إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

Ξ♥Ξطقوس عربيه واسلامية رمضانيه عادات وتقاليد Ξ♥Ξ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Ξ♥Ξطقوس عربيه واسلامية رمضانيه عادات وتقاليد Ξ♥Ξ




    يُقبل شهر رمضان المبارك، وهو يحمل الخير والبركة إلى المسلمين في كل أرجاء
    المعمورة ويتبارى المسلمون بمشارق الارض ومغاربها لاستقبال خير الشهور شهر
    رمضان المبارك ويتهيأ كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة
    بالفرحة والاستبشار والسرور،عادات رائعة تختلف في البقاع وتتوحد بطابع الروح
    الاسلامية، ولرمضان مكانة خاصة في نفوس المسلمين في كل بقاع الارض
    وها نحن نعرض لكم العادات والتقاليد العربية التي يلتزم بها الإنسان العربي
    لنتعرف اكثر على عادات وتقاليد البلدان العربيه






  • #2

    {رمضان في دول الخليج العربي }





    تنفرد المملكة العربية السعودية بتوجه قلوب المسلمين لها في كل يوم لأداء فروض

    الصلاة وأداء فريضة الحج المباركة والعمُرة في الديار المقدسة في مكة المكرمة
    والمدينة المنورة. ومع أذان المغرب تُفْرَش موائد الإفطار في الحرمين المكي
    والمدني، ويتسابق القائمون عليها لجذب المسلمين ليجلسوا في موائدهم، وكلما
    زاد عدد الجالسين ازداد فرح القائمين على هذه الموائد؛ لأنهم يرون أن أجرهم يزيد



    بقدر زيادة عدد المفطرين على موائدهم، ولهذا يقدمون لهم وجبات من التمر
    ومشروب القهوة الساخنة.






    تزدهر في دولة الإمارات العربية خلال شهر رمضان موائد الإفطار الجماعي في
    الفريج الواحد – الحيّ - بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سيقدمونه

    للضيوف الصائمين، لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس

    والثريد والسمك واللحم والخبز والرطب، علاوة على اللقيمات والساقو، والكاستر،
    وغيرها من الحلويات والفواكه مع شرب القهوة والشاي. كانت النساء في الإمارات
    يتهيأن لشهر رمضان من شهر شعبان، ويحتفل الأطفال
    بحق الليلة" منتصف شهر شعبان
    وإذا أهلّ شهر رمضان المبارك تجمعت النساء في البيوت كل يوم في بيت إحدى
    الجارات للقيام بطحن الحبوب لأعداد الهريس مرددات أشعاراً تُعرف بدق الهريس
    وإعداد الخبيص والبلاليط وخبز الرقاق واللقيمات، وكذلك القيام، بتنظيف المنزل
    وإعداده بصورة تليق بالشهر الكريم. وكانت العادة الرمضانية القديمة هي تبادل
    وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع وحتى لا يكون الطعام بارداً عند
    الفطور،أو التجمع في مكان واحد، عندما كانت تأتي كل امرأة وهي تحمل
    بيدها طبقاً مُعيناً، ويتناولنه وسط الفرحة بشهر الخيرات. وكانت النساء تخرج لأداء
    صلاة التراويح في المساجد، مع تأكيد الأهل على أطفالهم بتعويدهم على الصيام
    والالتزام بمواعيد الصلوات الخمسة وخروجهم لصلاة العيد مع آبائهم.






    تعليق


    • #3



      يستعد القطريون لاستقبال شهر رمضان منذ النصف الثاني من شهر شعبان الذي
      يشهد - النافلة - وهي من العادات التي يمارسها الأطفال وتشبه – الكرنكعو- التي


      ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة للأطفال في البحرين لـيوم الكرنكعوه، الذي
      يحتفلون به في اليوم الرابع عشر أو النصف من شهر شعبان ابتهاجاً استقبال

      شهر رمضان حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية مثل الدرّاعة ويذهبون إلى

      الأهل والأقارب والجيران وهم يرددون أناشيد معينة ويدقون على الأبواب ليحصلوا من خلال
      تجوالهم على بعض الحلويات والمُكسرات، ويغني الأطفال قبل الدخول
      إلى المنزل
      عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم
      يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يانورة
      وبعد دخولهم إلى المنزل يغنون وهم يذكرون اسم أصحاب الدار قائلين
      لولا فلان ماجينا يُفك الكِيس ويعطينا
      الله يخليه لأُمـه
      ويلحفها بالساحه من المُطر وسِياحَه
      إنّ دقّ الحَبْ مهمة تستعد لها النساء مبكراً في مملكة البحرين لصنع الهريس
      وكذلك كانت حرفة " صفار القدور " من الحرف الشعبية القديمة التي ترتبط بالشهر
      المبارك، حيث كان الصفّار يدور في الطرقات وهو يردد: صفار القدور، وكان أبو طبلية
      يدور ليوقظ النائمين لتناول السحور أما الآن فإن الناس لا ينامون قبل السحور فراحت
      على المسحراتي أيامه.. وتلك الكميات من الأرز والسكر
      والطحين التي كانوا يقدمونها له.
      وللمجالس الرمضانية نصيب في البحرين ففيها يجتمع رجال الأسرة والأصدقاء
      والمعارف لمناقشة وطرح العديد من القضايا الخاصة والعامة، وتقدم إليهم



      خلالها التمر والقهوة والشاي والحلوى البحرينية الشهيرة
      يمارسونها في منتصف شهر الصيام. وتقوم النساء بتحضير الأرز والهريس وصناعة

      خبر الرقاق والبهارات، الخاصة بوجبتي الفطور والسحور طيلة الشهر الكريم، حيث
      يبدأ الصائمون فطورهم بتناول التمر واللبن والقهوة.
      إنّ من عادات القطريين في شهر الصيام قيامهم باحتفالات دق وطحن الحبوب
      التي تُعدّ من الظواهر الثقافية الاجتماعية الموسمية العميقة الجذور عندهم،
      وكان الاحتفال بهذه العادة المتوارثة بمثابة العيد السنوي الذي يستغرق طوال
      شهر شعبان، إذ تقوم فيه النساء الدقاقات والطحانات بالمشاركة في إنجاز
      كميات كبيرة من القمح المدقوق أو المطحون تكفي احتياجات العوائل

      طوال شهر رمضان المبارك.




      ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة للأطفال في البحرين لـيوم الكرنكعوه، الذي
      يحتفلون به في اليوم الرابع عشر أو النصف من شهر شعبان ابتهاجاً استقبال


      شهر رمضان حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية مثل الدرّاعة ويذهبون إلى

      الأهل والأقارب والجيران وهم يرددون أناشيد معينة ويدقون على الأبواب ليحصلوا من خلال
      تجوالهم على بعض الحلويات والمُكسرات، ويغني الأطفال قبل الدخول
      إلى المنزل
      عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم
      يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يانورة
      وبعد دخولهم إلى المنزل يغنون وهم يذكرون اسم أصحاب الدار قائلين
      لولا فلان ماجينا يُفك الكِيس ويعطينا
      الله يخليه لأُمـه
      ويلحفها بالساحه من المُطر وسِياحَه
      إنّ دقّ الحَبْ مهمة تستعد لها النساء مبكراً في مملكة البحرين لصنع الهريس
      وكذلك كانت حرفة " صفار القدور " من الحرف الشعبية القديمة التي ترتبط بالشهر
      المبارك، حيث كان الصفّار يدور في الطرقات وهو يردد: صفار القدور، وكان أبو طبلية
      يدور ليوقظ النائمين لتناول السحور أما الآن فإن الناس لا ينامون قبل السحور فراحت
      على المسحراتي أيامه.. وتلك الكميات من الأرز والسكر
      والطحين التي كانوا يقدمونها له.
      وللمجالس الرمضانية نصيب في البحرين ففيها يجتمع رجال الأسرة والأصدقاء
      والمعارف لمناقشة وطرح العديد من القضايا الخاصة والعامة، وتقدم إليهم





      خلالها التمر والقهوة والشاي والحلوى البحرينية الشهيرة






      تعليق


      • #4




        تتزين المآذن والمساجد في بدء الإعلان عن قدوم شهر رمضان في الكويت ،
        ويلاحظ وجود انتشار الفوانيس في العديد من المناطق والأحياء المختلفة التي تعمل

        بالطاقة الكهربائية أو بالشموع. وإنّ اجتماع كل أفراد العائلة في منزل كبير العائلة

        سواء كان الجد أو الأب على مائدة الإفطار اليومية هو من العادات المحببة لديهم،
        حيث تمتد المائدة لتشمل تقديم عدد من الأكلات والأطعمة المختلفة التي يسبقها
        التمر وشوربة العدس الطبق المفضل في رمضان، علاوة على تناول أطباق الهريس
        باللحم أو الدجاج وهناك أيضاً الطبق المفضل التشريبة وطبق الجريش القديم، وكبة
        الجمبري والبرياني باللحم أو الدجاج أو السمك، وطبق المرجوج، وهناك أكلات يتناولها
        الصائمون بعد الانتهاء من صلاتيّ العشاء والتراويح
        منها المحلبية والزلابيا واللقيمات والغريبة.
        وللديوانية طعمها الخاص في الكويت وتستمر طوال العام،
        ولكن في أيام مخصصة من الأسبوع، لكنها تُمارس مساء كل يوم رمضانيّ بعد
        صلاتيّ العشاء والتراويح الخاصة والتي يهيئها صاحب الدار قبل حلول الشهر المبارك
        في مكان خاص من بيته ليجتمع فيها الرجال عودتهم من المسجد، وتخصص تلك
        الدواوين لتلاوة القرآن الكريم وسماع الدروس الدينية ولمناقشة طائفة من الشؤون
        الأدبية الثقافية وغيرها، ويتناولون خلالها القهوة العربية والشاي وبعض الحلويات
        والفواكه ويستمرون في جلستهم حتى وقت السحور.
        أما لعبة الكَركَيعان فهي من العادات والتقاليد المتوارثة عند أطفال الكويت
        وكان أبو طبيلة- المسحراتي- قد أعتاد على أيقاظ الصائمين لوقت السحور





        في ليالي الصيام، وهو يحمل طبلته على كتفيه مخترقاً السكك والحارات

        يهيئ أهل عُمان احتياجاتهم لشهر رمضان منذ العشرين من شهر شعبان
        حيث يخزنون العيش الأرز والتمر المعمول بالسّنوت ويتمسك الرجال الكبار


        بفطورهم في البيت، وإذا لم يكن ذلك، فإنهم يفطرون في الفريج – الحيّ

        حيث يخصص مكان للرجال وآخر للنساء. وتقوم النسوة لال الشهر المبارك
        بإرسال أطباق التمر واللبن واللقيمات إلى المساجد القريبة من دورهم
        ليتناولها العابرون والفقراء لتفطيرهم في اليوم المبارك.


        يتباين سكان اليمن في استقبال رمضان بين المدينة والبادية، فيما يذبح البدوي
        الأغنام في أول رمضان ويعرف بمدخل، ويوزع اللحم لأهله، ويهدي قسماً

        منه إلى الجيران، نلحظ قيام الجمعيات الخيرية بتفطير الصائمين في المدن اليمنية.

        ويجلس الصائمون عند أذان المغرب على هيئة حلقات
        حول موائد الفطور ليتناولوا الطعام.





        تعليق


        • #5




          يبدو رمضان في العراق قبل قدومه بأيام عديدة، فتكون الحركة غير اعتيادية في
          الأسواق والمحلات، وباستطاعة المرء أن يشاهدها، لتدل على مجيئه الكريم.

          ويُعد سوق الشورجة القديم في قلب العاصمة بغداد أكبر سوق تجاري في العراق

          حيث يشهد إقبال الناس عليه من كل مدن ومحافظات العراق ليتبضعوا
          ويشتروا لوازم شهر الصيام من مواد تموينية مثل العدس والماش والحبيِّة





          { رمضآن في بلآد الشآم }





          يلاحظ على ليالي الشهر المبارك في المدن والقرى الفلسطينية السّهر والبهجة والترفيه البريء، فعقب غروب الشمس تُضاء الطرقات والشوارع والمآذن والمحلات التجارية في الأسواق،
          التي تعرض أنواعاً من الحلويات والبذورات والأشربة الخاصة بصائمي رمضان
          ومن أصناف الأطعمة الرمضانية التي تحرص النسوة في المدن الفلسطينية على تقديمها ضمن
          مائدة الفطور المقلوية وتتكون من الأرز ومقلي الباذنجان أو الزهرة أو البطاطا، وكذلك البصل
          المقلي والثوم، ويوضع اللحم بعد النضج أسفل الوعاء–الحلة- وتضاف إلى الثوم المقلي والأرز
          التوابل ويسكب المرق ليوضع على نار هادئة حتى النضج، ثم تضاف إليه ملعقة سمن على
          الأرز، وبعد ذلك تقلب في صينية وتقدم كما هي مع اللبن "الزبادي" أو سلطة خضار.
          ولليالي الشهر الكريم في الأرض المحتلة طعمها الخاص للتواصل مع العادات المتوارثة بين
          الأجيال، ومن تلك العادات التي تقدم في ليالي رمضان المبارك تشكيل فرقة جوالة تعرف بـ
          الحوّاية، أو المدّاحة التي تجوب الأحياء والأزقة بعد تناول الفطور. ويقف أفرادها في زاوية مظلمة


          من دهاليز أحد البيوت ويشرعون منشدين بصوت واحد الأناشيد الرمضانية






          تعليق


          • #6



            تزدان شوارع وطرقات وشرفات البيوت في المدن اللبنانية بالزينة المضاءة، وتُعلق الشرائط
            الخضراء والنجوم الأثرية والفوانيس الصغيرة التي يُقبل اللبنانيون على شرائها في قباب الجوامع


            والمساجد ومحيطها. كما يظهر دور التكافل الاجتماعي بصورته الكبيرة خلال أيام الصوم المبارك،
            وذلك بقيام الجمعيات الخيرية بدورها في مساعدة المحتاجين والمتعففين، وتقديم المحسنين
            لوجبات الإفطار للصائمين والمحتاجين عن طريق أحد الموسرين.




            تعليق


            • #7




              يستقبل السوريون شهر رمضان بتقاليد متوارثة تبدأ بتقاليد إثبات مولد هلال الشهر الكريم،
              وتلتزم هذه المسألة أُسس علمية، ففي ليلة الثلاثين من شهر شعبان يجلس القضاة والوجهاء


              في المسجد الأموي في دمشق خلال الساعات التي يتوقعون فيها ظهور هلال الشهر الكريم
              لإعلان بدء صيام رمضان الفضيل.
              وبعد أن تُبت رؤية الهلال يستعد الناس لاستقباله، حيث تستعد العوائل بتهيئة عدد من الأكلات
              السورية المعروفة الرمضانية الفول المدمس الدمشقي الذي يُخلط مع الطماطة والبقدونس،
              والكوسة المحشوة والكبة المقلية وكبة لبنية، والباذنجان المحشو، وورق العنب، والمقلوبة،
              والملوخية بالدجاج وداود باشا، وتظهر أيام رمضان أنواع الفتات على اختلافها كفتة الحمص
              واللحم والسجق والكلاوي، إضافة إلى المقبلات مثل التبولة والمنقوشة. وتتميز أغلب الحلويات
              الدمشقية باستعمال القشطة فيها ويعود ذلك إلى أنّها عادة ورثوها لأنّهم يتفاءلون باللون
              الأبيض، ومن الحلويات الذي يتناولونها في ليالي الصيام القطايف بالجبنة، وبالجوز، والهريسة،



              والقشطلية، والمهلبية.





              تعليق


              • #8



                ينفرد شهر الصوم في الأردن بتلك الخيام التي ينصبها الأهالي في الأحياء الشعبية
                لاستخدامها في الجلسات الرمضانية ويشهد السوق الأردني حركة شراء واسعة لتأمين


                احتياجات الناس من المؤن مثل الأرز والتمر هندي والحلويات وأنواع العصير. ويتم تبادل الأطعمة
                بين الجيران، علاوة على تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب وتفطيرهم في البيوت حيث ينتظر
                الجميع إعلان أذان المغرب ومدفع الإفطار، ليبدأوا فطورهم الجماعي، بعدما يؤدي الرجال
                والنساء صلاتي العشاء والتراويح في مساجد الأحياء القريبة.
                وكان المسحراتي يتم أخياره في الماضي بالأردن من قبل وجهاء المناطق والحارات وأئمة
                المساجد، واغلب المسحراتية اليوم هم من ورثوا هذه المهنة عن آبائهم، وكان المسحراتية
                سابقاً يستخدمون الفناجين النحاسية عن طريق طرقها ببعضها البعض لتنبيه النائمين للسحور



                مع استخدام الصوت للمناداة عليهم





                تعليق


                • #9

                  {رمضان في شمال افريقيا والمغرب العربي }






                  شهر الصوم الكريم بأيامه الجميلة له طابعه الخاص في مدن وقرى مصر، فإقبال
                  الصائمين على المساجد وكثرة حلقات الدروس والوعظ وتلاوة القرآن الكريم هو

                  ما يلفت النظر في المدن والقرى. ويستقبل الناس الشهر الفضيل بالألحان
                  والأغاني الدينية، ويلاحظ زيادة المصلين في المساجد منذ رؤية الهلال وحتى
                  وداع رمضان خاصة في حي الحسين، والسيدة زينب وغيرهما في القاهرة أو في
                  المدن والمحافظات الأخرى، إضافة إلى زيادة بيع المواد التموينية واللحوم



                  والياميش وأشياء أخـــري مميزة سنتعرف عليها مع العضوة مــيرآآ



                  يحتفي السودانيون بشهر القرآن احتفاءً خاصاً وتبدأ استعداداتهم لصيام أيامه
                  المباركة قبل حوالي شهرين، وتشمل استعداداتهم للشهر في أعداد الأطعمة

                  الرمضانية وتهيئة أماكن الصلاة والإفطار والراحة وأهم ما يُعدُّ ويُصلح الرواكيب
                  وهي مبانٍ من القشِ والطين تُنصب أمام الفرن، وتوضع فيها العناقريب، وتُفرش
                  ويقضي الصائمون فيها أغلب وقت النهار وينامون فيها بعد صلاة الظهر.
                  إنّ من التقاليد الموروثة عند السودانيين أنّ أحدهم لا يستطيع الفطور بمفردهِ،
                  إذ لا بُدَّ من مشاركة أحد الصائمين له في إفطاره. ولهذا يجتمعون نراهم يجتمعون
                  في الحي الواحد وتفرش لذلك الموائد قبيل وقت الفطور، ويأتي كل واحد طعامه
                  على المائدة، ويحضرون الجرادل والكوز لغرف المشروبات منه، وصحن البليلة،
                  ويفطرون على التمر ثم يؤدون الصلاة، بعدها يبدأ فطورهم المكون من مائدة تضم
                  الأواني الخاصة وأهمها إناء" الكورية "، الذي يشربون منه الليمون والحلو مُر والإبري،
                  لحم أم دكوكة، والعصيدة، والبليلة " لوبيا عدس" وتؤكل مع التمر،



                  ويتناولون العصيدة أو كما يسمونها باللقمة.



                  تحفل ******* المباركة في شهر الصوم بليبيا، بطول *** الناس حتى الهزيع
                  الأخير من الليل، وذلك لوجود النوبادجي – المسحراتي- الذي يحمل النوبة على

                  كتفه وهي عبارة عن طبلة كبيرة ينقرها بوساطة عصاتين تكون الأولى مقوّسة
                  الشكل وتستعمل في الدُّمْ، وبينما تكون العصا الثانية أرفع من الأولى
                  وتستعمل للتيك، في أوزان آلات النقر.




                  تعليق


                  • #10




                    يستعد الجزائريون لشهر رمضان بشراء المأكولات والمواد الغذائية الرئيسة قبل
                    بدء الصيام بعدّة أشهر لأن السعار تكون عادة أرخص، ولأنّها تشهد

                    ارتفاعاً كبيراً مع قرب حلول رمضان. وتبرز مظاهر الاحتفال لاستقبال شهر رمضان
                    في الجمهورية الجزائرية من خلال مظاهره الواضحة في استقباله، وتقيم الدولة
                    موائد خيرية لإفطار عابري السبيل والفقراء وموائد الرحمن، وتخصص المطاعم أماكن
                    للإفطار المجاني للناس، وتُعقد في أيام الشهر الدروس الدينية للأطفال والشباب،
                    وتقام صلاة التراويح كل يوم، ويعتكفون في العشر الأواخر من رمضان. وتتنوع المائدة
                    الرمضانية عند الجزائريين حيث يتناولون الشوربة، خاصة شوربة الحريرة التي تجدها
                    على كل مائدة جزائرية، والأرز أو المعكرونة واللحم الحلو، والبوريك، وسلطة الكبدة
                    وتسمى الهريسة، وهناك طبق العجيجات، أو المعقودة، وطبق السفيرية.
                    أما في السحور فتكون الوجبة الرئيسة هي الكُسك والغول ومنتجات الألبان بأنواعها.
                    ويتناول الصائمون الحلويات ومنها القطائف وتُسمى الكنافة، وحلوى قالب اللوز،
                    والجريويش، والقصمة. وتصنع النسوة ثلاثة أنواع من الخبز طوال أيام رمضان



                    ومنها خبز الدار والمطلوع والفطير.



                    تختلف احتفالات المغاربة في أيام رمضان من المدينة إلى الريف والبادية،
                    فالقرية بحكم بساطتها فإنّ لشهر الصوم فيها طابعاً خاصاً، حيث تكثر الزيارات

                    بين الأهل والأصدقاء، وتكون فترة الظهيرة للنوم، وبعد العصر يجتمع الرجال لتبادل
                    رواية سير العظماء والأحداث الماضية، أما عند موعد الفطور فلا بد من اجتماع أسرتين
                    أو أكثر على مائدة واحدة لتناول الفطور، وينقسم الرجال على سفرة وكذلك النساء
                    والأطفال، إذ لكل واحد منهم سفرته الخاصة، وبعد فترة الفطور نلاحظ أن جميع
                    سكان البوادي في المغرب منتشرين على شكل جماعات واحدة للرجال والأخرى
                    للنساء والأخرى للأطفال، كل حسب سِنهِ، يتحدثون من خلال جلساتهم الرمضانية
                    عن الشؤون الخاصة والعامة، ويشربون الشاي الأخضر وعدد من الحلويات المحلية،
                    أما الشباب فمنهم مضن يتوجه إلى المدينة ومنهم من يلزم القرية، لممارسة بعض
                    الألعاب الشعبية، أو تجاذب أطراف الحديث فيما بينهم. أما أشهر الأكلات المغربية
                    المقدمة للصائمين في رمضان فهي: الحريرة وهي شوربة بالكزبرة والبقدونس
                    والكرفس والحمص والعدس والطماطة والبصل.
                    وعقب عودة الصائمين من أداء صلاة التراويح في المساجد العامرة، والاستماع بعدها
                    إلى قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية فإنّهم يتناولون الحلوى الرمضانية المعروفة
                    ومنها السلو وهو معجون الدقيق والزبدة والمُكسرات. وتُصنع من الدقيق والعسل
                    والسمسم وماء الورد، وكعب الغزال ويُشبه القطايف، والغريبة،
                    والملوي، وبغرير، ولقريشلة.
                    ومن الأكلات الشعبية التي تقدم للصائمين في ليلة القدر الكُسكُسي،
                    والطاجين بالدجاج أو باللحم مع الخبز، وهذه العادات والتقاليد
                    نجد أهل الريف والبوادي أحرص على الاهتمام والتقيد بها



                    من سكان المدن والحواضر.




                    تعليق


                    • #11




                      يقام في مدينة تونس العاصمة خلال شهر رمضان مهرجان المدينة الذي يقدم فيه
                      المنشدون المحليون والعرب ألواناً من الغناء والتواشيح والمعزوفات التي يقبل عليها

                      الجمهور من كل مكان. ويتزاور التونسيون فيما بينهم، ويدعو أحدهم الآخر لتناول
                      طعام الفطور في بيته، ويبدأ فطورهم بتناول التمر مع خلطة الزبدة أو اللوز، واحتساء
                      الشوربة، ثم يقدمون على مائدة فطورها الرمضاني أكلات خاصة مثل: الحلالم
                      الجارية، والحوت المحشي والمعقودة، والبريك، والكُسْكُسي، والنواصر، والمرقاز



                      المشوي، وتناول الحلويات، والشاي الأخضر.





                      تعليق


                      • #12




                        تبرز ملامح مقْدَم رمضان في الصومال قبيل حلوله فهم يستعدون لاستقباله بصورة
                        تتضح في الأسواق التي تعج بالمتبضعين، كذلك يحرص الصوماليون على أداء

                        الفروض والعبادات في المساجد وحتى في المدارس التي تبرز أيام شهر الصوم
                        المسابقات القرآنية للحفظ والتلاوة، مع تنظيم حلقات الإرشاد والتوعية والموعظة،
                        وختم قراءة القرآن في أيام الصوم المبارك. ويفطر الصوماليون على أكلة العركيك
                        اللحوح ـ مع السمن والحليب، ويفطرون على السمبوسة مع تناول لحم الجِمَال
                        والأرز وبعض الخضراوات. كذلك يؤدي الصوماليون صلاة التهجد،
                        حيث يطوف أحد الرجال في الشوارع ليضرب بعصاه على الطبل ليوقظ النائمين
                        للسحور وفي سحورهم يتناولون الهريس، وهو من لحم الجمل والبطاطا، والطماطم
                        بشكل مرق مع شرب عصير التفاح والبرتقال. ويتسوّق الصوماليون حاجياتهم
                        من المواد التموينية والغذائية من الأسواق مثل



                        الدقيق والسكر لعمل الكعك والمعجنات.



                        ينحر الموريتانيون الذبائح إذا أهلّ عليهم هلال شهر رمضان، إذ يعدون اللحوم المجففة
                        على هيئة قديد قابل للخزن على مدى أشهر طويلة، ويحرصون على خزن تمور أدرار

                        التي لا يمكن الاستغناء عنها للصائمين، وتقوم النساء بإعداد كميات مناسبة من
                        هريسة الهبيد أو الفستق أو النبق ـ شجرة السدرـ كذلك تجهز النسوة أوعية
                        خاصة ملآى بالكُسْكُسي الذي يجري تجفيفها لتكون جاهزة للتحضير السريع.
                        وضمن عادات الموريتانيين ويكاد المُوسر والفقير أن يتساويا في نوع الوجبات
                        الرمضانية المقدمة في وجبات الإفطار حيث يتناول الصائمون إثر أذان المغرب
                        بعض التمر، ثم الحساء الساخن، ويقولون بأنّ معدة الصائم يلائمها الساخن
                        في بداية الإفطار أكثر مما يلائمها البارد، ثم يقيمون الصلاة في المساجد أو في
                        البيوت، وعند الانتهاء من صلاتهم، يشربون بعض اللبن الممزوج بالماء ويُسمُّونه-
                        الزريك- باللهجة العربية المحلية، وهو ما يسمِّيه العرب قديمًا بالمذق.
                        أما الوجبة الثانية من وجبات الإفطار عند الموريتانيين فهي تناول وجبة اللحم
                        والبطاطس والخبز، ويتفاوت الناس في تناول هذه الوجبة الناس هناك تختلف عاداتها
                        في توقيت هذه الوجبة: فمنهم من يتناولها مباشرة بعد الفراغ من صلاة المغرب،
                        ومنهم من يؤخرها إلى ما بعد صلاة العشاء والتراويح ثم يشربون الأناي - الشاي
                        الأخضر- المخلوط بالنعناع. وبمجرد الانتهاء من وجبات الإفطار الأولية والفراغ
                        من صلاة التراويح يبدأ الناس يتنقلون في أطراف القرية؛ لتبادل الزيارات



                        واحتساء الأناي عند الأصدقاء وتبادل أحاديث السمر التي لا تتقيد بموضوع معين.



                        تفتتح المساجد أبوابها وتنار طيلة الأيام المباركة لرمضان في جيبوتي، بينما تغلق
                        لمدارس أبوابها لمدة خمسة عشر يوما، وعندما يعود الطلاب إلى مدارسهم، يبدأون

                        مدة الأيام الثلاثة الأولى من دوامهم بحفظ جزء من كتاب الله العزيز لتلاميذ المرحلة
                        الابتدائية من سن الخامسة إلى العاشرة، وغيرهم من يحفظ جزأين بينما يقرأ الكبار
                        خمسة أجزاء من القرآن الكريم. ويتبادل الجيبوتيون تناول طعام الفطور مع أقاربهم
                        وأصدقائهم في رمضان _ وتقدم فيها الأكلة الشعبية وهي – اللحوح- المصنوعة
                        من الطحين والزيت والعسل، ويقدم للصائمين في إفطارهم الهريس والثريد
                        مع لحم الغنم. ثم يتجمع رجال جيبوتي في ليالي الشهر العظيم خارج البيوت
                        أي في العراء، ويفصل مجلسهم عن مجلس النساء اللواتي يقدمن بعض الأكلات
                        الخفيفة فيها، وكذلك يجتمع الأولاد مع آبائهم في المجالس ليرووا لهم القصص ذات
                        العبرة والموعظة من سيرة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ والصحابة ـ رضي الله
                        عنهم ـ وعندما تحين ليلة القدر المباركة يُحيي الجيبوتيون ليلتهم في مُصلى العيد
                        ويعودون إلى بيوتهم بعد صلاة الفجر
                        تحياتي لكم





                        تعليق


                        • #13
                          رووووعة هالمووضوع
                          ياعيني ع ذووئك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ملاك الشام مشاهدة المشاركة
                            رووووعة هالمووضوع
                            ياعيني ع ذووئك
                            نورتي ملوكه تسلمي يارب كلك زوء والله




                            تعليق


                            • #15
                              سبحان الله رمضان واحد بجميع الدول الإسلامية إلا العادات والتقاليد
                              تختلف بين دولة وأخرى ...ولكن بجميع الحالات رمضان كريم...
                              شكرا زهرة اللوتس دائما ... دائما

                              تعليق

                              يعمل...
                              X