جريمة المانية بحق البرازيل:7 اهداف في مباراة توجت المانيا بأكثر من لقب
يمكن ان تطلق الكثير من التسميات على المباراة نصف النهائية لمونديال 2014 والتي جمعت البرازيل والمانيا، لانها تاريخية بكل ما للكلمة من معنى. فهي "مجزرة" و"بروفة" و"تمرينة" و"معيبة" و.... لكنها بالطبع تاريخية لاكثر من سبب: فهي اسوأ خسارة للبرازيل في مشاركاتها في تاريخ المونديال (7-1)، وكبر نتيجة في نصف نهائي مونديال منذ اكثر من ثلاثة عقود، وهي وضعت كلوزة على عرش هدافي المونديال عبر التاريخ بعد تخطيه رونالدو (البرازيلي) بهدف (16 هدفا)، وهي وضعت ايضا توماس مولر في صدارة ترتيب الهدافين (5 اهداف) مع امكانية تعزيز هذا العدد، اضافة الى العديد من الامور التي قد لا يتسع لها هذا الملخص عن المباراة.
ولا شك ان غياب نيمار ترك بصماته الواضحة، وفع البرازيليون ثمن الاعتماد على لاعب واحد، ولكن اكثر المتشائمين لم يكن ينتظر هذه النتيجة وابرز المتفائلين الالمان لم يصدق ما حصل. فما الذي حصل بالفعل؟
انطلق اللقاء الناري بين انين من كبار لعبة كرة القدم العالمية بضغط عالي من السيليساو ومؤازرة جماهيرية كبيرة في المدرجات وتهديد اول من لاعبي السامبا في الاختراق من الاطراف عبر هالك والبديل برنار مكان المصاب نيمار.
وامتصت الماكينات الالمانية الحماسة البرازيلية وبدأ اللاعبون مرحلة الخروج من مناطقهم تدريجيا مع تركيز من دفاع المانشافت وعدم ارتكاب الاخطاء لينطلق المنتخب الالماني الى الهجمات المرتدة.
وما هي الا 11 ديقة فقط حتى افتتحت المانيا التسجيل من كرة ركنية عكسها كروس ووصلت امام المتربص توماس مولر وحيدا دون رقابة ليسدد كرة هزت الشباك البرازيلية لتتقدم المانيا 1-0.
بعد الهدف، حاول المنتخب البرازيلي الرد سريعا من كرات عرضية ومحاولات الاختراق من الجناح الايسر عن طريق مارسيليو الذي دخل منطقة الجزاء فتصدى له القائد فيليب لام وانقذ المانيا محولا الكرة الى ركنية ليطالب مرسيليو بركلة جزاء ويشهد اللقاء احتكاكا بين اللاعبين بسبب الشد العصبي والضغط النفسي ليتدخل الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز ويهدىء اللعب.
بعدها، عادت المانيا الى الحركة، على غير عادتها بعد تقدمها بهدف، وكان لافتا سرعة وصول اللاعبين الى المرمى البرازيلي حيث شكلوا خطورة واضحة وسط تضعضع في الدفاع.
وفي الدقيقة 23، مرر كروس الكرة بين خط الدفاع لتصل الى كلوزه الذي سددها اول مرة وصتدى لها سيزار لتعود الكرة اليه ويسجل الهدف الثاني والاغلى له في تاريخه الكروي كونه سمح له بتحطيم رقم رونالدو في مشاركاته في تاريخ كأس العالم والبالغ 15 هدفا.
وعندها، وقعت القلعة البرازيلية كأحجار الدومينو، وبدا الدفاع البرازيلي وكأنه من كوكب آخر، فاستغل الالمان هذه المسألة ليحرز كروس الهدف الثالث للماكينات في الدقيقة 25 من مشارف منطقة الجزاء بكرة صاروخية جميلة.
وبدل ان يستفيق البرازيليون، غرقوا في ضياعهم، وتركوا مراكزهم الدفاعية فانتزع كروس الكرة بسرعة وتبادلها مع خضيرة ليحرز الهدف الثاني له و الرابع للمنتخب الالماني في الدقيقة 26 ليصاب الجمهور البرازيلي "بنوبة قلبية " وسط بكاء وذهول تام في المدرجات.
ولم يتراجع المنتخب الالماني، بل اكمل مهمة ضرب المنتخب البرازيلي في عقر داره بالخماسية من تمريرة من اوزيل لللاعب خضيرة داخل منطقة الجزاء سددها في المرمى من دون مضايقة ليحرز الهدف الخامس لألمانيا في الدقيقة 29 من اللقاء التاريخي. وكاد الالمان ان يزيدوا غلتهم في الشوط الاول الا ان الامر لم يفلح معهم، فاكتفوا بانهاء هذا الشوط بنتيجة 5-0.
بداية الشوط الثاني شهدت تغييرين للمنتخب البرازيلي من المدرب فيليبي سكولاري المخيب للأمال مع خروج هالك وفرناندينو ودخول باولينوه وراميريز ليرد يواكيم لوف بدخول ميرتيساكر مكان هوملز.
وعاد النشاط الى المنتخب البرازيلي الذي اعطى صورة مغايرة تماما، وشن الهجمة تلو الاخرى على مرمى نوير الذي تعملق وتألق في الذود عن مرماه وصد اكثر من هدف محقق في الدقائشق الاولى من هذا الشوط.
وتأخر الالمان للعودة الى الهجوم، خصوصا بعد استبدال كلوزه ودخول شورليه مكانه. وبعد سلسلة محاولات فاشلة لتسجيل هدف واحد، رد الالمان بكرة سددها مولر انقذها سيزار الى ركنية ليعود البديل شورليه ويحرز الهدف السادس للمانشافت في الدقيقة 69 من تمريرة من الفنان خضيرة.
عندها انقلبت الجماهير البرازيلية على منتخبها، فمنها من غادر، ومن بقي هتف مشجعا للمنتخب الالماني. وابدل المدرب اللاعب خضيرة باللاعب دراكسلر فيما انهى شورليه مهرجان الاهداف الالمانية بتسجيله الهدف السابع من كرة صاروخية عجز عنها الحارس سيزار في الدقيقة 79 من المباراة.
وفي الدقيقة الاخيرة، تمكن المنختب البرازيلي من احراز هدف الشرف في الدقيقة 90 عبر اللاعب اوسكار لينقذ حكم اللقاء السيليساو وينهي المباراة بنتيجة كارثية 7-1 ليفجر المنتخب الالماني اكبر مفاجآته بأقصاء صاحب الارض عن النهائي وليضرب موعدا اخر مع الفائز من مباراة الارجنتين وهولندا، فيما تركت البرازيل لمصيرها في تحديد المركز الثالث.
يمكن ان تطلق الكثير من التسميات على المباراة نصف النهائية لمونديال 2014 والتي جمعت البرازيل والمانيا، لانها تاريخية بكل ما للكلمة من معنى. فهي "مجزرة" و"بروفة" و"تمرينة" و"معيبة" و.... لكنها بالطبع تاريخية لاكثر من سبب: فهي اسوأ خسارة للبرازيل في مشاركاتها في تاريخ المونديال (7-1)، وكبر نتيجة في نصف نهائي مونديال منذ اكثر من ثلاثة عقود، وهي وضعت كلوزة على عرش هدافي المونديال عبر التاريخ بعد تخطيه رونالدو (البرازيلي) بهدف (16 هدفا)، وهي وضعت ايضا توماس مولر في صدارة ترتيب الهدافين (5 اهداف) مع امكانية تعزيز هذا العدد، اضافة الى العديد من الامور التي قد لا يتسع لها هذا الملخص عن المباراة.
ولا شك ان غياب نيمار ترك بصماته الواضحة، وفع البرازيليون ثمن الاعتماد على لاعب واحد، ولكن اكثر المتشائمين لم يكن ينتظر هذه النتيجة وابرز المتفائلين الالمان لم يصدق ما حصل. فما الذي حصل بالفعل؟
انطلق اللقاء الناري بين انين من كبار لعبة كرة القدم العالمية بضغط عالي من السيليساو ومؤازرة جماهيرية كبيرة في المدرجات وتهديد اول من لاعبي السامبا في الاختراق من الاطراف عبر هالك والبديل برنار مكان المصاب نيمار.
وامتصت الماكينات الالمانية الحماسة البرازيلية وبدأ اللاعبون مرحلة الخروج من مناطقهم تدريجيا مع تركيز من دفاع المانشافت وعدم ارتكاب الاخطاء لينطلق المنتخب الالماني الى الهجمات المرتدة.
وما هي الا 11 ديقة فقط حتى افتتحت المانيا التسجيل من كرة ركنية عكسها كروس ووصلت امام المتربص توماس مولر وحيدا دون رقابة ليسدد كرة هزت الشباك البرازيلية لتتقدم المانيا 1-0.
بعد الهدف، حاول المنتخب البرازيلي الرد سريعا من كرات عرضية ومحاولات الاختراق من الجناح الايسر عن طريق مارسيليو الذي دخل منطقة الجزاء فتصدى له القائد فيليب لام وانقذ المانيا محولا الكرة الى ركنية ليطالب مرسيليو بركلة جزاء ويشهد اللقاء احتكاكا بين اللاعبين بسبب الشد العصبي والضغط النفسي ليتدخل الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز ويهدىء اللعب.
بعدها، عادت المانيا الى الحركة، على غير عادتها بعد تقدمها بهدف، وكان لافتا سرعة وصول اللاعبين الى المرمى البرازيلي حيث شكلوا خطورة واضحة وسط تضعضع في الدفاع.
وفي الدقيقة 23، مرر كروس الكرة بين خط الدفاع لتصل الى كلوزه الذي سددها اول مرة وصتدى لها سيزار لتعود الكرة اليه ويسجل الهدف الثاني والاغلى له في تاريخه الكروي كونه سمح له بتحطيم رقم رونالدو في مشاركاته في تاريخ كأس العالم والبالغ 15 هدفا.
وعندها، وقعت القلعة البرازيلية كأحجار الدومينو، وبدا الدفاع البرازيلي وكأنه من كوكب آخر، فاستغل الالمان هذه المسألة ليحرز كروس الهدف الثالث للماكينات في الدقيقة 25 من مشارف منطقة الجزاء بكرة صاروخية جميلة.
وبدل ان يستفيق البرازيليون، غرقوا في ضياعهم، وتركوا مراكزهم الدفاعية فانتزع كروس الكرة بسرعة وتبادلها مع خضيرة ليحرز الهدف الثاني له و الرابع للمنتخب الالماني في الدقيقة 26 ليصاب الجمهور البرازيلي "بنوبة قلبية " وسط بكاء وذهول تام في المدرجات.
ولم يتراجع المنتخب الالماني، بل اكمل مهمة ضرب المنتخب البرازيلي في عقر داره بالخماسية من تمريرة من اوزيل لللاعب خضيرة داخل منطقة الجزاء سددها في المرمى من دون مضايقة ليحرز الهدف الخامس لألمانيا في الدقيقة 29 من اللقاء التاريخي. وكاد الالمان ان يزيدوا غلتهم في الشوط الاول الا ان الامر لم يفلح معهم، فاكتفوا بانهاء هذا الشوط بنتيجة 5-0.
بداية الشوط الثاني شهدت تغييرين للمنتخب البرازيلي من المدرب فيليبي سكولاري المخيب للأمال مع خروج هالك وفرناندينو ودخول باولينوه وراميريز ليرد يواكيم لوف بدخول ميرتيساكر مكان هوملز.
وعاد النشاط الى المنتخب البرازيلي الذي اعطى صورة مغايرة تماما، وشن الهجمة تلو الاخرى على مرمى نوير الذي تعملق وتألق في الذود عن مرماه وصد اكثر من هدف محقق في الدقائشق الاولى من هذا الشوط.
وتأخر الالمان للعودة الى الهجوم، خصوصا بعد استبدال كلوزه ودخول شورليه مكانه. وبعد سلسلة محاولات فاشلة لتسجيل هدف واحد، رد الالمان بكرة سددها مولر انقذها سيزار الى ركنية ليعود البديل شورليه ويحرز الهدف السادس للمانشافت في الدقيقة 69 من تمريرة من الفنان خضيرة.
عندها انقلبت الجماهير البرازيلية على منتخبها، فمنها من غادر، ومن بقي هتف مشجعا للمنتخب الالماني. وابدل المدرب اللاعب خضيرة باللاعب دراكسلر فيما انهى شورليه مهرجان الاهداف الالمانية بتسجيله الهدف السابع من كرة صاروخية عجز عنها الحارس سيزار في الدقيقة 79 من المباراة.
وفي الدقيقة الاخيرة، تمكن المنختب البرازيلي من احراز هدف الشرف في الدقيقة 90 عبر اللاعب اوسكار لينقذ حكم اللقاء السيليساو وينهي المباراة بنتيجة كارثية 7-1 ليفجر المنتخب الالماني اكبر مفاجآته بأقصاء صاحب الارض عن النهائي وليضرب موعدا اخر مع الفائز من مباراة الارجنتين وهولندا، فيما تركت البرازيل لمصيرها في تحديد المركز الثالث.
تعليق