إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السحور و شهر رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السحور و شهر رمضان


    السحور و شهر رمضان





    السحورهو تناول الطعام وقت السحر (آخر الليل).

    وقد أجمع أهل العلم على استحباب السحور للصيام، وورد في فضله عدة أحاديث منها:
    • وعن عمرو بن العاص
    رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) [رواه مسلم] .

    عن أنس رضي الله عنه:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسحروا فإن في السحوربركة) [رواه البخاري ومسلم].
    • ففي هذا الحديث يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسحور ثم يعلل ذلك بأن فيه (بركة)، والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير، وسبب البركة في السحور أنه يقوي ا لصائم وينشطه ويهون عليه الصيام، بالإضافة إلى ما فيه من الثواب.

    وقت السحور:
    هو آخر الليل، وهو مأخوذ من كلمة السحر وتعني آخر الليل، وطرف كل شىء، والمستحب تأخيره،
    فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يؤخر السحور ، ولايتركه

    والدليل على استحباب تأخيره:

    حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
    (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة،
    قلت: كم كان قدر ما بينهما؟
    قال: خمسين آية) متفق عليه.

    ثم انه صلي الله عليه وسلم كان يتسحر ولو علي شربة ماء
    وقد سمي السحور بالغذاء المبارك ، " عليكم بالسحور فإنه الغذاء المبارك " رواه النسائي ،،

    والبركة أصلها الزيادة والنماء ، وسبب البركة في السحور أنه يقوي الصائم وينشطه ، وقد أكدت الدراسات الطبية الحديثة علي أن السحور يساهم في منع حدوث الإعياء والصداع في أثناء الصيام ويخفف من الشعور بالعطش ، كما أنه ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ علي مستويات السكر في الدم في فترة الصيام ، وأن عدم التسحر يفقد الجسم بعض الخلايا والمواد الأساسية والكميات الكبيرة من الماء ، وبالتالي يؤثر علي وظائف الأعضاء المختلفة

    لذا فمن الواجب أن تحتوي وجبة السحور علي جميع العناصر الغذائية اللازمة للصائم باعتبارها لاتقل أهمية عن وجبة الإفطار .
    ولذلك قالوا يستحب أن يكون السحور محتويا علي كوب من التمر باللبن ، ومن بعده الزبادي لفوائدهما العديدة .

    والإِعلام بوقت السحور له أصل فى الدين ، فكان فى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم بأذان بلال ، وكان فى العصور التى تلت ذلك بوسائل شتى ، بإضاءة الأنوار، وبإنشاد الأشعار، وبالضرب على الآلات ، ثم بإطلاق الصفارات وضرب المدافع وغير ذلك من الوسائل المستحدثة .

    وفى حديث البخارى ومسلم " إن بلالاً يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " وروى أحمد وغيره قوله صلى الله عليه وسلم "لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره ، فإنه يؤذن - أو قال ينادى - ليرجع قائمكم وينبه نائمكم " .

    ومن هنا كان أذان بلال بمنزلة الإِعلام بالتسحير فى شهر رمضان ، وما كان الناس فى المدينة المنورة بنور المصطفي صلي الله عليه وسلم يحتاجون إلى أكثر من ذلك للتنبيه على السحور.


    بعض الناس لايهتم بالسحور سواء حصل أولا ، وهذا خلاف مادعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم

    تبكير بعض الناس بالسحور قبل الفجر بكثير وهو خلاف السنة ، كما جاء آنفا .

    قد يخص بعض الناس السحور بأدعية خاصة ، ولا يعلم دعاء خاص بالسحور فلا ينبغي التعدي إلا لو دعى لأمر عارض لا يريد تخصيص السحور فالدعاء المطلق لكل وقت لا يخص وقتا دون وقت .

    قال تعالى : {وقال ربكم ادعوني استجب لكم }.







  • #2
    رمضان كريم
    جزاكي الله خيرا عا الشرح القيم

    خلينا نشعل شمعة احسن ما نلعن الظلاااام



    تعليق

    يعمل...
    X