إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افتتحت الجمعة رسمياً في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتحت الجمعة رسمياً في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية

    افتتحت الجمعة رسمياً في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة (أسياد 2014) وتستمر حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر.



    ويشارك في هذه الدورة 13 ألف من الرياضيين والرسميين --وهو رقم مشابه للدورات الأولمبية-- يمثلون 45 دولة، ويغطي أحداثه نحو 10 آلاف صحفي يمثلون الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة.

    ويصل عدد المشاركين في تنفيذ هذا الحدث الرياضي إلى 30 ألف شخص يسهر على أمنهم أكثر من 6800 شرطي.



    وإنتشون هي ثالث مدينة كورية جنوبية تحتضن "الأولمبياد" الآسيوي بعد سيول (1986) وبوسان (2002)، وفازت بشرف الاستضافة في 17 نيسان/أبريل 2007 بحصولها على 32 صوتاً مقابل 13 للعاصمة الهندية نيودلهي.



    ويبلغ عدد الرياضات في هذا العرس الرياضي القاري 36 لعبة منها 28 رياضة أولمبية، ويتضمن مجموعها 439 سباقاً ومسابقة وهو عدد الميداليات الذهبية التي ستوزع على الفائزين أي بنقصان 38 ميدالية عن دورة غوانغجو الصينية عام 2010 والتي كانت تضم عدداً أكبر من الألعاب (42 لعبة).

    واختارت اللجنة المنظمة للألعاب شعاراً معبراً هو عبارة عن شمس تشع خيوطاً زرقاء وخضراء على شكل ابتسامة وكتب إلى جانبه "التنوع يشع هنا"، ويعني فيما يعنيه التنوع الرائع في تاريخ وثقافات وأديان القارة.

    وتشكلت التعويذة من 3 فقمات تدور وتلتف حول بعضها واحدة باللون الأزرق والثانية بالوردي والثالثة بالبني وتدعى بارامي وفيشوون وتشومورو، وهي تعني الدوران والرقص والنور وترمز حسب المصممين إلى السلام المستقبلي بين الكوريتين الجنوبية والشمالية.



    واستثمرت الحكومة الكورية الجنوبية نحو 2 مليار دولار لإقامة الألعاب أنفق منها 1.39 مليار على المنشآت والمواقع الرياضية والبنى التحتية على مدى 7 سنوات وأهمها الملعب الرئيسي الذي يتسع لنحو 61 ألف شخص وسيحتضن حفلي الافتتاح والختام وبعض الألعاب.

    وقررت كوريا الشمالية إرسال وفد من 276 إدارياً ومدرباً ورياضياً، لكنها آثرت عدم إرسال جوقات الطرب والرقص المرافقة التي غالباً ما تلفت الأنظار بما تؤديه من فقرات فنية وتساهم في زيادة الحضور الجماهيري.



    وأثار هذا القرار حفيظة جارتها الجنوبية التي نددت به معتبرة أنه اتخذ من جانب واحد، علماً بأن الدولة المنظمة وافقت على دخول هؤلاء إلى أراضيها وخففت من الإجراءات التي تقيد تحركاتهم لأنها تخشى على الألعاب من قلة الحضور على غرار ما حدث في دورتي سيول وبوسان، وهي وضعت المجلس الأولمبي الآسيوي المسؤول عن إقامة الألعاب في صورة هذا الواقع مسبقاً.



    وبعد وصول طلائع الوفد الكوري الشمالي إلى سيول، أعلنت اللجنة المنظمة أنها أزالت جميع أعلام الدول المشاركة من الشوارع القريبة من أماكن المنافسات تجنباً لاحتجاجات ضد الجار الشمالي.

    وستدفع الصين التي أصبحت إحدى القوى العظمى خصوصاً من الناحية الاقتصادية، بجيل من الشباب الذين كتبوا أسماءهم بحبر الذهب سواء على الصعيد الآسيوي أو الدولي أو الأولمبي، ويأتي في طليعة وفدها المكون من 900 رياضي ورياضية بينهم 10 أبطال عالميين وأولمبيين، السباح سون يانغ الذي بات أول صيني يحصل على الذهب الأولمبي في السباحة (400 م حرة و1500 م حرة) في لندن 2012، والسباحة شيوين يي.



    وحققت الصين ما سعت إليه في الدورة التي نظمتها قبل 4 سنوات فحصدت 416 ميدالية من مختلف الألوان بينها 199 ذهبية، مقابل النصف تقريباً لكوريا الجنوبية (231 بينها 76 ذهبية).

    ويأمل الصينيون في أن تكون محطة إنتشون مدخلاً لأولمبياد ريو دي جانيرو (2016)، كما كانت غوانغجو مقدمة لأولمبياد لندن (2012)، "رغم أن كل الخبراء في المنطقة يجمعون على أنها ستتراجع بشكل كبير على صعيد الميداليات الذهبية".

    وستحاول اليابان (216 ميدالية منها 48 ذهبية في غوانغجو) هذه المرة أن تجعل المركز الثاني من نصيبها كما يرى أحد المسؤولين الرياضيين فيها لأن ذلك يعزز موقفها في السباق إلى استضافة اولمبياد 2020.



    وبعيداً عن ثلاثي المقدمة، سينحصر الصراع على المراكز العشر التالية كما جرت العادة في السابق بين إيران والهند وكازخستان وتايوان وأوزبكستان وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ.

    عربياً، يجد المشاركون أنفسهم أمام تحد جديد على صعيد القارة، وقد يكون المركز الثالث عشر أفضل ترتيب وهو ما حصلت عليه السعودية قبل 4 سنوات برصيد 13 ميدالية (5 ذهبيات و3 فضيات و5 برونزيات) تلتها البحرين (5 ذهبيات و4 برونزيات ) ثم الكويت (4 ذهبيات و6 فضيات وبرونزية واحدة).



    وتعتمد السعودية بشكل خاص على 3 رياضات هي ألعاب القوى والفروسية والكاراتيه، والبحرين على أم الألعاب (جميع ميدالياتها في الدورة السابقة كانت في ألعاب القوى)، والكويت على الرماية والبولينغ والكاراتيه وبنسبة ضئيلة جداً على ألعاب القوى (لم تحرز أي ميدالية في غوانغجو) وقطر على ألعاب القوى والرماية.



    في المقابل، تعول سوريا خصوصاً على الملاكمة وبنسبة أقل المصارعة، ولبنان والعراق والأردن والإمارات وغيرها من الدول العربية على الألعاب الفردية.



    وقد يكون لكرة القدم العربية نصيب في هذا الأسياد بعد أن كان منتخب الإمارات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز تاريخي بانتزاع الذهبية، لكنه أخفق في مسعاه واكتفى بالفضية بخسارته أمام اليابان بهدف يتيم سجله يوكي سانيتو (74).



    وتشارك في إنتشون 7 منتخبات عربية هي السعودية (المجموعة الأولى) وعمان وفلسطين (الثالثة) والكويت والعراق (الرابعة) والإمارات والأردن (السابعة).

    وتشارك أيضاً سيدات الأردن في المجموعة الثانية.




  • #2


    تنطلق دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها مدينة إنتشون الكورية الجنوبية بداية من يوم الجمعة التاسع عشر من أيلول/سبتمبر وحتى الرابع من تشرين الأول أكتوبر.





    لا شك أن دورة ألعاب مجمعة وكبيرة مثل الأسياد تعد الثانية من حيث عدد الدول المشاركة وعدد الرياضيين بل ومن حيث عدد الألعاب بعد الألعاب الأولمبية مليئة بالأرقام والإحصائيات والحقائق الهامة، نجملها في النقاط التالية.

    1 – حصلت إنتشون على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية في السابع عشر من نيسان/ أبريل عام 2007 في الكويت، وتفوقت مدينة إنتشون الكورية الجنوبية على دلهي الهندية بعد حصولها على 32 صوتاً مقابل 13 ذهبت للمدينة الهندية.

    2 – إنتشون هي ثالث مدينة في كوريا الجنوبية تستضيف الألعاب بعد سيول العاصمة عام 1986 وبوسان عام 2002.

    3 - الشعار الرسمي للألعاب الآسيوية "آسياد 2014" هو "التنوع يسطع من هنا" وهو للدلالة على التنوع الثقافي والحضاري والديني الذي تزخر به القارة الصفراء، وتم الكشف عنه في السادس عشر من أيلول/سبتمبر عام 2010.

    4 – الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2010 تم الكشف عن التعويذة الرسمية للألعاب الآسيوية وهي عبارة عن ثلاث دمى معروفة بأسماء ( فيشون – بارامي – تشومورو) وهي تعني في اللغة الكورية على الترتيب (الرياح – الرقص – الضوء)، وتم نقل النموذج الأول للتميمة والإعلان عنه في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، والتميمة ترمز للسلام في المستقبل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.

    5 – قدرت التكلفة التي تكبدتها الحكومة في كوريا الجنوبية للإنفاق على استضافة "أسياد 2014" وإقامة المنشآت الرياضية في إنتشون بـ1.62 مليار دولار أميركي .

    6 – ستقام المنافسات في 49 مكاناً مخصصاً لجميع الرياضات والألعاب المختلفة، كما يوجد 48 مكاناً للتدريب، والإستاد الرئيسي للألعاب الذي سيستضيف حفلي الافتتاح والختام يسمى بـ "إنتشون آسياد" وبلغت تكلفة إنشائه 400 مليون دولار أميركي ويتسع لـ61.074 ألف متفرج.

    7 – تم الإعلان عن الشعلة الرسمية لأسياد 2014 في تشرين الأول/أكتوبر 2013 وهي مصممة على هيئة أشهر الطيور في إنتشون وهو طائر الـ "كرين" وانطلقت الشعلة من نيوديلهي في التاسع من آب/أغسطس لعام 2014، وهي المرة الأولى في تاريخ الألعاب الآسيوية التي تضاء فيها الشعلة خارج الدولة المستضيفة للألعاب.

    8 – تشارك في دورة الألعاب الآسيوية "إنتشون 2014" 45 دولة يمثلها 9429 رياضياً ورياضية، وتحتل الصين المركز الأول من حيث عدد الرياضيين المشاركين بـ 894 رياضياً، تليها كوريا الجنوبية الدولة المستضيفة بـ833 رياضياً، ثم اليابان ويمثلها 718 رياضياً، وتحتل الكويت المركز الأول من بين الدول العربية بـ258 رياضياً تليها قطر بـ251 رياضياً، وتحتل سلطنة بروناي المركز الأخير من حيث عدد المشاركين إذ سيمثلها 11 رياضياً فقط.

    9 – تشتمل الألعاب الآسيوية الحالية على 36 رياضة ستشهد 493 منافسة مختلفة، منها 28 لعبة أوليمبية وثمانية غير أولمبية هي البيسبول والبولينغ والكريكيت والكابادي والسيباك تاكرو والاسكواش والووشو والكراتيه.

    10 - وأخيراً سيتنافس الرياضيون في أسياد "إنتشون 2014" على الفوز بـ 439 ميدالية ذهبية، وألعاب القوة هي أكثر الألعاب التي ستشهد تنافساً على الميداليات الذهبية إذ سيوزع فيها 47 ميدالية صفراء، تليها الرماية بـ 44 ميدالية ذهبية، ثم السباحة وستوزع فيها 38 ميدالية من المعدن النفيس.

    ألعاب إنتشون في صور



    إستاد إنتشون سيحتضن حفلي الافتتاح والختام وتكلف إنشاءه 400 مليون دولار أميركي



    المركز الإعلامي الرئيسي يستعد لتغطية المنافسات



    تعويذة ألعاب إنتشون ترمز للسلام المنشود بين الكوريتين



    الفريق القطري للدرجات يستعد لانطلاق المنافسات



    مسابقة كرة القدم انطلقت قبل الافتتاح الرسمي لألعاب إنتشون



    المرأة العربية حاضرة بقوة في ألعاب إنتشون



    تعليق


    • #3

      افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بصفة رسمية.
      أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية غيون هاي بارك اليوم الجمعة افتتاح دورة الألعاب الأسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها بلاده حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر.
      وحضر حفل الافتتاح شخصيات رسمية عدة ورؤساء بعض الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية أبرزهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المشرف على تنظيم الألعاب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح وممثلو وفود 45 دولة آسيوية أرسلت نحو 10 آلاف رياضي للمنافسة على مدى أسبوعين.
      وكسر مخرج الحفل التقليد القديم الذي جرت عليه العادة وابتكر أسلوباً جديداً لا يعتمد كلياً على الإضاءة وإنما على أشهر نجوم الفن والغناء في بلاده.
      وغطى النجم العالمي بسي صاحب أغنية "غانغام ستايل" وفرقتا "إكسو" و"جيه واي جيه" على البهرجة الكبيرة التي كانت تحدثها عادة الألعاب النارية ومن بعدها أضواء الليزر.
      وتشكلت فرقة إكسو الغنائية الكورية الجنوبية-الصينية عام 2011 في سيول من 12 عنصراً ينقسمون إلى مجموعتين، فيما شكل الثلاثي الكوري جايجونغ ويوتشون وجونشو فرقة "جيه واي جيه) من الحرف الأول لأسمائهم عام 2010.
      واختيرت الممثلة يونغ-آي لي، نجمة الدراما التاريخية الكورية والمعروفة جداً على مستوى آسيا بكاملها، لإيقاد الشعلة.
      وبدأ الحفل بألعاب نارية بسيطة تلتها فقرات استعراضية راقصة تخللتها أغان أوبرالية ومناظر طبيعية سبقت استعراض الوفود المشاركة.
      وقدمت فرقة إكسو مقطوعاتها في القسم الأول من الحفل الذي استمر لثلاث ساعات، فيما أنشدت فرقة "جيه واي جيه" في القسم الثاني منه أغنية "أمبتي" عنوان ألبومها الأول.
      وانضم الممثلان الشهيران دونغ-غون جانغ وسوو-هيون كيم وعدد من الموسيقيين الكلاسيكيين وفي مقدمهم جو سومي وفرقة إنشتون الوترية الموسيقية إلى المشاركين في إحياء هذا الحفل.
      واختتم الاحتفال على وقع الأغنية الشهيرة "غانغام ستايل" بمرافقة عازف البيانو الكلاسيكي الصيني الشهير لانغ لانغ.
      ويبلغ عدد الرياضات في هذا العرس الرياضي القاري 36 لعبة ويتضمن مجموعها 439 سباقاً ومسابقة وهو عدد الميداليات الذهبية التي ستوزع على الفائزين أي بنقصان 38 ميدالية عن دورة غوانغجو الصينية عام 2010 والتي كانت تضم عدداً أكبر من الألعاب (42 لعبة).


      واستمتع جمهور ملعب إنشتون الذي يتسع لنجو 62 ألف متفرج بظاهرة الشاب بسي، لكن آلاف البطاقات المخصصة لحضور الحفل كانت متوفرة في أماكن بيع التذاكر حتى ساعات قليلة من موعد الافتتاح، ووصل أعلى سعر للبطاقة إلى 1000 دولار.
      وتتمثل الخشية الكبرى في أسياد إنشتون في قلة الجمهور، وأفضل مثال على ذلك حضور نحو 100 متفرج فقط مباراة المنتخب الأردني لكرة القدم ونظيره الإماراتي وصيف بطل الدورة السابقة (1-0) الخميس على الملعب ذاته.
      ويعزو المسؤولون عن تنظيم الأسياد الحالي أسباب ظاهرة ضعف الحضور الجماهيري إلى الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية التي تمكن أي فرد من متابعة ما يريد في أي مكان يتواجد فيه دون حاجة للذهاب إلى الملاعب، فضلاً عن الاهتمام بالوضع الاقتصادي بشكل عام.
      وإنشتون هي ثالث مدينة كورية جنوبية تحتضن "الأولمبياد" الآسيوي بعد سيول (1986) وبوسان (2002)، وفازت بشرف الاستضافة في 17 نيسان/أبريل 2007 بحصولها على 32 صوتاً مقابل 13 للعاصمة الهندية نيودلهي.
      وتتضمن الألعاب 28 رياضة أولمبية أضيف إليها بعض الألعاب التي تمارس خصوصاً في شرق وجنوب آسيا مثل الووشو الصينية (15 ميدالية) وهي عبارة عن نوع من أنواع القتال الفردي، والكبادي الهندية المنشأ (13 ميدالية) وتعتمد على الفرق، والسيباكتاكرو (6 ميداليات) وتشتهر بها تايلاند ولاوس.
      وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية ثاني أكبر دورة متعددة الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
      أبرز لقطات حفل الافتتاح










      تعليق


      • #4
        أثارت شارة تحمل شعار "الشمس المشرقة" خلافاً بين المسؤولين الرياضيين في كوريا الجنوبية واليابان الجمعة


        ويعتبر الشعار بالنسبة إلى العديد من الكوريين رمزاً للقسوة إبان الاستعمار الياباني.
        واندلع الخلاف هذا الأسبوع عندما كانت رياضية يابانية في الهوكي تتدرب في مدرسة ثانوية للإناث غرب إنشتون ووزعت شارة تحمل علم الشمس المشرقة الياباني المثير للجدل أيام الحرب على نحو 20 تلميذة كورية.
        وكانت التلميذات تشاهدن تدريبات الرياضية اليابانية التي قدمت لهن شارات مثلثة الشكل عليها الأحرف الأولى للاتحاد الياباني للهوكي كتذكار منها.
        لكن معلمة التلميذات عبرت عن غضبها من هذا التصرف ورفعت الأمر إلى اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية حسب مسؤول في المدرسة.
        ويعتبر كثيرون في كوريا الجنوبية شعار الحرب هجوماً عليهم، لأنه يذكرهم بالاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945.
        وقالت اللجنة المنظمة للألعاب إنها أرسلت خطاباً إلى المجلس الأولمبي الآسيوي وإلى اللجنة الأولمبية اليابانية تحتج فيه على هذا التصرف، مطالبة باتخاذ إجراءات تحول دون تكراره.
        لكن اللجنة الأولمبية اليابانية أكدت أن الشعار يمثل أشعة الشمس المشرقة، ولا علاقة له بالشعار السابق أيام الحرب وأن الاتحاد الياباني للهوكي يستعمله منذ أكثر من مئة عام.
        وتبدو العلاقات بين طوكيو وسيول في أدنى مستوياتها منذ أعوام بسبب خلافات تتعلق بفترة الاستعمار الياباني.





        تعليق


        • #5

          من المتوقع أن يحقق الرباع الإيراني بهداد رقماً قياسياً في منافسات رفع الأثقال وسط توقعات بهيمنة صينية.


          ستهيمن الصين كما هو متوقع على معظم وأهم الميداليات في مسابقة رفع الأثقال التي تنطلق السبت في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في مدينة إينشتون الكورية الجنوبية حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر، لكن إيران تطمح إلى رقم قياسي عبر الرباع سليمي بهداد.

          في المقابل، لن يكون الرباعون العرب غائبين كلياً عن المنافسة منهم بشكل خاص العراقيون والسوريون الذين كان لهم حضور في مناسبات كثيرة على صعيد القارة الصفراء.

          بهداد أمل إيران
          وكرمت إيران مسبقاً بطلها الأولمبي واختارته لحمل علمها خلال حفل الافتتاح، وهي تأمل الكثير منه خلال المنافسات.
          توج بهداد بطلاً أولمبياً وآسيوياً في وزن فوق الثقيل (فوق 105 كلغ)، وقال في هذه المناسبة " إنها المرة الأولى التي يتم فيها اختياري لحمل راية بلدي وأنا سعيد بذلك. ودون شك هذا الأمر له دلالة على إحرازي ذهبية أولمبية".
          وكان بهداد حطم الرقم القياسي في الخطف في بطولة العالم في باريس عام 2011 عندما رفع 214 كلغ، ونال الذهبية في المجموعة (464 كلغ) بعدما رفع 250 كلغ في النتر، ثم نال ذهبية أولمبياد لندن 2012.
          وأختير بهداد للدفاع عن لقبه العالمي في البطولة التي ستقام العام المقبل في بولندا من قبل الاتحاد الإيراني بعد خلاف مع المدرب الوطني.

          وإذا كان الهدف الأول لبهداد من المشاركة في إينشتون العودة بذهبية أخرى، إلا أن الهدف الأهم هو تحطيم الرقم 472 كلغ المسجل باسم مواطنه حسين رضا زاده والصامد منذ أولمبياد سيدني 2000.
          ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهداد قوله "إنه مستعد "لتسجيل رقم قياسي جديد".
          وقال الرباع حسب الوكالة "لقد حققت ذلك خلال التمارين. أنا ذاهب إلى إينشتون وقد أزلت من مخيلتي تحطيم الرقم القياسي لأنني حققت ذلك في طهران. الناس يتوقعون مني الكثير وأنا سأحقق توقعاتهم".
          وتعول سوريا على عهد جغيلي رغم تقدمه في السن وعلي جديد (وزن 105 كلغ) ومعن أسعد ومحمد علي (وزن فوق 105 كلغ)، إضافة إلى الرباعتين ثريا صبح (وزن 75 كلغ) ونهيل دياب (وزن 69 كلغ).
          ويشارك العراق بمجموعة من الرباعين المعروفين أصغرهم كرار محمد جواد (19 عاماً) الذي يرى في مشاركته في هذه الدورة خارطة طريق ينطلق منها إلى أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
          ويبدو أن رياضة رفع الأثقال ستكون واحدة من الأكثر جذباً للجمهور خلال أسبوع حيث ستكون المنافسات في 8 أوزان للرجال و7 للسيدات.
          ويقام نظام المنافسة على 3 محاولات فقط لكل رباع أو رباعة في كل من الخطف والنتر.




          تعليق


          • #6


            تصدّرت كوريا الجنوبية (صاحبة الأرض) جدول ترتيب دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها إنتشون حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن حصدت 13 ميدالية (5 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات)، في حين حلّت الصين في المركز الثاني برصيد 11 ميدالية (5 ذهبيات وفضية واحدة و5 برونزيات).
            وأحرزت الصين أوّل ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في مدينة إنشتون الكورية الجنوبية حتى 4 تشرين الأوّل/أكتوبر بفوز سيداتها بالمركز الأوّل في رماية مسدس الهواء المضغوط 10 م اليوم السبت.
            وجمع المنتخب الصيني 1148.32 نقطة، وتقدّم على نظيره التايواني (1142.23)، وكانت البرونزية من نصيب منغوليا (1140.35).

            وفي مسابقة الفردي، أحرزت الصينية مين يوان جانغ الذهبية، أمام الكورية الجنوبية جي-هاي جونغ، وجاءت الهندية شويتا تشاودري ثالثة.
            وفي رماية المسدس 50 م للرجال، استأثرت الصين بميدالية الفرق أمام كوريا الجنوبية، التي تقدمت على فيتنام.
            وفي الفردي، أفلتت الذهبية الوحيدة التي كانت بحوزة الصين في الدورة السابقة وذهبت للهندي جيتو راي، فيما نال الفيتنامي هوانغ فوونغ نغوين الفضية، والصيني جي ويي وانغ البرونزية.
            وتقاسمت كوريا والصين ذهبيتي الدراجات فكانت ذهبية فرق الرجال في سباق السرعة للأولى، وذهبية السيدات للثانية.
            واقتنصت الدولة المنظمة ذهبيتي المبارزة (1 لكل من الرجال والسيدات)، لكنها لم تستطع التحكم بمنافسات الجودو التي توزّعت ميدالياتها الأربع على منغوليا (2) واليابان التي انطلقت منها اللعبة (1)، وكازخستان (1).
            وفي ما يلي النتائج النهائية لمنافسات اليوم:

            دراجات:
            - رجال - سباق السرعة للفرق:
            1- كوريا الجنوبية
            2- الصين
            3- اليابان

            - سيدات:
            سباق السرعة للفرق:
            1- الصين
            2- كوريا الجنوبية
            3- تايوان

            سباحة إيقاعية - زوجي:
            1- الصين
            2- اليابان
            3- كازخستان

            فروسية - ترويض (فرق):

            1- كوريا الجنوبية
            2- اليابان
            3- تايوان

            مبارزة: - رجال - السيف (فردي):
            1- الكوري الجنوبي جين سونغ جون
            2- الكوري الجنوبي كيونغ دوو بارك
            3- الفيتنامي تين نهات نغوين
            3- السنغافوري ويي وين ليم

            - سيدات - الحسام (فردي):
            1- الكورية الجنوبية راجين لي
            2- الكورية الجنوبية جي يوون كيم
            3- الصينية تشن شين
            3- الصينية فيي لي

            جودو:
            - رجال - دون 60 كلغ:
            1- الكازخستاني يلدوس سميدوف
            2- المنغولي بولدباتار غنابات
            3- الكوري الشمالي سويمي كيم
            3- الياباني تورو شيشيمي

            دون 66 كلغ:
            1- المنغولي تومورخوليغ دافادورج
            2- الياباني توموفومي تاكاجو
            3- الكازخستاني عظمات موكاموف
            3- التايواني تشيا هونغ تشين

            - سيدات - دون 48 كلغ:
            1- المنغولية أورانتسيتسيغ مونخبات
            2- اليابانية إيمي ياماغيشي
            3- الكورية الجنوبية بوك يونغ جيونغ
            3- الكورية الشمالية سوييمي كيم

            دون 52 كلغ:
            1- اليابانية ميسوتا ناكامورا
            2- التركمانستانية غولبادم بابامورادوفا
            3- الكازخستانية ليناريا ميغازوفا
            3- الكورية الجنوبية إيون جونغ جونغ

            رماية:
            - رجال - مسدس 50 م (فردي):
            1- الهندي جيتو راي
            2- الفيتنامي هوانغ فوونغ نغوين
            3- الصيني جي ويي وانغ

            مسدس 50 م (فرق):
            1- الصين
            2- كوريا الجنوبية
            3- فيتنام

            - سيدات:
            مسدس هواء مضغوط 10 م (فردي):
            1- الصينية مينغ يوان جانغ
            2- الكورية الجنوبية جي-هاي جونغ
            3- الهندية شويتا تشاودري

            مسدس هواء مضغوط 10 م (فرق):
            1- الصين
            2- تايوان
            3- منغوليا

            أثقال:
            - رجال - 56 كلغ:
            1- الكوري الشمالي يون تشول أوم 298 كلغ (128+170)
            2- الفيتنامي كيم توان تاتش 294 كلغ (160+134)
            3- الصيني جينغ بياو وو 288 كلغ (135+155)

            - سيدات:
            48 كلغ:
            1- الكازخستانية مارغاريتا يليسييفا 194 كلغ (88+106)
            2- الإندونيسية واهيوني أغوستياني 187 كلغ (80+107)
            3- الأوزباكستانية ماهليو توغوييفا 187 كلغ (81+106)

            ووشو:
            - رجال - شانغكوان:
            1- الكوري الجنوبي ها-سونغ لي
            2- جيا روي من ماكاو
            3-الياباني دايسوكي تشيكيزاكي

            سيدات:
            نانداو/نانكوان:
            1- الماليزية تشياو تشوين تاي
            2- الإندونيسية جويتا نيزا واسني
            3- الصينية هونغ ويي

            تعليق


            • #7

              طاالب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة أكبر للسيدات في دورة الألعاب الآسيوية في النسخ القادمة.



              أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ اليوم السبت في إنتشون الكورية الجنوبية حيث تقام دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة أنه يريد رؤية السيدات يشاركن على قدم وساق في المنافسات مع الرجال.

              ويأتي تصريح باخ للصحفيين على هامش انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي.

              وقال: "موقف اللجنة الأولمبية واضح جداً. إننا نشجع بقوة مشاركة السيدات في الألعاب الأولمبية ونحاول أن نساعد بكل احترام. في الألعاب الأولمبية، وصلت نسبة مشاركة السيدات إلى 45 %، ونأمل أن تصل يوماً 50%".

              وتفرض اللجنة الأولمبية الدولية معايير مشددة بشأن ضرورة إشراك جميع الدول للرياضيات في ألعابها تحت طائلة الاستبعاد.







              تعليق


              • #8


                تباينت نتائج المنتخبات العربية في منافسات كرة اليد والطائرة والسلة في الأسياد بين الفوز والخسارة.


                حقق منتخب قطر بطل آسيا فوزاً سهلاً على نظيره العماني 31-19 (الشوط الأول 15-9) ضمن الدور التمهيدي للمجموعة الثالثة في منافسات كرة اليد بأسياد إنتشون في كوريا الجنوبية.
                وكان أبرز المسجلين القطريين هادي حمدون برصيد 5 أهداف.
                وفي المجموعة ذاتها تعثر منتخب الإمارات رابع آسيا بخسارته أمام نظيره الصيني 22-25 (9-14).
                وتمثل البحرين وقطر والإمارات وايران القارة الآسيوية في بطولة العالم المقبلة.
                وفي المجموعة الثانية، لم تجد الكويت أي صعوبة في الفوز على هونغ كونغ بفارق عشرين هدفا بواقع 40-20 (الشوط الأول 22-11).
                وبرز من منتخب الكويت كل من صالح علي (7 أهداف)، وابراهيم الأمير وعبدالله الخميس وسامح الهاجري ولكل منهم 5 أهداف.
                وفي المجموعة الرابعة، انتهت القمة الكورية الجنوبية اليابانية بفوز أصحاب الأرض 31-24 (الشوط الاول 17-11).
                وكانت كوريا الجنوبية أحرزت الميدالية الذهبية في أسياد غوانغجو الصيني عام 2010 بفوزها على ايران في المباراة النهائية، في حين نالت اليابان البرونزية بحلولها ثالثة.
                وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، فازت تايوان على الهند 39-20 (الشوط الأول 24-11).

                من جهته حقق منتخب البحرين فوزاً ساحقاً على نظيره المنغولي 57-14 السبت ضمن الدور التمهيدي للمجموعة الأولى.
                وتضم المجموعة أيضاً منتخب السعودية.
                وكان فارق المستوى واضحاً بين منتخب البحرين المتأهل إلى نهائيات كأس العالم في قطر مطلع العام المقبل بصفته وصيفاً لكأس آسيا الأخيرة ونظيره المنغولي المتواضع.
                وحسم منتخب البحريني المباراة في الشوط الأول بعد أن أنهاه 31-6، ثم أكمل تفوقه في الثاني مسجلاً فارقاً كبيراً بلغ 33 هدفاً.
                وتألق أكثر من لاعب في المنتخب البحريني فسجل محمود عبد القادر 8 أهداف وكل من علي عيد ومحمد المقابي 7 أهداف وحسن الفردان 6 أهداف.
                وكانت البحرين تأهلت إلى المباراة النهائية لكأس آسيا التي استضافتها في المنامة في شباط/فبراير الماضي لكنها خسرت أمام قطر.
                وتمثل البحرين وقطر والإمارات وإيران القارة الآسيوية في بطولة العالم المقبلة.
                وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة الرابعة، فازت تايوان على الهند 39-20 (الشوط الأول 24-11).
                ويتم استبعاد منتخبين من المجموعات الأربع بعد الدور التمهيدي، وفي القرعة الرئيسية (الدور الأول) يخوض كل منتخب مباراتين، على أن تتأهل أربعة منتخبات إلى نصف النهائي.
                ولدى السيدات، حققت كوريا الجنوبية واليابان فوزين كاسحين، الأولى على الهند 47-11 (25-3) ضمن المجموعة الأولى، والثانية على هونغ كونغ 37-8 (18-2) في المجموعة الثانية.
                الكرة الطائرة - فوز أول للكويت
                تغلب منتخب الكويت على نظيره الباكستاني 3-0 السبت ضمن المجموعة الثانية من الدور التمهيدي لمنافسات الكرة الطائرة للرجال.
                وجاءت نتيجة الأشواط (25-22 و25-21 و25-21).
                وفي المجموعة الأولى، بدأ أصحاب الأرض جيداً بفوز بثلاثة أشواط أيضاً على كازخستان (25-16 و25-21 و25-23).
                وفي المجموعة الثالثة، فازت الهند على هونغ كونغ 3-1 (23-25 و25-18 و25-16 و25-21).
                ولدى السيدات، فازت كوريا الجنوبية على الهند 3-0 (25-5 و25-12 و25-13) في المجموعة الأولى، وتايوان على هونغ كونغ 3-0 (25-10 و25-12 و25-19) في المجموعة الثانية.
                كرة السلة - السعودية تخسر أمام كازاخستان
                لقي منتخب السعودية خسارة قاسية أمام نظيره الكازاخستاني 59-89 (الشوط الأول 29-35) اليوم السبت في المجموعة الثانية من الدور التأهيلي لكرة السلة للرجال.
                وفي مباراة ثانية، خسر منتخب فلسطين أيضاً أمام نظيره الهندي 49-89 (23-40).
                وضمن المجموعة الأولى، حقق منتخب الكويت فوزاً كاسحاً على نظيره المالديفي 116-44 (الشوط الأول 59-17).
                وكان عبدالله الشمري أفضل مسجل للكويت برصيد 23 نقطة.
                وفي المجموعة ذاتها، فازت مونغوليا على هونغ كونغ 86-77 (45-42).
                وقسمت المنتخبات إلى 6 مستويات جاء في الأول كل من الصين حاملة اللقب وكوريا الجنوبية المضيفة وإيران واليابان، والثاني من قطر والفيليبين والأردن والصين تايبيه، وقد أعفيت المنتخبات الثمانية من خوض الدور التأهيلي.
                ووزعت المنتخبات في الدور الأول الذي تبدأ منافساته في 23 الحالي على 4 مجموعات من 3 منتخبات اعتباراً من المجموعة الثالثة التي تضم الصين وتايوان وثاني الثانية في الدور التأهيلي، فيما تضم الرابعة كوريا الجنوبية والأردن وثاني الأولى، والخامسة إيران والفيليبين وأول الثانية، والسادسة اليابان وقطر وأول الأولى.
                وكانت الصين وكوريا الجنوبية وإيران أحرزت المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في أسياد غوانغجو 2010.




                تعليق


                • #9


                  بداية ناجحة للرياضة الفلسطينية في دورة الألعاب الآسيوية، رغم المعاناة والحصار والحروب والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.


                  تشكل المشاركات الفلسطينية في الدورات الرياضية الخارجية حدثاً بحد ذاته نظراً للمعاناة والحصار والحروب والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، فكيف إذا تواكبت مع نتائج لافتة تؤكد تصميم رياضييها على إثبات أنفسهم.
                  وتأتي المشاركة الفلسطينية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في إنتشون 2014 إلى جانب قرابة 10 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية بعد أسابيع قليلة فقط من حرب مدمرة في قطاع غزة خلفت أكثر من ألفي قتيل منهم رياضيون، ولم تسلم منها المنشآت الرياضية أيضاً.
                  وأعطى إنجاز منتخب فلسطين الأول بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه دافعاً على ما يبدو للمنتخب الأولمبي المشارك في الأسياد والذي ضمن "نظرياً" تأهله إلى الدور ثمن النهائي بعد فوزه بمباراتيه الأوليين.

                  وقال اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في حديث لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت عن ظروف المشاركة وأهدافها بقوله "إننا نخوض معركة وطنية وسياسية في الألعاب الآسيوية".
                  وأضاف "بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتقييد الحركة داخل فلسطين وخارجها أيضاً، والظروف المالية الصعبة التي نعاني منها، فإننا نجحنا في المشاركة في الألعاب الآسيوية بحوالي 80 رياضياً منهم 7 رياضيات يشاركون في 12 لعبة، 3 جماعية و7 فردية".
                  وسلط الضوء بطبيعة الحال على منتخب كرة القدم مؤكداً "ها إن المنتخب الأولمبي يحقق الإنجاز بفوزه في مباراتين وضمانه بنسبة كبيرة التأهل إلى الدور الثاني، وهذا أمر بحد ذاته إنجاز للرياضة الفلسطينية ومؤشر ممتاز على مشاركتنا".
                  ويتصدّر منتخب فلسطين ترتيب المجموعة الثالثة في الأسياد بعد فوزه على عمان 2-صفر وطاجيكستان 2-1، وأمامه مباراة أخيرة في الدور الأول مع سنغافورة غداً الأحد.
                  ومضى قائلاً "ما يميز هذا الإنجاز في إنتشون أن جميع لاعبي المنتخب الفلسطيني من الداخل، ويتدربون بظروف صعبة في الضفة الغربية وغزة، فنحن لم نشرك أي لاعب من المنتخب الأول أو فوق السن القانونية، لكن اللاعبين هنا أثبتوا جدارتهم وأعتقد بأن عدداً منهم سينتقل إلى المنتخب الأول بعد عملية الفرز".
                  وأضاف "ما حصل مؤشر ممتاز حتى الآن، فأنا مقتنع بأن مستوى كرة القدم في فلسطين قد تطور، وبات يؤهلها للمنافسة في الدورات التي تشارك فيها، وهذا ما حصل في كأس التحدي وما يحصل في الأسياد".
                  وأحرز منتخب فلسطين لقب كأس التحدي الآسيوي ما أهله للمشاركة في نهائيات كأس آسيا حيث سيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب العراق والأردن واليابان حاملة اللقب.
                  ويشارك في إنتشون 4 لاعبين فقط من الذين كانوا ضمن المنتخب الفائز بكأس التحدي هم الحارس رامي حمادة وأحمد ماهر وريدات (سجّل الهدف الأول في مرمى عمان) وتامر صيام وهلال موسى (سجّل الهدف الثاني ضد طاجيكستان).
                  كما ركز الرجوب على "ضرورة أن يكون جميع العاملين في الأجهزة المختلفة للمنتخب من الفلسطينيين، وأن المدرب المقبل للمنتخب الأول سيكون فلسطينياً أيضاً، فالفلسطيني سيدافع عن قضيته لأن مشاركاتنا هي قضية وطنية".
                  وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وافق قبل فترة على الاستقالة التي تقدم بها مدرب المنتخب الأول، الأردني جمال محمود وكلف بدلاً منه الدوليين السابقين صائب جندية كمدرب وفهد العتال كإداري.
                  ويقود المدرب الفلسطيني عبد الناصر بركات المنتخب الأولمبي في إنتشون، ويبدو أنه الأقرب لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول في كأس آسيا.
                  وعن مقومات هذا التطور الحاصل في الكرة الفلسطينية في ظل ظروف الحصار والحروب التي تتكرر كل فترة أوضح الرجوب "هذا هو الإنسان الفلسطيني الذي يقهر العذابات والحصار، ويكفي أن نقول إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة راح ضحيتها 37 شخصاً من الأسرة الرياضية الفلسطينية، 35 في غزة و2 في الضفة، بين لاعب وإداري وحكم وإعلامي".
                  وتطرق الرجوب الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اتحاد كرة القدم إلى مشاركة المنتخب في نهائيات كأس آسيا قائلاً "المنتخب الفلسطيني لن يكون صيداً سهلاً في نهائيات كأس آسيا، بل سيكون منافساً، ونحن سنقوم بكل ما هو مطلوب منا لإعداده، وتم ترتيب مباريات ودّية عدة له مع منتخبات الهند والصين وباكستان والسعودية".




                  تعليق


                  • #10


                    تفاجأ الاتحاد الاماراتي للجودو باستبعاد ثلاثة لاعبين من الأسياد.



                    أعلن الاتحاد الإماراتي للمصارعة والجودو أن اللجنة الأولمبية الإماراتية تلقت رسالة من المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة لأسياد إنتشون 2014 تفيد بعدم أهلية ثلاثة لاعبين إماراتيين في الجودو للمشاركة في المنافسات.

                    وكان من المقرر أن يبدأ اللاعبون الإماراتيون الثلاثة مشاركتهم اليوم السبت.

                    وأكد الاتحاد الإماراتي أن سبب حرمان اللاعبين الثلاثة من المشاركة هو "عدم إكمالهم ثلاث سنوات من تاريخ منحهم جنسية دولة الإمارات حتى يحق لهم المشاركة في الحدث".

                    وأكد أمين عام اتحاد الامارات للمصارعة والجودو ناصر التميمي "ان هذا الأمر شكل صدمة كبيرة بالنسبة لهم وكذلك بالنسبة للاعبين بعدما أكملوا جاهزيتهم للوجود في الدورة"، مشيراً إلى أنهم "كانوا قد تلقوا موافقة رسمية بمشاركة اللاعبين الثلاثة بعد انتهاء القرعة والاجتماع الفني الخاص بالمشاركة".

                    ولفت إلى أنه "كان على المجلس الأولمبي أن يقوم بإبلاغهم بهذا القرار قبل وقت كاف وليس بعد اعتماد تسجيل اللاعبين عقب انتهاء مراسم القرعة".

                    ويضم منتخب الجودو ثلاثة لاعبين هم فيكتور سكوربتوف وميخائيل مارشتان وايفان ريمارنكو، وكان مقررا أن يستهلوا مشوارهم في الدورة اعتباراً من اليوم في تصفيات وزن 73 كلغ و81 كلغ و100 كلغ على التوالي.




                    تعليق


                    • #11


                      سجّل الكوري الشمالي يون-تشول اوم رقماً قياسياً عالمياً جديداً في منافسات رفع الاثقال في دورة الألعاب الآسيوية.





                      سجّل الكوري الشمالي يون-تشول اوم رقماً قياسياً عالمياً جديداً في منافسات رفع الاثقال اليوم السبت في طريقه إلى ذهبية وزن 56 كلغ في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في اينشيون الكورية الجنوبية.

                      وعزز يون-تشول رقمه العالمي السابق بكيلوغرام واحد، بعد أن رفع في النتر 170 كلغ، في حين اكتفى برفع 128 كلغ في الخطف، ليسجّل في المجموع 298 كلغ، وهو رقم جديد في دورات الألعاب الآسيوية أيضاً.


                      كما إنها الميدالية الذهبية الأولى لرياضي من كوريا الشمالية في الألعاب التي تقام في جارتها الجنوبية.

                      ويشارك رياضيون من كوريا الشمالية في فعالية رياضية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعد مقاطعة لأعوام بسبب الخلاف السياسي بين البلدين.

                      وحصل الفيتنامي كيم توان تاتش على الفضية مسجّلاً 294 كلغ (160+134)، والصيني جينغ بياو وو على البرونزية برصيد 288 كلغ (135+155).



                      تعليق


                      • #12


                        حققت الصين وكوريا الجنوبية المستضيفة لدورة الألعاب الآسيوية، ميداليتين ذهبية وفضية لكل منهما في منافسات الدراجات الهوائية على المضمار اليوم السبت في إنتشون.


                        وفي مسابقة السبرينت لفرق السيدات فازت الصين على كوريا الجنوبية في النهائي، حيث تفوقت تشونغ تيانشي وجونغ جينجي بفارق ثانية واحدة على لي هين جين وكيم وونغ يونغ.
                        ولكن بعد دقائق ثأرت كوريا الجنوبية من الصين وتفوقت عليها في مسابقة المطاردة لفرق الرجال، حيث تفوق الفريق الكوري المكون من سون جي يونغ وإيم تشاي بين وكانغ دونغ جين بفارق 0.344 ثانية على الفريق الصيني المؤلف من تشو تشاو وهو كي وباو سايفي.
                        وحصلت تايوان على الميدالية البرونزية لفئة السيدات فيما حصدت اليابان برونزية الرجال.






                        تعليق


                        • #13


                          هدف جديد يرواد مدرب منتخب العراق وهو الفوز في كل المباريات بالأسياد.


                          أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر أنه يسعى لمواصلة انتصاراته والظفر بالعلامة كاملة قبل الدور التالي لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بإنتشون الكورية الجنوبية.
                          وأوضح شاكر الذي يتأهب لمواجهة مرتقبة أمام الكويت الأحد ضمن المجموعة الرابعة "وصلنا إلى أقصى درجات الجاهزية لكن ثمة هدف جديد بدأ يراودنا وهو أن نحصل على العلامة الكاملة في كل المباريات، فهذا الجيل خاض ست بطولات وكسب في معظمها الجولة الأولى بجميع النقاط".
                          وتابع "نريد أن نحافظ على هوية المنتخب، المباراة المقبلة مهمة لذلك كانت تحضيراتنا بمستوى هذه المواجهة، وضعنا أسلوباً جديداً يختلف عما قدمناه في المباراتين السابقتين وسنحاول أن نسجل منذ البداية إجبار المنتخب الكويتي على اللعب الذي نريده".
                          وأشار إلى أن اكتمال عناصر منتخب بلاده "زاد من حظوظه ومنحه رؤية جديدة وحلولاً أكبر".
                          يُذكر أن المنتخبين الكويتي والعراقي التقيا ثلاث مرات في دورة الألعاب الآسيوية، انتهت اثنتان منها لمصلحة العراق وواحدة للكويت.
                          وآخر مرة التقيا فيها في هذا المحفل الآسيوي كانت في نهائي أسياد نيودلهي عام 1982 وتوج فيها العراق بذهبية مسابقة كرة القدم بفوزه بهدف دون رد لحسين سعيد.
                          وكان المنتخب العراقي استهل مشاركته في أسياد إنتشون بفوز سهل على نيبال 4-0، ثم تغلب على منتخب اليابان حامل ذهبية أسياد غوانغجو 3-1.
                          أما الكويت فخسرت مباراتها الأولى أمام اليابان 1-4 ثم فازت على نيبال 5-0.

                          تعليق


                          • #14


                            اكتفى الكويتي فهيد الديحاني بفضية التراب (الحفرة) للفردي الأحد ضمن مسابقة الرماية في دورة الألعاب الآسيوية.


                            وأصاب الديحاني 12 من أصل 15 طلقة، وجاء خلف الصيني بو غاو (15)، فيما ذهبت البرونزية إلى الكازخستاني أندري موجيلفسكي الذي أصاب 14 طلقة على حساب اللبناني وليد النجار (8).
                            وفي التصفيات، حصل الكويتي الديحاني صاحب على المركز الأول (122)، وجاء اللبناني نجار ثالثاً (120) شريكا بنفس عدد الاصابات للصيني دو يو صاحب المركز الثاني، والإماراتي الكندي سادسا (119 نقطة)، وشاركوا في النهائيات التي تقتصر على الثمانية الأوائل من أصل 46 متنافساً.
                            وأكد الديجاني تفوقه في نصف النهائي فأصاب الهدف 14 مرة أمام غاو (13) والنجار (12) وموجيلفسكي (11) ويو (10)، وبقي الكندي سادساً (8).
                            وكان الديحاني حقق انجازاً باحرازه الميدالية البرونزية لمسابقة التراب في أولمبياد لندن 2012.
                            يُذكر أن الكويت كانت فازت بذهبية وفضية الفردي في أسياد غوانغجو 2010 عبر ناصر المقلد وخالد المضف على التوالي، وبذهبية الفرق أيضاً.
                            وقال أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي في تصريح لوكالة فرانس برس "نهنىء الديحاني ورفاقه، أن احراز ميداليتين فضيتين اليوم أمر جيد مع أننا كنا نتوقع الذهب، ولذلك لا يمكنني أن أتوقع بما يمكن أن نحققه في المسابقات الأخرى".
                            وفي مسابقة الفرق، حصدت الكويت أيضاً الميدالية الفضية في التراب (الحفرة)، وحصل الرماة فهيد الديحاني وعبد الرحمن الفيحان وخالد المضف على 354 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف المنتخب الصيني، ونال منتخب كوريا الجنوبية البرونزية (345 نقطة).
                            وحل منتخب الإمارات رابعاً بعد أن نال حمد الكندي وعبدالله الفلاسي ووليد العرياني على نفص عدد النقاط الذي نالته كوريا (345)، وتخلف اللبنانيون وليد النجار وآلان موسى وبول سالم بفارق نقطة واحدة واكتفوا بالمركز الخامس.
                            وجاءت قطر سابعة بحصول حمد رشيد ومحمد علي ومحمد الرميحي على 340 نقطة، فيما جاء المنتخب السعودي في المركز الحادي عشر قبل الأخير أمام أوزبكستان وحصل أفراده دليم القحطاني ومحمد الشريدة وضاوي الحربي على 323 نقطة.
                            وفي التصفيات، حصل الكويتي الديحاني صاحب الخبرة على المركز الأول (122)، وجاء اللبناني نجار ثالثاً (120) شريكاً بنفس عدد الاصابات للصيني دو يو صاحب المركز الثاني، والإماراتي الكندي سادساً (119 نقطة)، وهم سيشاركون في النهائيات التي تقتصر على الثمانية الأوائل من أصل 46 متنافساً.

                            تعليق


                            • #15


                              ارتفع عدد الأرقام القياسية في مسابقة رفع الاثقال بدورة إنتشون إلى ثلاثة


                              سجل اليوم الأحد في اليوم الثاني من منافسات أسياد إنتشون 2014 رقمان قياسيان في رفع الأثقال.
                              وسجلت الكازاخستانية زلفية تشينشالو في وزن 53 كلغ رقماً جديداً في رفعة النتر هو 132 كلغ، فيما سجلت التايوانية شو تشينغ هسو رقماً في المجموع وصل إلى 233 كلغ (101+132).
                              والرقم السابق في النتر هو 103 كلغ ومسجل باسم الصينية بينغ لي، وقد أحرزته في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في غوانغجو الصينية عام 2010.
                              ​ وتقدمت تشينشالو على هسو بفارق المحاولات حيث رفعت 132 كلغ في محاولتها الثانية ولم تنجح في الثالثة (137) بعد أن بدأت برفع 125 كلغ، بينما كانت بداية التايوانية من 124 ثم 127 وأخيراً 132.
                              ويحق لكل مشاركة 3 محاولات فقط في الخطف ومثلها في النتر.
                              وارتفع عدد الأرقام القياسية في دورة إنتشون إلى ثلاثة بعد أن نجح أمس الكوري الشمالي يون-تشول أوم برفع 170 كلغ في فئة 56 كلغ معززاً رقمه العالمي السابق بكيلوغرام واحد.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X