إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسآآبقـہْ الأزيَآء التقَليــديَة~الاسبوع الاول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسآآبقـہْ الأزيَآء التقَليــديَة~الاسبوع الاول

    مسآآبقـہْ الأزيَآء التقَليــديَة




    السـلآم عليـكم ورحمـِِِـِــِة الله تـعـآلىآ وبركـآته
    مرحبـاًفيكن اعضاءوزوار الروز الكرام







    نفتتحــ لكــم مســآبقــــة ج ـديــدة على أمـل الاستفادة والمتعة للجميع

    }

    مسـآبقـة الأزيـــآء التقلــيديــة






    :•♥● فكـــرة المســآبقــة •♥●:
    كــل اسبوع بنعمــل موضــوع عن الأزيــاء التقــليديــة لبــلد معين ..


    وبجــيب شــويــة مــعلومــات عن ازياء البلد و طــبــعا الصــور ..



    والمشاركين بيعطو اارائهن بزي البلد و يجيبــو لنــا صــور من الزي التقليدي للبلد المختار

    وباخر الاسبوع بنعمل استطلاع لمدة يومين وبالتصويت يتم اختيار صاحب او صاحبة الصور الاجمل
    من زي البلد المشارك


    :•♥● القـوآآنــــين •♥●:

    _يلي بيحب يشارك وموافق يكتب رد انو حا يشاركنا


    -المشاركة ممكن تكون باكتر من صورة للعضو الواحد



    -ممنوع حذف الجواب او تغييره.
    اخر مشاركة لنفس البلد بتكون يوم الجمعه القادمه
    يعني اسبوع كامل وتاني يوم منعمل الاستطلاع
    لتحديد الفائز




    الجوائز
    طبعا تحدد من قبل الادارة
    وهي رح تكون تقييم وعدد مشاركات معين للفائز

    عطوني رأيكن تابع ولا شووووو؟؟؟





  • #2
    مسآآبقـہْ الأزيَآء التقَليــديَة~سوريااا♥♥

    مسآآبقـہْ الأزيَآء التقَليــديَة~سوريااا♥♥






    معلومات عامة عن الازياء الشعبية السورية


    الأزياء الشعبيه النسائية الدمشقية


    للأزياء التراثية لغة تحمل خصوصية السوريين وطبيعتهم إضافة إلى أنها تشكل تعبيراً عن أوضاعهم الاجتماعية
    وتظهر مهارة ورفعة ذوق صانعيها في انتقاء ألوانها وزخارفها المرتبطة إلى حد بعيد بالمعتقدات الشعبية.
    وترجع أجزاء كثيرة من ثياب المرأة السورية الريفية التقليدية إلى روائع تصاميم أزياء الملوك القدامى
    الذين عاشوا في دمشق أو تدمر وأفاميا وايبلا و أوغاريت وهي رصينة قليلة التغير لا تقبل التحوير حرصاً
    من مرتديها في المحافظة على أصالتها التاريخية.
    وتتميز كل منطقة بأزياء خاصة بها ففي دمشق تتنوع ملابس النساء التراثية حيث كانت المرأة
    ترتدي لباس الرأس ويسمى البخنق وهو عبارة عن برقع صغير يغطي الرأس والخمار وهو من أغطية
    الرأس يغطي الرأس والعنق وجزءاً من الصدر والنقاب الذي تضعه المرأة على وجهها عند خروجها
    من المنزل يتميز بشيء من الشفافية إضافة إلى الملاءة السوداء والعباءة السوداء الطويلة التي تصل إلى أسفل كعب القدم.
    والنساء في دمشق حريصات على ارتداء الحلي لتكتمل الصورة الجميلة لهن
    ومن هذه الحلي العرجة وهي طاقية فضية يتدلى منها شرابات من الفضة تتأرجح على الجبين
    والقلادة الجردان أو الكردان وهو طوق تضعه المرأة في عنقها مؤلف من عدة سلاسل ذهبية
    يتدلى منها مخمسات ذهبية وأساور ذهبية أو فضية ومسكوكات ذهبية من الرشادية والحميدية
    والعزيزية والانكليزية والخلخال والحلق والنطاق الذهبي أو الفضي الذي يلف الخصر وغيرها.
    وتعد الأزياء الشعبية النسائية السورية جزءاً لايتجزأ من ثقافتنا فهي بقماشها وتفصيلها وزخارفها
    تعطي صورة عن هذه الثقافة رغم تراجع تداولها في عصرنا الحالي واستبدالها بأزياء عصرية
    تأتي من بيوت الأزياء العالمية.












    تعليق


    • #3
      ناطرين تعليقاتكن ومشاركاتكن





      تعليق


      • #4
        يسعد مساكم
        زهرة افكارك ومواضيعك رائعة دائما
        انا من عندي تابعي وعلى بركة الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عطر الياسمين

          فكرة حلوووة وممتعة كتير

          أنا معكون أكيد

          ^^
          ميه هلا فيكي بتشرفي عيوني




          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سوريا عشقي مشاهدة المشاركة
            يسعد مساكم
            زهرة افكارك ومواضيعك رائعة دائما
            انا من عندي تابعي وعلى بركة الله

            يسعد كل اوئاتك رغود ويخليلي ياكي
            اووكي حا نتابع ان الله راد




            تعليق


            • #7
              صباح الخير زهرة
              جهد موفق باذن الله
              متابعة معكم باذن الله
              ومشاركة في المسابقة.
              تحياتي اختي
              موفقة دايما زهرة.
              اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سلمى مشاهدة المشاركة
                صباح الخير زهرة
                جهد موفق باذن الله
                متابعة معكم باذن الله
                ومشاركة في المسابقة.
                تحياتي اختي
                موفقة دايما زهرة.
                تسلميلي سلوم كتير فرحانه بوجودك معنا
                وبانتظار المشاركات




                تعليق


                • #9
                  اللباس الشعبي في محافظة إدلب


                  فتخر محافظة ادلب بامتلاكها ثروة عريقة من الأزياء الشعبية الأصيلة ذات التنوع الكبير ، والتراث العريق، والتي حافظ العديد من السكان عليها منذ القدم وحتى اليوم. وفي أغلبها ألبسة مغلقة تمنع حرارة الصيف وبرودة الشتاء، وهي مصنوعة من القطن، وبألوان وزخارف بديعة، تصنع يدوياً غالباً. وتتركز تلك الأزياء الشعبية في كل من مدن وبلدان وأرياف (سراقب - خان شيخون - بنش - سرمدا). إلا أن تلك الأزياء قد تراجعت وباتت مهددة بالإندثار بعد دخول الألبسة والموضات الحديثة .
                  زي الشعبي في سراقب

                  اكتسب الزي الشعبي لمدينة سراقب ، شهرة خاصة ، عمت الآفاق لتفرده بالشكل عن بقية الأزياء الشعبية في سورية ، لذلك وانطلاقاً من تلك الخصوصية التي ميزته فقد شغف الناس به محلياً وعربياً وحتى عالمياً . ويتألف هذا الزي من ثلاث قطع رئيسية :
                  • غطاء الرأس أو ( الحطاطة ):

                  وهي قطعة من الحرير الأسود مطرزة بخيوط القصب أو الذهب وتلف على الرأس كعمامة .
                  • الشمبر :

                  وهو الذي يغطي عنق المرأة. مكون من قطعة قماش بطول ( 7م) وعرض ( 20سم )، مصنوعة من الحرير الخام وتغطي الصدر ومجمل الظهر. وتحلى الحطاطة بالذهب بوضع صفين على جانبي الوجه وعلى أربع طبقات . ويحلى الشمبر عند وسط الصدر. بمجموعة قطع ذهبية تسمى ( العوينة )، ويحلى أعلى الرأس والظهر بسلسلة يبلغ طولها حوالي المترين بالقطع الذهبية وتسمى (المرسلة)، توضع على لفتين وتشبك الشمبر على الطاقية بما يسمى ( الدح)، وهو قطعة الميناء الأزرق، مؤطرة بالذهبن ومحملة ببعض الغوازي الذهبية على جانبي الرأس.
                  • القندورة :

                  وهي القطعة الرئيسية بالزي السراقبين وتتألف من قطعة لونها أسود حصراً وتكون إما لامعة، أو سوداء قاتمة، وتخاط بشكل فضفاض مراعاةً للتراث، وتطرز بكمية كبيرة من الحرير الأحمر الخام، بشكل مربعات ومثلثات على أرضية محايدة، مما يجعلها مثالاً حقيقياً لفن ( الأرابيسك ) العربي، وأيضاً انسجاماً مع التراث. وتحلي بعض الحياكات الملونة بشكل عفوي لإكسابها قيمة جمالية بالشكل، ولها عدة أنواع : الطلس- السكة- القيس)، ولكل قندورة ما يميزها عن الأخرى، وتعتبر الطلس أغلاها ثمناً لأنها أكثر حريراً وتأخذ وقتاً أطول في الخياطة والكلفة، ويمكن أن تستغرق خياطتها أكثر من سنة. بقي أن نقول : بأن كلمة قندورة جاءت ربما من غندورة، وهي المرأة المتكبرة.

                  الزي الشعبي في سرمدا

                  وهو زي ناحية الدانا في شمال محافظة ادلب، ويتكون من روب كامل من قماش المخمل سابقاً والعادي حالياً، حيث يزم الروب من الوسط ويلف حول الخصر زنار من الحرير الطبيعي بطول (2-4م) وذلك من (2-3) لفات وحسب عرض الخسر.
                  يغطي الرأس منديل من الحرير، مزين بالليرات الذهبية قديماً وبالمجوهرات التقليدية حالياً، حيث تصف الليرات الذهبية تحت الحطاطة على الجبين بحيث يظهر نصفها. أما الحطاطة فهي متر مربع من الحرير الأسود مقصبة بخيوط فضة عريضة، لها خيوط متدلية على الظهر. أما الغطاء أو الشمبر فيوضع تحت العصبة وطوله أربعة أمتار. كما يزين اللباس بأساور من فضة، وقلادة خرز عقيق حول الرقبة.
                  ويلبس مع مركوب أحمر أو أي حذاء نعلي. ويقول أهل سرمدا: بأنهم منذ أن خلقوا وعوا هذا اللباس الذي يلبس اليوم في المناسبات السعيدة، وللدعوة أليها،كما أنه يصلح لباساً للحقل والبيت والزينة. وقد تراجع ذلك اللباس إلى حدود المتقدمين في السن فقط.

                  الزي الشعبي في بنش

                  يتألف هذا الزي الشعبي التقليدي لنساء مدينة بنش من عدة قطع قماشية وذهبية وفضية.
                  • الشالح البنشي:

                  روب قماشي يتألف من قطعة واحدة من قماش الحرير الطبيعي، أو الصناعي، أو المخمل سابقاً، ومن قماش الساتان أو البوبلين أو الشيت حديثاً. يطرز الشالح بخيوط الساتان ومن نفس لونه على الصدر ونهاية الأكمام .
                  • الزنار:

                  يلف الشالح من الوسط بالزنار المصنوع من قماش الخاصة (القطن الأبيض) بطول مترين وعرض (15سم) مطرز بألوان ورسومات متنوعة. يعقد على الخصر الأيسر ويتدلى طرفه إلى الأسفل .
                  • الحطاطة:

                  مصنوعة من الحرير، ومقصبة بخيوط الفضة، ومزينة بخيوط الحرير على أطرافها، وهي بشكل مربع (1*1م)، تلف تعقد على الجبين، ثم تربط إلى الخلف بشراشيب متصلة بالحطاطة من أربع جهات.
                  • المنديل:

                  يلف على الرقبة ، ويتصل بالحطاطة، ثم يتدلى إلى الخلف تحت الزنار ثم يلف إلى الأعلى ويربط بالزنار .
                  • القطع الذهبية: تتعدد وتتنوع القطع الذهبية التي تزين اللباس الشعبي في مدينة بنش، حيث تبدأ بصف من الليرات الذهبية، متصل بالطاقية، ويظهر نصفه تحت العصبة، ويتألف:

                  من (30) قطعة نصاصي غوازي، ثم شقالات ذهبية تصل بين الطاقية والحطاطة من الجبهتين إلى الجبي، وتتألف من: (12) قطعة ذهبية تتصل بكلابة فضية يتوسطها حجر كريم . وهناك قطع ذهبية على الصدر تسمى (عود) مؤلفة من (12) قطعة ذهبية من الأسفل، و(3) قطع من الأعلى تتصل بقرمة العود المصنوعة من الفضة على شكل مستطيل. ثم طوق على الصدر من بكرات ذهبية برأسها(30) قطعة ذهبية تتصل بقطعة قماش مخمل تربط بعروة وزر خلف الرقبة، تحتها زردة ، ومخمسات، مؤلفة من (5) قطع معلقة بسباحة وتحتها القلادة المكونة من (100) قطعة ذهبية على صفين تعلق على الرقبة، ثم المحمدية المصنوعة من الفضة التي يحيطها (6) نصاصي جهادي على شكل دائرة.

                  الزي الشعبي في خان شيخون

                  يتألف من الكب الأسود اللون المصنوع من القطن (الستن - الدبك) والمطرز قديماً بالحرير الطبيعي. وحالياً من الحرير الصناعي ، الذي يشكل رسوماً وألواناً جميلة على الكتفين والصدر، والمزين بالقصب والخيوط الزاهية، وهو أشبه بالكلابية ويخاط باليد، إذ يستمر خياط الكب الواحد من (6-12) شهراً حسب كثافة التطريز .
                  كانت هناك نساء متخصصات بخياطة الكب حيث كان اللباس الشعبي السائد . ويكون زي خان شيخون من الكب ، وعلى الرأس شمبر أسود من القطن يتدلى على الصدر. ويلف الرأس بعصبة المرصعة بخيوط الفضة، وأحياناً الفضة مع الذهب .
                  وأما بالنسبة للحلي الذهبية المستخدمة فهي :
                  • الشوكة:

                  قطعة صغيرة مثلثة الشكل ، لها حلقات من الخلف ، وكلابة من الأمام ، ومرصعة بحجر كريم ، تربط بين العصبة والشمبر.
                  • الشباح:

                  سلسلة من الليرات الذهبيةن أرباع وأنصاص ، أو كاملة ، تربط بسلسلة ذهبية أو خيط قطن أحمر .
                  • الشنون:

                  يتألف من مثلث ذهبي على الجبهة يتوسطه حجر كريم ومثلثين على جانبي الرأس فوق الأذنين ، ومنشنشلات بسلاسل ذهبية ، وتربط هذه القطع بسلسلة ذهبية ، تربط خلف الرأس .
                  وهناك فارق يميز العازبات عن المتزوجات في اللباس ، حيث أن العازبات لا يضعن الذهب ، والعصبة توضع فوق الذقن ، بينما المتزوجات يضعنها على نصف الرأس . ويعتقد بأن ذلك الزي آرامي الأصل ، فقد كان سكان ريف بلاد الشام يرتدون هذا الزي ، الذي سمي ( بالزي الشامي ).

                  ولا زال يوجد في فلسطين والأردن وغالباً ما يستخدم كلباس فلكلوري للمناسبات . وعموماً فإنه منذ الخمسينات بدأ يتقلص ويتراجع مع توفر أقمشة أرخص ثمناً وأقل كلفة ً.







                  زي سرمدا



                  زي الرجال

                  اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                  تعليق


                  • #10
                    الزي الشعبي في منطقة سلمية وريفها في سوريا










                    زي النساء









                    يتميز اللباس الشعبي للمرأة السلمونية بما يلي :


















                    لباس البنت : عبارة عن تنورة طويلة يظهر من تحتها ( كشكش ) فوق القدمين .









                    أما غطاء الرأس فهو من الحرير الأصفر مخرج ومزين أحياناً بالبرق وترتدي فوق التنورة ( قطشية ) في الشتاء أو ( إبطيه ) من صوف الخراف .









                    أما المرأة المتزوجة : فترتدي الثوب الطويل وتختلف عن البنت بغطاء الرأس حيث ترتدي (عصبة ) مفضضة أو مذهبة تزين بصفية من الذهب وفوقها غطاء حرير قز ميال إلى اللون الأصفر وبدون خرج ويقسم الشعر على الجبهة تحت العصبة إلى قسمين مع تجديل الشعر الطويل وتترك سوالف بجانب الوجه .









                    ثوب العروس : ثوبها مخمل بني أو أسود أو فواتح ويزين رأسها بالورد الطبيعي وتزين بأقراط من الليرات الذهبية أو أنصاف الليرات أو أرباعها .









                    أما حلي الصدر : فيسمى ( بالمشخلع والشكل ) وهو ذهب مزخرف بحواشي ذهبية تعلق به ليرات ذهبية ( مخمسة ) أما حذاء العروس فهو ( بابوج ) مخمل أو جلد .











                    زي الرجال




                    يرتدي الرجل السلموني ( القنباز ) المخرج مع ( دامر ) من اللون نفسه وفي الشتاء يبدله بفروة من الصوف وفوقها عباءة من وبر الجمل ، أما الحذاء فهو ( كندرة حلبية ) كما يرتدي سروالاً طويلا أبيض تحت القنباز . وغطاء الرأس عبارة عن كوفية بيضاء وفوقها عقال ( بريم ) والكوفية من الحرير المربد يرتديها صيفاً أما شتاءً فيستبدلها بكوفية صوفية .

                    لباس العريس : ويتألف من القنباز ودامر وزنار بالوسط وسروال أبيض وغطاء الرأس حطة وعقال .

                    تعليق


                    • #11
                      جاييكم جاييكم

                      تعليق


                      • #12
                        الفكرة جميلة جدا ..
                        تسلمي زهرة .. راح شارك بالتصويت
                        ومتابع معاكم اول باول .. بنتظار
                        الزي التقليدي الفلسطيني ( ميدو
                        بالنسبة للزي العراقي هو من نفس التراث السوري والفلسطيني اقصد من نفس عمق الثراث ومضمونه .
                        اجدادنا كانو يرتدون نفس الزي التقليدي .
                        ... الفكرة ممتعه وجديدة ورائعة .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سلمى مشاهدة المشاركة
                          اللباس الشعبي في محافظة إدلب


                          فتخر محافظة ادلب بامتلاكها ثروة عريقة من الأزياء الشعبية الأصيلة ذات التنوع الكبير ، والتراث العريق، والتي حافظ العديد من السكان عليها منذ القدم وحتى اليوم. وفي أغلبها ألبسة مغلقة تمنع حرارة الصيف وبرودة الشتاء، وهي مصنوعة من القطن، وبألوان وزخارف بديعة، تصنع يدوياً غالباً. وتتركز تلك الأزياء الشعبية في كل من مدن وبلدان وأرياف (سراقب - خان شيخون - بنش - سرمدا). إلا أن تلك الأزياء قد تراجعت وباتت مهددة بالإندثار بعد دخول الألبسة والموضات الحديثة .
                          زي الشعبي في سراقب

                          اكتسب الزي الشعبي لمدينة سراقب ، شهرة خاصة ، عمت الآفاق لتفرده بالشكل عن بقية الأزياء الشعبية في سورية ، لذلك وانطلاقاً من تلك الخصوصية التي ميزته فقد شغف الناس به محلياً وعربياً وحتى عالمياً . ويتألف هذا الزي من ثلاث قطع رئيسية :
                          • غطاء الرأس أو ( الحطاطة ):

                          وهي قطعة من الحرير الأسود مطرزة بخيوط القصب أو الذهب وتلف على الرأس كعمامة .
                          • الشمبر :

                          وهو الذي يغطي عنق المرأة. مكون من قطعة قماش بطول ( 7م) وعرض ( 20سم )، مصنوعة من الحرير الخام وتغطي الصدر ومجمل الظهر. وتحلى الحطاطة بالذهب بوضع صفين على جانبي الوجه وعلى أربع طبقات . ويحلى الشمبر عند وسط الصدر. بمجموعة قطع ذهبية تسمى ( العوينة )، ويحلى أعلى الرأس والظهر بسلسلة يبلغ طولها حوالي المترين بالقطع الذهبية وتسمى (المرسلة)، توضع على لفتين وتشبك الشمبر على الطاقية بما يسمى ( الدح)، وهو قطعة الميناء الأزرق، مؤطرة بالذهبن ومحملة ببعض الغوازي الذهبية على جانبي الرأس.
                          • القندورة :

                          وهي القطعة الرئيسية بالزي السراقبين وتتألف من قطعة لونها أسود حصراً وتكون إما لامعة، أو سوداء قاتمة، وتخاط بشكل فضفاض مراعاةً للتراث، وتطرز بكمية كبيرة من الحرير الأحمر الخام، بشكل مربعات ومثلثات على أرضية محايدة، مما يجعلها مثالاً حقيقياً لفن ( الأرابيسك ) العربي، وأيضاً انسجاماً مع التراث. وتحلي بعض الحياكات الملونة بشكل عفوي لإكسابها قيمة جمالية بالشكل، ولها عدة أنواع : الطلس- السكة- القيس)، ولكل قندورة ما يميزها عن الأخرى، وتعتبر الطلس أغلاها ثمناً لأنها أكثر حريراً وتأخذ وقتاً أطول في الخياطة والكلفة، ويمكن أن تستغرق خياطتها أكثر من سنة. بقي أن نقول : بأن كلمة قندورة جاءت ربما من غندورة، وهي المرأة المتكبرة.

                          الزي الشعبي في سرمدا

                          وهو زي ناحية الدانا في شمال محافظة ادلب، ويتكون من روب كامل من قماش المخمل سابقاً والعادي حالياً، حيث يزم الروب من الوسط ويلف حول الخصر زنار من الحرير الطبيعي بطول (2-4م) وذلك من (2-3) لفات وحسب عرض الخسر.
                          يغطي الرأس منديل من الحرير، مزين بالليرات الذهبية قديماً وبالمجوهرات التقليدية حالياً، حيث تصف الليرات الذهبية تحت الحطاطة على الجبين بحيث يظهر نصفها. أما الحطاطة فهي متر مربع من الحرير الأسود مقصبة بخيوط فضة عريضة، لها خيوط متدلية على الظهر. أما الغطاء أو الشمبر فيوضع تحت العصبة وطوله أربعة أمتار. كما يزين اللباس بأساور من فضة، وقلادة خرز عقيق حول الرقبة.
                          ويلبس مع مركوب أحمر أو أي حذاء نعلي. ويقول أهل سرمدا: بأنهم منذ أن خلقوا وعوا هذا اللباس الذي يلبس اليوم في المناسبات السعيدة، وللدعوة أليها،كما أنه يصلح لباساً للحقل والبيت والزينة. وقد تراجع ذلك اللباس إلى حدود المتقدمين في السن فقط.

                          الزي الشعبي في بنش

                          يتألف هذا الزي الشعبي التقليدي لنساء مدينة بنش من عدة قطع قماشية وذهبية وفضية.
                          • الشالح البنشي:

                          روب قماشي يتألف من قطعة واحدة من قماش الحرير الطبيعي، أو الصناعي، أو المخمل سابقاً، ومن قماش الساتان أو البوبلين أو الشيت حديثاً. يطرز الشالح بخيوط الساتان ومن نفس لونه على الصدر ونهاية الأكمام .
                          • الزنار:

                          يلف الشالح من الوسط بالزنار المصنوع من قماش الخاصة (القطن الأبيض) بطول مترين وعرض (15سم) مطرز بألوان ورسومات متنوعة. يعقد على الخصر الأيسر ويتدلى طرفه إلى الأسفل .
                          • الحطاطة:

                          مصنوعة من الحرير، ومقصبة بخيوط الفضة، ومزينة بخيوط الحرير على أطرافها، وهي بشكل مربع (1*1م)، تلف تعقد على الجبين، ثم تربط إلى الخلف بشراشيب متصلة بالحطاطة من أربع جهات.
                          • المنديل:

                          يلف على الرقبة ، ويتصل بالحطاطة، ثم يتدلى إلى الخلف تحت الزنار ثم يلف إلى الأعلى ويربط بالزنار .
                          • القطع الذهبية: تتعدد وتتنوع القطع الذهبية التي تزين اللباس الشعبي في مدينة بنش، حيث تبدأ بصف من الليرات الذهبية، متصل بالطاقية، ويظهر نصفه تحت العصبة، ويتألف:

                          من (30) قطعة نصاصي غوازي، ثم شقالات ذهبية تصل بين الطاقية والحطاطة من الجبهتين إلى الجبي، وتتألف من: (12) قطعة ذهبية تتصل بكلابة فضية يتوسطها حجر كريم . وهناك قطع ذهبية على الصدر تسمى (عود) مؤلفة من (12) قطعة ذهبية من الأسفل، و(3) قطع من الأعلى تتصل بقرمة العود المصنوعة من الفضة على شكل مستطيل. ثم طوق على الصدر من بكرات ذهبية برأسها(30) قطعة ذهبية تتصل بقطعة قماش مخمل تربط بعروة وزر خلف الرقبة، تحتها زردة ، ومخمسات، مؤلفة من (5) قطع معلقة بسباحة وتحتها القلادة المكونة من (100) قطعة ذهبية على صفين تعلق على الرقبة، ثم المحمدية المصنوعة من الفضة التي يحيطها (6) نصاصي جهادي على شكل دائرة.

                          الزي الشعبي في خان شيخون

                          يتألف من الكب الأسود اللون المصنوع من القطن (الستن - الدبك) والمطرز قديماً بالحرير الطبيعي. وحالياً من الحرير الصناعي ، الذي يشكل رسوماً وألواناً جميلة على الكتفين والصدر، والمزين بالقصب والخيوط الزاهية، وهو أشبه بالكلابية ويخاط باليد، إذ يستمر خياط الكب الواحد من (6-12) شهراً حسب كثافة التطريز .
                          كانت هناك نساء متخصصات بخياطة الكب حيث كان اللباس الشعبي السائد . ويكون زي خان شيخون من الكب ، وعلى الرأس شمبر أسود من القطن يتدلى على الصدر. ويلف الرأس بعصبة المرصعة بخيوط الفضة، وأحياناً الفضة مع الذهب .
                          وأما بالنسبة للحلي الذهبية المستخدمة فهي :
                          • الشوكة:

                          قطعة صغيرة مثلثة الشكل ، لها حلقات من الخلف ، وكلابة من الأمام ، ومرصعة بحجر كريم ، تربط بين العصبة والشمبر.
                          • الشباح:

                          سلسلة من الليرات الذهبيةن أرباع وأنصاص ، أو كاملة ، تربط بسلسلة ذهبية أو خيط قطن أحمر .
                          • الشنون:

                          يتألف من مثلث ذهبي على الجبهة يتوسطه حجر كريم ومثلثين على جانبي الرأس فوق الأذنين ، ومنشنشلات بسلاسل ذهبية ، وتربط هذه القطع بسلسلة ذهبية ، تربط خلف الرأس .
                          وهناك فارق يميز العازبات عن المتزوجات في اللباس ، حيث أن العازبات لا يضعن الذهب ، والعصبة توضع فوق الذقن ، بينما المتزوجات يضعنها على نصف الرأس . ويعتقد بأن ذلك الزي آرامي الأصل ، فقد كان سكان ريف بلاد الشام يرتدون هذا الزي ، الذي سمي ( بالزي الشامي ).

                          ولا زال يوجد في فلسطين والأردن وغالباً ما يستخدم كلباس فلكلوري للمناسبات . وعموماً فإنه منذ الخمسينات بدأ يتقلص ويتراجع مع توفر أقمشة أرخص ثمناً وأقل كلفة ً.







                          زي سرمدا



                          زي الرجال

                          شكرا لمشاركتك سلمى يسلمن ربي




                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سوريا عشقي مشاهدة المشاركة
                            الزي الشعبي في منطقة سلمية وريفها في سوريا










                            زي النساء









                            يتميز اللباس الشعبي للمرأة السلمونية بما يلي :


















                            لباس البنت : عبارة عن تنورة طويلة يظهر من تحتها ( كشكش ) فوق القدمين .









                            أما غطاء الرأس فهو من الحرير الأصفر مخرج ومزين أحياناً بالبرق وترتدي فوق التنورة ( قطشية ) في الشتاء أو ( إبطيه ) من صوف الخراف .









                            أما المرأة المتزوجة : فترتدي الثوب الطويل وتختلف عن البنت بغطاء الرأس حيث ترتدي (عصبة ) مفضضة أو مذهبة تزين بصفية من الذهب وفوقها غطاء حرير قز ميال إلى اللون الأصفر وبدون خرج ويقسم الشعر على الجبهة تحت العصبة إلى قسمين مع تجديل الشعر الطويل وتترك سوالف بجانب الوجه .









                            ثوب العروس : ثوبها مخمل بني أو أسود أو فواتح ويزين رأسها بالورد الطبيعي وتزين بأقراط من الليرات الذهبية أو أنصاف الليرات أو أرباعها .









                            أما حلي الصدر : فيسمى ( بالمشخلع والشكل ) وهو ذهب مزخرف بحواشي ذهبية تعلق به ليرات ذهبية ( مخمسة ) أما حذاء العروس فهو ( بابوج ) مخمل أو جلد .











                            زي الرجال




                            يرتدي الرجل السلموني ( القنباز ) المخرج مع ( دامر ) من اللون نفسه وفي الشتاء يبدله بفروة من الصوف وفوقها عباءة من وبر الجمل ، أما الحذاء فهو ( كندرة حلبية ) كما يرتدي سروالاً طويلا أبيض تحت القنباز . وغطاء الرأس عبارة عن كوفية بيضاء وفوقها عقال ( بريم ) والكوفية من الحرير المربد يرتديها صيفاً أما شتاءً فيستبدلها بكوفية صوفية .

                            لباس العريس : ويتألف من القنباز ودامر وزنار بالوسط وسروال أبيض وغطاء الرأس حطة وعقال .
                            يسلمن يارب على المشاركة سوريا عشقي كتير حلو الله يعطيكي العافيه




                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة r_mido مشاهدة المشاركة
                              جاييكم جاييكم
                              ونحنا ناطرين كمان




                              تعليق

                              يعمل...
                              X