إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجعفري: دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتحقق دون وقف الإرهاب قولا وفعلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجعفري: دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتحقق دون وقف الإرهاب قولا وفعلا

    الجعفري: دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتحقق دون وقف الإرهاب قولا وفعلا
    الاخبار المحلية



    اعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري, يوم السبت, إن "دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تلازم مع ‏وقف الإرهاب قولا وفعلا"، وذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بالإجماع يتعلق بالوضع الإنساني في سوريا.

    وأوضح الجعفري, في كلمة له, عقب التصويت، أن "هناك سوء نوايا لدى بعض أعضاء المجلس تجاه سوريا, والحكومة السورية رحبت بكل جهد صادق من اجل المساعدة لتحسين الوضع الإنساني".
    ووافق مجلس الأمن الدولي، السبت، على مشروع قرار بإجماع الأعضاء بشأن الوضع الإنساني في سوريا، يقضي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أراضي البلاد.
    وفشل مجلس الأمن سابقا في اتخاذ قرار بشان سوريا, بسبب خلافات بين أعضائه, حيث أسقطت روسيا 3 مشاريع قرارات سابقة حول سوريا باستخدام حق النقض "الفيتو"، إلا انه تم التوصل إلى بيان رئاسي صادر عنه مؤخرا يتعلق بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
    وأردف الجعفري أن "تعاون الحكومة السورية بشأن المساعدات الانسانية كشف النقاب عن وجود سوء نوايا لدى ما المعارضة وبعض الدول التي تدعم الارهابيين في سوريا مسؤولة عن منع واعاقة لقمة عيش المواطن السوري".
    وأضاف ان "الحكومة السورية تتحمل الجزء الأكبر من حجم المساعدات الإنسانية الموزعة في البلاد بنسبة تبلغ 75 من هذه المساعدات", لافتا الى ان "النشاطات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة هي السبب الرئيسي للمعاناة الإنسانية للشعب السوري".
    وأعلنت الحكومة السورية مرارا أنها ملتزمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة فيما بتعلق بتنفيذ خطة الاستجابة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإيصال المساعدات لكل المناطق.
    وأشار الجعفري الى ان "اختزال البعض للمشهد السوري المعقد بأبعاده التدخلية العربية والإقليمية والدولية بالبعد الإنساني المسيس فقط هو تعميق للأزمة الإنسانية واتجار بها".
    وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال.
    وتتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية الأحداث الجارية في سورية، وما تلاها من أعمال عنف وفوضى أمنية، فيما تشير منظمات دولية إلى مسؤولية طرفي النزاع في سورية عن جرائم حرب خلال الأزمة، لكنها تحمل السلطات المسؤولية الأولى وبدرجة أقل مقاتلي المعارضة.
    وتابع الجعفري ان "الحدود مع بعض الدول المجاورة هي التي تجلب الإرهاب إلى سوريا وتؤدي إلى سفك الدماء", مشيرا الى ان "الحكومة السورية تمارس حقها في مكافحة الارهاب الذي يضرب سوريا دون تمييز".
    وأعلنت السلطات السورية مرارا عن مقتل العشرات من جنسيات عدة قالت إنهم كانوا يقاتلون في صفوف جماعات متشددة من بينها "القاعدة" وتنظيمات متطرفة أخرى، ضد الجيش النظامي، لافتة إلى أنها تواجه "عصابات إرهابية" مدعومة من دول إقليمية ودولية، تعمل على إضعاف مواقفها الممانعة، وزعزعة استقرارها.
    ولفت الجعفري الى ان "‏الحكومة السورية عملت على اعادة الامن و الامان الى جميع أرجاء البلاد وهي تلتزم التزاما كاملا بتعهداتها الدولية كافة".
    وتتصاعد وتيرة العنف والقصف والاشتباكات في عدد من المحافظات، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، إضافة لدمار كبير في التجمعات السكنية والممتلكات العامة والخاصة وخلق ظروف معيشية سيئة, حيث أعلنت الأمم المتحدة مؤخرا أن أكثر من 110 آلاف قضوا خلال الأحداث، فيما تجاوز عدد اللاجئين السوريين أكثر من 3 ملايين شخص, في دول الجوار، في وقت مازالت فيه الحلول السياسية متعثرة.
    سيريانيوز




يعمل...
X