إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( اقتباساتٌ أدبيّة ~

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( اقتباساتٌ أدبيّة ~






    بالمطر المنهمر من غيماتِ السعادة
    أوقاتكمْ خير


    فتحتُ ذات مرّة كتاباً عتيقاً
    و موقعاً الكترونياً يغفو بهدوء
    صفحةً منسيّة / ناطقةً باللغة الفصحـى
    ورقةً مرميّة على عجالة في مكبّاتِ الذاكرة
    رأيتُ جملة ‘ أكثر من جملة
    رأيتُ حديقة من الحــروف تقولني حين أعجزُ عن الكتابة .. !
    و حين لبستُ قبّعة ( المحقق كونان ) _ هذا إن كان لديه قبّعة أصلاً _
    كانت نيّتي أن أعرف لمن
    لمن تعودُ هذه ( النّكزاتُ ) الأدبية
    و ارتمتِ الأسماءُ كقوسِ قزح ..

    مررنا بذلك أليس كذلك ؟
    إذاً اجمعوا شَعر الجمل التي تعجبكم ..
    في مشبكِ اقتباس
    و من ثمّ افردوها هنا / و على ذلك و كنتيجة طبيعية ..
    تكون هذه الصفحات مأوى للاقتباسات الأدبية .. باللغة العربية الفصحى حصراً !


    ملاحظة : الفكرة طرحت بالأصل من قبل عيونك آخر آمالي
    و أعيد طرحها الآن بصيغة أخرى



    أَحْسِن ْإليك !





  • #2
    طرح حلوووو

    تعليق


    • #3

      يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
      ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال
      أُريد أن أبكي
      يقول السائقُ : انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
      وابْكِ وحدك ما استطعتَ

      تقول سيّدةٌ : أَنا أَيضاً
      أنا لاشيءَ يُعْجبُني
      دَلَلْتُ ابني على قبري’
      فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني

      يقول الجامعيُّ : ولا أَنا ’ لا شيءَ يعجبني
      دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
      أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة
      هل أنا حقاً أَنا؟
      ويقول جنديٌّ : أَنا أَيضاً
      أَنا لاشيءَ يُعْجبُني . أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
      يُحاصِرُني

      يقولُ السائقُ العصبيُّ : ها نحن
      اقتربنا من محطتنا الأخيرة’ فاستعدوا
      للنزول
      فيصرخون : نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ’
      فانطلق !
      أمَّا أنا فأقولُ : أنْزِلْني هنا
      أنا مثلهم لا شيء يعجبني ’ ولكني تعبتُ
      من السِّفَرْ

      _ لا شيءَ يُعْجبُني للراحل محمود درويش



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #4
        كأن عمرنا رحلة حب بين لحظة ولادتنا ولحظة وَأدِنا
        ثمة نساء يفضّلن ورقة الكتمان ،
        أُخريات يلعبن ورقة الصدق ويشقين بها بسعادة
        لأنني تعبت من فروض الزيف ، أعلن لك وجهي خارج الأقنعة ،
        أطلق سراح صوتي من كمامة الجدّات
        عاشقة قبلك وبعدك ، ومجنونة بك في آن
        !

        غادة السمان


        ~~




        تعليق


        • #5



          - ما أجمل أن يجلس المرء تحت ظل
          و ما كان أبهى المنظر من هذا الموقع الصخري
          وثم هناك سلسلة التلال .
          وتلك الوديان البديعه , ليتني أجوبهالأنسى نفسي بينها .!
          وذهبت إليها , وعدت منها من غير أن أجد فيها ما ذهبت أنشده
          فا الأبعاد والمسافات ياصديقي مثل المستقبل
          فالامتداد الغامض يترامى امام أرواحنا .
          مدارك عقولنا لاتقل غموضا عن مدارك أبصارنا
          ونحن نتوق بكل صدق أن نسلم لها كياننا كله , كي يمتلئ بالغبطه الكامله
          التي يفيض علينا شعور واحد باهر .
          ولكن وا أسفاه ؟
          عندما نبلغ مقصودنا ويتحول ماكان بعيدا " هناك " , إلى ماهو حاضر " هنا "
          فإذا بكل شيء وقد تغير .. وإذا بنا على ماكنا فيه من فاقه وضيق
          وإذا أرواحنا لهافه ومتعطشه , ولم ننل السعاده !


          آلام فرتر - غوته






          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #6
            عَن الحُّب ...


            أَموتُ اشْتِيَاقاً
            أَموتُ احْتِراقَاً
            وَشَنْقاً أموتُ
            وَذَبْحاً أموتُ
            وَ لَكنَّني لا أَقولُ
            مَضَى حُبّنا، وَ انْقَضَى
            حُبّنَا لا يَمَوتُ
            محمود درويش


            تعليق


            • #7
              وما كان حباً .. وما كان يوماً
              وما كنت
              وما كنت
              إني أجدد يوماً مضى
              لأحبك يوماً
              وأمضي !


              - محمود درويش ( موت آخر وأحبك ) -





              تعليق


              • #8



                " كم أتمنى لو كان إنساناً تافهاً أو عادياً لنسيته بسرعةٍ و انصرفتُ للحياة ..
                ولكنّه كان شيئاً آخراً ، لم يشبه أحداً ، و لم يكن أحدُ يشبهه !
                العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة ، بل يصير فعلاً مستحيلاً "


                المبدع الجزائري واسيني الأعرج
                _ مِنْ رآئِعتِهِ : طوق اليآسَمين _



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #9
                  شكراً ع الصياغة الجديدة للموضوع....وأهلا بعودة الياسمين..


                  /

                  تَلتَقين صُدفَةً بِرَجلٍ ما ، يَقلِب كَيانَكِ رَأسًا على عَقب ،
                  "

                  ماذا لَو يَوْمًا كانت يَدُكِ بِيْدي و اِلتَقيناهُ صُدفة ..
                  تُراهُ كيفَ سَيمرُ من بينَ الحديث .. و كَيْفَ تَنجينِ من طوفانِكِ الداخِلي ...

                  فَقْـد لـِ يُوسف أحمــد

                  تعليق


                  • #10


                    أنت تسرفين في الغي ، في الهجران غير المباشر مثل جفاء الأطفال لألعابهم ،
                    لأنها لم تعجبهم ، أو لم تحرك فيهم ساكناً ،
                    هكذا أشعر أن قلبي لم يغريك ، كي تلعبي معه ،
                    كي تأخذيه وتضميه إلى قلبك ، مثلما تضم البنات الصغيرات الدمى والعرائس ،
                    وكأنك طفلتي وترمين نفسك إليّ بقوة ، وأنت قاب قوسين من الجفاء المترف ، جفاء الأميرات ، يا أميرتي ...
                    تجافيني بترف .. وتضغطين بسبابتك بلينٍ قاسٍ على اللعبة \ قلبي .


                    * جاسم سلمان




                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #11


                      يخطر ببالك ( ليلياً ) الاتصال بالشخص، لكن شعوراً سيوقف يدك وهي في طريقها إلى الهاتف..
                      لا لشيء.. إلا لأن هذا الشخص الذي تحاول الاتصال به قد رحل..
                      فجأة
                      لحظتها فقط :
                      ستعرف حتماً ما معنى أن يرفع الطرف الآخر خطه ليكلمك، ستعرف كم من انتظار عليك تجاوزه وأنت تحاول الكف عن هذه العادة،
                      ستعرف كم كانت اليد - وهي أقرب إلى القلب منها إلى العقل - تحنو على الهاتف لتدفأ فيك غربة ليل بأكمله،
                      ستعرف ما معنى صوته، وهو يتدفق إليك، يحمل حلمك الذي كان مصدره ذات يوم، يغدق عليك اليسير من محبة، ويرفع بذلك عبأ يوم عادي لا أكثر.


                      * خالد الرويعي



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #12
                        رُبَمَا أفْضَلُ مَا يُمكِنُنَا أنْ نَفْعَلَهُ بَعْدَ الحُبِ ألا نَقِفَ عَلى أطرَافِ أصَابعِنَا نَتأمَلُ الرَاحِلين ,

                        بَل يُجْدرُ بنَا أنْ نَركُضَ فِي الإتجَاه العَكسِي تَماماً ,

                        فالجِهَات لَمْ تُخلَق أربَعاً لِوجهِ العَبَث !


                        لـ محَمد حسَن عِلوان

                        تعليق


                        • #13


                          الشخص الوح’ـيد الذي أعرفه ويتصرف
                          بـ عقل , هو الخيآط
                          فـ هو يأخذ مقآسآتي من جديد
                          في كل مرةٍ يرآني ,
                          أمآ البآقون ]
                          فَـ يستخدمون مقآييسهم القديمهـ ويتوقعون مني أن أنآسبهآ


                          الكاتبُ السّاخر : جورج برنادر شو





                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #14



                            يعاندُني وجهي كلما نظرتُ إليه في المرآة...
                            أبتسمُ فيعبس...أعبسُ فيبتسم...
                            ألتفتُٰ شمالاً فيلتفتُ يميناً...
                            أنظرُ إلى الأعلى فينظرُ إلى الأسفل...
                            فأقولُ أحبُّها...يستسلم...ويُقلدني...

                            نذير الزعبي

                            تعليق


                            • #15
                              آه
                              الحلم
                              الحلم
                              عربتي الذهبية الصلبة
                              تحطمتْ , وتفرقَ شملُ عجلاتها كالغجر
                              في كل مكان
                              حلمتُ ذات ليلة بالربيع
                              وعندما استيقطت
                              كانت الزهور تغطي وسادتي
                              وحلمتُ مرةً بالبحر
                              وفي الصباح
                              كان فراشي مليئاً بالأصداف وزعانف السمك
                              كانتِ الحراب
                              تطوقُ عنقي كهالة المصباح .
                              ... فلن تجدوني بعد الآن
                              في المرافئ أو بين القطارات
                              ستجدونني هناك ... في المكتبات العامة
                              نائماً على خرائط أوروبا
                              نومَ اليتيم على الرصيف
                              حيث فمي يلامس أكثر من نهر
                              ودموعي تسيل من قارةٍ إلى قارة . !
                              * محمد الماغوط



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق

                              يعمل...
                              X