إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عظيم الأجر في اغتنام العشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عظيم الأجر في اغتنام العشر



    أن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
    وبعد:
    فإن الله عز وجل اختص شهر رمضان بخصائص عظيمة عن غيره من الشهور، فهو شهر الصيام والقيام والقرآن ، وشهر الجهاد والانتصارات ، شهر الجود والخيرات والبركات والنفحات ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ، وفيه لله عز وجل فى كل ليلة عتقاء من النار ، ومن أفضل أيام وليالى هذا الشهر ، العشر الأواخر التى فيها ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر ، فما هو فضل هذه الأيام العشر .

    أولاً:إحياء الليل:
    فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، وقد روي من حديث عائشة من وجه فيه ضعف بلفظ: (وأحيا الليل كله) وفي المسند من وجه آخر عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر ـ يعني الأخير ـ شمر وشد المئزر

    ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيره من الليالي:
    وفي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة.
    وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.

    ثالثاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد المئزر:
    واختلفوا في تفسيره فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جده واجتهاده في العبادة، كما يقال فلان يشد وسطه ويسعى في كذا وهذا فيه نظر فإنها قالت: جد وشد المئزر فعطفت شد المئزر على جده.

    والصحيح: أن المراد: اعتزاله النساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون،



    رابعاً: تأخيره للفطور إلى السحر:
    وروي عنه من حديث عائشة وأنس: (أنه صلى الله عليه وسلم كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحورا) ([7]).

    خامساً: اغتساله بين العشاءين:
    روي من حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين كل ليلة يعني من العشر الأواخر) وفي إسناده ضعف.
    قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
    فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد، وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات، كما قال تعالى: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ )



  • #2
    الله يجعلنا من الناس الي بيغتنموهن احسن اغتنام
    يسلمو اديكي ع الطرح

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة SoOoMa مشاهدة المشاركة
      الله يجعلنا من الناس الي بيغتنموهن احسن اغتنام
      يسلمو اديكي ع الطرح
      الله يسلمك
      منووورة

      تعليق


      • #4
        الله يهدينا يارب , يسلمووو حجة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة r-mido مشاهدة المشاركة
          الله يهدينا يارب , يسلمووو حجة
          آمين يارب

          تعليق

          يعمل...
          X