إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شواطئ شـــهرزاذ الخليج ~هنـــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شواطئ شـــهرزاذ الخليج ~هنـــــــا




    انهااااا

    ليست مجرد اسم يُتقن الحروف فحسب ليست رمزاً ايضا و لا مجرد شهرزاد.. ألقت بسحرها على شهريار بل قلمـ حبره انتم ونحن تجاربنا وحياتنا..تفاصيل حبنا ومداواة جراحناااا

    . صدقها و روعة أبجديتها جعلتها تصل الى كل القلوب

    انها. شهرزاد الخليج ..
    .

    حين يكون للكلمة والفكرة صدى في الروح وبصمة في الدواخل فأننا نسعى لأن نزين عقولنا وقلوبنا بهما ..
    وهذا ما دفعني للبحث عن كتابات هذه الكاتبة صاحبة الاحساس الدافئ بجراحه وكأنها عقدت معاهدة لا ينقضها سوى قدر الله عز وجل ..


    حين قرأت لها أول مرة شعرت بأن عباراتها تأخذني من عالمي لتدخلني عالمها الذي وجدته يشبه عوالم العديدات منا ، فهذه المرأة تكتب بنبضها لا بقلمها وبرعشة العاطفة النازفة ، فأراها تملأ قلمها بقطرات من دمٍ لا ترى لونه إلا مَن واجهت الحقيقة التي واجهتها شهرزاد وأرادت منا تجنبها ، حقيقة أن لا شيء مؤكد مع الرجل فربما يعشق حد الجنون لكنه يتجه نحو الغرب تاركا قلبه في مقبرة جهة الشرق ، مقبرة دفن فيها أعز الناس ..
    هذا انطباعي عن كتابات هذه الأديبة الأنيقة في كل ما خطت لنا ..

    تعريف بالكاتبه

    شهرزاد الخليج كاتبة خليجية إماراتية الجنسية تكتب تحت اسم مستعار وهو شهرزاد الخليج
    في مجلة زهرة الخليج الاماراتية في زاوية تحمل اسم شواطئ شهرزاد
    ..
    وكم تمنيت أن أعثر عن معلومات أكثر عنها ، فهي تستحق أن نعرفها عن قرب ونعيش معها معاناتها مع ..

    هنا سأجمع كل ما اجده من خواطرها وكتاباتها
    شاركوني ان احببتم...

    هنا







  • #2

    هذه بعض شذرات من أقوالها
    "في كل مرة أعود
    كنت أراك محاطا بحمامات ملونة
    زخرفن ريشهن لك بأصباغ زائلة
    يتراقصن حولك بإلتواء الأفاعي
    فلا ازاحمهن إليك
    وأرفرف عليك بأجنحتي من أعلى
    أمنحك الآمان ..في لحظات الخوف
    وتمنحني الخوف .. في لحظات الآمان "



    إحساس .. بشع !!!
    أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء
    وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك ..
    وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم ..
    وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر ..
    ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود" !!



    إحساس مخيف
    أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام
    وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين

    الى متى يا سيدي أبقى هنا ؟؟
    اشعل الليل بثقاب الحزن كل ليلة
    واجلس حول نار الحنين وحدي
    أمزق اجمل الايام من دفتر عمري
    وإلقي بها في نار الانتظار
    وأطارد الدخان المتصاعد من احتراق ايامي
    واحاول بغباء ان أمسك بطرف الدخان..
    كي أمضغ الوقت .... ولاتأتي

    بالأمس .. ألقيت بي في فم الوحدة ..
    وأهديتني لذئاب الفراق بلا رحمة..
    وتركتني لوحوش الاشتياق ..
    تنهش في قدرتي على البقاء من دونك....
    والبقاء بعدك !!

    أحبتي من شدة حرصهم على سقوطي
    إنقسموا قسمين
    قسم إجتهدوا .. بالحفر أسفل قمتي
    وقسم إجتهدوا بزراعة الارض بالأشواك تحتي
    لإستقبالي عند سقوطي
    ماااااااا أكرم أحبتي !!


    لونه أسود
    ملامحه مشوهة
    رائحته نتنة
    انه الخذلان الذي
    يُهدينا إياه أولئك الذين أحببنا ووثقنا ..
    أوصيتك ذات غيرة .. وإحتراق !!
    ان لاتعبث بغيرتي عليك .... ان لاتنحرني بهن!!
    والحسنة الوحيدة التي أحملها لك في عنقي الآن !!
    هي ..إحترامك.... لوصيتي !!!


    على غفلة منا !
    تغيرت الوجوه من حولنا ..
    وكثرت الأقنعة أمامنا ..
    وتلوثت الأعماق ..
    وسال الوحل كالأدوية في طرقات علاقاتنا الإنسانية ..
    وساءت النوايا بلا حدود .

    قلوب تحملها فوق رأسك.. كالتاج !!
    تفتخر بها .. وتعتز !!
    وقلوب تحملها في قلبك ...كالجمرة !!
    تتعذب بها .... وتحترق!!


    الآفاعي تكره رؤية النقاء ينتشر بأمان
    و يسعى بكامل صحته وطهره على الارض
    .فتسعى جاهدة لإصابة بياضه بسواد سمها القاتل!

    منذ ان احببتك!!
    وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاة
    ومنذ ان عرفتني وأنت تنتشي بغرقي
    وتُلقي لي بطوق خذلانك!!


    إشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !
    وأنا أعدك ان أغافل ثقتهم الآمنة بي
    وأتحايل على حسن ظنهم بتربيتي ..
    وأغدو إلى موعدك الآثم بفرح دون ان يعرقل سيري إليك !!
    منظر سيري على الصراط والنار تحتي
    وألسنة اللُهب تتخطفني من كل صوب .. وإتجاه!!







    تعليق


    • #3

      الحزن يا سيدي
      أن تتحقق بعد الحلم
      و أن ألتقيك بعد أمنية
      وأن تأتي بعد انتظار
      وأن أجدك بعد بحث
      ثم أستيقظ على زلزال رحيلك..

      الحزن يا سيدي
      هو أن أخبىء عمري في قلبك
      وأملأ حقائبك بأيامي
      وأضع سعادتي في عينيك
      ثم ألوّح لك مودعة..
      لا حول لي ولا قوة ..


      للرحيل حكايات !!
      وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
      فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
      وللحنين فيها دور البطولة !
      فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!

      أحببتك كثيرا !
      وبرغم صمتك أمام تيار مشاعري
      وبرغم هدوئك أمام طوفان نزفي
      ورغم صمودك أمام بركان حرفي
      لم يساورني الشك يوما بوجود قلبك بين أضلعك
      ولم أشك لحظة في كونك إنسان لايمت للتماثيل بصلة
      فكنت أُعلل صمتك بخذلان ظروفك لك !
      بإرهاقك بإنهاكك!
      بالانس بالجن
      بكل الأشياء البريئة الأخرى !
      تفننتُ بإتهام الذئب وقذفته بدم قلبي أكثر من مرة !
      لكني .. لم أتطرق يوما .. لــ خذلانك لي !

      انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن
      ومع هذا مازلت أتناولك
      ولهذا فأنا .. امرأة متسممة بك.... !!!

      اهرب
      إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل
      وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل
      وباءت محاولاتك لنسيانهم بالفشل·











      تعليق


      • #4



        إذا شعرت بالحزن يوماً وداخلك إحساس بأنك فقدت كل شيء







        إذا شعرت بالحزن يوماً
        وداخلك إحساس بأنك فقدت كل شيء
        وأنك أتعس إنسان على وجه الأرض
        فأحضر ورقتين وقلماًوسجل في الورقة الأولى كل النعم والأشياء التي وهبها الله لك
        وسجل في الورقة الثانية كل الأشياءالتي خسرتها والتي لاتملكها
        وقارن بين الموجود لديك..
        وغير الموجود لديك
        وأجب بصراحة ودقة متناهية

        أي الورقتين امتلأت أكثر؟
        وتخيل لو أن الأمر انقلب إلى النقيض
        فأصبح ما لديك ليس لديك
        وما ليس لديك لديك
        فهل ستكون أفضل حالاً؟

        ساعد نفسك وأجب بصراحة
        فربما اكتشفت أنك من المحظوظين
        والسعداء في هذا العالم










        تعليق


        • #5

          الإهداء ….
          إلى كل من حمل لـ شهرزاد يوما…
          ذرة حب واحدة !يــا نــزار
          ظننتُ وأنا أقرأ لك مع أول أنفاس مراهقتي
          ان الحب لونه أبيض
          وان خفقان القلب
          وإرتعاش اليد
          وإرتباك اللسان
          من علامات الحب الثابتة
          التي لاتتغير مع الزمان والأعمار والمكان !


          وصدقتُ وأنا أقرأ لك
          ان العاشق تنبت له أجنحة من ريش أبيض
          تسافر به إلى حيث يريد ويتمنى ..
          ومضى العمر يانزار وأجنحتي لم تنبت !!
          وصدقتُ وأنا أقرأ لك
          ان للحب قدرات خارقة
          و ان الحب صانع المعجزات !
          وصدقتُ وأنا أقرا لك
          ان الرسائل قد تصل من تحت الماء !
          وان ازرقاق الرسائل دليلا على الشوق
          وان احمرار الورد دليلا على الحب
          وان فناجين القهوة قد تأتي عنهم يوما بالنبأ العظيم!
          وان الهدهد لن يشي يوما ببلقيس !!
          وصدقت وأنا اقرأ لك ان طوق الياسمين
          لن يغدر بعنق أنثى عاشقـة
          وان سوار الفل لايطوق به رسغ امرأة إلا رجل عاشق !
          وصدقتُ وأنا أقرأ لك ان العرافة قد تزف لي عنه البشارة يوما
          وان الحب قد يجعلني ألمح صورته في
          ( أضواء السيارات )

          صدقتُ وأنا أقرأ لك يانزار
          أكثر مما يجب ان أصدق !
          ووثقت في الخيال يانزار
          أكثر مما يجب ان أثق !
          فلا أرض للخيال
          ولاخارطة جغرافية له
          !
          لهذا يانزار كبرتُ ومساحة الخيال بي عظيمة
          ماأصعب ان نكتشف يانزار ان أجمل الجزر بلا عنوان
          وأغلى المراحل بلا عنوان
          وأخضرالأحلام بلا عنوان !
          وأكبر المواقف بلا عنوان!
          فعشاق الأرض يانزار مشردون
          عشاق الأرض يانزار مشردون
          فكل مأساتنا اننا صدقناهم ان كلمة السر هي
          (افتح ياسمسم )
          فوقفنا أمام مغاراتهم سنوات طويلة نرددها !
          فضاعت أمام أبوابهم أصواتنا وضاعت سنواتنا !
          والأبواب لم تُفتح يانزار!
          والأبواب لم تُفتح!





          تعليق


          • #6


            على غفلة منــــا !
            رحلت أشياء ..
            وجاءت أشياء ..
            وتغيرت أشياء ..
            واختفت أشياء ..
            وارتفعت أشياء ..


            وسقطت أشياء ..
            وبنيت أشياء …
            وانهارت أشياء …
            وضاعت أشياء …
            وسُرقت أشياء …
            وتطهّرت أشياء ..
            ودُنست أشياء
            على غفلة منــــــــــا !!!





            تعليق


            • #7


              عندما تغيب..تلحق بك كل حروف اللغة..وتتبعك كل الكلمات..فلا شيء بعدك يُكتب

              غياب 1
              ــــــــــــــ
              عندما تغيب الشمس..يأتي القمر, وعندما يغيب المساء...يأتي النور, وعندما يغيب اليأس..يأتي الأمل
              وعندما يغيب الفرح.يأتي الحزن, وعندما يغيب الناس..يأتي آخرون
              وحدك عندما تغيب...تترك كل الاشياء خلفك في حالة غياب

              غياب 2
              ــــــــــــ

              عندما تغيب..أستجمع انفاسي..ألملم بعثرة نفسي..أملأ قلمي بالحزن..أبحث عن أوراقي
              أحاول ان اصف لون وطعم ورائحة غيابك...لكن..لا شيء عندما تغيب يُكتب

              حنين 1
              ــــــــــــــ

              مازلت أفهم عن مفهوم حقيقي لمعني الحنين..تٌرى ما هو الحنين؟
              هل هو إحساس مؤلم ناتج عن نهاية مؤلمة لحكاية فاشلة؟
              أم انه احساس مزمن يستعمرنا في كل الاوقات فلا يعترف بالوقت ولا بالزمان؟
              ام هو احساس غامض لا نعرف لمن والى أين ..والى ماذا؟
              ام انه عاطفة خامدة تشتعل في داخلنا في لحظات الحزن والاشتعال بالذكرى؟
              ام انه احساس قوي..أقوى من حاضرنا وأقوى من يومنا فيسرقنا من أنفسنا ويطير بنا الى الماضي
              الذي كنا به ذات يوم من اصحاب الفرح والسعادة؟

              حنين 2
              ـــــــــــــ
              أتعرف؟ مازلت أحن إليك ..مازلت افتش بين بقاياك عن شي منك
              مازلت اسافر الى عهدك ووعدك الجميل ومازال الحنين يقف عائقا بيني وبين النسيان
              لكن..يبقى اجمل ما في الحنين انه لا يطير بي..الا اليك

              حنين 3
              ـــــــــــــ

              تُرى؟؟أيهما اشد ايلاما..لحظة الفراق ذاتها ام لحظة الحنين بعد الفراق؟

              غياب 1
              ـــــــــــــ

              كي أعتذر منك..لأني منحتك أكبر من حجمك..واستضفتك في قلبي
              وتجولت معك في خيالي..وراقصتك تحت المطر..ومنحتك دور البطولة..في حكاية مصيرية

              بكاء 1
              ـــــــــــــ

              أشياء كثيرة تعلمنا البكاء
              الشوق يعلمنا البكاء..الانتظار يعلمنا البكاء..الانتظار يعلمنا البكاء ..الافتقاد يعلمنا البكاء
              الرحيل يعلمنا البكاء..الحنين يعلمنا البكاء..الوحدة تعلمنا البكاء..الغربة تعلمنا البكاء
              لكن..الدرس الاكبر الذي نتعلم منة: البكاء..هو الموت

              بكاء 2
              ـــــــــــــ

              وأشياء اخرى علمناها نحن البكاء
              قلوبنا الولهى بهم..أعيننا العطشى لوجودهم..ذاكرتنا المتضخمة بهم..ذكرياتنا المليئة بتفاصيلهم
              وسائدناالمبللة بدموع الشوق اليهم..دروبنا التي شهدت لهفة أقدامنا تجاههم
              وطرقنا التي شهدت لحظة ضياعنا في البحث عنهم
              رسائلنا التي احتضنت صدق مشاعرنا نحوهم

              ذاكرة 1
              ـــــــــــــ

              من منكم مازال يحتفظ بذاكرة نقية ؟ من منكم مازالت ذاكرته بلون الطيف الجميل؟
              من منكم مازالت لديه قدرة الاحتفاظ بصورهم الجميلة بعد الرحيل برغم حرائق الفراق
              وتشوهات الفراق وخرائب الفراق؟؟
              من منكم مازال يغمض عينية كي يزور بذاكرته مدنا دافئة ويوقظ أحاسيس جميلة؟
              تٌرى...من منكم مازالت تفاصيله الماضية بكل طقوسها على قيد الحياة؟
              ـــــــــــــ
              سيدي
              باءت كل طرق نسيانك بالفشل
              فما الخلطة السرية التي اذا ما تناولها قلبي فقد ذاكرته الحزينة بك..وعاش سعيدا؟
              فأحيانا أنساك كي أتذكرك..وأحيانا..أتذكرك كي أنساك
              فأفشل في الاولى..وأفشل في الثانية





              تعليق


              • #8
                كتير بحب كتاباتها
                يسلموو زهرة

                تعليق


                • #9



                  بعض الهواتف ...... مقابر جماعية!



                  عادة مؤلمة تلازم الكثير منا
                  وهي عادة الاحتفاظ بالهواتف القديمة !
                  تمسكا بمحتوى ( ميموراتها )
                  وبتفاصيل قمنا بتخزينها بها ذات مرحلة واحساس ما !

                  حتى تحولت الهواتف إلى عُلب تخزين

                  نتناولها عند الحنين بنهم

                  ولاتسد جوع سنواتنا مهما تناولنا !



                  فلماذا نحول هواتفنا القديمة إلى مقابر جماعية
                  ندفن بها مرحلة أو مجموعة مراحل من العمر

                  بتفاصيلها وشخوصها وحكاياتها وأبطالها !
                  ونهجرها في محاولة للنسيان

                  وللبدء في خطوة جديدة

                  نحو جديد ما !

                  لكننا قد لانصل لهذا الجديد مهما خطونا

                  باتجاهه من خطوات !

                  فبعض القديم يبقى تحت اقدامنا

                  كحجر عثرة !

                  يُكرر سقوطنا

                  ويعرقل الى الامام خطواتنا !


                  فلماذا نصر على الاحتفاظ ببقايا الأشياء !
                  فيصيبنا اصرارنا على الوفاء لتفاصيل مؤلمة
                  بالعجز والتردد في التخلص منها

                  ربما احتراما لعمر ما !

                  أو تمسكا في لحظات دافئة

                  نعلم يقينا ان الحياة قد لاتكررها لقلوبنا مرة أخرى !
                  فنحتفظ بها كإرث ثمين
                  نخفيها في هاتف قديم !
                  نجمدها بحروفها وتواريخها ودقائقها
                  ونتصفح الهاتف بابتسامة ميت إذا ماألقته الصدفة يوما أمام أعيننا !
                  ونقلب محتواه بحسرة عمر !
                  كامرأة مسنة تقلب محتوى صندوقها القديم
                  تبحث عن ثمين ماضيها!
                  في كل قطعة ذكرى
                  وفي كل ذكرى عمر
                  فتشم العمر في الذكرى
                  وتشم الذكرى في العمر !




                  علما بان قديمنا لايحتفظ بعطره
                  ومع هذا نحن نشم به رائحة ما !

                  رائحة زمن / رائحة حدث / رائحة حزن / رائحة فرح!

                  رائحة موعد / رائحة لقاء / رائحة وداع !
                  مجموعة روائح تعيدنا إلى الزمان ذاته والمكان ذاته !
                  إلى حيث بدأت حكاية
                  وحيث انتهت حكاية!




                  وتبقى هذه العادة ملاصقة لنا !
                  فااذا ماقررنا يوما البدء من جديد

                  فاننا نتوقف طويلا قبل اتخاذ قرار التخلص منها

                  فالقاء مرحلة من العمر في محرقة الايام
                  يحتاج الى الكثير من القوة / والكثير من القسوة / والكثير من الارادة !

                  لهذا الكثير منا يتحايل على قراراته
                  ويبرر احتفاظه بها تحت مسميات مختلفة !
                  ويستبدل قرار التخلص منها / بقرار اخفائها !

                  فيخفيها عن الأعين كدليل ثابت لماضي غير مرغوب به

                  من قِبل الآخرين !


                  فاختصروا معاشرة الحزن !
                  [ تخلصوا من وفاء الأموات للأحياء]
                  واطلقوا سراح ذكرياتكم كعصفور مكسور الجناح !
                  أتركوها ترحل بمرها وسُكرها!
                  ولاتخزنوها في آلات الكترونية!

                  تتحول مع الوقت إلى ... مقابر جماعية !



                  فما أغبى الجريمة!
                  حين نخزن تفاصيل اللحظات في آلة جامدة !
                  لنكتشف بعد سنوات من المعاناة
                  إن كل ماتبقى لنا من أجمل سنوات العمر
                  هواتف قديمة !
                  تتوسد أغبرة الأرفف والخزائن
                  تحمل في ذاكرتها!
                  مسجات
                  وأرقام
                  وصور
                  لبشر مروا بنا يوما
                  ورحلوا كما ترحل الأعمار!
                  فلا هم داموا ولا دامت الأعمار !


                  :::::::::::::::::::::::::




                  تعليق


                  • #10




                    منذ إن أهديتني دمية وقلت لي انها (ابنتنا) .. وأنا أتساءل بدهشة !
                    لماذا تشبه ابنتنا (دميتها ) كثيرا !!]


                    معظم عاشقات الأرض

                    يحتفظن في مرحلة ما ..بــ (دمية) !

                    يخترن لها اسما

                    يمنحنها الوسادة الأخرى !

                    ويمارسن عليها أمومة منتظرة!

                    وقد تذبل ( الدمية ) على الوسادة !

                    والأمومة المنتظرة ... لاتصل !



                    فوعود الحب لاتمنح الدفء طويلا !

                    ونحن لانشعر بفراغ و(برد ) وسائدنا الأخرى

                    التي يتوسدها رأس (دمية )

                    إلا بعد ان يغادرنا دفء الحب !

                    فنتحسس وسائدنا بحثا عن بقايا عمر!

                    فتصبح الرؤية عندها أوضح!

                    فضباب الحب لايرافقنا كل العمر !



                    هكذا أخبروني ..وهكذا ظننتُ!

                    لكن الضباب لم يغادر نوافذ قلبي أبدا !

                    ولم ألمح صورتك بوضوح يوما !

                    لهذا بقيت الصورة جميلة !

                    وبقيت أنت في ناظري شابا برغم مرور السنوات !

                    فكنتُ أنا أكبر في المرآيا ..وأنت لاتكبر !


                    وكان وجهك يراودني كثيرا كما يراودني الآن بإلحاح !
                    فكنت أتتفاءل بذلك كثيرا !

                    لاني آمنت بقول جدتي

                    ان الوجوه التي تراودنا ا
                    يأتي لنا الهدهد منها بنبأ عظيم !
                    كنبأ بلقيس الذي سبق لسليمان بلقيس!
                    أو كريح يوسف التي سبقت ليعقوب يوسف!

                    لكني لم أرى الهدهد يوما على نوافذي !

                    ولم ألمح على ( شباكي ) بعدك سوى

                    البرد / والوحدة / والشتاء !

                    الشتاء الذي كان يزداد وهنا

                    عام بعد عام !



                    وهاأنذا بعد عشرون عاما من العمر !

                    تراودني رغبة البوح لك بالكثير !

                    فمن أي الصفحات أبدأ بوحي ؟

                    وأي الأوراق تحتمل سرد تفاصيل عشرون عاما ؟
                    فهل آخبرك عن [دميتي القطنية]
                    التي أهديتني إياها ذات بداية حالمة!
                    وأخبرتني أنها [ ابنتنا ]!



                    كبرت دميتي ياسيدي !
                    أصبح عمرها الآن عشرون عاما وأكثر ؟
                    أيرعبك الرقم ؟أنا ماعاد يرعبني !
                    فـ (دميتي ) كبرت على غفلة مني !
                    ككل المتغيرات والأشياء التي حدثت لي بعدك
                    كانت على غفلة مني !

                    فلم يتدرج بي شيئا !

                    لا الحنين تدرج / ولا الفقد / والنسيان !


                    عشرون عاما ياسيدي!
                    ومازالت [دميتي ] مهذبة !
                    هادئة كما تركتها تماما !
                    فهي لاتغادر مكانها مهما تآخرت عليها !
                    ولا تسكب اللبن الساخن فوق السجاد الثمين!
                    ولاتخلف قطع اللعب خلفها!
                    ولاتعترض على دخول دورة المياه!
                    ولاتبكي لدخول صابون الاستحمام في عينيها !


                    عشرون عاما ياسيدي
                    ومازالت ابنتنا [ قطنية ]!
                    لم تنبت أسنانها الأمامية ولاالخلفية ولااللبنية!
                    ولم تفاجئني بالنطق يوما!
                    ولم تزدد كأبناء رفيقاتي طولا!
                    ولا كفتيات جيراني عرضا !

                    لكن ملامحها تغيرت كثيرا
                    بهت لون شعرها !
                    وتغير قطن وجهها !
                    واهترأت حشوة جسدها !
                    فالسنوات تنال حتى من الجماد!


                    عشرون عاما ياسيدي!
                    وأنا أسهر الليل على تربية [دمية] منك!

                    فهل يحق لي بعد عشرون عاما
                    إن أطالبك بأوراق رسمية ... لدميتي


                    :::::::::::::::::::::::::::::




                    تعليق


                    • #11

                      حين رأيتك للمره الاولى

                      حين رأيتك للمره الاولى
                      خيل اليّ ان الايام تعتذر لي
                      وتقبل رأسي
                      ... وتقدمك اليّ كوردة حمراء

                      ...قبل ان ألتقيك
                      كان يخيّل اليّ
                      اني اميرة متوجة على مدينة عظيمة
                      من الاحلام
                      وجيش من الفرسان والعشاق والحكايات
                      وبعد ان ألتقيتك
                      اكتشفت ان كل الاشياء قبلك خيال
                      وكل الاشياء قبلك..ورق

                      أيها الرائع
                      أدهشتني
                      جئتني وانت تحفظ كل تفاصيل قلبي
                      وكل تفاصيل ليلي
                      وكل تفاصيل احلامي
                      وكأنك استذكرتني قبل ان تمتحن بي


                      أعلم
                      ان هناك اشياء كثيرة حين تغيب عني
                      يغيب معها الوجود
                      وتتوقف بعدها الحياه
                      وأعلم جيدا
                      انك كل هذه الاشياء


                      أيها المجنون
                      مازلتُ حائرة أتسائل
                      كيف تحول ذلك الجبل الهائل من الكراهيه
                      الى هذا النهر الجارف من الحب
                      والحنان
                      بداخلك؟


                      بكيتُ بين يديك يوما
                      حين تذكرت ان الفشل دائما مسك
                      الحكايات الجميله
                      واننا يوما سنرحل بعيدا ونفترق
                      كي نثبت لهم ان الحكايه كانت..جميله


                      أعترف لك للمرة الاولى
                      تمزقني غيرتك المجنونه بوحشيه
                      كلما تفقدت اعماقي
                      وتساءلت بفضول الاطفال
                      عن ذلك الرجل الممدد في الركن المظلم
                      من قلبي
                      برغم يقينك التام انه فاقد الحياة منذ زمن
                      وانني تعمدتُ عدم دفنه
                      لأن اكرام الميت دفنه


                      أعترف لك للمرة الالف
                      بأن كل الكتابات قبلك مبتوره
                      وكل الحكايات قبلك مبتوره
                      وكل المشاعر قبلك مبتوره
                      وكل الاحلام قبلك مبتوره
                      ووحدك الحقيقة الكاملة في داخلي


                      حين تفقدتُ حقيبتك
                      وجدت فيها نصف التفاحة المسمومه
                      وفردة حذاء سندريللا
                      وسيف سيّاف شهريار
                      ومصباح علاء الدين
                      وسرج حصان الشاطر حسن
                      وبساط سندباد السحري
                      وايقنتُ أنك كل فرسان الحكايات
                      الذين كانت تزرعهم جدتي
                      في احلامي..منذ الصغر


                      أنام على صوتك
                      وتستيقظ على صوتي
                      وحين أغيب عنك تتحول الى طفل مرعوب
                      وحين تغيب عني أتحول الى قطة صغيرة
                      أخاف الاشياء
                      وأرفض الاشياء
                      وألتصق بالجدار قدر استطاعتي


                      تُرى
                      اذا كان الحب بهذه القوه..وبهذا الجنون
                      فما مقدار الألم الذي ستخلّفه لحظة الفراق؟
                      ولماذا كلما حدثتُك عن الفراق
                      ارتعش صوتك برعب
                      وكأن زلزالا عظيما قد حدث بداخلك؟


                      كيف سيتجرأ الفراق علينا يوما؟
                      وبيني وبينك..مدينة من الورد
                      وعاطفة بطعم الشهد..وأمنية خضراء
                      وطفل صغير نصفه انا
                      ونصفه الآخر ..انت
                      ونصفك الذي لا يكتمل الا بي
                      ونصفي الذي لا يكتمل الا بك






                      تعليق


                      • #12



                        كانت في داخلي طفلة بضفائر قصيرة !


                        أوصيتها ان لاتكبر !!


                        أوصيتها ان لاتُحب


                        أوصيتها ان لاتثق !




                        لكنها ... فعلت !






                        تعليق


                        • #13



                          * قبل أن تقول وداعاً

                          بالتأكيد يا سيدي
                          يوما ما سنقول وداعا
                          ويوما ما سنصل الى قناعة انه لم يتبق فوق الكرة الارضية بقعة تقوى على جمعنا واحتمال وجودنا معا
                          وعندها .. حتما سنقول وداعا , ‘ بقناعة تخلو من الندم .. وربما من الالم





                          فتمّهل يا سيدي .. انتظر .. علّمني قبل أن تقول لي وداعا .. كيف أقول للغد أهلا ؟
                          علمني .. كيف أطير إلى الفرح وأجنحتي مهشمة تحت عجلات رحيلك ؟
                          كيف أنزف دمي بلا ألم كي أنساك بعد أن أيقنت أنك دمي ؟
                          كيف أتسلى بقضم أظفار ذاكرتي كي لا أفكر فيك ؟
                          كيف أضحك بصوت مرتفع كي لا اسمع صوت بكائي خلفك؟
                          كيف أرقص فوق رفات قلبي بجنون حتى أجهض جنين الشوق إليك ؟
                          كيف أخترع حبوب النسيان حتى لا تنال ذاكرتي مني ؟
                          كيف أتوقف عن الحلم بك دون ان اتوقف عن الحياة ؟
                          كيف أتخلص من عادة الحديث عنك كي امسح اسمك من فوق لساني ؟
                          كيف أراك امامي ولا اناديك ؟
                          وكيف أناديك ولا اتلعثم؟
                          وكيف أضع راسي فوق وسادتي ولا اغمض عيني لأستحضر طيفك ؟
                          كيف أستيقظ في الصباح ولا اهمس : صباح الحب يا حبي ؟
                          كيف أقف امام مرآتي ولا افكر في ان التقيك اليوم ؟
                          كيف أراك امامي وامضي في طريقي كأني لم ألمحك ؟
                          كيف أراك تحدث سواي وابتسم ولا اشتعل غيرة عليك ؟
                          كيف ترحل ولا يداخلني إحساس باليتم والضياع والغربة ؟
                          كيف أجيد دوري بعد الرحيل واتقمص النسيان ؟
                          كيف أبكي بلا انين مؤلم .. وكيف اتألم بلا بكاء ؟
                          كيف أموت بهدوء ..
                          كيف أموت بهدوء..
                          كيف أموت بهدوء ؟



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #14

                            ‘ ’
                            (1)

                            شكراً يا أنت
                            لأنك ذات حكاية
                            أحببتني بصــدق ..

                            (2)

                            وشكراً يا أنت
                            لأنك ذات نهاية
                            قتلتني بالصدق ذاته ..

                            (3)

                            الاّن فقط
                            وبعد أن أصبحت وحدي
                            فوق هذا الركـــام من الأيام ..
                            بـــــدأت أتساءل :
                            كم سنة غفوت بها في كهفكـــ .. المظلم ؟
                            وأين الذين مروا من هنا
                            ووضعوا ورودهم الى جانبــــي ؟
                            كيف..لم توقظنــي أصوات أقدامهم وهم
                            يرحلون مكبلين بسلاسل رفضي وغروري
                            بك ؟




                            (4)

                            كم مرة قلت لك فيها :
                            اني أحبـــــك
                            وكم مرة سألتك فيها :
                            هل تحبنـــي؟
                            يــــا الله ما أغباني ...
                            حين ظننت ان الحب كلمة تقال
                            وأنها حين تقال .. تُعنى ..

                            (5)

                            عندما سمعت صوت صفير القطار الأخير
                            بحثت عنك برعب واستعجـــال ..
                            كي لا يفوتني اّخـــــر القطارات
                            وبعد أن ابتعد القطار عنــي ...
                            وبقيت فوق محطة الحب الاخيرة
                            لمحتك تطل من نافذته الخلفية
                            تلوحلـــي مودعـــاً. .
                            عندها أدركت
                            ان المقعد الشاغر الى جانبك
                            ...
                            شغلته اّخـــــــــرى!!



                            ‘ ’



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #15
                              لا تحزن يا قلبي





                              إذا ودعت .. أجمل أحلامك ..

                              وودعت .. أكبر أمانيك ..



                              فلا تحزن يا قلبي






                              إذا شعرت ..

                              بالغربة بينهم ..

                              والوحدة في حضورهم ..
                              وبالوحشة برغم وجودهم ..





                              فلا تحزن يا قلبي







                              إذا اكتشفت ..

                              أن كلماتهم مصطنعه ..

                              وهمساتهم معلبه ..
                              وأشواقهم مثلجه ..






                              فلا تحزن يا قلبي







                              إذا اكتشفت ..

                              أن الكلمة لها ثمن ..

                              وأن الابتسامة لها ثمن ..
                              وأن المشاعر لها ثمن ..






                              فلا تحزن يا قلبي






                              إذا ناديت .. ولم يسمعك سواك ..

                              وتألمت .. ولم يشعر بك إلا نفسك ..

                              وسقطت .. ولم يستقبلك سوى الأرض ..






                              فلا تحزن يا قلبي






                              إذا خذلتك ..

                              أحلامك الخضراء ..

                              وخذلك الأصدقاء الأوفياء ..
                              وخذلتك ثقتك الجميلة بالآخرين ..





                              فلا تحزن يا قلبي






                              إذا صرخت .. وعاد صوتك المجروح إليك ..

                              ومددت يدك إليهم .. وصافحك الهواء ..



                              فلا تحزن يا قلبي







                              إذا اشتقت ..

                              إلى وجوههم .. ولم ترها ..

                              وإلى أصواتهم .. ولم تسمعها ..
                              وإلى أيامهم .. ولم يعد الزمان إلى الوراء ..





                              فلا تحزن يا قلبي







                              إذا خانتك ..

                              قدرتك على النسيان ..

                              وخانتك قدرتك على الطيران ..
                              وخانتك قدرتك على الوقوف ..





                              فلا تحزن يا قلبي





                              إذا مددت يدك إلى النجوم ولم تمسكها ..

                              ومددتها إلى الفرح ولم تلامسه ..

                              وإلى الأيام ولم توقفها ..






                              فلا تحزن يا قلبي










                              تعليق

                              يعمل...
                              X