إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برَسْمِ التّــ ع ــليق ●εïз

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برَسْمِ التّــ ع ــليق ●εïз




    مدخ‘ــل

    أعلّق الأشياء على حبل اللغة
    فأنا أحبّ الفضائح !
    فأنا لا أجيدُ الشّرح بقدر ما أجيد إعطاء الأمثلة ~


    ______









    أَحْسِن ْإليك !





  • #2


    أحبّكِ جداً و أعرف أنّ الطريق إلى المستحيلِ طويلُ

    يَ سيّدي لا وجود لطريقٍ يفضي إلى المستحيلِ أصلاً
    إنني نجمة بعيدة .. و حسب التوقعات الفلكيّة فمدارك لا يناسبُ مداري
    لذلك خذ قسطاً من الراحة
    و استمتع بيومٍ صيفيٍ هادئ !



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #3


      ضلّي معي ، غنّيتها موال
      خلّيتها تنطر ع باب البيت



      و عندما خرجتُ من البيت
      كان مدخـل عمارتنا على حالتهِ السيّئة بفضل الذين يشحطون عليهِ الرمل و بفضل المفاجآت العالقة على أرضيّته !
      مدخلٌ كئيبٌ و جيرانٌ ( بنّاؤونَ أشاوس ) !
      كان عمودُ الكهرباء أيضاً منزاحاً عن مكانه الأصلي بفضل جارنا الآخر الذي ينام على وسادة _ واسطةٍ ريشيّة فاخرة _
      مشكلاً عاهة مستديمة للرصيف : هكذا دائماً
      ننزع الأشياء دون أن نعيدها لموطنها الأصلي !
      نحنُ السبب في غربة الأشياء عن مكانها الصحيح ~
      كانت عائلة السيارات في مكانها أيضاً ..
      مصفوفة كطبقٍ من ( السّميري ) الملوّن الشهي ..
      و تلكَ السوداء التي لطالما أحببتُ أن أقفزَ و أتزحلق عليها .. فالسيّارة بالنسبة لي ( مدينة ملاهي ) لا أداة رخاء
      و من ثمّ لستُ أملكُ إلا فراشاتٍ ملونة لا تكفي لدفعِ ضريبة الرفاهية ~
      كان الحائطُ المقابلُ ( المبخوخُ ) على حالتهِ لوحةً شوارعيّة فخمة
      لقد رضيتُ أن أثيرَ الشبهاتِ حولي فقط لأبحث عن هـذا ( الموال ) و عن هذه ( الجملة )
      أملاً في أن أجدها فعلاً / تغفو بين أكوام اللون الرمادي قوس قزح

      كان كلّ شيءٍ ( ع باب البيت ) يبدو حقيقياً و اعتيادياً
      و كانت (
      ضلّي معـــي ) هي الوهمُ الوحيد الذي لم ينتظر
      و الأوهام تؤلمنا
      تؤلمني أكثر : فقط لو تعلم !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #4


        برضو مش مشتاقة على مشكَل ع خناقة
        بح‘ــبَّك ما تجاوبني اسمعا
        !
        رح ودّي شو بدّي
        رح إبعت هـ الباقة
        يَ ارميها / يَ احملها و تعى

        و كان هـذا أجمل مبدأ تعلّمته من صمتِ أبـي الطّويلْ
        و حديثِ أمّي !
        ذلك الموقفُ الذي كان ينتهي بالمطر / بينما تدخل رائحة الحياة من نافذتنا الصّغيرة
        و تهدر المروحة مصفّقة بصوتها
        تزرّر قميص الصّمتِ ( ببكلةٍ أرجوانية ) ~
        أبـي لم يغمض لي عينيّ عن رؤية ابتسامته و فهم معناها !
        فَ أبــي رجلٌ صديق
        و انا فتاة مجتهدة
        .. ~



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #5


          فأنتمْ مثل ما قلتمْ
          رجالُ الله في الميدان !


          و هنا كانت الطامّة
          من هم رجال الله الحقيقيون ؟
          و أين الميدانُ الفعليّ ي ترى ؟
          لقد حوّلوا كلّ العالم كلّ العالم إلى ساحات وغــى
          و أصبحنا أينما كنّا في معركة دائمة ~
          لا نعرف بالضبط مع من
          في هذه الحــرب صارت الابتسامة جريمة
          تعاقبُ عليها أعراف الآخرين
          و تحوّل الجميعُ من حولنا إلى ( محقق كونان )
          أصبحتُ أشك هل أشربُ الماء لعطش / أم أنّ هناك غاية سياسية وراء ذلك ؟ !

          س أبتسمْ
          س أشرب
          و سأغنّي كيفما اتفق لــي حتى و إن كانت الساعة الثالثة فجراً
          فأنا لا أنــام !
          و أنا أحبّ الإزعــاج و لستُ آسفة عليه !



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #6



            بتزكر شو قلنا بأوّل الطّريق ؟
            لو حتّى افترقنا بضلّك صديق !


            لم تغيّر أقوالكْ
            و كثيراً بعثتَ لــي بسؤالاتك
            طرقتَ بابي و أنت الرّجل الأنيقُ العزيز
            أنت الرّجل الراقـي الذي أرسلَ لـي باقة من الزهور البريّة في عيد ميلادي
            ورقة صغيرة كانت تنامُ هناك .. أصدقاء !
            أنا و بعد الفراق نكثتُ بأقوالـي
            و أغلقتُ في وجهكَ الباب
            رددتُ لكَ زهورك دون أن أعلّق
            لا أشتاق إليك ؟ لا أركضُ نحو الشرفة لأراكَ و أنت تعبرُ من جانب بيتنا ؟ !
            أفعلُ كلّ هـذا .. و أبكيكَ مطوّلاً !
            أنا فقط أخــشى أن تكون صديقي
            و تأتي ذات يومٍ
            لتكلّمني عن أخــرى .. ~



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #7


              و يسعدني أن أمزّق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية

              لا يسعدني أبداً
              ما يسعدني حقاً و دون أن يخيّروك أن ‘ تكرّر حبّي للمرة الثانية ‘
              هذه المرة أضف الكثير من الهال العربيّ إلى فنجان عيني
              فنظرتي ليست فرنسية كما كنتَ تعتقد !



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #8
                ليست كالكلمات

                فعلا اسلوب رائع جدا... على ءولت الفيسبوك، ""لايك"" على أسلوب الكتابه أولا وحسن اختيار الكلمات... 2.

                تعليق


                • #9


                  مدينة الحبّ أمشي في شوراعك

                  أنا أدري كما يدري المخلوع عن عرش الابتسامة أن المقصد بعيدٌ عن مدينتنا ..
                  و أنني أتقيأ الشوارع المزدحمة من ذاكرتي فقط !
                  بينما لا وجود لها على أرض الواقع
                  أدري كما تدري فراشة طموحة ما معنى أن توجعنا النار / فتلزمنا بالموت
                  و قد كنا نتمنى هجرة أعظم !
                  أدري كما تدري الحمامة الصغيرة التي تربّيها نافذتي كم من الوقتِ يلزم لانتظار الطعام !
                  ( مدينة الحب ) هي كذبة فلسفية أنيقة تماماً كــ ( المدينة الفاضلة ) ~


                  لذلك ..
                  صبّوا العذاب كما شئتم على جسدي
                  فإنني فتاة مع طبقة عازلة للوجــع



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #10




                    هــ السّقف اللي جامعنا تحتو أربع حيطان

                    خلّصنا كل شي معنا
                    من حبّ و احترام


                    السّقف .. ما هو السقف ؟
                    إنني أحكّ رأسي .. أفكّر / أستعيد قدرتي و إنسانيتي
                    وجدتها كما صاح أحدهم ذات مرة
                    سقف المنزل .. أو سقف الوطن





                    و في كلتا الحالتين أن يضيع الحبّ و الاحترام هـذا يعني كارثة كبرى



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة agility مشاهدة المشاركة
                      فعلا اسلوب رائع جدا... على ءولت الفيسبوك، ""لايك"" على أسلوب الكتابه أولا وحسن اختيار الكلمات... 2.


                      الكلمات لا تكون دائماً كالكلمات ..
                      هي بالضبط رديفة الهلوسة
                      حللتَ/ــتِ أهلاً و سهلاً
                      حضور ( لايكيّ )




                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #12


                        أنا و إنتِ و عينيكِ و سما إسبانيا
                        صدفة التئينا و كانت الدّني أعــياد


                        و في البدء كنتُ أصغي جيداً لدروس التاريخ التي تتناول بلاد الأندلس
                        كنتُ أخيطُ في مخيلتي الفساتين الملونة
                        و أحسّ بأنّ شعري أسودٌ طويلٌ لامع .. و أنّ مروحة صيفية سوف تنبتُ من بين أصابعي
                        و تجلبُ هواء مضى .. و فصلاً خامسَ سياحياً !
                        كنتُ أرقصُ بلا تدريب و على أرضية غير موجودة
                        رقصة ( الفلامنغو ) و أطرق بحذائي على جليدٍ لا ينكسر !
                        كم كانت ذاكرتي رشيقة ي إسبانيا
                        و كم كنتُ أستمتعُ حين أرفّ عينيّ لأرى أميراً أنيقاً ( يتلصلص ) علي
                        كنتُ أدّعــي أنني لا أعرفه
                        و لكنني قرأتُ عنه مراراً في الكتب .. !
                        و اليوم .. لا زلتُ أحبّ تلك البلاد .. و أريدُ أن أعلّق عدستي على سمائها ..
                        سأبحثُ عن ( جسرٍ مناسبٍ هناك ) ~


                        على الهامش .. و طالما أتيتُ على ذكر إسبانيا
                        كان فوزها الساحق على إيطاليا حدثاً رائعاً
                        لأول مرة أشعر بوخزة شعور ( صبيانيٍ داخلي )
                        نعم بالضبط هو شعور ( الحقد الكروي الدفين ) ~



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #13


                          من يطفئ كلّ لهيب الشوقِ
                          و يفتحُ للنسمات مكان ؟ !



                          غالباً ما تسألني أسئلة صعبة لا أنوي أن أجيبكَ عليها
                          أتهرب منكَ بأن أقول أنّ ( قصة شعرك تعجبني )
                          و بأن ( الحجة ) التي اخترعتها لتمرّ صباحاً إلى منزلنا كانت مضحكة و كشفها أبي !
                          لكنّه دعاكَ لتدخل و ابتسمَ في وجهكَ دون أن تعلمْ ~
                          على كلّ الأحوال إنك رجلٌ لا ينسى أسئلته و لا يدع لي مجالاً لنسيانها أيضاً
                          حينئدٍ و أنت تعيدُ السؤال عليّ ممسكاً بيدكَ هاتفك مدعياً أنك تقلّب فيه
                          ابتسمتُ بصوتٍ مسموع و أجبتك
                          _
                          لا أحدَ يطفئ ي سيّدي أشواقنا .. فإنني عندما أقولُ لك أحبك
                          و عندما أراكَ كلّ يومٍ أفتحُ بوابة فرعية للشوق
                          و أجعله يكبرُ كلّ مرة أكثر تماماً كما تفعل أنت معـي ..
                          هذه القناعة التي وصلتُ إليها مؤخراً ..
                          أن الاشتياق بحدّ ذاته هو ( النافذة ) التي تدخل منها ( النسمات )
                          فتوقظُ عطركَ و تضعه بين يدي
                          و أنا فتاة بخيلة و متعصّبة و إن شئتَ مستبدة أيضاً لن أعيدَ إليكَ قطرة واحدة منه !
                          _

                          لم ينتهِ الحديث .. لكنك ابتسمتَ و أعرتني يدك و قلتَ لي :
                          نمشي معاً على حافة الشوق .. و أنتِ ( نسمتي ) !



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #14



                            مع إنو خلصنا أنا و يّاك
                            هيدي معلومات مش أكيدة



                            يميناً عند الناصية المكسورة للحكاية
                            أصدرتَ خبراً عاجلاً تصدّر صفحة الأحداث الاجتماعية
                            و أوغلتَ في استخدام التعابير الرنانة التي توحـي بأنني _ و أنا الأنثى المفتونة بكَ منطقياً و عاطفياً _
                            قد انتهيتُ من حياتك !
                            و بدأت باستقطاب شواهد العيان الذين سمعوا أصواتَ مشاجراتنا
                            و اشتبهوا بأنّكَ أحببتَ أخــرى .. فــ بهّروا الخبر بمساعدتك
                            علّقوا ( فضيحة خرابنا على حبلٍ طويلٍ من الدمع ) !
                            كم كنتَ ( فظاً ) و ( غير أكاديمي ) حينَ نشرتَ فستانَ حبّي
                            و عرضتَ تلكَ اللقطة التي قلتُ فيها أحبكَ لأوّل مرة !
                            كم كنتَ ( غير جديرٍ بشهادة إخلاصي ) حـينَ مزّقتَ صكّ العشرة و نقعتَ وجهي في مياهٍ راكدة
                            أنتَ حتّى لم تستقبل في برنامج بوحكَ ( رأياً آخر )
                            كنتَ رجلاً متعصباً لرأيك

                            هــذا ما جرّه علينا _ التضليلُ العاطفي _
                            و إذ أقولُ كلامي هذا في ( مؤتمرٍ حرفي ) فإنني أريدُ الحقيقة كاملة
                            وجب التوضيح فقط حتّى
                            لا تفكّر و حياتَك
                            عم برجع لحياتَك
                            أنا ميلْ و إنت ميل و انتهى





                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #15


                              علّمني كيف يمرّ العمـر و لا تأتي بنتُ السّلطان

                              و كانت هذه الحقيقة الأكثر سطوعاً
                              التي خرج بها معظمُ من أحبّ يوماً
                              لم أكن رجلاً استثنائياً ( لأحدث معجزة )
                              و لم تكوني بين يديّ مرة حتى أقولَ كيف ( كان ) بإمكاني إحداثَ فرقٍ في حــياتي
                              لو أنني فقط جئتُ إليكِ مرة واحــدة !



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق

                              يعمل...
                              X