إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوريا قصة حب وعشق لا تنتهي !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوريا قصة حب وعشق لا تنتهي !


    سوريا قصة حب وعشق لا تنتهي !



    بسم الله الرحمن الرحيم








    سأكتب لكل من جهل حبي وعشقي ... سأرسم حروفي وأنقشها من دمعي ودمي .... سأخلدها في حنايا قلبي سأكتب لكم قصة عشقي التي لن تنتهي ..........

    سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول " كاسة شاي " وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية ، وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة إلى قيلولة غالية

    هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ، آلاف من السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب ال...سهر ، وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الآذان


    سورية .. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء ، هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها


    هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلناها ، هي كلام في صبحية " نسوان " ، و " قعدة " رجالية في مقهى بين طاولة الزهر وعبق ..

    سورية هي جلسة حول " بحرة " في دار قديمة ، عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء ، هي عدوى الضحك على طرفة " بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان

    سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد ، وطبخة " شاكرية " على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران ، مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن يحفظها من الزوال

    سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران ، هي رائحة " الطبيخ " تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء، وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة

    سورية هي الحارة والأصحاب ، المدرسة والطريق الذي " تسكعناه " مئات المرات ، هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات ، هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت ، هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي والأمل بلقاء في المستقبل قد لا يكون


    سورية هي الحب القديم ، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ، ، هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ، هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات

    هي ضحك ، بكاء ، مئات الكلمات ، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء

    سورية هي أيام عشناها في وطن كان .. نخاف أن يضيع ، سورية هي الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه ، سورية هي الماضي الذي منه ولدنا وعلينا أن نحرص لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه

    سورية كلمة عندما نسمعها ، تشتعل قلوبنا بالمحبة ، وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا ، وتتلعثم ألسنتنا ولا تكاد تستطيع ان تتكلم ..

    ســــــــــوريا هي جنة الله على ارضه ...

    أحــــــــــــبـــــــــــك ســـــــــــــــــــوريـــــــــا ...

    يارب احفظها .... يارب احميها يااارب






  • #2
    سورية هي الحب القديم ، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ، ، هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ، هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات

    هي ضحك ، بكاء ، مئات الكلمات ، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء...

    موضوع مؤثر رغداء... بدعي ربنا بالحفظ لسوريا
    وان شاء بترجع تتعمر من جديد ..
    شكرا جزيلا اختي الغالية دايما بلمس الاصيل والمفيد بمواضيعك
    ياللي بتتميز بمخاطبة الوجدان بصدق.
    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X