إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديبة كوليت خوري ~~ أجمل أقوالهــــــــــــــا وأهم اعمالها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديبة كوليت خوري ~~ أجمل أقوالهــــــــــــــا وأهم اعمالها

    الأديبة كوليت خوري ~~ أجمل أقوالهــــــــــــــا وأهم اعمالها




    لمحة عنها

    كوليت خوري شاعرة واديبة وروائية سورية.
    جدها رئيس الوزراء السوري الأسبق
    فارس الخوري في عهد الاستقلال .
    تكتب كوليت الخوري بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .
    وكانت تعمل محاضرة في
    جامعة دمشقكلية الآداب.
    وعملت في الصحافة
    السورية و العربية
    منذ ايام الدراسة.


    نشأتها
    ولدت في دمشق.
    تلقت تعليمها الأولي في(مدرسة راهبات البيزانسسون)
    أتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق.
    بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت
    ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت
    ثم في جامعة دمشق، ونالت الاجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. عضو جمعية القصة والرواية ح
    صلت كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت
    وهي تكتب الشعر والرواية،









  • #2
    أعمالها

    عشرون عاماً (1957)، شعر بالفرنسية.

    أيام معه (1959)، رواية صدر منها سبع طبعات حتى عام 2001.

    رعشة (1960)، شعر بالفرنسية.

    ليلة واحدة (1961)، رواية صدر منها أربع طبعات حتى عام 2002.

    أنا والمدى (1962)، تسع قصص صدر منها طبعتان فقط حتى عام 1993.

    كيان (1968)، قصة صدر منها أربع طبعات حتى عام 2003.

    دمشق بيتي الكبير (1969)، قصة.

    المرحلة المرة (1969)، قصة وأعيد طبعها مع قصتين في عام 2002.

    الكلمة الأنثى (1971)، تسع قصص أعيد طبعها في عام 2001.

    قصتان (1972)، قصتان ظهرتا ثانية مع المرحلة المرة في عام 2002.

    ومر صيف (1975)، رواية صدر منها 3 طبعات حتى عام 2000.

    أغلى جوهرة بالعالم (1975)، مسرحية باللغة العامية.

    دعوة إلى القنيطرة (1976)، قصة ظهرت ثانية مع مجموعة «الأيام المضيئة» في عام 1984.

    أيام مع الأيام (1978-1979)، رواية صدر منها ثلاث طبعات حتى عام 2004.

    الأيام المضيئة (1984)، قصص.

    معك على هامش رواياتي (1987)، غزل.

    أوراق فارس الخوري: الكتاب الأول (1989)، الطبعة الثانية (2000).

    أوراق فارس الخوري: الكتاب الثاني (1997)، الطبعة الثانية (2001).

    العيد الذهبي للجلاء (1997)، محاضرة مع مقدمة أولى للعماد أول مصطفى طلاس.

    امرأة (2000)، مجموعة قصص.

    طويلة قصصي القصيرة (2000)، صفحات من الذاكرة.

    ستلمس أصابعي الشمس (2002)، قصة رمزية نُشِرَت مسلسلةً عام 1962.

    ذكريات المستقبل (1) (2002)، مجموعة مقالات من الفترة 1980–1983.

    ذكريات المستقبل (2) (2003)، مجموعة مقالات من الفترة 1984–1987.

    في الزوايا حكايا (2003)، مجموعة قصص.

    في وداع القرن العشرين (2004)، المقالة الأسبوعية من الفترة 1998–2000.

    سنوات الحب والحرب (2006)، مقالات وقصص.

    عبق المواعيد (2008)، وجدانيات وقصص.






    تعليق


    • #3
      ( يوم بكت كوليت خوري ..)







      شؤون ثقافية
      الأحد 5/11/2006
      هيام منور


      كنسمة صيف منعشه .. سمعنا الخبر .. بتسمية الأديبة الكبيرة كوليت خوري مستشارة للرئيس بشار الأسد للشؤون الأدبية ...
      إنها فرحة كبيرة تبشر بالخير و تكريم للأدب و للأدباء في سورية . لأن هذا الوطن الجميل عندما يتصدره الأدباء و الشعراء و المثقفون و أصحاب الفكر الرفيع لا شك أنه سيكون بخير وسيقود البلد و من فيه نحو الهدف و المكانة التي يستحقونها.‏

      إنها التفاتة كريمة من الرئيس الأسد و تعزيز لمكانة الأدب و دوره في بناء المجتمع و ترسيخ القيم الوطنية .‏
      فالمرأة في سورية كانت و ما زالت شريكة الهم الوطني و القومي و هاهي تتبوأ مناصب على قدر كبير من المسؤولية . فالدكتورة الأديبة نجاح العطار نائباً لرئيس الجمهورية للشؤون الثقافية , و ما ترمز إليه هذه المرأة من مكانة و حضور فاعلين في الساحة العربية و الدولية على مدى أكثر من ربع قرن .و هناك أسماء عديدة و كثيرة لم تأت بالمصادفة بل أخذت مواقعها الحقيقية والطبيعية بما حفرته عبر السنين في حقول العلم و الأدب و الثقافة و الابداع .‏

      كل ذلك يؤكد حرص الرئيس بشار الأسد على الاهتمام بالمرأة و إبراز دورها الحضاري والحيوي في المجتمع كذلك الاهتمام بمجالي الثقافة و الأدب و المكانة التي يحظى بها الأدباء في سورية .‏

      و بهذه المناسبة سأحكي عن كوليت خوري الانسانة الصديقة أشياء ربما لا يعرفها الكثيرون‏
      هناك مثل شهير يقول ( المرأة عدو المرأة ) و بالفعل هذا ما نلمسه بشكل واضح في الوسط الاعلامي و الثقافي و الفني بشكل خاص حيث المرأة ضد المرأة لاسيما إذا كانت الثانية تتمتع بمسحة من الجمال و الأنوثة و الموهبة الحقيقية.‏

      لكن هناك ميزة لدى كوليت نادراً ما نجدها لدى النساء و هي محبتها و اعتزازها ببنات جنسها و مساندتها لهن و احترامها ورعايتها حتى لأصحاب المواهب المتواضعة .‏
      وربما من أسباب الحيوية و الإشراق الدائمين اللذين تتمتع بهما كوليت أنها لا تعرف الحقد ولا الحسد و لا الغيرة و لم أسمعها يوماً تتحدث بالسوء عن أحد بل تلتمس الأعذار حتى للذين يسيئون إليها .‏

      كلما زرت كوليت في بيتها الأنيق الذي هو بمثابة صالون أدبي عريق يجمع أقطاب الفكر و الأدب و الثقافة و الفن و الاعلام , أشعر أنني في متحف صغير بحجمه كبير بمحتوياته فبالرغم من أنها تنحدر من عائلة برجوازية إلا أنها لا تحب البذخ لافي مفروشات البيت و لا في اللباس و لا في شكل السيارة و لا في أي مظهر يدل على القشور .‏

      فأنى أدرت وجهك في منزلها الأنيق المتواضع تصادفك لوحات فنية بديعه تحمل تواقيع لفاتح المدرس و لؤي كيالي ووليد الحجار و في الطرف الآخر تجد مقطوعة شعرية لسعيد عقل نظمها خصيصاً لكوليت ... أو تلفت نظرك منحوتة صغيرة لفنان عالمي أو صور تذكارية للأهل و الأصدقاء أما العنوان الأبرز لهذه المملكة الصغيرة فهو الكتب ربما تسند رأسك أو كتفك الى رف المكتبة حيث الكتب و لا شيء سوى الكتب تحيط بك من كل الاتجاهات . كل هذه التفاصيل إضافة الى بعض الشموع و الورود و أقاصيص النباتات المتناثرة هنا و هناك تضفي على المكان روحانية و جمالية تشعرك فعلاً بأن عالم الادب هو الحياة‏
      في هذا الصالون الأدبي الراقي المترف بالدفء و الأصالة و المحبة لا تنسى كوليت ( و مهما كانت الظروف أن تعرف الناس ! ) بعضهم البعض في مجلس بأرق العبارات و أجمل الألقاب لدرجة تشعرك بالفخر و الزهو كأنها بذلك تذكرني بالمثل القائل ( العظيم هو الذي يشعرك بحضوره بأنك عظيم ).‏

      منذ ( أيام معه ) في بداية الستينات أحدثت أول رواية ل كوليت خوري ثورة في عالم الرواية النسائية في سورية بل كانت بمثابة صدفة جريئة و متمردة تدعو لحرية المرأة و انطلاقها لكنها الحرية المسؤولة و الملتزمة . فكانت منذ روايتها الأولى سيدة قلمها و ليس القلم سيدها . امرأة منفتحه على المستقبل بكل ثقة و اتزان , منطلقة من تربة خصبة و عائلة ذات منبت سياسي عريق كان لجدها فارس الخوري أحد أهم رجالات الاستقلال في سورية البارزين الدور الأكبر في تكوين و بناء شخصيتها المتمردة , المنطلقة , المتجددة , حيث أنجبت العديد من الروايات والقصص و الأشعار و المقالات و حظيت بشعبية واسعة فتحت أمامها الطريق نحو النجومية والابداع .وكذلك عضوية مجلس الشعب و لدورتين متتاليتين.‏

      لا أبالغ إن قلت إن هذه المرأة لا تعرف اليأس ولا القنوط و لا التذمر إنها شباب متجدد يقهر الزمن , وتجاعيد مفعمه بالحب و الجمال و الأمل ...‏
      امرأة حقيقية تعتز و تتغزل حتى بخصلات شعرها الفضية التي ترفض أن تصبغها بل تقول بضحكة و دلال و هي ترد خصلات شعرها الى خلف أذنها بحركة سريعة : ( هيك أحلى ).‏
      و سأعترف أنني في كثير من الأحيان .. كلما شعرت بالحزن .. بالاحباط .. أو الضيق .. أهرع إلى كوليت لأستمد منها القوة و الشجاعة و معاني الصبر ..‏

      ذات يوم كتبت لها أهداء لمجموعتي الشعرية ( وردة هزت الذاكرة ) قالت لزوجها : هيام كتبت لي إهداء جميلاً فطلب منها أن تقرأ له .. لكنها امتنعت و طلبت مني أن أفعل ذلك .‏
      لم أعرف سبب رفضها القراءة بصوت عال إلا بعد أن قرأته أنا وكانت دهشتي كبيرة عندما رأيتها تجهش بالبكاء ..‏
      أول مرة أرى كوليت تبكي .. و فهمت أنني بكلماتي ربما لامست روحها الرقيقة المجنحة .. و أدركت أن هذه السنديانة الشامخة التي لا تهزها الريح هي في ذات الوقت امرأة رقيقة مثل نبع يتدفق من بين الصخور.‏

      امرأة معجونة بالإشراق و الحب و الأدب و الشعر و الموسيقا و الحياة . نعم إنها امرأة تتقن فن الحياة كما تتقن فن الأدب و الابداع . و كلاهما نسيج جميل تعيش على إيقاعه .‏
      امرأة ممتلئة بالحب لكل من حولها و لعل الحب هو أحد أسرار وجودها و ألقها الدائم.‏
      إنه الحب بكل معانيه و أبعاده , و لعل أسماه حب الوطن الذي يشع دائماً من بين أصابعها و حروفها النضره و مواقفها القوميه و الوطنية النبيلة التي لا تهادن ...




      تعليق


      • #4
        لحظات تنفس في الغزل - كوليت خوري

        مالك تسألني عن أخباري ..

        عن برامجي عن مشاريعي

        عن مواعيد أسفاري ؟

        كأننا اللحظة تعارفنا .. ؟

        كأننا طوال أيام ٍ

        ما رسمنا ..

        وقغ المفاجآت الآتية

        كأننا في برهة ثانية

        لم نغربل تاريخ الأوهام

        وكل قصصنا الماضية .. !

        كأنني في خلسة لقائنا

        لم أسافر إلى بالك

        وكأنك لم تسكن في أشعاري ..

        مالك فجأة تسألني ..

        عن اخباري

        كأنك في الحال ستمضي

        او كأنني سأغادر ..

        ما الذي سكب في عينيك الآن

        حيرة مفكر وخوف محب

        وقلق شاعر ؟

        مالك تسألني كأني

        غريبة تطل عليك

        بينك وبين

        حكاية وصل خاطفة

        إنما

        لخصنا بها الحكايات

        بينك وبيني عمر

        لكننا اختصرناه بكلمات

        بينك وبيني

        كتاب مفتوح

        تراني أخفيت أمرا ً عليك ؟

        هي صفحة من الصفحات ..

        ربما توارت حياء عن يديك

        ربما لم أخبرك أني

        مشتاقة مشتاقة إليك ...

        مشتاقة إليك وأنت معي

        كأني لا اراك ولا أسمعك

        في حين أنت قربي

        تعيش تحت هدبي

        وفي مسمعي

        مشتاقة

        كأنك غائب

        وأنا وحدي

        ومعك غاب البشر

        كأنني مسافرة أو سأسافر

        كأنك أنت السفر

        والشوق مختزن أنا لديك ..

        مشتاقة أنا إليك

        كما يتوق اللحن إلى الوتر

        كما تحن العيون في صيف بلادي

        إلى السهر ..

        ومثلما تشتاق أرضنا إلى المطر

        مشتاقة أنا إليك

        حدثني حدثني

        من غير سؤال

        حدثني

        فالعمر يهرب والدنيا زوال

        حدثني عن تلك المرأة

        تلك الاسطورة المنسية

        عن ذلك الممشوق الجوال

        كيف أحب في صمت جنية

        كيف أخفى عنها هواه

        وحملها رغم الدنيا

        في عينيه

        في قضيته

        وفي حنين

        في حنين

        حدثني عن تلك المراة

        كيف

        من اجل عينيه

        هدت الكون بهمسة

        وبلمسة

        بنته

        في قصرها المريح

        وكيف نسجت من عواطفها

        بساط ريح

        ورمته تحت قدميه

        حدثني

        لم يبق لدينا وقت

        وأنا مشتاقة إليك

        حدثني

        عن سر تراتيل الصمت

        وعن البوح المختبىء

        في المحاجر

        ودون علمي

        خبئني في محجريك

        وبعد ما هم ؟

        أن كنت سأمضي

        أو كنت أنت

        على بساط الريح

        ستسافر ...

        ما هم ؟

        ما دمت أعيش

        في العين الرقراقة

        وما دمت

        رغم وجودك قربي

        مشتاقة إليك

        مشتاقة





        تعليق


        • #5
          فدمشق هذه الواحة المزروعة في الصحراء، أو هذه الزمردة المنغرسة في إطارها الذهبي، كما يصفها الطبيب الباحث أنجلوس: دمشق هي التي استطاعت منذ بدء تاريخها، ربما بسبب تربتها الخصبة ومناخها البديع ومياهها الحلوة العذبة.. ربما بسبب مرور جميع القوافل فيها وتالياً تنوع جذورها البشرية..
          وربما لأنهم اعتبروها فعلاً «جنة الله على الأرض» التي يتعايش فيها الناس على اختلاف مذاهبهم وميولهم في محبة ووئام.







          تعليق


          • #6




            تعليق


            • #7




              تعليق


              • #8
                هذه مقتطفات من رواية أيام مع الأيام.....



                *الفارق بين المحبة و الحب : المحبة للناس . للإنسان . للكائن الحي .بينما الحب للرجل الواحد أو المرأة الواحدة...
                *مهما تخبطنا ... أنا متفائلة بالمستقبل .
                *لم يكن تقديري له لأنه احترمني أنا....و راعى مشاعري .
                لا.
                قدرته لأنه كان رجلا ً يحترم نفسه . و يخاف على مشاعره .
                *إنني من هؤلاء الناس الذين يستمدون قوتهم من نصاعة أنفسهم.
                *لماذا لا تكتبين أنت عن الجنس ؟ لماذا لا تطالبين المرأة بأن تتحرر جنسيا ً ؟
                قلت في هدوء للمفكر الذي طرح علي السؤال :
                لا يوجد تحرر جنسي . يوجد تحرر . و يوجد جنس .
                فقال : لكننا في حاجة إلى جمعهما .
                قلت في بساطة : جمعهما يؤدي إلى عكس الغاية المرجوة . يجب أن نطالب بالتحرر فقط. لأن المرأة عندما تتحرر, تتعامل مع الحياة بطريقة جديدة. عندما تتحرر ترى جميع نواحي الحياة و منها الجنس , بمنظار جديد .....
                قال : أي تتحرر جنسيا ً .
                صححت :
                أي تتحرر فقط . و التحرر لا يكون إلا ماديا ً واقتصاديا ً....
                لأنها آنذاك تشعر باستقلاليتها و بمسؤوليتها ... فتتحرر معنويا ً و عندها و بطبيعة الحال تحل مشكلة الجنس... أما عبارة " تحرر جنسي “ فأنا أرفضها لأنها مغلوطة.
                وذهل المفكر : كيف ؟
                حاولت أن أشرح : هناك تحرر أي هناك حرية اختيار أي شعور بالحرية في ممارسة الجنس . أما التحرر الجنسي فالعبارة تعني الاستقلال الذي هو ردة فعل للكبت...
                *كان بعض المثقفين يعتقد أن المرأة إذا أقامت علاقة جنسية مع أي عابر سبيل فهذا معناه أنها متحررة.
                و كنت قانعة بأن المرأة التي تذهب مع كل عابر سبيل, امرأة تعاني كبتا ً مريرا ًَ.
                " التحرر الجنسي " الذي كان بعض أدعياء الفكر يطالب به, كان في رأيي يزيد من عبودية المرأة.
                *إن العاطفة تعرقل السير نحو الغاية .
                *الثورة هي أعلى مراتب الحب . الحب للوطن . الحب للإنسان . الحب للبشرية .
                *الفارق إنني دائما ً ثائرة لأنني أحب و أنت ثائر لأنك تحقد...
                و الحقد ما أعطى في حياته نتيجة حسنة .
                *الرجل الذي لا يفهم في الحب لا يمكن أن يفهم في العمل. و الرجل الذي لا يستطيع أن يحب امرأة... لا يستطيع أن يحب الوطن.... الأمور لا تتجزأ.
                *إن من الأمور التي تؤلمني دائما ً أن التقي بإنسان قريب و أحس به غريبا ً عني .
                *أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته ... لكنني في حياتي ما استطعت أن أحتمل كوني وحدي و أنا مع إنسان آخر....
                *قليل من الجنون يحيي كيان الإنسان
                العقل يريح . هذا صحيح . لكنه لا يروي .
                وحدها العاطفة تقتل في أعماقنا الجفاف.
                *اللهجة الطبيعية في الأحوال غير طبيعية هي أكثر ما يكيد... و ما يدل على عدم الانسجام .
                *سأطلعك على سر نسائي هام ... ربما كنت تعتقد أنني إذا أعطيتك جسدي أكون قد أعطيتك الكثير... كيف لا يخطر في بال الرجل أن المرأة الذكية المرهفة عندما تعطي جسدها تكون قد أعطت ارخص ما تملك ؟
                أنا شخصيا ً أملك أشياء كثيرة أغلى من جسدي . عوالم قائمة بحد ذاتها.. نفسي , حساسيتي , أفكاري , عاطفتي ... كل هذه الأمور أهم و أغلى من جسدي ... في أعماقي براكين من الأحاسيس , و أكوان من الأفكار ... بينما جسدي مجرد جسد تملكه أية امرأة بل و تملك جسدا ً أجمل منه .
                *امرأة غيري لن تقول لك ذلك السر لسببين. فإما أن تكون المرأة تافهة و في هذا الحال يكون فعلا جسدها هو كل ما تملك... و أما أن تكون المرأة ذكية , و في هذه الحال يمنعها ذكاؤها من أن تعترف لك بهذا السر , لأنها تريد أن تحملك مسؤولية جسدها ... فتربطك إليها .
                *لذلك يجب على الرجل أن يعتبر أن هناك علاقة تقوم بينه و بين امرأة إذا ما كانت هناك صلة معنوية أو عاطفية تربطهما... نعم إذا كان الرجل يطمح في الحصول على امرأة تتمتع بشخصية قوية, فعليه أن يربح عاطفتها و نفسها أولا ً , يكون قد حصل على كل شيء.....
                *إن تعرية النفس أمر أخطر بكثير من تعرية الجسد ....
                *إني أتخيلك من هذا النوع من الرجال الذي يبحث عن امرأة لا عن جسد....
                *الرجل كالطائر, يحلق, يجوب الآفاق, يهوي... الرجل كالقمر يظهر و يغيب , يضيء و يختفي ... الرجل غير مستقر... أما المرأة فهي كالأرض , ثابتة . اعتني بها, دارها اسقها تعطك مواسم جيدة... أما إذا أهملتها, إذا ما أعطيتها أنت , غدت بالنسبة لك قاحلة جرداء..








                تعليق


                • #9




                  تعليق


                  • #10




                    تعليق


                    • #11
                      أريد رجلا يستطيع أن يكون أبا فيرعاني كطفلة، وفي الوقت نفسه يستطيع أن يكون طفلا فيشعرني بمسؤوليتي كأم ...

                      كوليت خوري





                      تعليق


                      • #12
                        تعبت من خيالي يعمر دمشق

                        وتعبت من دمشق تدمر خيالي...! !

                        نحن نرى السماء كما نريد...لا كما هي





                        تعليق


                        • #13
                          الشعر الاصيل

                          كلمها فوق الرائع

                          تعليق


                          • #14
                            كلام جميل ويدخل القلب وشاعره جميله

                            تعليق


                            • #15
                              مقاله رائعه وممتازة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X