إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلينتون تغادر الخارجية وتترك باب التأويل حول ترشحها للرئاسة مفتوحا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلينتون تغادر الخارجية وتترك باب التأويل حول ترشحها للرئاسة مفتوحا
















    غادرت وزيرةالخارجية الأميركية هيلاري كلينتون منصبها أمس،

    وهي على قناعة أنها أسهمت في تحسين صورة الولايات المتحدة وأعادت صياغة سياستها الخارجية، إلا أنها قدمت تصريحات غامضة حول مستقبلها السياسي وخصوصا إمكانية ترشحها للرئاسة في عام 2016.

    ودعت كلينتون زملاءها في آخر يوم من عملها، تاركة مكتبها الواقع بالدور السابع في مقر الخارجية، إلى السيناتور الديمقراطي جون كيري الذي حظي بموافقة الكونغرس على تعيينه. وقالت كلينتون، 65 عاما، لزملائها والعاملين بالوزارة: «إنه بعد أربع سنوات من العمل الدبلوماسي المكثف فإن الولايات المتحدة الأميركية أكثر قوة اليوم داخليا وخارجيا وتحظى باحترام أكثر في العالم». وأضافت: «العالم لا يزال مكانا خطرا وأكثر تعقيدا لكن تغير الكثير ونشطت الدبلوماسية الأميركية وقمنا بتعزيز تحالفاتنا والحفاظ على ريادتنا العالمية».
    وأوضحت كلينتون التي ظلت نشطة في المشهد السياسي الأميركي على مدى عقدين (كسيدة أولى وسيناتور عن نيويورك ومرشحة للرئاسة ثم وزيرة خارجية) إنها بحاجة إلى الراحة وإنها لا تنوي القيام بنشاط سياسي، وهو ما فسره بعض المحللين بأنها لن تترشح للانتخابات الرئاسية عام 2016 بينما فسره البعض الآخر أنها امتنعت عن توضيح نواياها بوضوح ولم تغلق بشكل قاطع باب التفكير في الترشح.
    وقالت كلينتون مازحة إن أول شيء ستفعله بعد ترك الوزارة هو النوم وتعويض 20 عاما من الحرمان من النوم. وأضافت: «أنا أشعر بالارتياح في هذه المرحلة من حياتي».




    وتغادر كلينتون مكتبها في وقت ترتفع فيه شعبيتها أكثر من أي عضو من أعضاء الإدارة بمن فيهم الرئيس باراك أوباما وفقا لمعهد «غالوب». واعتبرتها صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» المرأة الأكثر شهرة في العالم وتنافسها فقط ملكة بريطانيا.
    خلال عملها على رأس الخارجية زارت كلينتون 112 دولة وقطعت أكثر من مليون ونصف كيلومتر في السفر في رحلات دبلوماسية، وصنعت لنفسها مكانة باعتبارها من ألمع الدبلوماسيين الأميركيين. وجلبت نوعا من الكاريزما لإدارة الرئيس أوباما بوجودها المتميز في عدد كبير من القضايا الساخنة واستعدادها للسفر الدائم والتواجد في مختلف المحادثات. وأشاد عدد من الجمهوريين والديمقراطيين بجهودها خاصة في إعادة بناء العلاقات في أفغانستان والعراق وفي آسيا والمحيط الهادي وجهودها في تمكين المرأة والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان.
    وأشار أحد العاملين المقربين لكلينتون إلى أن «السبب وراء سفر كلينتون الدائم هو أنها تعمل وفق مبدأ بسيط هو بناء العلاقات باعتباره مفتاح الحل في كافة القضايا الدبلوماسية وحتى في هذا العصر التكنولوجي وتعدد وسائل الاتصال فإنه لا بديل عن المقابلات المباشرة والتحاور وجها لوجه مع كافة الأطراف». وأشار إلى تلقي مكتب كلينتون إلى أكثر من 170 ألف رسالة شكر إلكترونية من مواطنين أميركيين على جهودها في خدمة هذا البلد ولكونها منارة الأمل للسيدات في جميع أنحاء العالم.




    ويقول جمال هلال المستشار السابق للرؤساء الأميركيين الذي تعامل مع هيلاري كلينتون لمدة ثماني سنوات عندما كانت السيدة الأولى ولاحقا عندما كانت وزيرة للخارجية في عامها الأول «إنها من القلائل الذين يفهمون قضايا السياسة الخارجية، وتتمتع بفهم عميق، رغم أن ذلك قد يبدو للبعض غير واضح أثناء عملها كوزيرة للخارجية، لأن وزير الخارجية ليست له يد مطلقة في السياسة الخارجية وليس وحده من يصوغ بمفرده السياسة الخارجية. وأعتقد أن مستقبلها السياسي ما زال مفتوحا». ورجح هلال أن يكون لكلينتون صوت أكثر تأثيرا الآن، إذا أرادت، عما كان أثناء عملها وزيرة للخارجية.




    وقال روبرت تشامهل الأستاذ في جامعة نوتردام ومؤلف كتاب «فن الحكم» إن مكانة كلينتون الشخصية ساعدت في فتح الكثير من الأبواب لكن مهاراتها الدبلوماسية أبقت تلك الأبواب مفتوحة.




    ورغم الإنجازات التي حققتها كلينتون في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية، فإنها واجهت انتقادات شديدة في تعامل وزارتها مع منطقة الشرق الأوسط. فقد وجهت انتقادات قوية لكلينتون لعدم قيامها بما يكفي لمساعدة المعارضة السورية كما واجهت انفجارا سياسيا كبيرا بعد الإخفاقات الأمنية في ليبيا، التي أدت إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في الهجوم الإرهابي على القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر (أيلول) الماضي. وما تزال تثار التساؤلات حول مدى نجاح السياسة الخارجية الأميركية في إدارة ملف الديمقراطية في بلدان «الربيع العربي». ويدور جدل حول أخطاء في حسابات الإدارة الأميركية في تعاملها مع جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وفي سياسات مكافحة الإرهاب وملاحقة تنظيم القاعدة في الشمال الأفريقي، وفي التعامل بحزم مع الطموح النووي الإيراني. وفي مقابلة لها مع عدة قنوات أميركية ووكالات أنباء قالت كلينتون إن الهجوم الذي وقع في بنغازي كان نقطة إخفاق في حياتها الدبلوماسية لكنها أشارت إلى أن الضجة التي أثيرت حول الحادث لن تؤثر عليها إذا قررت خوض سباق الرئاسة عام 2016. وفي الوقت نفسه أكدت كلينتون أنها لم تقرر بعد بشأن خططها للمستقبل وأنها تنوي كتابة مذكراتها التي تركز على السنوات التي قضتها كوزيرة للخارجية.
    وقالت سارة مورغان نائب مدير منظمة «هيومان رايتس ووتش» بواشنطن إن كلينتون وضعت المرأة في صدارة سياساتها لأنها مؤمنة أن من الغباء بناء اقتصاد قوي أو ديمقراطية مستقرة بينما تتم معاملة نصف عدد السكان كمواطنين من الدرجة الثانية. وأضافت: «أظهرت كلينتون حرصا في لقاء منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وهو مؤشر أن السياسة الخارجية الأميركية لم تعد تقتصر على العلاقات الحكومة وإنما إشراك كافة الجماعات غير الحكومية أيضا».





    http://www.aawsat.com/details.asp?se...5#.UQzdZjc9F1E





  • #2
    درب اللي يصد مايرد

    تعليق

    يعمل...
    X