إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطفال في صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطفال في صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أطفال في صحبة النبي - -



    كان النبي - -
    عطوفًا ودودًا بالناس يحسن معاملتهم ، ويحب لهم الخير ، وكانت أخلاقه الكريمة مضرب الأمثال ،
    وقد مدحه الله بقوله :
    { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (سورة القلم:4)


    وعرف النبي - -
    بعطفه على الأطفال ورحمته بهم ، فكان يحملهم ويقبلهم ويداعبهم ويبكى لفراقهم ،
    ويوصى أصحابه بالعطف عليهم واختيار الأسماء الحسنة لهم ، وإحسان تربيتهم ،
    كما كان الأطفال يحبون النبي - -
    وبلغ من حبهم للنبي - -
    أن " زيد بن حارثة " فضل أن يعيش مع النبي - - على أن يعيش مع أمه وأبيه .


    ومنذ أن بدأت الدعوة الإسلامية تشق طريقها
    لمع عدد من الأطفال والصبية في حياة النبي – - ،
    * فأسلم "على بن أبى طالب " وهو في العاشرة من عمره ،


    *وكان " زيد بن ثابت " من كتاب الوحي الذين يكتبون القرآن لرسول الله -
    وهو لا يزال صبيًّا صغير السن ،


    *وكان " أنس بن مالك " خادم رسول الله وكاتم أسراره
    وهو في العاشرة من عمره .


    وخلال المدة التي قضاها النبي - -
    ظهر عدد كبير من الأطفال بفضل تشجيع النبي - -
    ورعايته لمواهبهم وتوجيهها إلى الطريق الصحيح ،
    فصار منهم الخلفاء والقادة والعلماء .





  • #2

    * علي بن أبي طالب :
    هو "على بن أبى طالب بن عبد المطلب" ، ابن عم النبي - – تربى في بيته،
    لأن أباه كان كثير العيال قليل المال ،

    فأراد النبي - - أن يخفف عنه أعباء المعيشة فأخذ "عليًّا" ليعيش معه في بيته ،
    وظل معه حتى شهد بعثته - - وكان ضمن أول ثلاثة أعلنوا إسلامهم .
    * كان "على بن أبى طالب" - رضى الله عنه - منذ صغره شجاعًا قويًّا ،
    * فنام على فراش النبي - - حين خرج مهاجرًا ،
    وهو يعلم أن فرسان قريش خارج المنزل يريدون قتل النبي ،
    ولو اقتحموا المنزل لقتلوه ظانين أنه النبي –
    * وقد شهد "على ابن أبى طالب" مع النبي - - غزوة "أحد" و "الخندق" ،
    وبارز في تلك الغزوة فارس قريش و العرب "عمرو بن عبد ود" ،
    وتغلب عليه وطعنه طعنة أسقطته قتيلا ،
    * وأعطاه النبي – – الراية في غزوة "خيبر" وقال :
    " لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " . (رواه أحمد)
    * واشتهر " على بن أبى طالب " بالفصاحة والبلاغة والعلم الغزير
    * والمعرفة بكتاب الله وسنة رسوله - - ،
    * وهو أحد العشرة الذين بشرهم النبي – - بالجنة،
    * وتزوج "فاطمة" ابنته ، وأنجب منها "الحسن" و" الحسين" ،
    وهما اللذان حفظا نسل الرسول - -
    * وقد تولى " على بن أبى طالب " الخلافة بعد استشهاد "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه -
    وقد دامت فترة خلافته أربع سنوات ،
    مات بعدها شهيدًا سنة ( 40 هـ)





    تعليق


    • #3
      * أسامة بن زيد :


      * ولد "أسامة بن زيد" بمكة المكرمة في العام الرابع من بعثة النبي - -
      * ونشأ في الإسلام فلم يعرف دينًا سواه ، فأبوه "زيد بن حارثة" من أول الناس إسلامًا ،
      * وتربى في بيت النبي - - حيث كان يعيش أبواه .
      * كان "أسامة" فارسًا شجاعًا منذ صغره ، يحب الجهاد في سبيل الله ،
      * فخرج مع رسول الله - - في غزوة "أحد"
      وكان في الرابعة عشرة من عمره تقريبًا ،
      لكن النبي- إشفاقًا منه ورحمة بأسامة - أرجعه إلى المدينة لصغر سنه ،
      * ثم اشترك في غزوة "الخندق" بعد أن كبرت سنه واشتد عوده ،
      * كما اشترك في غزوة "مؤتة" تحت قيادة أبيه الذي استشهد في الغزوة .
      * ولما بلغ "أسامة " الثامنة عشرة من عمره
      ولاه الرسول - - إمارة الجيش المتجه إلى الشام لتأديب بعض القبائل ،
      وكان تحت قيادته كبار المهاجرين والأنصار ،
      لكن هذا الجيش لم يخرج إلا بعد وفاة النبي - وعاد ظافرًا منتصرًا .
      * وكان النبي – – يحب "أسامة" كما كان يحب أباه ،
      وبلغ من حب النبي – – أنه جعله مثل أهله ،
      فكان يأخذه هو و"الحسن بن على بن أبى طالب "
      ويقول : " اللهم أَحبهَّما فإني أُحب" . (رواه البخارى)
      وتوفى أسامة بن زيد عام (54 هـ) .






      تعليق


      • #4
        * عبد الله بن عمر بن الخطاب :


        * أسلم مع أبيه وهو طفل صغير في العام السادس من البعثة ،
        وكان عمره حوالي سبع سنوات ، وهاجر إلى "المدينة" قبل أبيه .



        * نشأ "عبد الله بن عمر" في بيت صالح ، وشب محبًّا للجهاد ،
        وحاول أن يشهد غزوة مع رسول الله ،
        لكن الرسول - - رده لصغر سنه
        مع غيره من الصبيان الذين لم يشتد عودهم ،
        * وأول غزوة شهدها مع رسول الله كانت غزوة " الخندق"
        * واشترك في غزوة " مؤتة "
        * كما أنه جاهد في معركة "اليرموك" ،
        * وشارك في فتح "مصر" .
        * وعرف " ابن عمر" بأنه كان شديد الاتباع لسنة رسول الله - -
        * كثير الرواية عنه ،
        * لذلك كان من أكثر الصحابة الذين رووا أحاديث رسول الله – – ،
        وتوفى "ابن عمر" سنة (73 هـ ) .






        تعليق


        • #5
          * عبد الله بن عباس :



          * هو ابن عم رسول الله - - ،
          * ولد في "مكة" قبل الهجرة بثلاث سنوات ،
          * هاجر إلى المدينة مع أبيه قبل فتح "مكة" سنة (8 هـ) ،
          ولازم النبي – – عامين ونصفًا
          * وروى عنه أحاديث كثيرة ،






          * ، من ذلك : الحديث المشهور الذي يقول فيه :
          " كنت خلف رسول الله فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإذا اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك .. " .
          (رواه الترمذى)


          * وكان " ابن عباس " منذ صغره مجتهدًا في طلب العلم لافتًا للنظر بذكائه وحسن تصرفه ،
          * وقد دعا له النبي - - بأن يزيده الله فهمًا وعلمًا .
          * ولما توُفى النبي –
          كان "ابن عباس" في الثالثة عشرة من عمره ،
          * وبدأ رحلته الطويلة في التعلم والتفقه في الدين على يد كبار الصحابة ،
          حتى صار فقيهًا كبيرًا وهو لا يزال صغير السن ،


          * وكان "عمر بن الخطاب" يدعوه إلى مجلسه مع كبار الصحابة
          *ويستشيره في الأمور التي تحتاج إلى تفكير عميق ورأى سديد ، وكان يقول له :
          " لقد علمت علمًا ما علمناه " .
          * واشتهر "ابن عباس" بعدة ألقاب مثل :
          " حبر الأمة " والحبر هو العالم المتمكن ،
          و" ترجمان القرآن " لسعة علمه بالقرآن .
          وتوفى ابن عباس بالطائف سنة (68 هـ) عن إحدى وسبعين سنة .





          تعليق


          • #6

            * زيد بن ثابت :
            * أسلم " زيد بن ثابت " صغيرًا ، وكان عمره إحدى عشرة سنة
            * لما دخل النبي – صلىًّ الله عليه وسلم- إلى المدينة مهاجرًا من "مكة" ،
            * وكان على صغره محبًّا للجهاد في سبيل الله
            مجدًّا في طلب العلم والمعرفة ،
            * أراد أن يشترك مع المسلمين في غزوتي " بدر" و" أحد " ،
            لكن الرسول رده لصغر سنه ،
            * وأول غزوة اشترك فيها هي غزوة " الخندق"
            * وكان ينقل التراب مع المسلمين ،
            * وقد صحب " زيد بن ثابت " النبي - - منذ قدومه إلى المدينة ،
            * فقد أتى به قومه إلى النبي - - وقالوا له :
            هذا غلام قد حفظ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة ،
            فلما قرأ على رسول الله – – أعجبه ذلك ،
            * وطلب منه أن يتعلم اللغة السريانية
            التي يكتب بها اليهود في "المدينة" حتى يأمن مكرهم ،
            فتعلمها في مدة وجيزة ، وصار يكتب بها لرسول الله ،


            * وإلى جانب ذلك كان يكتب القرآن عن رسول الله - -
            فكان إذا نزل عليه شيء من القرآن
            بعث إليه وأمره أن يكتب ما نزل عليه .


            * ولما توفى النبي - -
            أمره " أبو بكر الصديق" أن يجمع نسخة واحدة من القرآن ،
            وكان هذا عملاً شاقًّا جدًّا لا يمكن أن يقوم به إلا الأفذاذ من الرجال ،
            * وقد قام زيد بهذه المهمة على خير وجه ،
            * ونجح في جمع القرآن
            وكتابته على الصورة التي نقرؤها اليوم في المصاحف .
            وتوفى " زيد بن ثابت " سنة (45 هـ) ،
            ولما مات قال "أبو هريرة"- رضى الله عنه :
            اليوم مات خير هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في "ابن عباس" منه خلفًا.





            تعليق


            • #7

              * أنس بن مالك :


              * ولد "أنس بن مالك" قبل الهجرة بعشر سنين ،
              * ولما هاجر النبي - - إلى المدينة التحق بخدمته وهو في العاشرة ،
              * وظل يخدمه حتى وفاته - - ويقول "أنس" :





              "خدمت النبي – - عشر سنين فما ضربني ولا سبني ولا عبس في وجهي".
              * وكانت أول وصية له من رسول الله - - في بدء خدمته له
              أن يكون أمينا على السر كاتمًا له ،
              والتزم "أنس بن مالك" بذلك التزامًا تامًّا ،
              ولم يستطع أحد أن يجعله يفشى سرًّا لرسول الله .


              * ونشأ أنس منذ صباه تحت رعاية رسول الله - صلى الله عليه مسلم -
              فتعلم كثيرًا وتهذب بخلق رسول الله ،
              وروى عنه أحاديث كثيرة تجاوزت ألفى حديث ،
              وعرف بلقب " راوية الإسلام".
              * وشهد أنس بن مالك مع النبي - -
              "صلح الحديبية " ، وفتح "مكة" ، و"حنين" و" الطائف" و" خيبر" .
              * وعاش بعد وفاة النبي - - طويلاً
              ، حتى قيل إنه كان آخر أصحاب النبي - - موتًا ،
              فقد توفٍّى سنة (91 هـ) في بعض الأقوال .





              تعليق


              • #8

                * الحسن بن على :


                * أبوه "على بن أبى طالب " ،
                * وأمه "فاطمة الزهراء" بنت رسول الله - -
                * ولد في شهر "رمضان" من العام الثالث للهجرة ،
                * وتربى تحت بصر النبي –
                * وكان كثيرًا ما يحمله ويداعبه ويلاعبه هو وأخاه "الحسين".



                * ويروى أن رسول الله - - بينما هو على منبره يخطب فجاء "الحسن" و"الحسين" وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ،
                فنزل رسول الله - - من على المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثم قال :
                "رأيت هذين يمشيان ويعثران في قميصهما فلم أصبر حتى نزلت فحملتهما" .
                (رواه النسائي) .


                * ونشأة "الحسن بن على" نشأة نبوية
                فكان كريم الخلق عفيف اللسان ،
                فصيح العبارة سخي اليد ، فارسًا مغوارًا .


                * وحينما استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                بايع الناس ابنه الحسن ، ودارت أحداث
                وتنازل الحسن عن منصبه لمعاوية ،


                وكان هذا رغبة منه في لم شمل المسلمين ،
                وقد جاء في الحديث عن النبي أنه قال :
                "إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " .
                (رواه البخارى)


                * وأقام "الحسن بن على" في المدينة
                وكان موضع احترام الناس وإجلالهم لكرمه وسخائه
                حتى توفي سنة (50 هـ) .





                تعليق


                • #9

                  * الحسين بن على :
                  * ولد في شهر "شعبان" من العام الرابع للهجرة ،
                  * وكان هو وأخوه "الحسن" أحب أهل البيت إلى جدهما النبي - -
                  * وكان لا يطيق غيابهما عنه ، فيأمر بإحضارهما أو يذهب هو إليهما ،
                  * وكم من مرة يركب " الحسن " و" الحسين "
                  ظهر النبي – – وهما يمرحان معه ،
                  وأحيانًا وهو ساجد في صلاته فيظل في سجوده حتى ينزلا .


                  * وقد شب "الحسين بن على"- مثل أخيه - على حب الفروسية والشجاعة ،
                  * فشارك في الجهاد في سبيل الله في خلافة "عثمان"،
                  * وكان بين الجيوش التي قاتلت الروم في بلاد المغرب العربي ،
                  * وشارك سنة ثلاثين من الهجرة
                  مع جيش " سعد بن أبى وقاص " في معارك آسيا وفتح طبرستان .
                  وقد استشهد في يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري .



                  - موقع الإسلام ويب : ركن الطفل -


                  .............



                  " اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين "




                  تعليق


                  • #10
                    صلى الله عليه وسلم
                    يسلمووو حجة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X