إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرُّ ارتفاع الذهب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرُّ ارتفاع الذهب

    سرُّ ارتفاع الذهب
    " الفضة – البلاتين – البلاديوم "
    كتبه: ابومودود الهرماسي
    الخميس 19 صفر 1436 هجري

    من سنن الله في عقوبة العباد الذين تنازلوا عن منهجم الفريد القويم الذي لا مثيل له ركونا للدنيا وابتعادا عن جهاد الكفار ؛ أن كتب على المسلمين الذلة والصغار بالسباحة في فلك امريكا والنظام العالمي بتقديس (( اليورو والدولار )) كنتيجة حتمية للبعد عن شرع الله في معاملاتهم المالية التي هي من صميم الانقياد لكلمات الله التامة ؛ فبعد أن ربط الغرب بوسائل إعلامهم أذهان العامة والمتخصصين بالعلاقة البديهية للسياسة بالاقتصاد أنه طالما هم الأقوى سياسيا وعسكريا فيحق لهم أن يطاعوا اقتصاديا وماليا ويفرضوا معاملاتهم وأنظمتهم ومنظماتهم علينا فحدثت الطامة الكبرى بسرقة الامم اجمعين .
    وربطوا اسعار الذهب والنفط بمحددات عده ؛ وضعوا هم سياسات هذه المحددات من حيث أرض السباق و ميعاد انطلاقه و من يطلق صافرة البداية ومتى يطلقها و من له حق دخول مشاهدة الماراثون وكم يدفع فاتورة الاستمتاع وسط الجماهير فضلا عن ان تكون احد المنافسين داخل هذا الماراثون المقتصر السباق فيه على أصحاب الأجندة الموحدة للنظام العالمي ليكون خط النهاية مرسوم بشكل جيد بحيث لا يتجاوزه فائزا إلا من جاء دوره ليأكل الكعكة و تمر الكعكة على الجميع بتساوي وتوازي والمشاهدين دافعي تذاكر المتعة لا يدركون ان الفائز يدفع للمهزوم من تحت الطاولة ليظهر السباق وكأنه حقيقي ويستمر المشاهدون في التنافس على دفع الفاتورة بل والمراهنة في كل جولة على الفائز ليخسر الجمهور المشاهد والمشجع أكثر ويكسب جميع المتسابقين أكثر و أكثر حتى إذا أفلس المشاهدون والمراهنون بدأ التخطيط لسباق آخر من نوع جديد بشروط مستحدثة بفاتورة مقايضة مبتكرة إلى أن يبيع المشاهد والمراهن أرضه وعرضه للنظام العالمي مقابل أن يكون معهم في مشهد المشارك للحفل الكرنفالي المهيب فيعطوه شرف التواجد و يدفع فاتورة الخيانة ، وهذا حال أنظمة دول العرب والمسلمين الذين سلموا خيرات وثروات ومقدرات بلادنا بل وطاقات شبابنا أيضا للغرب الفاجر الكافر .
    إن إدراكنا لحقيقة العلاقة الفطرية بين الناس و حب الذهب والفضة خاصة عن غيرها من الأموال ؛ يجعلنا نستشرف الاتجاه العام لمدى زيادة هذا الحب للذهب والفضة في قلوب الناس التي يزداد فيها حب الدنيا وطول الأمل باطراد سنني كل يوم كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبو هريرة حيث قال : ( لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين : في حب الدنيا وطول الأمل ) رواه البخاري ومسلم ؛ وبهذه الزيادة المطردة في الأمل يزداد حب التكاثر عند الناس مما ينتج عنه أيضا الزيادة في حب زينة الدنيا في قلوب الناس من طيباتها و خاصة حب الذهب ولعل هذا أحد مبررات النمو المتوالي في الطلب على الذهب كل عام عن الذي قبله كما يضاف له الاطمئنان النفسي في الاستثمار بالذهب الناتج عن نمو حجم الاضطرابات السياسية والعسكرية في العالم التي لم يشهد حجمها من قبل ولا حتى في الحروب العالمية السابقة .
    ومن ايماننا بشريعتنا وتصديقا لما أوحاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في سنته يتبين لنا بوضوح تام استشرافا للمستقبل أن الذهب سيكون فتنة الناس في آخر الزمان كما في حديث الدجال و أن الناس سيقتتلون عليه قتالا عنيفا كما في حديث انحسار جبل الفرات وأنه لن يصلح الشراء والبيع إلا به كما في حديث المقدام بن معد يكرب لأن العالم سيرجع الى التعامل بالدرهم الفضي والدينار الذهبي كما جاء في الحديث عن أبوبكر بن ابي مريم قال : كانت لمقدام بن معد يكرب جارية تبيع اللبن ويقبض المقدام الثمن فقيل له سبحان الله أتبيع اللبن وتقبض الثمن فقال نعم وما بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم ) مسند الامام احمد ، و ان الذهب سيكون سلعه نادره يتحارب عليها الناس كما في حديث جبل الذهب الذي ينحسر عنه الفرات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسع وتسعون ، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو ) رواه البخاري وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده : و الله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون ) رواه ...... ولو تم انحسار جبل الذهب منذ عشرين او خمسين عاما لم يكن ليقتتل عليه احد لأنه لم يكن محور اهتمام الناس مثل الان بعد ان طغت المادية وزاد سعره عدة اضعاف كما ان لو ان الانحسار تم الان أيضا فلن يقتتل من المائة تسع وتسعون لان معايش الناس لازالت في عداد الدوام لم تقف بعد ولم يرتفع سعر الذهب الى الدرجة التي يضحي عندها الرجل بحياته ليحصل من كنزه ؛ كما ان حديث انحسار الجبل يدل على وجود رغبه الاقتتال شخصية للأفراد في الاقتتال عليه دون الجبر من جيوش او حكومات والله اعلم .
    ولعل فتنة الدجال بكل ما تحويه من الوان وانواع لصرف الناس عن الحق وخداعهم لم يكن ليدخل فيها فتنة كنوز الارض من الذهب الا لأهميته في ذلك الزمان ؛ كما في حديث النواس بن سمعان انه قال صلى الله عليه وسلم في حديث المطول : " ...... ، قال فيمر بالحي فيدعوهم فيستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت وتروح عليهم سارحتهم وهي أطول ما كانت ذرى وأمده خواصر وأسبغه ضروعا ويمر بالحي فيدعوهم فيردوا عليه قوله فتتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس لهم من أموالهم شيء ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ............ " رواه احمد
    ***أسباب ارتفاع اسعار الذهب ***
    غالبا ما يكون اتجاه المعادن النفيسة كوحدة واحده إلا أن ينفصل أحدهم أو أكثر لما يتغير عليه ظروف قوى السوق من العرض والطلب أو إصدار قوانين تقيد التداول عليه أو أن يقع أكبر منتجي معدن معين في ظروف خاصة او ما يطرأ عليه من أحداث.
    * ( 1) هبوط سعر صرف الدولار الامريكي :-
    يعتبر هذا العامل من اهم اسباب ارتفاع اسعار الذهب لأنها هي (العملة التجارية الرئيسية في العالم) حتى الآن فأي أزمة للدولار تجعل المستثمرين ينظرون الى الذهب على انه استثمار سهل التسييل مقابل مخاطر الدولار الذي تأثر كثيرا بالتحفيزات التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي مما زاد معدل التضخم وجعل قيمته الحقيقية أقل 20% من قيمته؛ مما يدلل على أن قيمته الحالية هي سياسية إدارية جبرية على العالم.
    ولهذا السبب خسرت الصين وروسيا والسعودية فوائد ربوية لعدة تريليونات من الدولارات لانخفاض قيمة الدولار امام العملات والمعادن النفيسة وخفض الفائدة على الدولار بعد أزمة الرهون العقارية في 2007 مما ادى لجوء الصين وروسيا وإيران والهند وألمانيا للاستثمار بالذهب.
    *( 2) العجز في الميزان التجاري الامريكي :-
    من أهم اسباب ارتفاع أسعار الذهب هو تزايد العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة الأمريكية بتزايد الواردات ونقص الصادرات لأن اقتصادها يعتبر ما يقرب من ثلث اقتصاد العالم.
    *( 3) الأحداث السياسية تؤثر على أسعار الذهب :-
    تعتبر الاضطرابات السياسية هي الشفرة السحرية في اجماع العالم وتأكيد توجهه الى الذهب باعتباره حافظ للقيمة وتوخيا لمخاطر تغاير صرف العملات حسب مدى انحسار هذه الازمات السياسية وخاصة مع تعدد الاضطرابات في بلدان هي من منتجي الذهب الاساسيين في العالم.
    *( 4) ارتفاع تكاليف انشاء مناجم لاستخراج الذهب :-
    ارتفعت تكاليف بناء المناجم والبدء في الإنتاج إلى نقطة بلغت فيها النفقات الرأسمالية من 3 إلى 5 مليارات دولار، اضافة إلى أنه يمكن أن يستغرق المنجم فترة تصل الى عدة سنوات من فترة الاكتشاف الأولي للذهب للبدء في الإنتاج وقد اعتمد المنتجين الرئيسين للذهب في العالم معادلة الأوقية (الأونصة) = 1000 دولار أمريكي للتكلفة وهي تكلفة مرتفعة لاعتبارات معدل دوران راس المال في ظل التوترات السياسية والعسكرية الموجودة في انحاء العالم الان.

    * ( 5) تقييد صادرات الذهب :-
    لقد تم وضع قيود وتشريعات دولية لتحديد العاملين في انتاج واستخراج الذهب حول العالم، حيث ان الفارق ما بين الطلب والعرض يوفر توقعات شبه مؤكده لأن أسعار الذهب متجهة بلاسك للأعلى، فتراجع نمو انتاج الذهب بنسبة كبيرة حيث بلغ متوسط تراجع انتاجه خلال العشرة أعوام الماضية (منذ عام 2001 تقريبا) 1% سنويا.
    وقدر المتخصصين والخبراء قيمة إنتاج العالم من الذهب على مدار 110 سنة ماضية بنسبة لم تتخطي 4 % من قيمة النقد والأسهم والسندات الإجمالية في أنحاء العالم بأسره، مع العلم بأنها أقل بكثير من المسجلة فى عام 1980 والتي كانت تبلغ 12.1?، حين سجلت أسعار الذهب ذروتها.

    *( 6) لجوء البنوك المركزية عند الاضطرابات المالية للتحوط بالمعدن النفيس : -
    فعلي مدار العقود الطويلة الماضية لجأت البنوك المركزية لدول العالم المختلفة إلي بيع معظم احتياطاتها من الذهب بعد ان فكت هذه الدول ارتباط عملاتها به ، ولكن اختلف الوضع بشكل كلي في الفترة الأخيرة حيث تحول موقف العديد من البنوك لمشترين كي يعززوا احتياطاتهم من المعدن مثل تايلاند وروسيا والصين والهند والأرجنتين وجنوب أفريقيا ، ونظرااً للظروف الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم فقد تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب بكثرة كوسيلة لتجنب مخاطر التضخم وتراجع الدولار خاصة علي المدي البعيد، حيث قررت الكثير من الدول النامية خفض معظم احتياطاتها من الدولار لصالح زيادة ما تكنزه من المعدن الأصفر عكس ما كانت تسلكه علي مدار عقود.
    * ( 7) إعتقاد كبار المستثمرين والمضاربين في أسواق المال أن الذهب ملاذ آمن :-
    أي انه يعتبر من الأصول الوقائية والذي يقي اموالهم من مخاطر عدم الاستقرار الاقتصادي ، فإعتاد المستثمرون طويلاً علي ان يلجأوا للذهب بعد الخروج من استثمارات تتسم بمخاطر عالية وفي نهاية الدورات الاقتصادية في أسواق المال و الأسهم تلجأ المؤسسات إلى تغاير أيديهم داخل أسواق المال بالاستثمار في الذهب وأشباهه .
    *( 8) نمو الاقتصادات كثيفة السكان :-
    ادى النمو الإقتصادي المتسارع للأمم المليارية في كلا من (الصين والهند) لدخول الملايين من شعوبهم في فئة مستثمري الذهب التي يناسب بيئتهم الاجتماعية والاقتصادية والدينية على عكس مثيلتها في دول اخرى تستثمر في العقارات السكنية او الزراعية أو غيرها من قطاعات الاستثمار؛ واذا علمنا أن الهند والصين هما المستهلك الأكبر للذهب في العالم , فإنه من الطبيعي أن زيادة القدرة الشرائية لعدة ملايين أن يزيد الطلب على الذهب لأفرادهم ومؤسساتهم .
    * ( 9)قوة الطلب في الأسواق الناشئة :-
    فمن المعلوم أن الذهب يعتبر وسيلة جيدة للتفاخر والادخار خاصة في الطبقة الناشئة في دول الخليج، وهي البلدان التي تقود النمو العالمي للطلب علي الذهب نظرا لتعاظم الدخول النقدية الكبيرة وتوافر العقارات عن حاجاتهم.
    *(10)عدم الثقة في النظام المالي العالمي الحالي وإفلاس كثير من مؤسساته: -
    أدى افلاس مجموعة كبيره من البنوك المصرفية وبنوك الاستثمار في دول امريكا واوروبا الى شعور المستثمرين بالخطر تجاه هذه المؤسسات ومجالاتها وانه لا مخاطرة في استثمار هذه الاموال في البنوك الربوية والاستثمارية والاتجاه الى استثمارها في خام الذهب.
    *( 11)انخفاض اسعار الفائده في المصارف المركزية :-
    شعور المستثمر بانه لا فائدة يجنيها امام استثمار امواله في البنوك يجعله يلجا الى الاستثمار في الذهب.
    *( 12)الحرب البارده بين العملات الكبري :-
    في حالة تزايد حدة التوتر بين الاقطاب السياسية بمؤسساتها المالية وتضارب المصالح حول خفض قيم العملات او تحرير سعر الصرف لها يؤثر سريعا على اسعار المعدن الأصفر بالإيجاب.

    *( 13)سياسات التيسير الكمي التي تتخذها أمريكا وشرعت فيها أوروبا حاليا :-
    تعتبر هذه الاداة المالية او التشريع المالي هو أكذوبة ودجل العصر لإعطاء شيك بدون رصيد للعالم ، فنجد ان امريكا لها تسع سنوات تطبع دولارات بدون اي مقابل و اوروبا صامته ثم تنتهي امريكا ويبدأ دور اوروبا في طباعة شيكات بدون رصيد لتنشيط اقتصاداتهم ومجابهة الكساد الحاصل لديهم ويكأنه اتفاق ضمني على تبادل أدوار النصب و الاحتيال على مسمع ومرأى من العالم أجمع .
    *( 14)إدراك قيمة الدولار الحقيقية تاريخيا :-
    لقد وصل سعر الاونصة في عام 1980 الى 850 دولار اي ما يفوق ال 2000 دولار (ثلاثة آلاف) حاليا إذا ما قارنا قيمة الدولار في امريكا الصناعية عام 1980 بقيمته الوهمية الحالية لأمريكا العاجزة سياسيا واقتصاديا وارتفاع حجم الدين الداخلي والخارجي الى ارقام قياسية.
    *( 15)ارتباط ارتفاع اسعار الذهب طرديا بارتفاع النفط :-
    بارتفاع اسعار النفط تزداد الفوائض المالية لدى الدول الأكثر شهية للذهب في العالم مما يؤثر طرديا على حجم الطلب على الذهب فتزيد اسعار الذهب مقارنة للنفط.
    *( 16)ارتفاع مخاطر الاستثمار في أدوات العائد الثابت ( السندات ) :-
    عند انعدام الثقة في ادوات الدين التقليدية ذات العائد الثابت مثل السندات السيادية فانه من البديهي ان تتجه الانظار للاستثمار في صاحب البريق اللامع.
    *( 17) المضاربة بالعرض والطلب :-
    باعتبار الذهب معدن نفيس مرغوب للبشر بالفطرة ثم لاستخداماته المتعددة فإنه يتأثر بقوى العرض والطلب كأي سلعة أو خام يتم التداول عليه في الأسواق ، لأن قوى العرض والطلب تتغير بسيكولوجية المتعاملين عليه وخلفياتهم التاريخية و الاجتماعية والاستثمارية لذلك ، وكما ان مواسم الزواج والحفلات تزداد في شهور الصيف والربيع مما يحمله قوى طلب موسمية تتباين حول ، ثم ان القوى المنظمة للطلب في مؤسسات ادارة السيولة في العالم تتحالف في بعض الاحيان كنوع من تغاير الايدي في الاسواق ويتم التبديل على الذهب باعتبار قدرة السيطرة على سوقه المحدود من حيث كمية العرض الحقيقية المحفوظة في بنك المقاصة و التي يستطيع فعليا اقتنائها من الأسواق باعتباره المطلب العام والاساسي في الاستثمار لجميع فئات المستثمرين في انحاء الارض .
    *** البلاتين ***
    معدن ثمين لونه رمادي – أبيض ويسميه بعض الناس الذهب الأبيض ويعود أصل كلمة بلاتين إلى كلمة اسبانية وهي ( بلاتا ) وتعني ( الفضة الصغيرة ), والبلاتين أقوي من معدن الحديد و له مرونة الذهب
    ويعتبر البلاتين من أندر المعادن وأثمنها في العالم حيث أن قيمة مكعب من البلاتين حجمه 30 سم3 تساوي أكثر من قيمة مائة اوقيه ذهب ( محل دراسة )
    ولا يوجد البلاتين في الطبيعة بمفرده ولكنه يوجد مختلطا بخمسة فلزات أخري وهي البلاديوم، الألومنيوم، والراديوم، الروثينيوم، والروديوم، وذلك بنسب مختلفة ويطلق على اسم هذه الفلزات الستة مجتمعاً اسم مجموعة فلزات البلاتين
    خصائص البلاتين
    معدن البلاتين معدن قوي لا يصدأ ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء، لأن البلاتين لا يتفاعل مع الأكسجين أو مركبات الكبريت الموجودة بالهواء, كما إنه من القوة بحيث لا تأثر فيه الأحماض التي تذيب معظم الفلزات الأخرى
    وأفضل الطرق لإذابة البلاتين هي استخدام مخلوط من حمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك، ويتحد بسهولة مع الزرنيخ والفوسفور والسليكون، ويشكل البلاتين أيضًا سبائك مع معظم الفلزات
    استخدامات البلاتين
    يستخدم البلاتين في المختبرات الكيميائية لإذابة العينات بالأحماض المختلفة، وذلك لأنه يقاوم الحرارة والتآكل, كما يستخدم البلاتين أيضاُ في عمل الألواح والأسلاك الرقيقة والتي تستخدم في العديد من الأغراض
    كما يعمل البلاتين على تفكيك أجزاء النفط، ويدخل في صناعة المجوهرات على مدي واسع لما يتمتع به من قوة وصلابة، بالإضافة إلى عدم تأثره بالمواد المزيلة للبريق, ويستخدم البلاتين في صناعة أفضل الأدوات الجراحية, وفي طب الأسنان, كما تستخدم بعض المركبات الكيميائية الحاوية للبلاتين في علاج بعض حالات السرطان.
    ** ملحوظة ** غالبا ما يزيد سعره عن سعر الذهب قليلا ويتداول حاليا بما يقرب من 1245دولار

    *** البلاديوم ***

    ينتمي إلى أسرة البلاتين وتم اكتشافه عام 1803 على يد صيدلي بريطاني ويكتشف غالبا في مناجم النحاس والنيكل وتم استخدامه في صناعة المجوهرات لأول مرة عام 1939 ... مورده الرئيسي روسيا وجنوب افريقيا و كندا والولايات المتحدة الامريكية واثيوبيا ويستخدم في طب الاسنان وصناعة الأجهزة الكهربائية.
    ** ملحوظة ** غالبا ما يقل سعره عن سعر الذهب بما يقرب من 25 % ويتداول حاليا بما يقرب من 810 دولار

    *** رؤية عامه ***
    رغم أن الخريطة البيانية للذهب لم تعطي أية إشارات قوية للدخول ومؤشراته الفنية لازالت في بداية التغيير للأفضل ولكنه لم يهبط تحت منطقة الدعم الرئيسية عند ال 1125 دولار للأونصة والتي تم تنفيذ عليها صفقة كبيرة جدا من صندوق النقد الدولي مع دولة الهند سنة 2008 وتم التجربة على منطقة 1150 دولار مع وجود العديد من الأخبار السلبية عليه إلا أنه على شاشة التداول يقول غير ذلك بوجود مشتري قوي ويخبرنا أنه يستهدف بإذن الله تعالى: -
    على المستوى قصير الأجل في المضاربة من منطقة 1280 حتى منطقة 1395 دولار للأونصة.
    على المستوى متوسط الأجل في الاستثمار من منطقة 1580 حتى منطقة 1670 دولار للأونصة.
    على المستوى طويل الأجل في الاستثمار من منطقة 1900 حتى منطقة 2620 دولار للأونصة.

    يعتبر الذهب وقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والأغذية والأدوية هي أهم قطاعات الاستثمار في الدورة الاقتصادية العالمية القادمة لما قد يصاحبها من أحداث كوكبية عظيمة والله أعلم.
    (يتداول الذهب بسعر 1229.04 دولار للأونصة والفضة بسعر 17.05دولار) عند الكتابة راجيا من الله أن ينفع المؤمنين في أنحاء الأرض.

    التعديل الأخير تم بواسطة ; 12-26-2014, 12:21 PM.
يعمل...
X