إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجعفري: أوباما وكاميرون لجأا الى الكونغرس ومجلس العموم بحثا عن مخرج من ورطة التدخل ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجعفري: أوباما وكاميرون لجأا الى الكونغرس ومجلس العموم بحثا عن مخرج من ورطة التدخل ا

    الجعفري: أوباما وكاميرون لجأا الى الكونغرس ومجلس العموم بحثا عن مخرج من ورطة التدخل العسكري في سوريا
    الاخبار المحلية


    قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم بشار الجعفري، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني لجأا إلى مجلس العموم والكونغرس "بحثا عن مخرج من الورطة التي وضعا نفسيهما فيها أو وضعهما الآخرون فيها".


    وقال الجعفري، في اتصال مع التلفزيون السوري مساء السبت، عقب تصريحات أدلى بها أوباما، أن الأخير "يخضع لضغوط هائلة من اليمين المتطرف والصهيونيين الجدد ومن إسرائيل وتركيا وبعض العرب وهو أحسن صنعا بمحاكاة ما فعله كاميرون من حيث إحالة قرار العدوان على سوريا إلى الكونغرس وخاصة أن كاميرون بهذه الطريقة أنزل نفسه من الشجرة التي صعد إليها".
    وكان الرئيس باراك أوباما بعث برسالة الى الكونغرس لتأييده بتوجيه ضربة إلى سوريا، بعد أن قرّر توجيه ضربة عسكرية محدودة لسوريا، لكنه طلب تفويضاً من الكونغرس لتنفيذ ذلك، معبراً عن جهوزية القوات الأميركية لتوجيه الضربة في أية لحظة.
    وسبق ان صوت يوم الخميس الماضي، مجلس العموم البريطاني، ضد قرار يسمح بمشاركة بريطانيا في عمل عسكري ضد سوريا، في وقت عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه لن يتخطى ارادة المجلس بالموافقة على مثل ذلك العمل.
    وبين الجعفري أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا هي من "اعترضت على الطلب السوري من الأمم المتحدة تحديد هوية الجهة التي استخدمت السلاح الكيماوي في حادثة خان العسل في شهر آذار الماضي لأنها تعرف من الذي قام بذلك وهي من أخرت إرسال بعثة المحققين إلى سوريا أكثر من خمسة أشهر".
    ولفت الجعفري إلى أنه وفي "نفس اليوم الذي باشرت فيه بعثة المحققين الأممين مهامها وقع الاعتداء في ريف دمشق من أجل تقويض مهمتها لأن من قام بهذا الاعتداء يعرف أن المحققين سيصلون علميا إلى دلائل تؤكد من الذي استخدم السلاح الكيماوي وكيف تم استخدامه".
    واعتبرت دول غربية موافقة دمشق على توسيع مهمة اللجنة لتشمل التحقيقات بالاتهامات الأخيرة، بأنها متأخرة وأن السلطات قصفت مناطق الهجوم لإخفاء الأدلة، مصعدة لهجتها باحتمال شن عمل عسكري في سوريا، ومشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون خارج إجماع مجلس الأمن، والذي اجتمع بدوره في الأيام الماضية لمرتين على التوالي بخصوص سوريا دون التوصل لاتفاق.
    وتصاعدت ردود الأفعال المنددة بالهجوم الكيماوي في الغوطة, فيما رأت بعض الدول وفي مقدمتها أميركا بأن ما جرى في ريف دمشق من "هجوم كيماوي" محتمل يستدعي الرد، دون أن يستبعدوا أي خيارات، بما في ذلك العسكرية، وذلك بعد اتهام المعارضة الحكومة السورية باستخدام الكيماوي فيما أعلنت الحكومة السورية أن سورية ستتدافع عن نفسها بكل السبل, معتبرة العدوان الأميركي على سورية سيخدم المسلحين و"جبهة النصرة".
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=162806





يعمل...
X