إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائل [ منّي ،، إليّ ] !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل [ منّي ،، إليّ ] !






    مدخ‘ـــل |

    أحتفظُ بكمٍ لا بأس بهِ من القنابلِ المسيلة للدموع و الضحكات
    تلك القنابل المزدوجة التي لطالما سبّبت قتلي
    لأكتشف بعد ذلك أنها لم تزدني إلا حياة !
    سأحتفظ بها هنا .. ربّما بدّلت هاتفي ذات مرة و أضعتها
    أو ربّما أحرق أحدهم رسائلي الورقيّة ذات غضبٍ غير مفسّر !

    أنا أخشى السّارقين ..
    و أعلمُ على ذات الدرجة أنني أفتح لهم ها هنا باباً واسعاً للسرقة
    بكلّ الأحوال ..
    أنا لستُ مسؤولة عن الضّمائر .. غائبة كانت أم حاضرة ~



    أَحْسِن ْإليك !





  • #2



    إلي :

    << صباح الخير لأهل الخير <<
    تمّ الاستلام في 19 / 9 / 2012
    منذ دقيقة ماضية ْ

    رسائلكِ المفخّخة هذه
    التي تحيّر جوابي
    تجعلني غير قادرة على تحديد تفاصيل وجهكِ بالضّبط ..
    كان من السيّء جيداً ي صديقتي أن تكسبي منّي هذه العادة السيّئة
    عادة الرسائل المفخخة
    و من ثم لقد قلتُ لكِ منذ زمن : لا تأخذي إبداعاتي /



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #3


      منّي :

      تمّ الإرسالْ في 1 / 9 / 2012
      الساعة الواحدة ليلاً ~
      إلى sky [ M



      أيلولْ كما قلتِ ي صديقتي يوماً / ملكُ الفصولْ /
      يشتري لي حلمَ مطر
      يقفُ مبتسماً و يغمزُ بعينيهِ و هو يعلمُ أنني أحبه
      و أستبشرُ بنواياهُ الشتائيّة خيراً
      معهُ يغدو مستوى اثنان المروحي كافياً لجلبِ هواءٍ طري
      و تغدو الصباحاتُ قادرة على أن تحرّك أقراطَ أذنيّ بنسماتها عندما أجلسُ قربَ النافذة و أفتحُ قلبي للحياة
      أقولُ له : ( ي أيلول كلّ تفاصيلك معي )
      فيضحكُ بغيمةٍ عابرةٍ و يجيب : ( مخطئة ،، كلّ تفاصيلك أنتِ معي ) !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #4
        منّي :


        تمّ التسليمُ فعلاً ..
        بتاريخ 16 / أيّار / 2012 ..


        أكتبُ بيدٍ نحيلةٍ ترتجفُ عبر الخطوطِ البيضاء
        تتحوّل إلى ( طائرة ورقٍ ) من طراز طفولةٍ متقدّم / طفولةٍ كبرت قبل الأوان
        لذلك لم تزل تحتفظُ بعدّة فراشاتٍ و كمشة زهور للذكرى !
        أو كــَ علامة زمنٍ جميلٍ ولّى .. صار أشبه ببطلٍ مدفونٍ بين جنباتِ رواية
        أكتبُ و السّاعة تشيرُ إلى الثامنة مساءً _ بقلمٍ أخضرَ _ كما تلاحظين ،، غير عارفة سبب اختياري لهُ من بين مجموعتي التي بذّرتُ عليها رأس مالي كما يعلّق أحدهم ضاحكاً ~
        السّاعة تشيرُ إلى الثامنة إذاً .. و التاريخ هو الخامس من الشّهر الخامس و نبضي يتكرر خمساً و خمسين مرة
        و في كلّ مرة يبلعُ فاصلة و يتقيّأ خطاً أرجوانياً صغيراً
        حولي رواية كنتُ قد أخبرتكِ عن بطلها سابقاً جازمة بأنه رجلٌ أخرق يتّصف بالجبن _ يلاّ كمان اللّبنة مشان ما تزعلي ! _
        و أنا الآن أقدّم لك و بكلّ كبرياء بضع اعتذاراتٍ خفيفة .. مربّتة على كتف ضعفهِ و باحثة عن خيطِ الغفران في داخلي
        ذلك الغفران الذي فقده ضمن مجتمع ( الزهرة السوداء ) و رآه على ذات الدرجة في أجمة زهورٍ ربّانية ملوّنة تضحكُ له من فوق .. من سابع سماء !
        أبحث عن تلكَ الأشياء التي تصرفني عن الحكم و تنأى بي عن المبادئ البالية التي تغريني بأن أجهض كلّ النوايا و الصفات الحسنة بخطأ لا أريد التكلّم عن حجمه و ضرره
        فاشهدي أنني ( حرّفت أقوالي ) عن بطل الرواية .. و وجدتُ له طريقاً سالكاً آخر / أكثر رحمة ~

        توقيعي : فتاة لا تعرف نفسها جيداً
        ترسلُ إليكِ ورقة بيضاء عليها شخبوطة .. اقرأي
        و أنصحكِ بحبّة ( بنادول إكسترا ) كإجراء احترازي .. !




        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #5


          إليّ
          :

          <<
          ادخلي الغابة
          امشي بين شجر الرّندِ على حافّة نهرٍ رقراق
          لكِ أن ترفعي ثوبكِ قليلاً و تبلّلي قدميكؤ بمائهِ البارد
          هناكَ ( نعنعٌ شكلسيٌّ ) افركيه بيديكِ و شمّيه
          الآن أكملي سيركِ !
          انظري !
          في نهاية الطّريق يوجد ( سكّر نباتْ )
          زرعتهُ خصّصياً لكِ
          <<
          تمّ الاستلام في 20 / آب / 2012
          الساعة 11 و أربع دقائق مساءً ~



          _
          عند مدخل الغابة هناكَ " كلبشات " و دفترُ غياب
          تتهمني النسمات بالجنون
          و تريد وضعي في قمقمٍ بلا أوكسجين
          فأركضُ و أصرخ ‘ ’ أنا لستُ مجنونة ،، العالم مجنون فاقبضوا على العالم ‘ ’
          لكنني أتمكن من الحصول على قليلٍ من السّكر نبات في زمنٍ مر !
          فَ شكراً



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #6

            منّي
            :

            رسالة طازجة
            لم يتم تسليمها بعد !


            إلى ( م ) ~ مع التحيّة و رشّة من خليطٍ غير معروف المعالم !
            أي صديقتي وسطَ أجواءٍ من خرق الهدوء و الأمطار التي يُسقِطُها علينا ساكنو الطابق الأخير أو دعيني أقول : مشروع السّاكنين
            فتحتُ عينيّ كمن يأتي إلى هذه الدنيا للمرة الأولى
            و اكتشفتُ بعد مضيّ بعضٍ من الوقت أنّ نومي كان عبارة عن حلمٍ طويل لم أعد أذكرُ منهُ شيئاً سوى الإنهاكْ !
            هل تدركين ما معنى أن يستيقظ أحدنا و هو مثقلٌ بحلمٍ لا يستطيع استرجاعه أبداً ؟ !
            تشيرُ الساعة إلى العاشرة و شيء ما يركض بعدها ..
            نسيتُ أن أخبركِ ... !
            إن عيبي الــخامس عاشر .. هو أنني "
            لا أتحدّث في تفاصيلِ الخذلان "
            و لا أروي على العلن كيف باء بي الأصدقاء بملء إرادتهم تحت وطأة ظروفٍ غامضة
            حتّى أنني لا أجهّز نفسي معتقدة أنّ أحداً سوف يأتي لسماع وجهة نظري
            هناكَ من يصدّق طرفاً واحداً دوناً عن كلّ الأطراف !
            فتخرجين أنت من الدائرة تحملين وطأة تسميةٍ يعتقد البعض أنها صحيحة
            لكنها لم تكن سوى نيّة صادقة منكِ منذ البداية
            نية قضت عليها ( الظروف المزعومة لدى الآخرين ) !
            و تلافيف أدمغة وقتية مريضة ..




            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #7
              لعل الوقوف أمام نافذة من نوافذ البوح مما يُزعج!
              ولكنَّ شيئا ما في هذه الرسائل يستقطبُ الحروف من أقصى ما يكون من الأمكنة؛
              لعلها رائحة التعب التي تحيطُ بهذا الجمال.. لعلَّها هيَ.

              ،


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رمزي الحكمي مشاهدة المشاركة
                لعل الوقوف أمام نافذة من نوافذ البوح مما يُزعج!
                ولكنَّ شيئا ما في هذه الرسائل يستقطبُ الحروف من أقصى ما يكون من الأمكنة؛
                لعلها رائحة التعب التي تحيطُ بهذا الجمال.. لعلَّها هيَ.


                و إن كان حقاً لهذه الرّسائل من " الجمالِ " نصيب
                فإنّ إحدى ضرائب الجمال " تعب "

                حللتَ أهلاً




                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #9

                  إليّ :

                  << عموماً فيروز شوي تانية
                  حالياً جوليا بطرس
                  و بهديكِ ( أوعـى تكون نسيت ) !
                  <<
                  تمّ الاستلام بتاريخ 8 / أيار / 2012
                  الساعة الواحدة و النصف ليلاً .. !
                  من ( ح 2 ) ..


                  _
                  لطالما كنتِ منظمة أكثر منّي _ على ما أعتقد _
                  فأوجدتِ دليلاً موسيقياً على سبيل المثال و وضعتِ لهُ جدولاً زمنياً
                  تدور السّاعة لتقبّل كلّ وقتٍ صوتاً قريباً !
                  أختلفُ عنكِ ي صديقتي ..
                  فأنا _
                  أرى الموسيقى حفلة ناريّة من المفاجآت _
                  و لكن كيف عرفتِ أنني أفكّر في نسيانكِ حتّى أرسلتِ لي جوليا لتنبّهني ؟ !



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #10


                    منّي :

                    إلــى رفيقةٍ لم تعد موجودة في حياتي
                    بالضّبط رحلت منذ سنتين ~


                    أندمُ الآن على كلّ اللحظات التي دعوتً فيها أن أفقدَ الذاكرة
                    فحينَ حصول ذلك !
                    حين فقدتُ ذاكرة الأخطاء التي اقترفها الآخرون تجاهـي
                    عادوا من جديد لذاتِ الكرّة / خلّفوا حريقاً صغيراً معهود الرائحة
                    و لأنني نسيتُ و سامحتُ
                    تناولتُ حبوبهم السامّة مرة أخـرى

                    تخيّلي !
                    أن أكون ساذجة لهذه الدرجة ؟ !



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #11
                      منّي :

                      إلى ( س ) مع كامل الشّوق غير منقوص و غير متعرّض للتشويه

                      تصوّر ي صديقي
                      فقط تصوّر
                      لم يعد أحد في ( باصاتِ النّقل الداخلي الخضراء ) يمنح مقعده لفتاةٍ متعبة تحملُ كتباً كثيرة !
                      يبدو أننا نعشق الكراسي مهما اختلفت أنواعها ~
                      لم تعد نظرات الآخرين تسترُ الاحتقار
                      ليس لأنّك شخص منحلٌ أخلاقياً أو فاسد أو متخلف في التعامل
                      فقط لأنّك مختلف برأيك
                      يبدو أننا لم ندرس شيئاً .. و أصبحت ( الثقافة ) مجرد عبارة طنّانة رنّانة لزوم ( البرستيج الاجتماعي )
                      و من ثمّ هل الانحلال الأخلاقي لأحدهم يتطلّب الاحتقار ؟ !
                      أم أنّه يلزِمنا بالمساعدة و إلا على أقلّ تقدير الصّمت و ترك العباد لربّ العباد إن كنّا غير موفقين في تقديمِ حلولٍ ناجعة ؟
                      لم تعد صديقة بائسة تعترف بشيء يسمّى ابتسامة
                      لقد حاولتُ جرّها نحو الحياة بكلّ ما أوتيتُ من قوة
                      حاولتُ بصدقٍ أن أشرح لها أنّ خروجنا نحو الحياة إنما هو تأكيدٌ صارمٌ على أملنا بالله ..
                      و أننا متى اقتنعنا بذلك سوف نستطيع الردّ على كلّ المزايدين !
                      لكنّها تصرّ على الشّحوب ..
                      تصوّر أنني أطبخُ اللغة .. و أنّ سلمى _ الفتاة السّمراء الجميلة _ قد قالت لي منذ عدّة أيام _ شكراً لكِ _
                      عندها فقط انتابتني موجة من الفرح الخفي لأنني أحسنتُ تفسير الشّكر
                      أحسنتُ أن أفهم مرادها
                      هي لم تكن تريدُ إلا أن تقول أنّ ( طبختي ) كانت صحيّة و أنّ المكونات التي علّمتها إياها قد سلكت في مجرى عقلها بكلّ سلاسة !
                      تصوّر أنّ جارتنا التي لطالما ظننتُ أنها مزعجة قد تركتْ في آخر زيارة لنا انطباعاً مختلفاً تماماً
                      عندها فقط أدركتُ أنّ القضية تكمن في نظرتنا نحن !
                      و اعتذرتُ منها بابتسامة لن تعرف معناها ربّما ~
                      كيف أنت ؟
                      و هل أحسنتَ حلّ الوظيفة الجامعية التي ضحكنا عليها هاتفياً ؟
                      أدري جيداً أنه من أصعب الأشياء أن يسألك أحدهم بماذا كان يفكّر كاتب و هو يكتب !



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #12



                        إليّ :

                        << أنا أقدّم لكِ حبّي
                        فأنا لا أرفضُ الحبّ المعبّأ في بطاقاتِ البريد
                        << !
                        من ( م ) ..
                        نائمة بسلام في جوف بطاقة بريدية زهّوريّة ~
                        لكن بدون تاريخ
                        المهم أنها من سنوات ~


                        _
                        و قد قبلتُ كلّ ذلك دفعة واحدة
                        دون أن أشعر بغصّةٍ مزعجة
                        كلّ ما حصل بيننا .. كان متعلّقاً بالتوقيتِ السّليم
                        و باحترامِ التّبادل ..
                        لذلك .. عندما يسألني أحدهم عن ( م ) أبتسمُ بعمقٍ و أقول جميلٌ هذا الحرف جداً !




                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #13


                          منّي :

                          إلى ( س ) مع ابتسامة

                          عندما كنتُ أغفو قبلَ سنواتٍ مطمئنّة أنّ يد المسافات لن تطالكَ أنت أيضاً
                          و لن تسحبكَ إلى دهاليزها المخيفة
                          كنتُ أبتسمُ بصمتي / بخجلي
                          و أحتفظُ بأكبرِ كمٍ من المشاوير .. فأعبّئها في جيوبِ روحي
                          روحـي التي دخلت معك في الدهاليز إياها .. و أصبحت خاوية إلا من ذكريات !
                          عندما رنّ هاتفنا اليوم و صدر على شاشته ( رمزٌ دولي مختلف )
                          لم أكن أحسبُ أنّ صوتك سيهمي من بين أرقامه ملقياً التحية و معلناً أنك وصلتَ البارحة إلى وجهتكَ
                          تمسكُ بيدكَ هي
                          و هي تتشبّثُ بذراعكَ على طريقٍ ريفيٍ ساحـر !
                          لم أكن أعرف أنّك ي صديقي ستركبُ طيارات مختلفة
                          و سوف تعبّئ لنا الأشواق من أمكنة مختلفة
                          ثمّ تغلق على عجل فيغيبُ صوتك / تغيبُ ضحكتك
                          لكنّها تعود للظهور على جدران القلبِ ترسمُ صورتك أيها الوسيم كأبطالِ السّينما ~

                          لا أدري بالضّبط لماذا أختصركَ بحرف ( س ) مع أنه ليس حرف اسمكَ الأوّل



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ( يآسمينةُ س’ـهر ) مشاهدة المشاركة




                            لا أدري بالضّبط لماذا أختصركَ بحرف ( س ) مع أنه ليس حرف اسمكَ الأوّل
                            من أجل التمويه لاأكثر ...

                            تعليق


                            • #15



                              إليّ :

                              << كل ما قرأت لأحلام مستغانمي بتذكّرك !
                              بالأحرى
                              إنتو الاتنين بتذكروني ببعض
                              <<
                              تمّ الاستلام 4 / حزيران / 2012
                              الساعة الثالثة و سبعة دقائق ظهراً ..
                              من ( ح 2 )


                              _ كم بدت هذه الرّسالة فضفاضة علي



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق

                              يعمل...
                              X