إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التنفيس عن الغضب.. ضرورة صحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التنفيس عن الغضب.. ضرورة صحية

    التنفيس عن الغضب.. ضرورة صحية







    ليس هناك شخص يتمتع بمعنويات مرتفعة على الدوام، ولكن هناك الكثير من الأسباب المعقولة لإصابة الإنسان بحالة مزاجية سيئة، حسبما قال توماس برونته، الخبير النفسي في مدينة هامبورغ الألمانية ومن هذه الأسباب فقدان الأحباء والشكوى والإقصاء، والشعور بالسخط، والجور على الحقوق، أو شغله وظيفة غير مرضية.
    ويقول برونته عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، فإن الحالة التي ترغب أن تكون عليها لا تتفق مع حالتك الفعلية والضوء التحذيري هو إشارة للتوقف للحظة والتفكير في ما جرى. ويرى أن من المهم أن تدع من حولك يعلمون أنك تشعر بالضيق ولا تعرف السبب على وجه التحديد وتريد أن يتركوك وحدك، وبذلك جرى تحذيرهم مسبقا ولن يزعجوك ولو سهوا. كما أنه من المهم في أي حالة أن تدرك حجم غضبك وتأخذه على محمل الجد، إذ لا يمكن لأحد أن يقوم بهذا نيابة عنك. ويرى أن المشكلة هي عادة نقص في حاجة أساسية مثل الإدراك أو العاطفة أو الإحساس بالأمان.
    من جهتها، تقول كيرستين ريفيول رئيسة قسم علم النفس المهني والتنظيمي بمنظمة توف زود للتوثيق التقني، يجب أن يسأل المرء نفسه عما يجول في رأسه، إذ إن إدراك سبب غضبك خطوة كبيرة بالفعل للأمام. ويمكن للمرء أن يسأل نفسه عن طبيعة اليوم الذي ينتظره، حسبما تقترح ريفيول هل هناك مهمة معينة يشعر بأنه لا يود القيام بها، أو بعدم الرغبة في القيام بعمله بشكل عام؟.
    وينصح فران شنايدر وهو رئيس قسم الطب النفسي والعلاج النفسي والاضطرابات النفسية الجسدية بمستشفى جامعة آخن الألمانية قائلا إذا لم يكن المرء قادرا على تحديد سبب هذه الحالة المزاجية واستمرارها لعدة أيام، يتعين عليه التحدث مع طبيب العائلة في هذا الأمر. والغضب كما يقول شنايدر ليس مرضا رغم أنه أحيانا قد يبدو كذلك لشخص من الخارج، فنادرا ما يكون أيضا عرضا، مشيرا إلى أنه في الكثير من القضايا يكون السبب ببساطة الضغط وعدم القدرة على التكيف.








  • #2
    كيف تطفئ نار غضبك؟

    كيف تطفئ نار غضبك؟









    الغضب مصدر جزء كبير من المشكلات التي يمكن أن ننظر إليها بعد وقت طويل ونندم عليها، لأنه يجعلنا أشخاصاً مختلفين لبعض الوقت، وربما غير مدركين لما نفعله، كما أن طاقته السلبية التي يبثها في النفس لا تتوقف على الموقف الذي ينشأ عنه فحسب بل تمتد لكل تفاصيل الحياة، لهذا فمن الحكمة أن يحاول الإنسان أن يتحكم في غضبه كلما أمكنه ذلك، وهذه نصائح يمكن اتباعها لتحقيق ذلك


    1) عندما تغضب لا تقل أي شيء، لأننا عندما نتكلم أثناء الغضب نبالغ في تقييم المواقف، وربما نجرح مشاعر الآخرين بسهولة دون أن ندرك ذلك في لحظتها، والصمت يعطينا فرصة لكي نعيد تقييم الأمور بحكمة قبل أن نتصرف.

    2) الترفع عن أولئك الذين يتلذذون بإغضابنا، فبعض الناس يستمتعون لمجرد أن يشاهدونا نثور غاضبين ويحاولون أن يصلون بنا لتلك الحالة، والأفضل هو تجاهل مثل أولئك الأشخاص، عندها لن نتأثر بكلماتهم المثيرة للحنق.

    3) ادفع الغضب في بدايته، فعندما تشعر أن الغضب يقترب إليك، خذ خطوة للوراء وقل لنفسك إن ذلك الغضب لن يفيدك في شيء، بل سيزيد من سوء الموقف، حتى لو ظل الغضب يطاردنا لكن الصوت الداخلي الهادئ الذي يحدثنا بحكمة يقلل من حدة الغضب.

    4) انظر برفق للأشخاص الذين يثيرون غضبك، ويقول المتخصصون إنه يمكنك أن تتخيل من أمامك طفلاً في الخامسة، عندها ستزيد مساحة التعاطف والتسامح لديك، ويمكن من خلال ذلك أن تتجاوز الغضب بشكل أيسر، ويفضل أن يكون ذلك التمرين بين أفراد الأسرة الواحدة.

    5) إذا عظمت من أهمية سلامة العقل وهدوء البال، ستجد أنك تتجنب الغضب.

    6) لا تواجه النقد بالدفاع عن نفسك، والأفضل أن تحافظ على هدوئك، ربما بعد فترة وجيزة يشعر الآخرون بالذنب تجاه غضبهم ونقدهم لك، وربما يتعلمون من هدوئك أيضاً.

    7) ركز على شيء مختلف تماماً عما يفترض أن تفكر فيه، فكر في الأشياء التي تسعدك بدلاً من الاستغراق في تلك الأشياء التي تثير غضبك.

    8) تنفس بعمق وهدوء، وهو تمرين شهير وفعال لمقاومة الغضب.

    9) حاول أن تتأمل كلما أمكنك ذلك، والانتظام في عادة التأمل يمنحك سلاماً داخلياً يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من سهولة تعرضك للغضب.

    10) الابتسام علاج ساحر للكثير من نوبات الغضب، ويقلل من سلبية الكثير من المواقف المعقدة والسيئة.

    11) حاول أن تجد حلولاً للمشكلات التي تصيبك بالغضب وليس أن تركز فقط على محاولتك السيطرة عليه، وهذا هو الحل الجذري للأشياء التي تعكر صفو حياتك من حين لآخر.









    تعليق


    • #3
      افتتاح مكتب للتنفيس عن الغضب









      اطلق في ألمانيا مؤخرا "خط هاتفي" يسمح لكل شخص غاضب ساخط ان يتصل برقم يعود لـ "مكتب التنفيس" ليصب جام غضبه على موظفي المكتب ويريح نفسه مقابل يورو و49 سنتا في الدقيقة الواحدة من المكالمة.




      خطرت فكرة تأسيس "الخط الهاتفي للحقد" على بال اثنين من العاملين في احدى شركات الاعلان في مدينة فيسبادن هما رالف شولتي وألكسندر براندنبورغ. وقال الزميلان انهما كثيرا ما يستمعان الى الشتائم والشكاوى الغاضبة من الزبائن غير الراضين من سير العمل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم".
      وصرح شولتي لوسائل إعلام محلية "اذا كنت تسمح لأحد باهانتك بالكلام فيجب أن توافق على ذلك مقابل حصولك على تعويض مالي فقط". واعرب شولتي عن اعتقاده بأن المبادرة الجديدة "ستعود بالفائدة على الجميع "، أي على الغاضب وعلى من يتحمل غضبه.
      من جهته قال براندنبورغ انه قبل افتتاح خط الغضب هذا استشار هو وزميله شولتي علماء النفس واتفقا على ضرورة عدم اعطاء نصائح لمن يتصل بالمكتب . وأوضح "أننا مجرد محاورين، ويمكن التخلص من الغضب والسخط من خلال الحديث معنا. أما اذا كان محدثنا يعاني من مشاكل نفسية جدية فاننا سننصحه بالاستعانة بشخص متخصص في هذا المجال".
      وافاد شولتي بأن 30 شخصا اتصلوا بالمكتب في غضون الاسبوعين الماضيين، معظمهم من الرجال يتراوح أعمارهم بين 28 و38 عاما على ما يبدو من سماع أصواتهم.
      ويعمل "الخط الهاتفي للحقد" 16 أو 18 ساعة في اليوم ويتولى مهام الموظفين الذين يردون عبر الهاتف أقارب صاحبيْ الفكرة وأصدقاؤهم.


      حبيت انا ها الفكرة والله




      تعليق


      • #4
        هههههههههههه ....

        براهنك انو انا وميدو ... منخليهن يسكرو الخط من اول يوم ....
        لا تنظر الى الخلف

        ففيه
        ماض يُزعِجُك

        ولا تنظر إلى
        الأمام

        ففيه
        مستقبل يُقلِقُك

        لكن
        انظر إلى الأعلى

        ففيه رب يُسعِدُك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مشاهدة المشاركة
          هههههههههههه ....

          براهنك انو انا وميدو ... منخليهن يسكرو الخط من اول يوم ....


          لانو هنن ما حاسبين حساب معاليئ حلب هههههه

          تعليق

          يعمل...
          X