إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شواطئ شـــهرزاذ الخليج ~هنـــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لماذا أنت غاضب مني؟




    لأنني حين شعرت بالحزن توجعت بصوت مرتفع؟



    لأنني حين شعرت بالاختناق مددت إليك يدي؟



    لأنني حين باغتني الغرق رجوتك بطوق النجاة؟



    لأنني حين جاوز الألم حدي أدرت للحياة ظهري؟



    لأنني حين اشتعلت حنينا إليك انطفأت كالأنوار؟



    لأنني حين اشتقت لعينيك ذبلت كالأزهار؟






    تعليق


    • #17
      أمد يدي إلى قلبي





      ألامسك بي ...





      أساعدك على الجلوس !!!





      أسقيك شربة ماء ..





      ألقنك الشهادتين !!!




      تتساقط دموعي على وجهك ....






      أضمك ألي ..




      ( فأنت ... تلفظ أخر أنفاسك بي )




      أنت .. تموت في داخلي




      وحدي أشعر بذلك ...
      وحدي يؤلمني الشعور ...






      تعليق


      • #18
        وحين تعشق بعدي !!!

        ستبحث عن امرأة تشبهني ...

        وستناديها بأسمي ..


        وتهديها عطري ..

        وتختار لها تسريحة شعري ..

        وستحاول جاهدا أن تجعلها أنا ..

        وستحدثها كثيرا عني ..

        عن رسائلي ... عن ملامحي ...

        عن صفاتي ... عن عيوبي ...

        عن جنوني ... عن غروري ...


        وأبدا !!!!

        لن تكون حبيبتك المستنسخة أنا




        تعليق


        • #19
          وأنت تحدثني عن ( تعبك ) الذي سببته لك الأيام



          وعن ألم قلبك الذي فاجأك يوما



          كنت أضع يدي على فمي بقوة



          كي لا يصلك صوت بكائي رعبا عليك



          وأنت ترسل لي رسائلك لم أكن استطيع أكمالها



          كانت عيناي تمتلئان بالدموع فرحا بها



          فلا أرى منها حرفا !!



          وأنت ترسل لي صورتك



          لم أكن أدقق في ملامحها كثيرا



          كنت أهدئ من فرحة قلبي ورفرفته بين أضلعي



          تهليلا ب ( صورتك )



          وأنت تسرد علي تفاصيل إحساسك بهداياي



          لم أكن افرح بحديثك قدر غيرتي منها



          لاستقرارها بين يديك ( حبيباتي )





          تعليق


          • #20




            إرحل .. قبل أن تتدخل في رحيلك الايام .. فلا قلب للأيام عند الرحيل

            ارحل .. قبل أن يصبح موجك اعلى من قدرتي على مقاومته

            ارحل .. قبل ان تصبح السفينة أثقل من إبحارها بعيدا عنك


            ارحل .. قبل أن يصبح قلب القافلة أوهن من رحيلها بلا عينيك

            ارحل .. مادامت اقنعتنا جميلة ... وحكاياتنا جميلة ... وحماقاتنا جميلة

            ارحل .. ما دامت احلامنا خضراء .. ووعودنا خضراء .. وكذباتنا خضراء

            ارحل .. مادام موتي امامك .. قبل ان يصبح موتي خلفك

            ارحل .. بلا تأشيرات وبلا اختام خروج وبلا اجراءات روتينية

            ارحل .. بلا اوراق رسمية ولا ادلة ولا اثباتات قانونية

            ارحل .. لا تنتظر مني أن أختم لك صك الرحيل .. فما أبقت الايام من صكوك الرحيل لي شيئا

            ارحل .. فقد ظننتك قشة الغريق .. واغرقتني أمواجك

            ظننتك الهواء النقي .. وخنقني اقترابك

            ظننتك النافذة الأخيرة .. والأمنية الأخيرة .. والفرحة الاخيرة .. والمحطة الأخيرة

            وواهمة كنت بك لا أكثر

            ارحل .. لا تتستر ولا تتنكر عند الرحيل

            دعني ألمح وجهك بلا أردية ... وبلا أغطية وبلا أقنعة

            دعني اودع ولو مرة واحدة في عمري .. وجها حقيقيا ولطالما أحببته

            فكم أتعبتني المحطات وأنهكتني القطارات وانا أودع الاقنعة تلو الاقنعة





            تعليق


            • #21










              أنا .. لم يعد في أمكاني ابتلاع أمواج الحنين أكثر

              أنا .. مارست دوري بعدك بشجاعة تامة

              أنا .. ابتسمت في وجوههم والدموع تملأ عيني

              أنا .. تضاحكت معهم والحزن يفتت قلبي

              أنا .. شاركتهم طعامهم والحرقة تمزق اوردتي

              أنا .. سرت على قدمي والوهن يسري في أوصالي

              أنا .. ضحكت على الورق وقلبي ينوح في داخلي

              أنا .. نمت ليلي وعقلي مستيقظ .. يبحث في اللاوعي عنك


              أنا .. بكيت تحت الماء .. وجسدي يرتعش قلقا عليك

              أنا .. بكيت تحت الماء .. وجسدي يرتعش قلقا عليك

              أنا .. بكيت تحت الماء .. وجسدي يرتعش قلقا عليك






              تعليق


              • #22






                اذا تلفت حولك يوما

                وشعرت بالوحدة تتسرب إلى عالمك

                ولم تلمح قلبي المحب يتبعك كظلك



                اذا اغمضت عينيك على الحزن يوما

                ورأيتني كحلم ليل دافء

                ولمحتني أهفو فى الحلم كالأم إليك .. أسألك : انت بخير؟



                اذا زرت وطني يوما

                وسرت في طرقاته بصحبة سواي

                وأيقظت بك الذاكرة الحنين إلى فتاة هامت بك عشقا



                اذا قرأت قديمي بك

                وأيقنت بعد الآوان ان لاإمرأة ستكتبك ... كما كتبتك

                ولا إمرأة ستبكيك ... كما بكيتك



                اذا جاء يوم ميلادك

                ولم تسابق المجنونة بك الارواح إليك

                حاملة هداياها المتواضعة

                كي تكون اول من يهمس لك .. كل عام وانت حبيبي



                اذا وقفت امام المرآة مساءا

                وشممت عطري المفضل الذي اوصيتك ان تذكرني به

                ثم خطوت نحو إمرأة لاتشبهني ... وعالم لا يحتويني



                اذا عبثت بقديم مسجاتك ذات فراغ

                وقرأت لهفتي وقلقي عند الغياب عليك

                ولمحت مسج ( انت بخير ؟ )



                اذا أحببت بعدي غيري

                ولم تجد لديها جنوني ولا هذياني المحموم بك

                ولا غيرتي المجنونة عليك



                اذا ضاق هذا الكون عليك

                وتساقطت الأقنعة أمام عينيك

                وافتقدت اخلاص دعائي في ظهر الغيب إليك



                اذا قارنت يوما بيني وبينها

                وأرعبك الفرق بين حجمك لدي ولديها

                وادركت ضخامة قسوة الزمان بفقدك لمثلي



                اذا أخبروك اني بكيتك ليلة زفافي بحرقة

                واني أمسيت لسواك ( رغما عني ) !

                واني اطلقت علي طفلي الأول اسمك .. كي أتسمى بك



                اذا جمعني بك الطريق بك .. وانا بصحبته .. وانت بصحبتها

                وفي قلبي نيران لا يعلمها إلا خالق النار



                اذا بحثت عني ولم تجدني

                وناديت في زمن الغدر اخلاصي

                واشتقت فى زمن العهر طهارتي




                اذا تذكرت يوما ..

                سياطك واحتمالي

                قسوتك وحناني

                برودك واحتراقي

                صمودك وانهياري




                اذا لم تمنحك الأيام قلبا كقلبي وحبا كحبي

                وتكررت في حياتك كل الأشياء ... إلا أنا



                اذا مررت من هنا يوما

                وتعرقلت باحساس إمرأة تدعى ( أنا )

                واستيقظ بعد موت الحكاية ورحيلي

                قلبك الميت بك







                تعليق


                • #23
                  مؤشرات إنتهاء أمر الرجل لدى المرأة







                  عندما تكف عن تجاهله .. وتتعامل معه ... كالآخرين تماما !


                  عندما يتحول الخوف عليه .. إلى الخوف منه !


                  عندما لا تتعمد إثارة انتباهه بغياب متعمد !


                  عندما لا تحرص ان تكون أمامة بأفضل حالاتها !


                  عندما لا تتظاهر بالحزن ... كي تثير قلقه عليها !


                  عندما لا تتفنن في إثارة غيرته بكيد الأنثى !


                  عندما لا تمارس انتظاره بقلق وترقب وظنون نسائية !


                  عندما لاتحصي عدد ايام غيابه ...وعدد المتبقى لعودته !


                  عندما لا تتتبع خطواته نحو نساء أخريات!


                  عندما لا تُشرح كتاباته و كلماته وما يقصد .. وما لا يقصد !


                  عندما لا تهتم بوجود اخريات في محيطه !


                  عندما لا تتهرب بعد الفراق من رؤية بقاياه !


                  عندما لا تمتلىء عينيها بالدموع اذا باغتتها بعد الفراق ذكرى منه !


                  عندما لا تتجنب الحديث عنه أمام أخريات !


                  عندما لا تنتظر اتصاله كهدية السماء في ليلة حنين !


                  عندما لا تهتم كثيرا بالصادر اليه والوارد منه !


                  عندما تتوقف عن تكرار النظر الى هاتفها كلما دخلت أو خرجت !


                  عندما لا تُكثر الالتفات حولها قبل الاتصال به !


                  عندما لا تُغلق الأبواب عند الحديث الهاتفي معه !


                  عندما لا يخفق قلبها بشدة وهي تسمع صوته أو تشم في المكان عطره !


                  عندما لا تتغير نبرة صوتها وألوان وجهها في وجوده !


                  عندما لا تهتم كثيرا بنوعية هداياها إليه .. وطريقه تغليفها !


                  عندما لا يفجر برد المطر .... في قلبها .. دفء الحنين إليه !


                  عندما لا تتمنى ان تكون تحت المطر بصحبته !


                  عندما تتوقف عن رعب السؤال ماذا فعلت الايام بقلبه !


                  عندما يستسهل لسانها الدعاء عليه بعد الدعاء له !


                  عندما يطاوعها قلبها في التخلص من بقاياه !


                  عندما لا تتردد في مشاركتهم اكل لحمه ميتا !


                  عندما لا تفكر كثيرا ... فيما يجب ان تكتب .. وما لا يجب ان تكتب !






                  تعليق


                  • #24



                    وحشتني .. وحشني صوتك كثيرا !
                    ولم أكره في حياتي شيئا .. كاختراع كاشف الأرقام الهاتفية !






                    ولو يُباع وجهك كقناع ... لاشتريته بما أملك !
                    وارتديته في ليالي الحنين إليك !
                    وجلست أمام المرآة !
                    أتخيلك أمامي ... وأتحدث إليك !

                    أو سأضعه على وسادتي الأخرى
                    وأسرد عليه حكاية قبل النوم
                    كما سردتها ذات هاتف عليك !






                    ولا تنتظر مني ان أموت واقفة كشجرة !
                    فلا عودي غصن شجرة جافة !
                    ولا قدماي عالقة في الأرض
                    كجذوع شجرة قديمة !






                    ولم أغلق عليك أبوابي !
                    ولم أصرخ بك هيت لك !
                    ومع هذا قُد ثوبك من دبر !
                    لم أقده لرغبة شيطانية !
                    أنا فقط كنت أقده شوقا لرؤية وجهك
                    وأنت تُدير لي ظهرك راحلا !!






                    ولم تكن في حياتي لعبة شطرنج
                    أنهيها بكش ملك !
                    ولا أنت في حياتي لعبة ورق !
                    أغش بها رفاقي !
                    وأفوز بك !






                    فمن قال لك اني كنت بجسدك من الزاهدين !
                    والله بي إليك من الشوق ما لا يعلمه إلا الله
                    لكن .. معاناتي الحقيقية معك !
                    اني حين أحببتك
                    جعلت الله ثالثنا !
                    وليس الشيطان !






                    وحلمت بك أكثر من مرة
                    كنت معي وحدي ... لي وحدي !
                    ولم أتجرأ ان أمد لك يدي
                    كنت أنظر إليك بعمق
                    كنت لا أرمش عيني وأنا أنظر إليك !
                    كنت أعلم اني معك في حلم !
                    وأخشى ان اغمضتهما ... استيقظ أنا !
                    وتختفي أنت !






                    وعلمني الشوق إليك ! البكاء سرا !
                    فكلما اشتقت إليك ... إستترت وبكيت !
                    خشية ان يلمحوا أدمعي
                    ويسألوني ما بي .... فتكسرني الاجابة !






                    فان كان صوت الحمام الهديل !
                    وصوت الاشجار الحفيف
                    وصوت الماء الخرير
                    وصوت الرياح الصرير
                    فصوت الحنين ...الأنين !
                    فكلما مزقني إليك الحنين !
                    انطلق من قلبي صوت أنين خافت !
                    كصوت روح تحتضر بهدوء !






                    ولن تكتب بك امرأة بعدي كما كتبتُ !
                    فكلما ستقرأ لاحداهن .. ستهمس لنفسك !
                    هذا الحرف أعرفه !
                    وهذه الكلمة زارتني يوما
                    وهذا السطر قد مر بي !
                    وهذه الفقرة أحفظها !
                    وهذه الفكرة لها !
                    فكل كتاباتهن بك بعدي نُسخ مشوهة !
                    وأعلم انك تعلم !






                    وجاوزت بك حب المجنون لليلاه !
                    ومررت دارك والناس نيام !
                    لكني لم أمر الدار بغير حاجة !
                    مررتها .... بحاجة التنفس
                    من اختناق غيابك !






                    وفي كل حكايات الحب !
                    تغمض العاشقة عينيها !
                    وتعد واحد ... اثنان ... ثلاثة !
                    وتفتح عينيها !
                    فترى حبيبها أمامها !
                    إلا أنا !
                    فلو أحصيت كل اعداد العالم
                    ولو أغمضت عيني ماتبقى لي من عمر
                    ثم فتحتهما !
                    فلن أراك يوما أمامي !






                    وأنا أغادرك وأمضي !
                    لن أترك لك فردة حذائي الذهبي
                    على سلم ظروفك !
                    لن أتصرف معك بغباء سندريللا
                    في زمن تشابهت وتطابقت فيه مقاسات الأحذيه !






                    وكل أحلامي بك
                    كانت طاهرة جميلة نقية
                    كلعب طفولتي البريئة !
                    فأنا لم أتجرأ ان ألمسك !
                    أو اقترب منك !
                    أو أُقبلك !
                    أو أحضنك !
                    حتى خيالا !






                    واشتقت لصوتك كثيرا !
                    فإذا ناداني الله قبلك
                    وسبقتك إلى الجنة برحمته !
                    فسأنتظرك عند الله .... لا تتأخر !
                    تعال وحدك !
                    لا تأتي بصحبة أمرأة سواي !
                    تجرد من نساء الأرض جميعهن ..

                    وكن هناك لي وحدي!
                    وكن هناك لي وحدي!
                    وكن هناك لي وحدي!

                    ألا أستحق ذلك ؟
                    وقد أحببتك أكثر منهم
                    ومنهن .. ومن الناس أجمعين !




                    وحشتني .. والله !





                    تعليق


                    • #25


                      رسالة قلب
                      ‘ ’

                      ها أنا الآن أرسم تضاريس هذه الرسالة إليك التي ربما تكون الألف بعد الأخيرة
                      فكلما كتبتُ رسالة قُلتُ أنها الأخيرة وما ان اختمها برحيق النهاية حتى أشعر برغبة ملحة في كتابة رسالة جديدة وأعد نفسي بأنها تكون الأخيرة
                      تُرى..
                      لماذا لا أملك الجرأة على كتابة الرسالة الأخيرة إليك ؟
                      ولماذا مازلتُ عاجزة عن الاعتراف بأننا انتهينا وبأن الطريق أصبح طريقين وبأن الحلم الجميل انقسم وبأن اماني العمر تبخرت كالسراب وبأن الحكاية أصبحت إطلالا.. ودخانا !؟
                      لماذا الى الآن يا سيدي اقف امام حقيقة الفراق عاجزة عن إستيعابها وفك رموزها وفهم طلاسمها والتأقلم مع تفاصيلها على الرغم من انني اعيش في أعمق أعماق تفاصيلها؟
                      لماذا أحتاج الى الكثير من الوقت والكثير من العمر والكثير من القوة والكثير من النضج حتى أتمكن من إغلاق أبواب الحكاية بقفل الفراق..
                      الحكاية التي كنت انت بطلها الخرافي الذي ظننتُ ذات لحظة حالمة أنك شيء مختلف ..
                      شيء لا يشبهه إّلا هو..
                      شيء لا ينال الفراق منه ولا يقضي الواقع عليه !؟
                      فهل كان لزاما عليّ ان اختنق برائحة الحب الميت في اعماقنا كي اتجرأ على إعلان نبأ الوفاة ؟
                      فها قد إنتهينا وهاأنذ أعترف بالنهاية وأفسح للفراق في حياتي واعماقي كل الامكنة الممكنة
                      فهل آن الآوان ان أضع اطفال احلامي وأجمل سنوات عمري ورجلا احببته بجنون في قارب الواقع وألوّح إليهم مودعة ؟
                      فهل آن الآوان ان افتح الدفاتر وامسح أطفال دفاتري وأشطب تواريخ ذكرياتي وأمزق الصفحات الحالمة وأطعم نيران الواقع تاريخي ؟
                      هل آن الآوان ان انسلخ من رومانسيتي وأكفر بالورد الأحمر وأسخر من قصائد العشق واقذف الحب بأبشع الالفاظ ؟
                      هل آن الآوان ان اتوقف عن عادة الحنين عند المساء وعادة البكاء عند الحنين وعادة مناجاتك عند البكاء ؟
                      هل آن الآوان ان اتخلص من ميراث حبك ..بقاياك المؤلمة..قصائدك الملتهبة..رسائلك الزرقاء واقذفها الى عاشقة مازال لديها قدرة الشوق والحب ؟
                      هل آن الآوان ان اقف فوق أعلى قمة للنسيان وألقي ذاكرتي المثقلة بك واكمل العمر بذاكرة جديدة لم يمر عطرك على اراضيها ؟
                      هل آن الآوان ان أسير على الطريق وحدي وأن أفرح وحدي وأن أحزن وحدي وأن أشتاق وحدي وأن أغني وحدي وأن أرقص وحدي وأن أحلم وحدي وأن لا يكون معي تحت المطر سواي ؟
                      هل آن الآوان ان أصارحك بأنني أحببتك في اللقاء الأول كما لم احب شيئا في حياتي وبأني بكيتك عمد اللقاء الأخير كما لم ابك شيئا في حياتي ؟
                      هل آن الآوان ان أعترف لك بأن إحساسي الحقيقي وحلمي الحقيقي وإنكساري العظيم وفشلي الأكبر وهزيمتي الكبرى كانت أنت ؟
                      هل آن الآوان ان ألدك وأضع جنين حبك النائم في رحم قلبي ..
                      فمنذ سنوات وانا حبلى بحبك اما لهذا الحمل من ولادة ؟
                      هل آن الآوان ان أتصرف بتحضر غبي فأترك على عتبة بابك باقة وردة أخيرة ورسالة تقول .. شكرا على أيام هواك ؟




                      سيدي العزيز: صدقا.... شكرا على أيام هواك
                      المرسلة : إمرأة كانت في قلبك يوما



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #26

                        ان لا شيء في ذاكرتي يشبهك انت
                        أقلب اكوام همومي
                        أعبث بهموم انطفئت منذ زمن
                        أضيئها كالمصابيح
                        أعيدها الى الاشتعال
                        وانقب بين احزان القلب
                        عن احزان ادمتني
                        واحزان سرقتني..مني
                        وأخرى شوهت زوايا الفرح بي
                        فأكتشف..

                        ان لا شيء في همومي يشبهك انت







                        تعليق


                        • #27
                          أحبه سيدتي
                          ولاعذر لدي أسوقه لكِ
                          فحسبك من الهناء جهلك بي
                          وحسبي من الشقاء علمي بكِ






                          تعليق


                          • #28
                            ماذا فعلنا ببعض ؟
                            حنيني إليك يمزقني ...وأنا الانثي المصابة بك حد المرض
                            وصمتك يقتلك وانت الرجل المصاب بي حد التوحد والألم!
                            فأحملك كالجمرة فى حنايا أضلعي ...وتحملني كالجمرة فى حنايا أضلعك
                            أحترق بك ثرثرة وتحترق بي صمتا!ويحب كلانا الآخر بطريقته الحمقاء الغبية !
                            فتحبنى بطريقتك الصامتة التى لم تعد اوراق التوت تسترها !!
                            وأحبك بطريقتى المجنونة التى تدفعنى للكتابة والاعتراف
                            ان أول رجل دخل قلبي .....أنت....
                            .وآآآآآخر رجل سيخرج من قلبي ....أنت
                            وأول رجل روض الانثي بي...أنت.......وآخر رجل خضعت له الانثى بي....أنت
                            وأول رجل بكيت أمامه أنت.......وآخر رجل بكيت خلفه ...أنت

                            ويحنا ؟ ماذا فعلنا ببعض ؟
                            ويحنا كيف تجرأنا على قلوبنا فصادرنا حقها فى الفرح والحياة!
                            كيف تجرأنا على عقولنا فصادرنا حقها فى الطيش والمراهقة والجنون
                            وتدثرنا برداء النضج ....حتى احترقنا به نضجا!

                            ويحنا ماذا فعلنا ببعض؟
                            وهل غفا الحزن بنا حين هدهدناه وناغيناه فى مهد الغياب؟
                            وهل صمت الشوق بنا حين ملأنا فمه ترابا وأطعمناه فراقا ؟
                            وهل فتح لنا النسيان ذراعيه حين لجأنا إليه.. واحتوانا بأمان ؟

                            ويحنا ماذا فعلنا ببعض؟
                            هل عاد كلانا إلى عالمه كأن شيئا لم يكن ؟
                            هل طوينا الصفحة وبدأنا صفحة جديدة بروح جديدة؟
                            هل أغلقنا الحكاية ورددنا لم يكن ذاك العشق سوى حكاية؟

                            ويحنا ماذا فعلنا ببعض؟
                            بقيت انا كــ ( الحسرة ) فى قلبك
                            وبقيت أنت كـ ( الجمرة ) فى قلبي !
                            ومابين ( حسرتك ) و ( جمرتى) نموت ونمووووت ونمووووووت

                            مرهقة أنا ياسيدي
                            مرهقة أسير فى أعماقي حافية القدمين أبحث عن ( أنا )!
                            مرهقه أنا ياسيدي
                            فان وصلك نبأ موتي يوما فقل:
                            رحمة الله على أنثى عشقتنى عشق الجسد للروح!






                            تعليق


                            • #29
                              غيرة !!
                              كل إمرأة على وجه الأرض صديقتي .....إلى ان تقترب منك !
                              وكل إمرأة على وجه الأرض حبيبتي....إلى ان تقترب منك !
                              وكل رجل على وجه الأرض صديقك .....إلى ان يقترب مني !
                              وكل رجل على وجه الأرض عزيزك .....إلى ان يقترب مني !
                              فغيرتك المجنونة علي تمارسها بصمت ...وغيرتي المجنونة عليك أمارسها بموت !





                              تعليق


                              • #30
                                مجنونتك
                                عندما تأوي إلي فراشك هذا المساء
                                وتسافر إلى مدينة الحلم
                                إترك أبواب الحلم ونوافذه مفتوحة
                                فـــ ( مجنونتك ) إرتدت أجنحة الخيال منذ قليل
                                وفي طريقها إلى حلمك الآن!





                                تعليق

                                يعمل...
                                X