إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★ شُرُفآتُ غ‘ـيَآبْ ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ★ شُرُفآتُ غ‘ـيَآبْ ~






    باختلاف فصولِ اللقاء / الغيابْ
    تحيّة و بعد
    أو قبل !
    لا فرق بين الاثنين على ما أعتقد ~




    في صباح يومٍ بائسٍ
    (
    خرمشةٌ ) صغيرة سُمعَتْ في معظم مناطق النّبض
    و سبّبت حالة طبيّة مستعصية !
    لم يُكتَشف إلى الآن أيّ علاج
    و أيّة عقاقير من شأنها أن توقِف مدّ الألم ~
    هذه الخرمشة التي طالت الروح فوضعت فيها إشارة مرورٍ معطّلة
    و حجزت غرفة واسعة كانت فيما مضى تطلّ على حديقة غنّاء !

    اتّفق الأطبّاء بحضور المرضى على عقدِ مؤتمرٍ عالمي
    حول الطاولة المستطيلة .. اجتمعوا يجرّون أبحاثهم العلمية
    البعض الآخر يمسك في كفّه رواياتٍ سميكة و كتب أبحاثٍ اجتماعية لاكتشاف هوية هذه الخرمشة
    ارتفعتِ الأصواتْ .. احتدم النقاش
    أحدهم خلعَ ساعته و رماها .. لأنهم اكتشفوا أنها إحدى ( العوامل التي تزيد المرض )
    و الآخر .. ألقى هاتفه المحمول لأنّ ( المسودّات ) تستفزّه ليتذكر كلّ الذين رحـلوا




    و ( بلا طول سيرة ) خرج المؤتمرون بتسمية وحيدة
    بعد إحصاء الأشخاص الذين أحببناهم و بلعتهم الحياة
    / الغربة / قلّة الواجب ربّما
    ليعمّموا الاسم على كلّ الدوائر و نواصي الشوارع
    و على أصص الشرفات أيضاً
    |





    الغ‘ــياب
    نقطة انتهى
    و ابتدأت بعد هذه النقطة أبحاث جديدة نكتبها نحن بأيدينا ..
    نزفر فيها الحوادث المتكررة لهذه الخرمشة
    و نودي بالرّسائل علّها تنزلق ذات شرفة
    لترسم ( حــين لقاء )


    هذه الصفحات مفتوحة للجميع بتجدّد
    ذلك لأنّ الغياب ليس ( بني آدم حبّاب )
    فهو يعاود كرّاته المزعجة دائماً
    دمتم بكلّ الخير آل زهرة سوريا ~



    أَحْسِن ْإليك !





  • #2


    صديقتي الغائبة عن كلّ مواثيق الطّفولة !
    حيّرني أمركِ ي عزيزتي
    تارة تضغطين بسبّابتكِ على ( زرّ ) الوصلِ فتطالبين برؤيتي خمس مراتٍ بطرق مختلفة
    و تارة يصدأ ( الزرّ ذاته ) لأنّ زماناً مضى منذ آخر مرة جددت فيها فهمي لكِ !

    ركضتُ خلفكِ كثيراً متمسّكة بأبخرةِ الأيام الخالية
    و الأبخرة و بطريقة مـا تحوّلت إلى جمرٍ مزعج
    أحرقني و أنت لا تعرفين
    تظنين أنّ غيابكِ الغير مقصود ربّما حدث اعتيادي ليس بالضرورة مهماً
    و تعاتبين غيابي إن حدث مرة
    .. ~



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #3

      أشيائي الثّمينة
      أو بالأحرى أحلامي
      !
      كيف غبتِ اليوم لمدة ساعاتٍ طويلة
      رأيتُ فيها وجهي أكثر قبحاً
      و يديّ أكثر تغضّناً
      كيف غادرتِ شرفتي الكبيرة / الواسعة لتحشري نفسكَ في زوايا الآخرين و قلّة الحظ ؟ !
      أنا التي آويتكِ في ليالٍ طويلة
      و تعلّمتُ بفضلكِ السّهر
      حتى أصبح من الصعب علي أن أعود إلى سابق عهدي أيام الساعة ( 11 مساء )
      زنّرتكِ بسترتي البنفسجيّة و خبأتك عن عيون الجميع
      لكنهم كشفوكِ
      أخرجوكِ
      و أعدموكِ ميدانياً
      و لا أحد / لا أحد ممن كانوا يدّعون فهمهم لي ربّت على يدي
      أو ساعدني في الصّراخ

      أحلامي ؟
      لستُ غبيّة .. لستُ حزينة أيضاً
      إنني في حالة متصاعدة من الاشمئزاز و لا أدري هل عدتِ أنتِ كما أنتِ
      أم أنّ قناعاً ما يستركِ ؟ ! و يعوّض غيابكِ !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #4


        أي صديقي !

        زمنٌ مضى على قدومك و أنا فتاة تعاني من زكامِ الغيابِ الحاد
        أفترشُ الزمن و أحاول النوم بقرب كلّ ما مضى !
        تغزوني لحظات كثيرة .. تؤرّقني
        تستفزّني لأقوم بغضب
        و أجلسَ في ( جنينة منزلنا ) تتهدّل على وجهي زهرة ياسمين صغيرة
        تحاول مواساتي قبل أن أبكي ربما
        لكنني ( أجاكرها ) و أبتسم ~
        أدّعي أنني قويّة و أنّ تهزيئات الآخرين لي لا تعنيني
        أتحسس في داخلي ندبة كبيرة .. و حلماً متعفناً
        و تأتي أنت على بالي .. أريدُ منك فقط أن تأخذني في مشوارٍ طويل ..
        و تشتري لي كوباً من ( البوظة ) و من ثمّ تصمت و أصمتُ أنا
        إن شئتَ ( اعطيها بنزين )
        لن أخاف هذه المرة و لن أضربك على كتفك !
        لن أقول لك : سأرى الكوابيس الآن ..

        فقد أصبحتُ أراها كثيراً ~
        إنني أتأمل دائماً بالغد .. و مرة عن مرّة
        أتيقّن أنه عار على يدينا ي صديقي أن تُمدّ إلا إلى السّماء ( مساحة الدّعاء الزرقاء )
        و الله يجيبنا عاجلاً أم آجلاً
        في الوقتِ المناسب تماماَ

        بالمناسبة .. كيفك إنت ملاّ إنت ؟ !



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #5

          في كلّ مرة أتجهّز فيها للوضوء أذكركِ جداً
          حين كنتِ تقولين لي كجوابٍ على سرّ نقاء بشرتك
          ( اتركي ماء الوضوء على وجهك حتى يجف ) !
          و أصبحتُ أفعلها دوماً
          أتّكئ على القطرات و أتزاحم معها في لعبة الصفاء
          و أنت في سماء عالية
          أشعر بأنك تأتيتن كلّ يومٍ مع رائحة الفجر
          أخاف أن أنام قبل استقبالك و إلقاء التحية عليكِ ~

          دلّيني و لو في حلمٍ ما
          كيف ي طهر الياسمين أحافظ على أمنياتي طازجة ؟ !
          و كيف أنتظر لقاءك بعد هذا الغياب الطويل ؟



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #6
            أغفو على وسآدتي المحشوة بالأحلآم .. أضع صورتك بين ثنآيآهآ
            علّ أحلآمي تلتقط شيئاً من أثرك فيكون اللقآء في عآلم آخر ليس فيه حدود
            ليس فيه حروبٌ أو حوآجزُ أمنية .. لآ وجود فيه لكلمة ربمآ سنلتقي يوماً مآ
            أخآف كثيراً أن تصبح الأحلآم قليلة جداً أن لآ تكفيني مستقبلاً
            فأنآ شرهة جداً أتغذى على الأحلآم حتى التخمة و يرعبني مجرد التفكير بنفآد غذآء روحي ×,,

            تعليق


            • #7


              صوتكِ القادمُ من المتاهات المخيفة
              مُتعَباً .. مليئاً بغصّة المرض
              أعادني نحو الوراء : إلى زاوية صمتٍ ضيّقة !
              أصبتُ على أثره بنوبةٍ حادة من الوجع
              هل تدركين ي صديقة الروح ..
              ما معنى أن نتوجّع و لا نصرخ ؟ !
              إنها قمّة الدكتاتورية التي نمارسها بحقّ أنفسنا
              نريدُ أن نقنع الغيابَ بها
              أننا أقوياء .. و لا شيء سوف يهزّنا بسببه ~



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #8


                غيااابك طاال ~

                تعليق


                • #9


                  لمَ، هذا الصّباح،
                  في كلِّ المرايا..أرَاكَ..!؟
                  وتذوقني مراراة الغياب

                  تعليق


                  • #10





                    فاصولياء / شوربات / رقائق بالقشطة / القطر !

                    إنك تصبح طبّاخاً غائباً يوماً بعد يوم
                    هل تعرف كم مرة أجاهد في اليوم حتّى أرسلَ لك مثل هذه الرسائل الالكترونية ؟ !
                    لتأتي أمّي في نهاية المطاف و تقول : ألا يمكن أن نصحح شيئاً ؟
                    ها أنذي أقول لك : ضع الفانيليا بدلاً من البكنغ باودر .. !
                    لا تخطئ في طبخ شيءٍ أبداً
                    فذات مرة أخطأت في مقادير حنيني إليك
                    أضفت الكثير من الدموع المالحة على حلاوة ذكرياتك
                    فتسممت
                    و قعتُ على وجهي
                    نلتُ بذلك ندبة / و من يومها لم يعد أحد يؤمّن علي بطبخة ثقيلة
                    كل ما أفعله الآن هو ( فتوش انتظار )

                    بالمناسبة / (
                    صحّة و هنا )



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #11




                      لقد مضى زمن طويل عــلى آخر زيارة
                      فقد بدى ذلك الشارع بعيداً رغم قربه
                      لا أدري بالضبط ما هو الحاجز الذي يفصلنا عنه !
                      لا أدري بالضبط كم ريحانة عليّ أن أزرعها بجانبكِ حتّى تسامحيني
                      و كم مرة عليّ أن أسرد عليك الصمت حتّى أسمعَ حفيف الشجرة القريبة منكِ
                      هل تعرفين ؟
                      المقبرة قمّة الحضور
                      و إنني أشعر دائماً بأنني لا أستطيع تسجيل كلّ الأسماء
                      !
                      فقط أكتفي بحكّ يديّ
                      و توزيع النظرات
                      ( المبحلقة ) على كلّ الحاضرين
                      لأكتشف أنني الغائبة الوحيدة
                      .. ~



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #12



                        قولي لجرعات الغياب المتكررة أنها سوف تكون سبب موتكِ النفسي !
                        العزلة ي صديقتي ليست حلاً
                        إنها حاجة إنسانية
                        لكنها عندما تزداد لتصبح مبدأ يصحّ فيها تسمية واحدة ( هــروب و موت بطيء )




                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #13




                          يومان على غيابكِ
                          ستحمل هذه الأيام بجنين فقدٍ ضخم
                          و من يدري متى أراكِ مجدداً ؟ !
                          من يدري كم مرة عليّ أن أتحمّل الآلام الالكترونية التي تحملُ الذين أحبّهم على شكل أسماء و رسائل !

                          ي صديقة الطّفولة
                          كبرت طفولتنا جداً
                          و أصبحت ( هرمة بالحنين ) ~



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #14
                            الآن أصبحت أشفق على الغآئبين .. لآ أعآتبهم
                            فقط عندمآ أصبحت منهم علِمتُ بأنهم يتعذبون أضعآف من ينتظرهم

                            تعليق


                            • #15
                              حلّ العيد ولم تأتي سيدة السهر


                              كنت هيأت لها هدية مصباح سحري لم تمسسه يد امراة من قبل


                              مع مارد بغباء صافي من عيار 24 قيراط

                              تعليق

                              يعمل...
                              X