إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاهير الغرب يدعمون غزة رغم التهويل الإسرائيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاهير الغرب يدعمون غزة رغم التهويل الإسرائيلي

    مشاهير الغرب يدعمون غزة رغم التهويل الإسرائيلي



    منذ بداية الحرب على غزة وعدد من المشاهير يتفاعل مع احداث غزة. البعض دعم ثم تراجع بعد ان تمت مهاجمته بشكل شرس من قبل الاسرائيلين والمتعاطفين معهم، بينما البعض لم يكترث لاي هجوم او انتقاد. اخر المتعاطفين مع غزة كانت المغنية الأميركية مادونا التي كتبت لاكثر من 18 مليون متابع على فيسبوك وتويتر وانستغرام «هذه الزهور مثل أطفال غزة الأبرياء! من لديه الحق بتدميرهم؟ لا أحد… وقف اطلاق النار والسلام في الشرق الأوسط».
    وأعاد الملايين نشر الصورة فيما أثارت الرسالة سخط المؤيدين للحملة الاسرائيلية، بشكل اضطر المغنية الأميركية للتوضيح في رسالة جديدة حملت صورتها: «أنا لا أؤيد حماس، أنا مع الكرامة الانسانية والاحترام، أنا مع المشاركة، أنا مع السلام ووقف اطلاق النار – مادونا».



    وجاءت تعليقات مادونا بعد لائحة طويلة من الفنانين الذين عبروا عن مساندتهم الفلسطينيين في الـ١٨ يوماً الماضية، بينهم المغنية ريهانا التي كتبت الأسبوع الماضي على موقع «تويتر»: «فلسطين حرة» قبل أن تحذفها بعد ثماني دقائق وتوضح أنها مع «السلام في الشرق الأوسط».
    ومن بين هؤلاء أيضاً صديقة جاستن بيبر السابقة المغنية المحبوبة من المراهقين سيلينا غوميز. واستخدمت غوميز (٢١ عاماً) موقعها على شبكة «انستغرام» لنشر صورة كتب عليها: «من أجل الانسانية، صلّوا لغزة». وزادت غوميز رسالة شخصية: «رجاء صلّوا للعائلات والأطفال اليوم. دائماً تذكروا ما هو مهم في الحياة. ليس أياً من هذا. نحن هنا للمساعدة وللوحي وللحب. نحن جيل المستقبل». ولاقت الصورة صدى واسعاً وأعيد نشرها أكثر من 600 ألف مرة.
    كما لحقت هذه الأصوات الممثلة ميا فارو بإعادة نشر تغريدات على «تويتر» تدعو الى وقف الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل وكتبت تغريدة تقول «اسرائيل قالت إن الهدف هو ازالة أنفاق حماس، انما لماذا يدمرون المنازل في مدينة غزة؟”





    وبعد فارو، انتقد الممثل المعروف مارك رافالو عبر «تويتر» قيام اسرائيل باستهداف مستشفى الوفاء: وقال: «كنت أعتقد أن تفجير المستشفيات هو خارج نطاق الانسانية».
    وبدورهم أيضاً، أظهر نجوم الكوميديا السياسية في الولايات المتحدة جون ستيورات وستيفن كولبرت تضامناً غير مسبوق مع الفلسطينيين من خلال لقطات تنتقد اسرائيل وتُظهر حجم وحشية الحملة على غزة.
    وكانت لإسرائيل أيضاً حصة، ولو أقل، من التضامن من نجوم «درجة ثانية» مثل الممثلة ماييم بياليك التي كتبت على صفحتها في «فايسبوك»: «اذا كنتم تكرهونني لأنني يهودية أو داعمة لحق اسرائيل في الوجود، رجاء اكتبوا على صفحاتكم بدلاً من استفزازي على صفحتي». وأضافت: «أنا أصلّي لدولة للفلسطينيين تسعى الى السلام».
    كما دخل نجوم كرة القدم على الموضوع ايضا اذ دافع فريق كوينز بارك رينجرز جو بارتون عن أطفال غزة بنشر أكثر من تغريدة على موقع تويتر، ينتقد فيها صمت العالم على قصف المدارس في القطاع. ونشر بارتون والمعار إلى مرسيليا صورة لثلاثة أطفال فلسطينيين وعليها “هؤلاء ليسوا مقاتلين، هم فقط أطفال أبرياء، هذه (الحرب على غزة) تطهير عرقي”.

    وعلّق اللاعب الإنكليزي أيضا على قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة الأنروا قائلا “الأمم المتحدة حاولت إخلاء المدرسة عندما بدأ القصف، وطلبت من الجيش الإسرائيلي مهلة لذلك.. الجيش رفض وبالنتيجة مات الأطفال.”
    وأضاف بارتون “لو لم يكن المعتدي إسرائيل لتدخل العالم، لا يمكن الاستمرار بذبح الأطفال، هذا يجب أن يتوقف.” وسببت تغريدات الإنكليزي مشادة بينه وبين زميله السابق في بارك رينجرز الإسرائيلي يوسي بن عيون الذي يلعب حاليا في فريق مكابي حيفا.
    ورد بن عيون على بارتون واصفا إياه بالغبي وقال “زميلي.. الأشياء لا يمكن أن تتغير، كنت غبيا وستظل طول عمرك غبيا.. شيء محرج”.= وأجاب بارتون سريعا “أولا لا تستطيع نعت أي شخص بالغبي بهذه القواعد اللغوية السيئة ( في اشارة الى اللغة الركيكة التي كتب فيها عيون) ، وثانيا لا تستطيع قتل الأطفال الأبرياء”. ليضيف بارتون بعدها “لا تستطيع إخراج الناس من بلادهم بسبب كتب خرافات من آلاف السنين”.





يعمل...
X