الدوري الإنكليزي – الأسبوع 8

[syria oshqy]

إيفرتون بالثلاثة

وأكرم ايفرتون وفادة ضيفه أستون فيلا بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها فيل جاغييلكا (18) والبلجيكي روميلو لوكاكو (48) والإيرلندي شيموس كولمان (76).

ورفع إيفرتون رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة خلف أستون فيلا الحادي عشر.

[syria oshqy]

حقّق نيوكاسل فوزه الأوّل هذا الموسم، عندما تغلّب على ضيفه ليستر سيتي بهدف وحيد سجّله الفرنسي غابريال أوبرتان في الدقيقة 71.

[syria oshqy]

تألق الدولي الأرجنتيني بشكل لافت وقاد فريقه مانشستر سيتي لفوز جذاب على توتنهام.



قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب إلى فوز كبير على ضيفه توتنهام بتسجيله سوبر هاتريك 4-1 اليوم السبت على ملعب "الاتحاد" وأمام 45549 متفرجاً في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل أغويرو الأهداف الأربعة في الدقائق 13 و20 و68 من ركلتي جزاء و75 علماً بأنه أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 32، فيما سجل الدنماركي كريستيان إريكسن هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 15، وأهدر زميله الإسباني روبرتو سولدادو ركلة جزاء تصدى لها جو هارت (62).



وهو السوبر هاتريك الأول لأغويرو في مسيرته الاحترافية في البطولات الأوروبية، وهو رفع رصيده إلى 9 أهداف ولحق بمهاجم تشيلسي الدولي الإسباني دييغو كوستا إلى صدارة هدافي البريمر ليغ.


وعزز مانشستر سيتي موقعه في المركز الثاني برصيد 17 نقطة مشدداً الخناق على تشيلسي المتصدر (19 نقطة) الذي يحل ضيفاً على جاره كريستال بالاس.



وهو الفوز الخامس لمانشستر سيتي هذا الموسم والثالث على التوالي منذ فترة الفراغ التي مر بها عندما خسر على أرضه أمام ستوك سيتي صفر-1 وتعادله مع أرسنال 2-2 وتشلسي 1-1.



وعزز مانشستر سيتي معنويات لاعبيه قبل رحلته الصعبة إلى روسيا لمواجهة سسكا موسكو الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

[syria oshqy]

يتطلع "الريدز" لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في اختباره الصعب أمام كوينز بارك رينجرز.




يستهدف ليفربول العودة بالنقاط الثلاث عندما يحل ضيفاً على كوينز بارك رينجرز اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويأمل ليفربول أن يستعيد مستواه الذي خوله المنافسة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة الموسم الماضي.
وستشهد المباراة استمرار غياب مهاجم ليفربول دانيال ستوريدج بسبب إصابة جديدة تعرض لها في أول تدريب له منذ عودته من إصابة أبعدته حوالي الشهر عن الملاعب ما أفقد ليفربول الحدة الهجومية التي تميز بها الموسم الماضي خاصة بعد انتقال الدولي الأوروغوياني لويس سواريز إلى برشلونة الإسباني.
ويحتل ليفربول المركز العاشر برصيد 10 نقاط بفارق 12 نقطة كاملة عن المتصدر تشيلسي، وعاد الفريق في المرحلة الماضية إلى سكة الانتصارات بالفوز على وست هام 2-1 في أنفيلد.
من جانبه لا يملك كوينز بارك رينجرز خيارات كثيرة في مباراة اليوم، ففريق المدرب هاري ريدناب يحتل المركز الأخير برصيد 4 نقاط جناها من فوز وتعادل على أرضه، ولا يرغب الفريق في تعقيد وضعيته منذ بداية الموسم وسيحاول أن تكون مباراة ليفربول انطلاقة جديدة له في الدوري حتى يبدأ رحلة الابتعاد عن قاع الترتيب.
في المباراة الثانية، يستضيف ستوك سيتي بقيادة مدربه مارك هيوز نادي سوانسي سيتي الذي قدم بداية موسم رائعة جعلته يحتل المركز السابع بـ 11 نقطة مقابل 8 لستوك في المركز الخامس عشر.
ويملك ستوك سجلاً مخيباً على أرضه هذا الموسم إذ إنه جمع 3 نقاط فقط من مجموع 9 نقاط ممكنة على ملعبه "بريطانيا ستايديوم".

[syria oshqy]

المدرب الهولندي يؤكد أن مكان واين روني في التشكيل الأساسي ليونايتد ليس مضموناً.


حذر الهولندي لويس فان غال المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي مهاجمه واين روني من أنه لن يعود إلى التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد بعد انتهاء فترة إيقافه، رغم حصوله على شارة قيادة الفريق في بداية الموسم.
ويغيب روني عن مباراتي مانشستر أمام وست بروميتش ألبيون غداُ الإثنين وأمام تشيلسي الأحد المقبل بعد تعرضه للطرد خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على وست هام يونايتد بهدفين مقابل هدف في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وسيعود روني للمشاركة من خلال مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ولكن فان غال شدد على أن اللاعب لن يشارك منذ البداية في هذه المباراة إلا إذا ظهر بشكل مذهل خلال التدريبات.
وقال فان غال في تصريحات صحفية: "لا أحد يضمن مكانه في فريقي، يتحتم على اللاعبين أن يحصلوا على الفرصة عبر التوهج في ملعب التدريبات".
وأضاف: "كل اللاعبين يدركون ذلك بالفعل، دائماً ما أقول أنه مهما كان اسم اللاعب فليس بالضرورة أن يكون الأكثر فائدة بالنسبة للفريق".
وأشار: "واين روني، مايكل كاريك وفيل جونز نجوم في كرة القدم، ولكن في بعض الأحيان يظهر لاعبون آخرون بشكل أفضل منهم".

[syria oshqy]

ليفربول يحقّق فوزه الرابع هذا الموسم.

تحضّر ليفربول، وصيف بطل الموسم الماضي، بشكلٍ جيّد لموقعته المرتقبة مع ريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، وذلك بفوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز (3-2) اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

واعتقد فريق المدرّب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز، الذي يحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام ريال مدريد بعد خسارته في الجولة الثانية من المسابقة الأوروبية أمام بازل السويسري، أنه حسم النقاط الثلاث، عندما تقدّم في الدقيقة 67 بهدية من الأيرلندي ريتشارد دان، الذي حوّل الكرة عن طريق الخطأ في مرمى حارسه اليكس ماكارثي إثر ركلة حرّة للضيوف.

لكن فريق المدرّب هاري ريدناب، الذي لم يحقّق سوى فوز يتيم هذا الموسم، لم يستسلم وتمكّن من إدراك التعادل في الدقيقة 87 عبر التشيلي البديل إدواردو فارغاس، الذي قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى وعكس الكرة إلى القائم البعيد، حيث تشارلي أوستن، الذي حضّرها لها فأودعها في شباك البلجيكي سيمون مينيوليه.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استعاد ليفربول تقدّمه بفضل البرازيلي البديل كوتينيو، الذي قام بمجهود مميّز على الجهة اليسرى قبل أن يسدّد الكرة على يسار ماكارثي بمساعدة من أحد لاعبي كوينز بارك رينجرز (90)، لكن ردّ المضيف اللندني جاء سريعاً، حيث تمكّن فارغاس من إدراك التعادل مجدّداً بكرة رأسية إثر ركلة ركنية (1+90).

وعندما اعتقد الجميع أن كلاً من الفريقين سيحصل على نقطة قرّر ستيفن كولكر أن يهدي ليفربول فوزه الرابع ونقطته الثالثة عشرة إثر ركلة حرّة لأصحاب الأرض في منتصف منطقة ليفربول أبعدها الدفاع ووصلت الكرة إلى رحيم ستيرلينغ المتوغّل في الجهة اليسرى فحاول عكسها إلى الإيطالي ماريو بالوتيلي فاعترضها كولكر وحوّلها بالخطأ في شباك فريقه (4+90)، ملحقاً به هزيمته السادسة فبقي قابعاً في ذيل الترتيب، بينما صعد ليفربول إلى المركز الخامس مؤقّتاً.

[syria oshqy]

سوانسي سيتي واصل تراجعه بعد أن استهلّ الموسم بثلاثة انتصارات متتالية، وذلك بسقوطه على أرض ستوك سيتي بهدف للإيفواري ويلفريد بوني (34 من ركلة جزاء)، مقابل هدفين للاسكتلندي تشارلي آدم (43 من ركلة جزاء) وجوناثان وولترز (76).

[syria oshqy]

اعترف بريندان رودجرز، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، بأنّ فريق كوينز بارك رينجرز لم يكن يستحقّ الهزيمة في مواجهة فريقه خلال المباراة التي فاز فيها ليفربول 3-2 اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي.


وقال رودجرز: "كوينز بارك رينجرز لم يكن يستحقّ الهزيمة بالتأكيد، حالفنا الحظ في الفوز بهذه المباراة، كنا أفضل قليلاً في الشوط الثاني ولكن كوينز بارك استحقّ بالتأكيد الخروج بشيء من هذه المباراة".
وأضاف: "في الشوط الأوّل لم نقدّم الإيقاع الجيد ولم نمرّر الكرة جيداً وافتقد الأداء للسرعة، ولكن مشاركة جو ألن وفيليب كوتينيو منحتنا دفعة فنية فبدأنا في صناعة فرص أكثر، كنا محظوظين على كلّ حال".
وتصدّت العارضة والقائم لفرصتين خطيرتين من كوينز بارك رينجرز، كما تصدّى سيمون مينوليه حارس مرمى ليفربول لأكثر من فرصة خطيرة.

وكان الشيء الوحيد الذي فشل فيه كوينز بارك رينجرز في الشوط الأوّل هو هزّ الشباك ودفع ثمن ذلك غالياً في الشوط الثاني، خاصة في الوقت بدل الضائع للمباراة، حيث خسر اللقاء في الوقت القاتل.

[syria oshqy]

هرب مانشستر يونايتد بنقطة من أرض وست بروميتش حصدها في الدقائق الأخيرة من المباراة.


أفلت مانشستر يونايتد من فخّ الهزيمة على ملعب مضيفه وست بروميتش ألبيون وتعادل بصعوبة بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الإثنين ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفاجأ لاعب الوسط البنيني الدولي ستيفان سيسينيون الجميع بهدف مبكّر في شباك مانشستر في الدقيقة الثامنة عبر تسديدة من على حدود منطقة الجزاء مستغلّاً تمريرة آندري ويسدوم.
وحاول مانشستر كثيراً بدون مهاجمه الغائب للإيقاف واين روني، أن يدرك التعادل في الشوط الأوّل ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل ليخرج صاحب الأرض متقدّماً بهدف نظيف.
وتمكّن اللاعب البلجيكي الدولي مروان فيلايني من إدراك التعادل لمانشستر في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني، بعدما تلقّى تمريرة رائعة من الأرجنتيني آنخيل دي ماريا ليستحوذ على الكرة بشكل مهاري ثم يراوغ أحد مدافعي وست بروميتش قبل أن يطلق قذيفة صاروخية عرفت طريقها للشباك.

ولكن فرحة مانشستر لم تدم طويلاً، حيث تمكّن سايدو بيراهينو من تسجيل الهدف الثاني لوست بروميتش في الدقيقة 66، بعدما استغلّ التقدّم الجماعي لمدافعي مانشستر، وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة خطف لاعب الوسط الهولندي الدولي دالي بليند التعادل لمانشستر بتسديدة قوية من على خطّ منطقة الجزاء.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس مقابل تسع نقاط لوست بروميتش في المركز الرابع عشر

[syria oshqy]

واصل الدوري الإنكليزي إمتاعه وكشف عن حالة جديدة في مرحلته الثامنة فما هي؟.



لا يكف أحد أقوى الدوريات في العالم عن إمتاعنا بأمور استثنائية في كلّ أسبوع، فمن دخول المشجّعين للبساط الأخضر إلى رسائل يوصّلها مَن يزيّنون المدرجات ومن ثمّ حالات تحكيمية مثيرة للجدل.

هذا الأسبوع لم يكن غزيراً بالأهداف وحسب، وإنما شهد تسجيل اللاعبين لأربع أهدافٍ في مرمى فرقهم، وهو ما نال النصيب الأكبر من الاهتمام على مدار اليومين الماضيين بل سبق تحطيم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لعدد الأهداف المسجلة مع مانشستر سيتي.







رقم قياسي سلبي


تظهر لذّة كرة القدم في مفاجأتنا بأشياء جديدة تشدّ الاهتمام سواءٌ كانت للفرق التي نحب أو غيرها، ولأنّ مهمّة الأرقام لا تتوقّف على إسعادنا بما يفعله المهاجمون فقط، كان الخبر السيئ من نصيب مدافع كوينز بارك رينجرز الإيرلندي ريتشارد دان، الذي بات أكثر لاعب يسجّل في مرمى فريقه بتاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 10 أهداف، والطرفة هنا تكمن في قلّة المدافعين الذين يسجّلون هذا الرقم في شباك المنافسين فكيف تكون الحال عندما تأتي هذه الأهداف في مرمى فرقهم؟.




دان ليس الوحيد

هاري ريدناب مدرّب كوينز بارك لم يصدع رأسه من هدف دان فجاءت الطامة الكبرى من ستيفن كالكر، الذي سجّل رصاصة الرحمة في ذات اللقاء أمام ليفربول وأهدى الفوز بنتيجة 3-2 للفريق المستضيف مع الوقت بدل الضائع.

ولعلّ العزاء الوحيد لكوينز بارك في أنّه لم يكن الفرق الوحيد الذي تلقّى هدفين عن طريق النيران الصديقة، لأنّ سندرلاند الخاسر بالثمانية أمام مضيفه ساوثهامبتون هُزّت شباكه مرتين أيضاً عن طريق لاعبيه الأرجنتيني سانتياغو فيرغيني(12) وليام بريدكوت (36).








أرقام من الدوريات الكبرى


يبدو الدوري الممتاز في طريقه لتسجيل الرقم الأكبر في عدد الأهداف المسجّلة من أخطاء المدافعين في الدوريات الخمسة الكبرى، فحتى الآن سُجّل 11 هدفاً عن طريق الخطأ (مانشستر يونايتد يواجه مضيفه وست بروميتش الليلة)، حيث إنّ البطولة شهدت في الموسم الماضي تلقّي الفرق لـ49 هدفاً من لاعبيها، في حين شهد الدوري الفرنسي 27 والإيطالي 26 ومثله الإسباني وأخيراً الألماني 21.

ولا شكّ أنّ الفارق الكبير في تسجيل مدافعي الممتاز في شباك فرقهم مقارنةً بالدوريات الأخرى لا يمكن أن يعود لمشاكل بمستويات هؤلاء اللاعبين فقط، وإنما لطريقة اللعب المعتمدة في هذه المسابقة بالإضافة إلى دهاء نجوم الوسط وخط الهجوم الذين يرسلون عادة كراتٍ عرضية تجبر لاعبي الخط الخلفي على ارتكاب مثل هذه الأخطاء الكارثية.​