إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وحشتني..شهرزاد الخليج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وحشتني..شهرزاد الخليج

    وحشتني.. وحشني صوتك كثيرا !





    وحشتني.. وحشني صوتك كثيرا !

    ولم أكره في حياتي شيئا

    كـ اختراع كاشف الأرقام الهاتفية !





    وحشتني !

    ولو يُباع وجهك كــ قناع … لاشتريته بما أملك !

    وارتديته في ليالي الحنين إليك !

    وجلست أمام المرآة !

    أتخيلك أمامي … وأتحدث إليك !

    أو سأضعه على وسادتي الأخرى

    وأسرد عليه حكاية قبل النوم

    كما سردتها ذات هاتف عليك !





    وحشتني !

    ولاتنتظر مني ان أموت واقفة كشجرة !

    فلا عودي غصن شجرة جافة !

    ولاقدماي عالقة في الأرض

    كــ جذوع شجرة قديمة





    وحشتني !

    ولم أغلق عليك أبوابي !

    ولم أصرخ بك هيت لك !

    ومع هذا قُد ثوبك من دبر !

    لم أقده لــ رغبة شيطانية !

    أنا فقط كنت أقده شوقا لرؤية وجهك

    وأنت تُدير لي ظهرك راحلا !!





    وحشتني !

    ولم تكن في حياتي لعبة شطرنج

    أنهيها بــ كش ملك !

    ولاأنت في حياتي لعبة ورق !

    أغش بها رفاقي !

    وأفوز بك !





    وحشتني !

    فمن قال لك اني كنت بــ جسدك من الزاهدين !

    والله بي إليك من الشوق مالايعلمه إلا الله

    لكن .. معاناتي الحقيقية معك !

    اني حين أحببتك

    جعلت الله ثالثنا !

    وليس الشيطان !





    وحشتني !

    وحلمت بك أكثر من مرة

    كنت معي وحدي / لي وحدي !

    ولم أتجرأ ان أمد لك يدي

    كنت أنظر إليك بعمق

    كنت لاأرمش عيني وأنا أنظر إليك!

    كنت أعلم اني معك في حلم !

    وأخشى ان اغمضتهما … استيقظ أنا!

    وتختفي أنت !





    وحشتني !

    وعلمني الشوق إليك ! البكاء سرا !

    فكلما اشتقت إليك … إستترت وبكيت !

    خشية ان يلمحوا أدمعي

    ويسألوني مابي …. فتكسرني الاجابة !





    وحشتني !

    فان كان صوت الحمام الهديل !

    وصوت الاشجار الحفيف

    وصوت الماء الخرير

    وصوت الرياح الصرير

    فصوت الحنين …الأنين !

    فكلما مزقني إليك الحنين !

    انطلق من قلبي صوت أنين خافت !

    كصوت روح تحتضر بهدوء !





    وحشتني !

    ولن تكتب بك امرأة بعدي كما كتبتُ !

    فكلما ستقرأ لاحداهن .. ستهمس لنفسك !

    هذا الحرف أعرفه !

    وهذه الكلمة زارتني يوما

    وهذا السطر قد مر بي !

    وهذه الفقرة أحفظها !

    وهذه الفكرة لها !

    فكل كتاباتهن بك بعدي نُسخ مشوهة !

    وأعلم انك تعلم !





    وحشتني !

    وجاوزت بك حب المجنون لـ ليلاه !

    ومررت دارك والناس نيام !

    لكني لم أمر الدار بغير حاجة !

    مررتها …. بحاجة التنفس

    من اختناق غيابك !





    وحشتني !

    وفي كل حكايات الحب !

    تغمض العاشقة عينيها !

    وتعد واحد … اثنان … ثلاثة !

    وتفتح عينيها !

    فترى حبيبها أمامها !

    إلا أنا !

    فلو أحصيت كل اعداد العالم

    ولو أغمضت عيني ماتبقى لي من عمر

    ثم فتحتهما !

    فلن أراك يوما أمامي !





    وحشتني !

    وأنا أغادرك وأمضي !

    لن أترك لك فردة حذائي الذهبي

    على سلم ظروفك !

    لن أتصرف معك بغباء سندريللا

    في زمن تشابهت وتطابقت فيه مقاسات الأحذيه !





    وحشتني !

    وكل أحلامي بك

    كانت طاهرة جميلة نقية

    كـ لُعب طفولتي البريئة !

    فأنا لم أتجرأ ان ألمسك

    أو اقترب منك !

    أو أُقبلك

    أو أحضنك

    حتى خيالا !





    وحشتني !

    واشتقت لـ صوتك كثيرا !

    فإذا ناداني الله قبلك

    وسبقتك إلى الجنة برحمته !

    فسأنتظرك عند الله …. لاتتأخر !

    تعال وحدك !

    لاتأتي بصحبة أمرأة سواي !

    تجرد من نساء الأرض جميعهن ..

    وكن هناك لي وحدي!

    وكن هناك لي وحدي!

    وكن هناك لي وحدي!

    ألا أستحق ذلك ؟

    وقد أحببتك أكثر منهم

    ومنهن .. ومن الناس أجمعين !





    وحشتني .. والله !





  • #2
    وكم من الزمان ينقضي في إثر من نحب .!
    وكم من أمنيات غالية عانقت المدى وعادت بالصدى وعدنا منها بالجرح
    لكنه الحب ملاكنا الذي يحملنا حيث الحبيب وإن خالف نبضة الروح فينا
    حس شفاف ونقي ووفي في انبعاثاته.!!.


    دمت زهرتنا على روعة التقديم




    تحياتي

    تعليق


    • #3
      ودام لي مرورك الانيق ربان البحار
      وودي ووردي دائما لك




      تعليق


      • #4
        متصفح كل مافيه يزهو بالجمال
        استمتعت بذائقتك العذبه
        شكري وامتناني
        علاوي

        تعليق

        يعمل...
        X