إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إقبــال الأسعـد مـن الأوائــل في فلسطـين إلى الأوائــل في العــالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إقبــال الأسعـد مـن الأوائــل في فلسطـين إلى الأوائــل في العــالم

    إقبــال الأسعـد مـن الأوائــل في فلسطـين إلى الأوائــل في العــالم


    يضم المجتمع الفلسطيني العديد من حالات التميُّز والنبوغ التي تصارع حالة اللجوء والتشريد لتثبت أن الإبداع لا حدود له وأن التميز غير متعلِّق بالمكان والزمان، وإنما مرتبط بالإنسان نفسه. ولكن أن تخرج من بيننا شابةٌ فلسطينية كإقبال الأسعد لتنهي دراستها في الطب عن عمر لا يجاوز الـ20 عاماً فهو أمر يجاوز الإبداع، ويجاوز التميُّز، إنه العبقرية بعينها.




    النابغة الفلسطينية
    هي إقبال محمود عمر الأسعد. ولدت عام 1993 في بر الياس لأب فلسطيني لجأت عائلته إلى لبنان عام 1948، وأم لبنانية.
    حازت إقبال على الشهادة الرسمية المتوسطة (البريفيه) وهي تبلغ من العمر عشرة أعوام، ونالت شهادة الثانوية العامة-فرع علوم الحياة بعمر 12 عاماً، وتخرَّجت لتصبح أصغر طبيبة في العالم وهي بعمر 20 عاماً فدخلت موسوعة "غينيس" من أبوابها الواسعة.
    تمَّ تكريمها من قِبَل سماحة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس. كذلك فقد كان الرئيس الراحل الشهيد الرمز ياسر عرفات قد أبلغها تكفُّله لها في زمن حصاره وبعد استشهاده استكمل المسيرة معها كل من الوزيرَين اللبنانيَين عبد الرحيم مراد، وخالد قباني، إلى جانب الشيخ بلال الدرويش من قطر، وأميرة قطر موزة بنت ناصر المسند التي آمنت بقدرات إقبال الأسعد.
    واليوم فإنَّ إقبال قد حصلت على موافقة رابع أشهر مستشفىً في العالم في أمريكا بعد أن كان الشرط للقبول بها هو أن يكون عمرها 21 عاماً، إلا أنها حصلت بجدارتها على الاستثناء بعدما لمست الإدارة ما يدور في كيان المعجزة الفلسطينية.
    وبالعودة لطفولتها، فقد ظهرت علامات النبوغ على إقبال منذ الصغر، حيثُ أنها بحسب والدها كانت تحفظ أكثر من خمسين كلمة باللغتَين العربية والإنكليزية بالإضافة إلى حفظها للأرقام وذلك في عمر لا يجاوز السنتين والستة أشهر، أي في السن الذي يقوم الأهل فيه بتعليم أبنائهم اللفظ وأساسيات الأحرف لا أكثر. وحول قصة دخولها للمدرسة يقول محمود الأسعد والد إقبال: "لـمَّـا رأيت معالم نبوغ إقبال تحدَّثت مع مدير مدرسة الأمين محمد عمر عراجي فوافق على إدخالها مدرسته رغم صغر سنهِّا على شرط أن تساعد وتخدم نفسها بنفسها. وبسبب ذكائها تمكَّنت إقبال من إنهاء المرحلة الابتدائية بثلاث سنوات، والمرحلة المتوسطة بسنة واحدة، والمرحلة الثانوية بسنتين، وذلك من خلال تخطيها صفاً دراسياً كل عام، بالتعاون مع المدير عراجي ومع معالي الوزيرَين عبد الرحيم مراد وخالد قباني. وبعد ذلك أنهت الجسر الأكاديمي بأربعة أشهر بدل سنة في قطر، ودرست "Pre Medical" لمدة سنتين، كما درست الطب لمدة أربع سنوات، وكانت خلال كل هذه المراحل على مراتب الشرف، وتخرَّجت بمرتبة شرف حتى أصبحت أصغر طبيبة في العالم وبذلك تخطَّت القانون الأمريكي الذي يفرض أن يكون عمر الطالب حين التخرج 21 عاماً".
    ويضيف والد إقبال: "لقد ظهر ذكاء إقبال في أكثر من مجال، وأذكر العديد من القصص التي كانت تمرَّ معنا. ففي إحدى المرَّات كنت أشرح لأخ إقبال الأكبر مسألة في الرياضيات للصف السادس، وبعد أن راقبتنا إقبال لبعض الوقت، طلبت إليَّ أن أُعطيها مسألة مماثلة، وفوجئت بها وهي تنهي حلَّها بسرعة قياسية وفهم كامل. أمَّا أخوها قاسم الذي سبق إقبال في السير على خطى النبوغ، فلطالما كان يشتكي لي قيام إقبال بحل المسائل والأسئلة قبل جميع الطلاب الذين كان يدرسهم في البيت. وبدوره فقد تخطَّى قاسم مرحلتَين تعليميتَين هما المرحلة المتوسطة بعام دراسي واحد والمرحلة الثانوية بعامَين دراسيَين، وهو يدرس اليوم "Material Physics" في فرنسا، ويشغل منصباً في الجامعة الأميركية في بيروت في قسم الـ"Air Pollution" مع د. نجاة صليبا، ويدرس في مرحلة السنة الثانية من الدكتوراه.




    حياة ملؤها التميُّز
    حول تجربتها ونمط حياتها كنابغة، تؤكِّد إقبال أن تفاصيل حياتها كانت مشابهة لأي فتاة في سنِّها، وتضيف: "لقد كنت أستفيد من إخوتي بالتعلُّم في كافة المراحل، ووجدت تفهُّماً من المربين في مدرسة الأمين، ولم أواجه مشكلة لأنني أمتلك روح المشاركة مع الآخرين. وعلى العكس مما قد يظنه البعض، فأنا لم أُحرَم من طفولتي بل عشتها بكل معانيها، وحتى أنني قدت سيارة وأنا في الثانية عشرة من عمري. ولكنني أيضاً اكتسبت خبرة في الحياة ومعرفة واسعة، ورغم صغر سني استطعت أن أُنظِّم حياتي ووقتي فخصصت مساحة للعب، ولكن تركيزي كان منصبَّاً على الدراسة، وحتى أنني لم أشعر يوماً بالملل لأن هدفي كان واضحاً. غير أن أسعد لحظات حياتي كانت لحظة علمت بالموافقة على حصولي على المنحة الجامعية، فغمرتني الفرحة رغم علمي بالمؤثِّرات والتغيُّرات التي ستطرأ على حياتي من أجل إثبات الذات، وإدراكي أن الفشل ممنوع وإن كان على حساب الخصوصية لتحقيق الهدف الذي رسمته لنفسي".
    وحول أبرز الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها تقول إقبال: "عندما حصلت على منحة جامعية في جامعة "Weill Cornell Medical College"، سافر والداي معي إلى قطر، وتركا وراءهما 5 أفراد من الأسرة، إلى أن بلغ عمري 18 عاماً حسب النظام، ليساندا فرداً واحداً، وإن لم تكن تلك هي التضحية الحقيقية فأنا لا أعلم ما هي التضحية إذاً".
    حفاوة وتقدير في جميع الأوساط
    مما لا شكَّ فيه أن نبوغاً كنبوغ إقبال كان لا بدَّ له من أن يحصد الاهتمام والتقدير، ومن هنا فقد كُرِّمت إقبال من قِبَل أكثر من شخصية، وحول هذا الأمر توضح إقبال: "أنا فلسطينية المنشأ وفلسطين تجري في عروقي، ولكنني أيضاً أشكر الله على ولادتي بلبنان، لأنه أتاح لي أن أتابع دراستي وهذا بفضل العديد من الأشخاص الذين ساعدوني". أمَّا عن تعاطي الوسط الفلسطيني معها فتقول: "كان أول اتصال لي بالشهيد الرمز ياسر عرفات من خلال اللواء سلطان أبو العينين، وحين تحدَّثتُ إليه انتابني شعور غريب وأنا أكِّلم رمز فلسطين والأمة، فوجدت نفسي أقول له أتمنى أن أصلي خلفك بالقدس، ودمعت عيناه قائلا أنت معجزة فلسطين والعالم".
    هذا وكان الشهيد عرفات قد قدَّم لإقبال درع القدس. كما تمَّ تكريمها من قِبَل رئيس مؤسسة الفكر العربي في دبي الأمير خالد الفيصل، ومن قِبَل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أثناء تكريم المتفوقين العرب في أواخر عام 2005، إضافةً لاستقبال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان لها ولعائلتها في سابقة هي الأولى لاستقباله فلسطينية، حيثُ قدَّم لها ميدالية رئاسة الجمهورية تقديراً لتفوُّقها.
    من جهة ثانية تتوجَّه إقبال بالتحية لكل من ساعدها في مسيرتها العلمية وتضيف: "أتوجَّه بالتحية لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وللأخوَين أمين سر فصائل "م.ت.ف" و"فتح" فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم "فتح" في لبنان رفعت شناعة. كما أتوجَّه بالشكر لصاحبة اليد البيضاء الشيخة موزة بنت ناصر المسند لمنحها لي هذه الفرصة للوصول لهذا المستوى العلمي، وقد كانت أمنيتي أن أقابلها، وفي يوم التخرُّج استدعتني بشخصها وطلبت مني الوقوف إلى جانبها وكرَّمتني شخصياً".




    هدف نبيل وغاية سامية
    تنوي إقبال استكمال تخصُّصها في مجال قلب الأطفال، وهو تخصص مدَّته 6 سنوات، في جامعة "كليفلاند أوهايو" بعد أن قدَّمت طلباً على الإنترنت من خلال البرنامج الأمريكي، وكانت النتائج إيجابية بقبولها في رابع مستشفى جامعي بالعالم، وذلك بصفة طبيب مقيم ومعيد وبمنحة كاملة ، بحيثُ ستسافر في شهر حزيران الجاري. وحول أمنيتها وما تصبو إليه تقول: "أملي أن أُنهي تخصصي وأعمل مابين قطر ولبنان وأكمل مجالي في الأبحاث والتعليم ومساعدة المحتاجين. وأنوي فتح عيادة مجانية في المخيمات لمعرفتي بما يعانيه الأهالي من ألم، وهذه مواضيع كنت قد طرحتها مع زملائي بالجامعة خلال فترة الدراسة. فأنا لم أولد وبفمي ملعقة من ذهب، لذا فمعاناة الإنسان يجب أن تكون حافزاً وعبرةً له. وما نجاحي إلا بفضل من الله ومن بعده الأشخاص الذين ساعدوني، لذا فأنا أهدي نجاحي لعائلتي ولشعب فلسطين ولبنان وقطر، وكل الشكر للرئيس أبو مازن الذي منحني قلادة الرؤساء وهذا تقدير عظيم من رئيس دولة فلسطين. كذلك أشكر رئيس وأعضاء بلدية بر الياس الذين سوف يطلقون اسمي على أحد شوارع البلدة، إلى جانب شكري لمؤسسة "AMP" في أمريكا لقيامها بتقديم قطعة معدنية من قبة الصخرة في مدينة القدس لي من قِبَل مهندس فلسطيني من آل عودة، وذلك بعد ترميم القبة في العام 1993 بوثيقة موقعة تثبت تاريخ وانجاز الدرع في العام 1996".
    وتختم إقبال بالقول: "رسالتي لشعبي هي التمسُّك بالوحدة الوطنية لأنها الأساس لاستعادة وطننا المسلوب. فكلمة فلسطين تجمعنا، ولا تفرقنا، وأمنيتي أن يتبدَّد الانقسام ويتضامن الجميع لأجل القدس الهدف الأساس".










  • #2
    نحنا شعب زكي بالفطرة



    صار فيني متل الئرعة اللي بتتحالى بشعر بنت خالتا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة r-mido مشاهدة المشاركة
      نحنا شعب زكي بالفطرة



      صار فيني متل الئرعة اللي بتتحالى بشعر بنت خالتا
      بس والله يعني ماشالله حولهااا شو ماكان الله يحميهااا
      منور ميدو




      تعليق


      • #4
        ماشالله حولا الله يحميها
        يسلمو زهرة

        تعليق


        • #5
          الشعب الفلسطيني كله بيرفه الراس !!

          تعليق

          يعمل...
          X