إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغطية العدوان الاسرائيلي على غزة ( تحديث مستمر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغطية العدوان الاسرائيلي على غزة ( تحديث مستمر)

    تغطية العدوان الاسرائيلي على غزة ( تحديث مستمر)



    القسام يفجر منزلا مفخخاً بـ15-20 جندياً شرق خانيونس


    نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفاصيل عملية تفجير منزل مفخخ صباح الأربعاء، بقوة إسرائيلية خاصة في منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

    وقالت كتائب القسام في بيان وصل (مسار) ظهر اليوم أن مقاوميها استدرجوا وحدة إسرائيلية خاصة تعدادها ما بين (15-20) جنديا إلى منزل مفخخ بـ(12) عبوة برميلية، ثم تم تفجير المنزل ليصبح أثراً بعد عين.

    وأكدت نقلا عن مقاوميها أن جميع أفراد القوة الخاصة وقعوا ما بين قتيل وجريح تحت ما تبقى من ركام المنزل، مشيرة إلى أن الاحتلال “جُن جنونه” بعد العملية وبدأ قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات في محيط المبنى المفخخ في محاولة لسحب جنوده.

    وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التصدي للقوات الإسرائيلية الغازية، ورداً على الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

    وعاهدت كتائب القسام شعبها ألا تصمت على جرائم الاحتلال، وأن تتصدى لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال، وأن “تجعل أرض غزة ناراً ولهيباً يحرق آليات المحتل وجنوده، وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظاً، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عدوان على أبناء شعبنا”.






  • #2
    مقتل أكثر من 100 بقصف واسع على غزة

    قتل 17 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفي في غارات إسرائيلية استهدفت سوق الشجاعية شرق مدينة غزة، الأربعاء، خلال فترة تهدئة إنسانية أعلنها الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دانته الأمم المتحدة وواشنطن.

    وقتل 119 فلسطينيا الأربعاء في أحد الأيام الأكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 8 من يوليو الماضين وفق مصادر طبية فلسطينية.

    من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في القتال الدائر في قطاع غزة ليرتفع إلى 56 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 17 يوليو، وهي الحصيلة الأكبر منذ الحرب على حزب الله اللبناني في العام 2006.

    وقتل 1348 فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل 23 يوما وأصيب أكثر من 7.300 بجروح، معظمهم من المدنيين.

    وبعد قصف مكثف خلال الأ{بعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ "تهدئة إنسانية" لأربع ساعات من الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي حتى الساعة السابعة مساء، استثنى منها "المناطق التي ينفذ فيها الجنود حاليا عمليات" شرق وشمال القطاع.

    وأكد المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي أبو زهري في بيان أن "التهدئة المعلنة إسرائيليا هي للاستهلاك الإعلامي وليس لها أي قيمة لأنها تستثني المناطق الساخنة على حدود القطاع ولن نستطيع الاستفادة منها في إخلاء المصابين في تلك المناطق".

    وقبل نهاية التهدئة بنحو ساعة، قصف الجيش الإسرائيلي بقصف سوق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى إلى مقتل 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين. وأظهرت الصور مشاهد رهيبة لهذه المجزرة الجديدة التي يشهدها هذا الحي الذي يتعرض لقصف عنيف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

    وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة "استشهد 17 فلسطينيا في غارة على سوق الشجاعية شرق غزة بينهم الصحفي رامي ريان الذي يعمل مع وكالة محلية في غزة".

    وفجر الأربعاء، قتل 16 فلسطينيا على الأقل في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

    وهذه المرة الثانية في غضون أسبوع التي تقوم بها إسرائيل بقصف مدرسة تابعة للأونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الذين فروا بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

    ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قصف المدرسة وطالب بمحاسبة المسؤولين عنه.

    وقال بان كي مون لدى وصوله إلى سان خوسيه في كوستاريكا "تعرضت هذا الصباح مدرسة تابعة للأمم المتحدة تستقبل آلاف العائلات الفلسطينية لهجوم يستدعي الإدانة. هذا غير مبرر، ويستوجب المحاسبة وإحقاق العدالة".

    وأضاف بان كي مون "أود أن أوضح أن السلطات العسكرية الإسرائيلية تبلغت 17 مرة بالمكان المحدد لهذه المدرسة الابتدائية وخصوصا الليلة الماضية قبل بضع ساعات فقط من هذا الهجوم".

    ودان البيت الابيض قصف المدرسة وتهديد سلامة آلاف الفلسطينيين الذين دعاهم الجيش الإسرائيلي إلى إجلاء منازلهم، في الملاجئ التي أمنتها الأمم المتحدة.

    ويلقي الجيش الإسرائيلي باللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مقتل المدنيين مدعيا أن مقاتلي الحركة يختبئون عمدا في مناطق سكنية ويستخدمون السكان "كدروع بشرية".





    تعليق


    • #3
      أميركا تزود إسرائيل بالذخائر



      قال مسؤول عسكري أميركي إن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل التي تشن هجوما على قطاع غزة بالحصول على ذخائر من مخزون محلي للأسلحة الأميركية في الأسبوع الماضي لإعادة تزويدها بالقنابل وقذائف المورتر.

      وكانت الذخائرة وضعت داخل إسرائيل في إطار برنامج يديره الجيش الأميركي ويطلق عليه "حلفاء مخزون احتياطيات الحرب-إسرائيل" الذي يتم بموجبه تخزين الذخائر محليا لاستخدام الولايات المتحدة ويمكن لإسرائيل استخدامها في المواقف الطارئة.

      غير أن المسؤول العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قال إن إسرائيل لم تتذرع بحالة طارئة عندما قدمت أحدث طلب لها منذ نحو عشرة أيام.

      وسمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بالدخول إلى المخزون الاستراتيجي لإعادة التزود بقذائف من عيار 40 ملليمترا وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا لاستنزاف المخزونات القديمة التي سيتعين في نهاية الأمر تعويضها.

      وقال المسؤول "لم يطلبوه من هناك وإنما أعطيناه لهم حتى نجدد مخزوناتنا."

      وأضاف المسؤول إنه يجري أيضا في واشنطن التعامل مع طلبات إسرائيلية إضافية لذخائر مصنعة في الولايات المتحدة. ولم يذكرالمسؤول تفاصيل بشأن الكميات أو تكاليف الذخائر التي تم تقديمها بالفعل أو التي طلبوها.

      وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب على طلب إعادة التزود بالذخائر بما في ذلك إن كانت هذه الذخائر بسبب العمليات في غزة.

      ووفقا لوزارة الصحة في غزة قتل 1346 فلسطينيا معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو.





      تعليق


      • #4
        "نتانياهو ويعلون يتوسلان وقف إطلاق النار

        فلسطين اليوم - غزة كتب شمعون شيفير في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش، موشي يعالون، باتا يتوسلان وقف إطلاق النار، وأن نتانياهو بات يبحث عن مخرج من قطاع غزة، وأن الحرب لن تنتهي بنزع أسلحة المقاومة من قطاع غزة، كما لن تنتهي بوقف حفر الأنفاق.
        وكتب شيفر أن نتانياهو لم يعد يبحث عن "صورة انتصار" في الحرب العدوانية على قطاع غزة، وإنما عن "صورة خروج"، أو "صورة إنهاء" تسمح له أن يدعي أمام الجمهور الإسرائيلي بـ"أننا انتصرنا"، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تولي وجهها صوب مصر للتفاوض.
        وتابع شيفر أنه في "اليوم التالي، لن ننسى القتلى ومئات الجنود المكوية أجسادهم بأهوال الحرب، والتي قد تستمر لسنوات من العلاج، وقد لا تنتهي أحيانا إلا بانتهاء حياتهم. لن ننسى، ولن نسامح أولئك الذين كانوا يعلمون بالأنفاق الهجومية، واستعداد المنظمات الفلسطينية، حماس والجهاد، بدون أن تتأثر بآلاف الأطنان من المتفجرات التي أمطرنا سكان غزة بها".
        وبحسب الكاتب فإنه يجب الإقرار بأن متخذي القرار في إسرائيل لم يستعدوا كما كان متوقعا لتحديد أهداف الحرب وإنجاز الأهداف الأساسية.
        ويشير إلى "شخصيات كان يصغي لها الجمهور الإسرائيلي باحترام" تتحدث مثل "المتقاضين للمخصصات والجالسين في المقاهي"، مثل الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، الذي صرح يوم أمس بأن "هذه الحرب استنفذت نفسها"، أو تصريحات قائد منطقة الجنوب، سامي ترجمان، يوم أمس، بأن "الجيش يتقدم لتحقيق المهمة التي ألقيت على عاتقه، وهي تدمير الأنفاق الهجومية".
        ويضيف أنه في الواقع لا يحتاج المرء إلى خلفية عسكرية للوصول إلى نتيجة أن حركة حماس لديها نقطة خروج خاصة بها وهي مختلفة تماما عن نقطة الخروج الخاصة بنتانياهو ويعالون اللذين يبدوان كأنهما يتوسلان وقف إطلاق النار.
        وفي حديثه الموجه إلى القراء يقول شيفر "إنسوا نزع السلاح من قطاع غزة، وانسوا وقف حفر الأنفاق، فكل ما حصل لنا في هذه الحرب سيحصل لنا مرة أخرى في المستقبل، وليس الحديث عن رهان، وإنما عن يقين مطلق".
        ويضيف أنه من شبه المؤكد بأن الجولة الحالية مقابل حماس، بحسب الكاتب، سوف تنتهي مثلما اقترح، في حينه، السناتور جورج إيكان من ولاية فيرمونت الأميركية لإنهاء حرب فيتنام بقوله "تعالوا نصرح بأننا انتصرنا، وننسحب". ويتابع أن المشكلة هي أن غزة ليست بعيدة آلاف الكيلومترات، وبالتالي فمن الصعب تخيل أن الانسحاب منها ينهي الحرب معها.
        ويخلص في نهاية مقالته إلى أنه "في السنوات الأخيرة دأبوا على تلقيننا بأنه لا بديل لنتانياهو نظرا لتجربته السياسية والعسكرية. ولكن وعلى خلفية الشرخ الخطير في العلاقات مع الولايات المتحدة، والمراوحة في المكان في اليوم الرابع والعشرين للحرب، يجب أن نسأل أنفسنا: هل حقا لا يوجد بديل؟".





        تعليق


        • #5
          نيويورك تايمز: قصة تحالف العرب مع إسرائيل لضرب غزة


          فلسطين اليوم - وكالات يقول ديفيد كيرباتريك مراسل صحيفة نيويورك تايمز" قبل عامين تقريبا عندما هاجمت إسرائيل غزة وجدت نفسها محلا للضغط من كل الأطراف والجيران العرب لوقف القتال ولكن ليس هذه المرة".

          ويضيف "بعد الانقلاب العسكري على الحكومة الإسلامية في القاهرة العام الماضي تقود مصر تحالفا جديدا من الدول العربية- يضم الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة، والذي وقف بشكل فعلي مع إسرائيل ضد حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وهو ما أسهم في فشل اللاعبين في الحرب للتوصل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 3 أسابيع من الحمام الدموي".

          ونقل ما كتبه ديفيد أرون ميللر، المفاوض السابق والباحث في معهد ويلسون في واشنطون "مقت وخوف الدول العربية من الإسلام السياسي تفوق على حساسيتهم تجاه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي".

          وأضاف "لم أر موقفا مثل هذا، يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية ضمنا موت وتدمير غزة ودك حماس".

          ومع أن مصر تعتبر تقليديا وسيطا رئيسيا في أي محادثات مع حماس إلا أن حكومة القاهرة فاجأت حماس هذه المرة باقتراح وقف لإطلاق النار تجاوب مع كل مطالب إسرائيل ولكن ليس مع أي مطلب من مطالب حماس. وعندما رفضت الحركة المقترح وصمت بالتعنت وظلت مصر متمسكة بأن مبادرتها هي نقطة البداية لأي نقاش لوقف إطلاق النار.

          ولكن المعلقين المتعاطفين مع الفلسطينيين هاجموا المبادرة بأنها حيلة لإحراج حماس، فيما أثنت عليها الدول الحليفة لمصر. فقد اتصل العاهل السعودي الملك عبدالله في اليوم التالي على إعلان المبادرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للترحيب بها. وقال مكتب السيسي في بيان إن المكالمة لم تلق اللوم على إسرائيل بل أشارت إلى "نزيف دم المدنيين الذين يدفعون ثمن مواجهة عسكرية ليسوا مسؤولين عنها".
          وبحسب خالد الجندي، المستشار السابق للمفاوضين الفلسطينيين والزميل في معهد بروكينغز في واشنطن، "من الواضح أن هناك تلاق في المصالح بين هذه الأنظمة المختلفة وإسرائيل".

          ويقول الجندي إن قتال المصريين لقوى الإسلام السياسي وقتال إسرائيل المتشددين الفلسطينيين متشابه تقريبا، وتساءل "حرب وكالة من هذه الدائرة؟".

          ويرى كاتب التقرير أن الدينامية الجديدة قد غيرت كل توقعات الربيع العربي. فقبل 18 شهرا توقع المحللون نشوء حكومات مرتبطة أكثر بالمواطنين ومتعاطفة مع الفلسطينيين وفي نفس الوقت عدوانية ضد إسرائيل.

          وبدلا من تحول إسرائيل لدولة معزولة، فقد خرجت الحكومة الإسرائيلية من الربيع العربي باعتبارها المستفيد الأكبر من الاضطرابات في العالم العربي وحصلت على دعم تكتيكي من النظام العربي التقليدي كحلفاء في معركتهم المشتركة ضد الإسلام السياسي.

          فقد حمل المسؤولون المصريون حركة حماس المسؤولية إن تصريحا أو تلميحا بدلا من تحميل إسرائيل مسؤولية موت الفلسطينيين في القتال، حتى عندما تعرضت مدارس الأونروا للقصف الصاروخي وهو أمر تكرر مرة أخرى يوم الأربعاء.

          وفي الوقت نفسه استمر الإعلام المؤيد للحكومة المصرية بتقريع حماس واتهامها بكونها أداة في مؤامرة إسلامية إقليمية تعمل على زعزعة استقرار مصر والمنطقة وهو ما تقوم به منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي قبل عام.
          ويقول التقرير إن الردح الإعلامي ضد حماس، على الأقل في برامج الحوارات المؤيدة للحكومة كانت متطرفة لدرجة قامت فيها الحكومة الإسرائيلية ببث بعضها إلى غزة.

          وبحسب طالبة في مدينة غزة تحدثت للصحافي عبر الهاتف "إنهم يستخدمونها للقول: أنظروا إلى أصدقائكم فإنهم يشجعوننا على قتلكم". وتضيف أن بعض البرامج المؤيدة للحكومة المصرية والتي توجه نحو غزة تدعو الجيش المصري لمساعدة الجيش الإسرائيلي للتخلص من حماس.

          وفي نفس الوقت أثارت مصر حنق أهل غزة لمواصلتها إغلاق الأنفاق التي استخدمت لتهريب المواد الغذائية، واستمرار الحكومة المصرية إغلاق معبر رفح وهو ما فاقم من قلة المواد الغذائية والطبية بعد 3 أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على غزة.

          وبدا غضب أهل غزة واضحا في تصريحات صاحب محل في بيت لاهيا- شمالي غزة "السيسي هو أسوأ من نتنياهو، والمصريون يتآمرون علينا أكثر من اليهود"، وأضاف "لقد أنهوا الإخوان المسلمين في مصر والآن يلاحقون حماس".

          وتضيف الصحيفة أن مصر والدول العربية خاصة دول الخليج، السعودية والإمارات تحديدا، تجد نفسها متحالفة مع إسرائيل ضد إيران التي تعتبر قوة إقليمية والتي دعمت حماس وسلحتها في السابق.

          وترى الصحيفة أن التحالف الجديد والتحول في المحاور يشكل تحديا للولايات المتحدة التي تحاول التوصل لوقف الحرب.

          ومع أن المخابرات المصرية تواصل اتصالاتها مع حماس كما فعلت في عهد حسني مبارك ومحمد مرسي إلا أن العداء المستحكم ضد حماس يضع الكثير من الشكوك حول فعالية هذه القناة خاصة بعد رفض المبادرة المصرية.

          وهذا يفسر توجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لكل من تركيا وقطر كقناة وساطة بديلة عن مصر نظرا لعلاقتهما القريبة مع حماس.

          لكن التحرك وضع كيري في وضع صعب واتهم من قبل البعض بكونه أقل عدائية من حماس وبدأ اقل تعاطفا مع إسرائيل.
          وبالنسبة لصقور إسرائيل فالتغير في مواقف الدول العربية كان لحظة مهمة، فبحسب مارتن كريمر، مدير كلية شاليم في القدس "القراءة هنا تشير إلى أنه بعيدا عن حماس وقطر، فالدول العربية إما غير مهتمة أو مستعدة للمشي وراء مصر". مضيفا "لا أحد في العالم العربي يدعو الأمريكيين لوقف الحرب "الآن" كما فعلت السعودية في حالات قمع أخرى قامت بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما أعطى الفلسطينيين مخرجا".

          ويعتقد كريمر أنه في ظل تصاعد المشاعر المعادية للإسلاميين فالحكومة المدعومة من العسكر في القاهرة وحلفاء الحكومة المصرية الجدد مثل السعودية يعتقدون أنه يجب على الفلسطينيين تحمل المعاناة من أجل هزيمة حماس "ويجب أن لا يسمح لحماس بالانتصار ويجب أن لا تخرج من الحرب كأهم وأقوى لاعب فلسطيني".

          ويرفض المسؤولون المصريون توصيف العلاقة مع غزة وموقف مصر باعتبارها متحالفة مع إسرائيل. ويؤكدون أنهم يقومون بعمل ما بجهدهم لدعم غزة ولعب دورهم التقليدي. وبحسب دبلوماسي مصري بارز "حماس ليست غزة وغزة ليست فلسطين".

          ولاحظ المسؤولون أن الجيش المصري وبالتعاون مع الهلال الأحمر المصري قاموا بنقل المواد الطبية لغزة، كما لا تزال مصر تحتفظ بقنوات اتصال مع حماس وتسمح للقيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بالإقامة في القاهرة.

          ويرى محللون أن مصر وحلفاءها العرب يحاولون موازاة كراهيتهم لحماس بالاستجابة للمشاعر المؤيدة لفلسطين في بلادهم. وستجد هذه الدول نفسها في مواجهة مع مواطنيها مع استمرار الذبح والقتل في غزة.

          ويقول الجندي إن بندول الربيع العربي قد قفز لصالح إسرائيل مثلما قفز في الاتجاه المعاكس. "لكنني لست متأكدا من أن القصة انتهت عند هذه النقطة".





          تعليق


          • #6


            الأردنيون يقاطعون كعك وحلويات العيد لأجل غزة



            تداعت عائلات أردنية لمقاطعة الاحتفال في عيد الفطر، انتصارا لإخوتهم في المدن الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة، بعد العدوان الهمجي الذي تشنه عليها قوات الاحتلال.

            المقاطعة التي فرضتها العائلات على نفسها، تفاوتت بين عدم شراء ملابس للعيد للأطفال، أو عدم صنع “كعك” العيد أو شرائه، والاستعاضة عنه بالتمر إلى جانب القهوة السادة.

            الدعوات المختلفة للمقاطعة، والتي بدأها الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، جاءت بطريقة أو بأخرى كتضامنٍ رمزي مع الفلسطينيين تحت القصف، والاعتداء والموت، في تأكيد على أن عمان لم تنسى شقيقتها.

            العادات الأردنية، والتي ربطها ناشطون بهذه الحملات، تقتضي عدم إظهار “الفرح والابتهاج” في حال “وفاة” قريب للعائلة منذ مدة قريبة، ولذلك تحديدا قرر الأردنيون ألا داعٍ للاحتفال.

            الأردني أحمد المفلح، قال لـ”رأي اليوم” إن ما انتهجته عائلته، يماثل تماما ما فعلته قبل عامين، حين توفي أحد أقربائه، مشيرا إلى أن العادة العشائرية تقضي أن لا يتم الاحتفال بأول عيد يمر على المتوفى، بل يقوم ذوي المتوفى وأقرباؤه بتجديد العزاء، بكل مظاهره من حزن وغياب للحلويات وقهوة سادة، واستقبال للمعزين.

            ما طالب به الناشطون إلى جانب ما دعت إليه جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني مثل اتحاد المرأة الأردنية الذي دعا إلى اقتصار احتفالات عيد الفطر المبارك على القهوة السادة تضامنا مع أهلنا في غزة، كلها توثّق العلاقة بين ضفتي النهر حسب مقاطعات.

            من جانبهم، أهالي محافظة معان الجنوبية، اجمعوا بشكل كامل على مقاطعة الحلويات انتصارا لغزة، في أول جهد مناطقي مكتمل في الأردن في هذا السياق.

            إحدى السيدات أكدت لـ”رأي اليوم” أن بيتها لم تدخله “رائحة الكعك” منذ أعوام، فأسرتها تضامنت مع العراقيين ثم السوريين والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها ستظل على عهد “عروبتها” مهما طال أمد “الظلم”.

            الطاولات التي اعتاد الأردنيون ملأها بالحلويات للترحيب بالضيوف، باتت فارغة اليوم عند المعظم، الأمر الذي جعل ذكر ما يجري في الأراضي المحتلة “لازمة” للعيد عند الأردنيين والدعاء لأهل غزة “افتتاحية وخاتمة” الجولات الصباحية في أول أيام عيد الفطر السعيد.

            إلى ذلك، نظم عدد من المخيمات الفلسطينية في الأردن مسيرات تضامنية بعد صلاة العيد مع الضفة الغربية في محاولة للتذكير بأن الشتات لم ينسى وأن عيده لا يكتمل طالما الاحتلال لا زال موجودا.





            تعليق


            • #7


              Jul 31, 2014
              لوس أنجلوس تايمز: خطر شبكة أنفاق غزة تهز إسرائيل



              لندن ـ ابرزت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، متابعة للأحداث في غزة تحت عنوان “خطر شبكة أنفاق غزة تهز إسرائيل” وجاء في الخبر: “شبكة أنفاق حركة حماس تخيف إسرائيل أكثر من الصواريخ، ولذلك يصر الجيش الإسرائيلي على تدمير تلك الشبكة التي تعبر من تحت الحدود لتسمح لعناصر حماس بالتسلل إلى إسرائيل.”


              ونقلت الصحيفة عن روتي شيفيز، أحد سكان مستوطنة إريتز، قوله: “بمواجهة الأنفاق لا يمكن للمرء حماية نفسه، ليس هناك من ملجأ يمكننا الفرار إليه لنكون بأمان، لا يوجد أمان بمواجهتها” في إشارة إلى الأنفاق.





              تعليق


              • #8
                كيري من الهند: واشنطن لا زالت تأمل بوقف إطلاق النار
                الخميس 3 شوال 1435هـ - 31 يوليو 2014م


                جون كيري خلال زيارته اليوم للهند

                • [*=center]

                نيودلهي ـ فرانس برس
                في الوقت الذي أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس، أنه لا يزال يأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، رفض توقع موعد حصول ذلك.
                وخلال زيارته إلى الهند، قال كيري إنه لا يزال يتواصل عبر الهاتف مع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط، بهدف إنهاء النزاع.وقال كيري إن "الولايات المتحدة تحافظ على الأمل بإمكانية التوصل إلى ذلك (وقف إطلاق النار)، وفي أقرب وقت ممكن.




                تعليق


                • #9




                  الأمم المتحدة: قلناها 17مرة لإسرائيل المدرسة للاجئين



                  القدس ـ فرنس برس
                  قال مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم أبلغوا الجيش الإسرائيلي 17 مرة أن المدرسة المقامة في أكبر مخيم للاجئين في غزة تستخدم كمأوى للمدنيين الفلسطينيين الفارين من القتال في القطاع الساحلي، لكن هذا لم يكن كافيا لإنقاذهم من قصف مميت.
                  وأضاف المسؤولون أن 15 فلسطينيا على الأقل من الرجال والنساء والأطفال قتلوا، وأصيب أكثر من 100 عندما قصفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة جباليا الأساسية للبنات اليوم الأربعاء، وقالوا إن الضحايا تحولوا إلى أشلاء أثناء نومهم على حشايا في فصول المدرسة.
                  لكن الجيش الإسرائيلي قال إن مسلحين قرب المدرسة أطلقوا قذائف مورتر على القوات الإسرائيلية التي ردت على القصف. وقالت متحدثة باسم الجيش "لانزال نحقق في الحادث".
                  لكن بيير كرينبول مدير الأونروا قال إن الوكالة أبلغت الجيش الإسرائيلي 17 مرة بالموقع المحدد للمدرسة، كان آخرها قبل ساعات من القصف.
                  وأضاف في بيان "أندد بأقوى العبارات الممكنة بهذا الخرق الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية". وعند أطراف فناء المدرسة سقط على الأرض نحو 20 حمارا نفقت خلال القصف وهي مقيدة في سياج.
                  ويتعرض مخيم جباليا للقصف الإسرائيلي طوال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أكبر مخيمات اللاجئين في غزة، ويعيش فيه 120 ألفا، زادت أعدادهم مع فرار مزيد من الفلسطينيين من القتال الدائر بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في صراع متفجر منذ 23 يوما.
                  وتقول الأونروا، وهي وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة، إنها تقترب من "نقطة الانهيار" بعد أن لجأ أكثر من 200 ألف فلسطيني إلى مبانيها بعد أن أنذرت إسرائيل سكان أحياء بأكملها بإخلائها قبل بدء العملية العسكرية.
                  وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، هذا الهجوم، وقال إنه صدم لقصف مبنى خصصته الأمم المتحدة للإيواء. وقال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء فلسطينيين فتحوا النار على مقربة من المدرسة، وإن القوات الإسرائيلية ردت على النيران.
                  وعبر بان أيضا الأسبوع الماضي عن انزعاجه الشديد لاكتشاف صواريخ في مدرستين تابعتين للأنوروا. كما عثر، أمس الثلاثاء، على صواريخ في مدرسة ثالثة، وأدان متحدث باسم الوكالة "الجماعة أو الجماعات التي عرضت المدنيين للخطر" بإخفاء ذخائر هناك.




                  تعليق


                  • #10
                    إنفوجرافيك.. غزة بالأرقام











                    تعليق


                    • #11
                      بوليفيا تدرج إسرائيل على قائمتها للدول الإرهابية






                      إسرائيل



                      (دبي-mbc.net) احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ منذ الثامن من يوليو الجاري، أدرجت بوليفيا إسرائيل على قائمتها للدول الإرهابية. فقد أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس هذا القرار خلال لقاء مع مدرسين في مدينة كوشابامبا أمس الأربعاء، مؤكدا أن الهجوم على غزة يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية.



                      وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 2009 بعد هجوم واسع النطاق شنته الدولة العبرية على القطاع الفلسطيني، وقد فعلت الأمر نفسه دول عدة من اليسار في أميركا اللاتينية أبرزها فنزويلا وكوبا. كما أعلنت تشيلي وبيرو والسلفادور الثلاثاء استدعاء سفرائها في إسرائيل "للتشاور"، وذلك بحسب موقع "سكاي نيوز العربية".




                      تعليق


                      • #12
                        فلسطين اليوم -
                        أعلن الاحتلال "الإسرائيلي" مساء امس عن مقتل عدد من جنوده وإصابة آخرين في قصف المقاومة لمجمع اشكول العسكري بقذائف الهاون.
                        وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية :"أن 3 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 6 آخرين بجراحه مختلفة جراء سقوط عدد من القذائف على تجمع للجنود في المجلس الإقليمي اشكول ".
                        وكانت المقاومة قد اعلنت عن قصفه مجمع أشكول العسكري بعدد من قذائف الهاون




                        تعليق


                        • #13
                          الأخبار عربي المقاومة تقصف عدة مدن وتغرق بلدات إسرائيلية بالظلام




                          القسام وسرايا القدس قصفتا تل أبيب ومدنا أخرى في العمق الإسرائيلي (الجزيرة)



                          أعلنت المقاومة أنها قصفت عدة مدن ومستوطنات إسرائيلية بالصورايخ مما أدى إلى إصابة إسرائيلي في كريات جات. كما انقطعت الكهرباء عن تسع بلدات في مجمع أشكول بعد سقوط صاروخ على عمود للتيار.
                          وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها قصفت مدينة المجدل بصاروخي غراد وموقع العين الثالثة العسكري بالقذائف، في حين قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت حشودا عسكرية بجباليا وتجمعا للآليات العسكرية شمال بيت لاهيا.
                          وقد انقطع التيار الكهربائي عن تسع بلدات إسرائيلية بمجمع أشكول بعد سقوط صاروخ للمقاومة على عمود للتيار.
                          وقالت الكتائب أيضا إنها قصفت مدينة تل أبيب بصاروخ من طراز إم 75، وأربعة صواريخ على كريات جات.
                          وكانت كتائب القسام قد أعلنت أمس أنها قصفت تل أبيب بأربعة صواريخ من طراز "أم-75" وأوفكيم بأربعة صواريخ غراد، وعسقلان بخمسة صواريخ غراد.
                          كما قالت سرايا القدس إنها قصف تل أبيب بصاروخ من طراز "براق70"، واستهدفت عدة مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ 107 وغراد وقذائف الهاون.
                          وذكرت أنها فجرت منزلاً تتحصن فيه قوة خاصة إسرائيلية من لواء جفعاتي في منطقة الزنة شرق خان يونس، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.

                          وذكرت قناة الأقصى أن كتائب القسام فجرت منزلاً يتحصن فيه جنود من جيش الاحتلال في منطقة الفراحين بخان يونس، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما 15 و20 جندياً إسرائيلياً. وقد اعترفت تل أبيب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة 27.

                          وأشارت القسام إلى أنها تمكنت من استهداف عربة الهندسة الخاصة بتدمير الأنفاق "أمولوسيا" المحملة بالمتفجرات السائلة شرق جحر الديك بصاروخ كورنيت، مما أدى إلى تدميرها وإبادة ما كان حولها من الآليات وضباط وجنود وحدة الهندسة. كما قصفت الكتائب تجمعا لآليات إسرائيلية شرق حي التفاح بأربعين قذيفة هاون، وأخرى في منطقة شرق الوسطى بخمسة صواريخ 107.
                          استهداف قوات

                          وذكر الموقع الإلكتروني لسرايا القدس أن الأخيرة استهدفت قوات متوغلة في جبل الصوراني بالشعف وشرق جباليا، وأخرى محتشدة في معبر كرم أبو سالم بقذائف هاون، وقصفت عددا من المناطق داخل العمق الإسرائيلي بصواريخ 107. وقالت السرايا إن اثنين من مقاتليها استشهدا أمس الأربعاء في قصف إسرائيلي مباغت بطائرات بلا طيار استهدفتهم بمدينة خان يونس.
                          وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم صرح للجزيرة بأن المقاومة مطالبة بأن تضرب العمق الإسرائيلي بكل ما استطاعت بالعمليات النوعية والمميزة، بينما توعدت حركة الجهاد الإسلامي الإسرائيليين برد قوي على مجزرة الشجاعية, ونددت بما عدته تواطؤا عربيا وصمتا دوليا على الاعتداءات الإسرائيلية.
                          واعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 27 آخرين أمس الأربعاء في تفجير منزل مفخخ في غزة, وبهذا يرتفع إلى 56 عدد قتلى الجيش المعترف بهم رسميا منذ بدء العدوان يوم 8 يوليو/تموز الحالي. وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن إدخال مئات الجرحى من الجنود الإسرائيليين إلى المستشفيات.
                          وفي سياق متصل، سحبت إسرائيل أمس قواتها المتمركزة على حدود القطاع إلى مواقع خلفية بهدف إبعادها عن مرمى قذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية. وجاء هذا القرار بعد تعرض مواقع تجميع الدبابات وقوات الاحتياط لهجوم بقذائف الهاون الاثنين الماضي أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وجرح ستة آخرين.




                          تعليق


                          • #14
                            شهداء بخرق إسرائيلي للهدنة بغزة





                            افاد مراسل الجزيرة بأن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي شرقي رفح بجنوب قطاع غزة بعيد سريان الهدنة الإنسانية, مما يشكل خرقا صريحا للهدنة التي أعلنت الأمم المتحدة وواشنطن أن تل أبيب وفصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على الالتزام بها لمدة 72 ساعة.

                            وكان المراسل وائل الدحدوح قد أفاد بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استمر حتى بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ بالثامنة من صباح اليوم, وأشار إلى سماع دوي انفجارات ناجمة عن قذائف مدفعية بالأطراف الشرقية لمدينة غزة. وأشار إلى أن هناك ثلاثة خروقات إسرائيلية على الأقل للهدنة حتى الآن.

                            وقالت الداخلية الفلسطينية في بيان إن جيش الاحتلال قصف بالمدفعية مناطق حدودية جنوبي قطاع غزة بعد سريان الهدنة بالثامنة من صباح اليوم بتوقيت القدس المحتلة.

                            من جهتها, ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قصف بعيد الثامنة من صباح اليوم مناطق شرقي رفح بجنوب قطاع غزة, وأوضحت أن القصف استهدف فلسطينيين أرادوا العودة إلى بيوتهم في تلك المنطقة.

                            وبدأ رسميا سريان التهدئة بعد يوم شهد قصفا إسرائيليا عنيفا أسفر عن استشهاد ثمانين فلسطينيا مما رفع الحصيلة الإجمالية للعدوان إلى نحو 1460 شهيدا وثمانية آلاف جريح.

                            وقال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي استمر بوتيرة عالية حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت بدء الهدنة. وأضاف أن 14 فلسطينيا جلهم من عائلة "الفرا" استشهدوا بالساعات الأولى من صباح اليوم في خان يونس جنوبي القطاع.

                            وأشار الدحدوح إلى قصف عنيف تعرضت له مناطق شرقي غزة ومنها حي الشعف قبل سريان الهدنة, وذلك بالتزامن مع اشتباكات وصفها المراسل بالضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المحور الشمالي الشرقي لمدينة غزة.

                            وبالتزامن مع الإعلان عن استشهاد فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي بعيد سريان الهدنة, قالت مصادر فلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا برصاص قناصة إسرائيليين في حي الشعف شرقي غزة. صورة عامة شمال قطاع غزة
                            قبيل بدء الهدنة (أسوشيتد برس)
                            بيان الهدنة
                            وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قالا -في بيان مشترك قرأه أمس ستيفان ديجوريك المتحدث باسم الأمين العام الأممي- إن وقف إطلاق النار سيبدأ في الثامنة صباحا بتوقيت فلسطين.

                            وجاء في البيان أن جميع الوحدات العسكرية البرية ستبقى في مواقعها خلال تطبيق فترة التهدئة، مما يعني أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من مواقعها التي احتلتها في القطاع.
                            وقال كيري وبان "نحث جميع الأطراف على ضبط النفس حتى تبدأ الهدنة الإنسانية، والالتزام التام بتعهداتهما أثناء وقف إطلاق النار". وأضافا "هذه الهدنة مهمة لمنح المدنيين الأبرياء وقفة من أعمال العنف تشتد حاجتهم إليها".
                            وتابعا "خلال هذه الفترة سيتلقى المدنيون في غزة مساعدات إنسانية ملحة وفرصة للقيام بأمور حيوية، منها دفن القتلى والاهتمام بالمصابين وتخزين المواد الغذائية". وأوضح البيان أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيباشرون مفاوضات في القاهرة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
                            وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر اليوم أن فصائل المقاومة وافقت على تهدئة إنسانية متبادلة مع إسرائيل، وذلك "استجابة لدعوة من الأمم المتحدة ومراعاة لأوضاع شعبنا".
                            وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان إن "فصائل المقاومة وافقت على تهدئة إنسانية متبادلة لمدة 72 ساعة تبدأ من الساعة الثامنة صباح الجمعة".
                            وكان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس أسامة حمدان أكد أن المقاومة ستكون في حل من الهدنة الإنسانية في حال تم خرقها من الجانب الإسرائيلي. وقال في لقاء سابق مع الجزيرة إن هذه الهدنة طُلبت من الأمم المتحدة عبر ممثلها في القدس.
                            ويأتي الإعلان عن التهدئة بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي في وقت سابق أمس الخميس إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في قطاع غزة، مطالبا أيضا بـ"هدنات إنسانية" لإغاثة السكان الفلسطينيي




                            تعليق


                            • #15
                              حماس: رواية خطف الجندي لتبرير خرق الهدنة



                              اعتبرت حركة حماس الفلسطينية، الجمعة، أن إسرائيل تذرعت برواية مقتل جنديين إسرائيليين وخطف ضابط لانتهاك الهدنة الإنسانية وقصف مدينة رفح في جنوب القطاع، حيث قتل عشرات المدنيين.

                              وأنحى مسؤول العلاقات الدولية في حماس، أسامة حمدان، باللائمة على إسرائيل بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 8 من صباح الجمعة.

                              وقال في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" إن الجيش الإسرائيلي خرق الهدنة الإنسانية، وادعى بعد ذلك بقتل جنديين وخطف ضابط، مشددا على عدم إعلان أي فصيل عسكري فلسطيني أسر الجندي.

                              وكان الجيش الإسرائيلي قال في تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر إنه يشتبه في أن مسلحين من حماس "خطفوا" الملازم الثاني هدار غولدين بعد هجوم انتحاري استهدف أحد الأنفاق وأسفر عن مقتل جنديين آخرين.

                              إلا أن مسؤول العلاقات الدولية في حماس أكد أن "الرواية" الإسرائيلية لا تحمل "مصداقية"، معتبرا أن إسرائيل تتخذها ذريعة لانتهاك الهدنة وكسب عطف رأي المجتمع الدولي.

                              وردا على سؤال بشأن المواجهات التي أعلنت عنها إسرائيل، قال حمدان إن قوة إسرائيلية توغلت في رفح قبل سريان الهدنة وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا، ما استدعى ردا من قبل الفصائل الفلسطينية.

                              وجدد تأكيد الحركة على أنها لا تملك معلومات عن خطف الجندي، مشيرا في الوقت نفسه على أن الأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية هي من تعلن عادة عن تفاصيل المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

                              في المقابل، أكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن عملية خطف الجندي تمت عند الساعة التاسعة والنصف، أي بعد ساعة ونصف من بدء الهدنة الإنسانية.

                              وحمل أدرعي حركة حماس مسؤولية خرق الهدنة والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، مشيرا إلى أن العملية البرية التي تشنها إسرائيل ترمي إلى التصدي للتهديد المتمثل بشبكة الأنفاق في القطاع.

                              وكان إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل جنديين وخطف آخر أثار ردود فعل منددة، إذ دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "بأقصى حزم خرق وقف إطلاق النار.. المنسوب لحماس".

                              ودعا أيضا في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوياريتش إلى "الإفراج فورا وبلا شروط عن الجندي الأسير"، واعتبر أن خرق وقف إطلاق النار "يشكك في مصداقية الضمانات التي قدمتها حماس للأمم المتحدة".

                              أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فقد ندد بمقتل الجندين الإسرائيليين وخطف الضابط، وألقى باللوم على حماس في انتهاك الهدنة، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإنهاء الهجمات ضد إسرائيل.

                              وكان الجيش الإسرائيلي عمد منذ الإعلان عن خطف الجندي إلى قصف قطاع غزة ولا سيما مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل أكثر من 62 فلسطينيا وإصابة المئات، حسب ما قالت مصادر طبية فلسطينية.





                              تعليق

                              يعمل...
                              X