إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضرار الادمان على الاسرة والمجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اضرار الادمان على الاسرة والمجتمع

    تعرف المخدرات على انها، كل مادة طبيعية، أو مستحضرة في المعامل من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة إن تؤدى إلى حالة التعود والإدمان، ويضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد والجماعة.

    وفي تعريف آخر هي كل مادة يترتب على تناولها إنهاك في الجسم والتأثير على العقل حين تكاد تذهب به وتكون عادة الإدمان التي تحرمه القوانين الوضعية، وأشهر أنواعها الحشيش، والأفيون، والمورفين، والهيروين، والكوكايين، والقات... وغيرها.

    وقد كشفت دراسات علمية وتقارير حديثة عن أن الاتجار فى المخدرات يمثل 8% من حجم التجارة الدولية حيث تأتى هذه التجارة فى المرتبة الثالثة من حجم التجارة العالمية بعد تجارة السلاح والمواد الغذائية.
    فعلى المستوى المحلى والإقليمى العربى تشير بعض الاحصاءات حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2000 بشأن المخدرات: فبالنسبة لمصر تبلغ المساحة المنزرعة المضبوطة من نبات الأفيون حوالى 861 هكتار والمنزرعة بالبانجو حوالى 1458 هكتار.
    يعاني من الإدمان على المخدرات أكثر من 180 مليون شخص، ويتعاطى القات حوالي 40 مليونا يتركز معظمهم في اليمن والصومال وإريتريا وإثيوبيا وكينيا. ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من 120 مليار دولار، وترتبط بها جرائم كثيرة وجزء من حوادث المرور، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل، وخسارة في القوى العاملة سببها المدمنون أنفسهم والمشتغلون بتجارة المخدرات وإنتاجها، وضحايا لا علاقة لهم مباشرة بالمخدرات، وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيق الاحتياجات الأساسية.
    يقسم د. مصطفى سويف الخسائر الاقتصادية الناشئة عن المخدرات إلى خسائر ظاهرة وأخرى مستترة وثالثة خسائر بشرية. ويأتي في الإنفاق الظاهر مكافحة العرض وخفض الطلب، مثل الإدارة العامة للمكافحة والمباحث العامة والجمارك والسجون والبوليس الجنائي الدولي وسلاح الحدود وخفر السواحل والقضاء والطب الشرعي وبرامج التوعية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل والاستيعاب.ويأتي في الإنفاق المستتر (الاستنزاف) التهريب والاتجار والزراعة والتصنيع والعمل وتناقص الإنتاج واضطراب العمل وعلاقاته والحوادث. كما يأتي في الخسائر البشرية العاملون في المخدرات والمدمنون والمتعاطون والضحايا الأبرياء.وهذه كلها خسائر يصعب تقديرها أو حصرها بدقة، ولكن يمكن القول إنها متوالية من الخسائر والنزف ترهق المجتمعات والدول وتدمر الأفراد والأسر. وتظهر تقارير الأمم المتحدة والجهات الرسمية أن انتشار المخدرات وإنتاجها يغطي العالم كله فقد سجل انتشاره في 170 بلدا وإقليما: الكوكايين في القارة الأميركية، والحشيش والأفيون والمنشطات في آسيا وأوروبا، ويزرع الحشيش وينتج في أفغانستان وباكستان وميانمار، وبكميات أقل بكثير في مصر والمغرب وتركيا، ويزرع الكوكايين وينتج في أميركا اللاتينية وبخاصة في كولومبيا. وتقدر المضبوطات من المخدرات بـ 20 - 30% من الكميات التي توزع في الأسواق، وهذا مؤشر على مدى نجاح جهود مكافحة المخدرات.وتتداخل المخدرات مع جرائم أخرى كالعصابات المنظمة التي يمتد عملها إلى الدعارة والسرقة والسطو والخطف وغسل الأموال، والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية المشروعة، فيتسلل تجار المخدرات إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية ومواقع السلطة والنفوذ والتأثير على الانتخابات، واستفادت تجارة المخدرات من الشبكة الدولية للاتصالات "الإنترنت.ما هي المخدرات؟ وما هو الاعتماد (الإدمان)؟تستخدم منظمة الصحة تعبير المواد النفسية بدلا من المخدرات لأن الأخير يشمل مواد واستخدامات علمية أو أخرى عادية غير محظورة أو خطرة. ولكننا نستخدم في هذا الملف تعبير "المخدرات" ونعني به المواد التي تحدث الاعتماد (الإدمان) والمحرم استخدامها إلا لأغراض طبية أو علمية، أو إساءة استخدام المواد والعقاقير المتاحة للحصول على التأثيرات النفسية. وبعض المخدرات مواد طبيعية وبعضها مصنعة، وتشمل المهدئات والمنشطات والمهلوسات أو المستخرجة من نباتات طبيعية كالحشيش والأفيون والهيروين والماريغوانا والكوكايين أو المواد التي تستنشق مثل الأسيتون والجازولين.والاعتماد (الإدمان) هو التعاطي المتكرر للمواد المؤثرة بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحيانا عضوية، وتسيطر على المتعاطي رغبة قهرية ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي ثمن، ويطلق على هذه الحالة "الاعتماد" لتمييزها عن الإدمان المطلق الذي يشمل الوقوع تحت تأثير مواد أخرى لا تصنف في المخدرات المحظورة أو الخطرة مثل الكحول وهنالك مواد أخرى تمنعها بعض الدول ولا تمنعها دول أخرى مثل القات، ومواد عادية غير خطرة لكنها تسبب الإدمان مثل التبغ ثم بدرجة أقل القهوة والشاي. وهكذا فإنه لأغراض تطبيقية سنستخدم مصطلحي المخدرات والإدمان ونقصد بهما المواد النفسية والاعتماد حسب مفاهيم ومصطلحات منظمة الصحة العالمية.وتتفاوت المخدرات في مستوى تأثيرها وخطورتها وفي طريقة تعاطيها، وتصنف حسب تأثيرها(مسكرات ومهدئات ومنشطات ومهلوسات ومسببات للنشوة) أوحسب طريقة انتاجها (طبيعية أو مصنعة) وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا وعضويا مثل الأفيون والمورفين والكوكايين والهيروين وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا فقط مثل الحشيش. ويجري تعاطيها بطرق مختلقة كالتدخين والحقن والشم أوالبلع للحبوب والمواد المصنعة وتقترن بها عادات وتقاليد جماعية في جلسات وحفلات أو في المناسبات مما يجعلها أكثر رسوخا وقبولا. وتؤثر المخدرات على متعاطيها على نحو خطير في بدنه ونفسه وعقله وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة به. وتختلف هذه الآثار من مادة إلى أخرى وتتفاوت في درجات خطورتها، ولكن يمكن إجمالها في الخمول والكسل وفقدان المسؤولية والتهور واضطراب الإدراك والتسبب في حوادث مرورية وإصابات عمل، وتجعل المدمن قابلا للأمراض النفسية والبدنية والعقلية وقد يصاب بفقدان المناعة "الإيدز" إذا استخدم حقنا ملوثة أو مستعملة والشعور بالقلق وانفصام الشخصية، إذ تؤدي بعض المخدرات مثل الميث أو الكراك إلى تغييرات حادة في المخ. كما تؤدي المخدرات إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد مثل تفكك الأسر وانهيار العلاقات الأسرية والاجتماعية والعجز عن توفير المتطلبات الأساسية للفرد والأسرة، ويقع المدمن غالبا تحت تأثير الطلب على المخدرات في جرائم السرقة والترويج والسطو والقتل والقمار والديون، فهي ظاهرة ذات أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية ودولية.
    العلاج والمكافحة
    قد أثبتت التجربة العملية أن المعالجة الأمنية وحدها لقضية المخدرات غير مجدية، ذلك أن تاريخ المخدرات يوضح أن تعاطيها هو تجربة بشرية قديمة ويرتبط في كثير من الأحيان بثقافة الناس والمجتمعات والعادات والتقاليد. وكما أن تعاطي المخدرات وإنتاجها وتسويقها منظومة أو شبكة من العلاقات والظروف والعرض والطلب فإن علاج المشكلة يجب أن يتم بطريقة شبكية تستهدف المجتمعات والتجارة والعرض والطلب، فيبدأ العلاج بتخفيف الطلب على المخدرات بالتوعية ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعية، ففي بعض المناطق والأقاليم تعتمد حياة الناس على المخدرات ويستحيل القضاء على إنتاجها إلا بإقامة مشاريع تنموية واقتصادية بديلة.ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.ومازالت مؤسسات علاج المدمنين في الدول العربية والإسلامية قاصرة عن تلبية احتياجات جميع المرضى كما يعتور عملها كثير من العقبات والمشكلات، فهي مازالت ينظر إليها على أنها جزء من مصحات الأمراض العقلية. ويحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة وتكاليف باهظة لا يقدر عليها معظم الناس ولا توفرها معظم الحكومات.

    مشاكل تعاطي المخدرات

    لمشكلة الاجتماعية:
    هي مشكلة من العالقات الإنسانية تهدد المجتمع تهديداً قد يصل إلى الدرجة المؤثرة على المصالح الرئيسية لكثير من أفراده، وفي تعريف آخر هي موقف مؤثر في عدد من الأفراد بحيث يعتقدون- أو يعتقد الأعضاء الآخرون في المجتمع بأن هذا الموقف هو بصدد الصعوبات والمساوي التي تواجهه. وبذلك تصبح المشكلة الاجتماعية موقفاً موضوعياً من جهة، وتفسيراً اجتماعياً ذاتياً من جهة أخرى. والمشكلات الأساسية التي يعني منها المجتمع هي:
    لإدمان، انحراف الأحداث والجريمة، الانتحار، القتل، الطلاق، البطالة.....الخ_منصور،
    لتفسير الاجتماعي للإدمان والتعاطي (كمشكلة اجتماعية):



    ومن أبرز الآثار الاجتماعية لمتعاطي المخدرات على الأسرة ما يلي:

    1- إعطاء المثل السيئ لأفراد الأسرة.

    2- نقل عادة التعاطي إلى أفراد الأسرة.

    3- عدم الأمان في الأسرة.

    4- التفكك الأسري.

    5- التأخر الدراسي.

    6- إفراز أطفال منحرفين (الأحداث الجانحين).

    7- ولادة أطفال مشوهين.

    8- التأثير على النواحي الصحية للمتعاطي، وتأثير ذلك على الأسرة اجتماعياً ونفسياً.

    9- ضعف الوازع الديني للمتعاطي يؤثر سلباً على بقية أفراد الأسرة من خلال الممارسات المحرمة.

    10- تدهور مستوى الطموح لدى أفراد أسرة المتعاطي (اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالكويت

    ونظراً للدور الوقائي والتربوي للأسرة في وقاية أبنائها من أضرار المخدرات وآثارها السلبية، فإن الأسر مدعوة لممارسة دورها الوقائي والتربوي وذلك من خلال إدراك ومعرفة بعض المظاهر والعلامات الدالة على المتعاطي ومن أبرزها ما يلي:

    1- التغيير في الميل إلى العمل أو المدرسة (التغيب بدون عذر كثيراً وانتحال الأعذار للخروج من العمل).

    2- التغير في القدرات العادية (العمل-الكفاءة-النوم).

    3- إهمال المظهر العام وعدم الاهتمام بالنظافة.

    4- ضعف في التكوين الجسماني، وحالات من النشاط الزائد تليها خمول أو العكس.

    5- ارتداء نظارات شمسية بصفة ثابتة وفي أوقات غير مناسبة داخل البيوت، وفي الليل ليس فقط لإخفاء اتساع أو انقباض بؤرة العين، ولكن أيضاً عدم القدرة على مواجهة الضوء.

    6- محاولة تغطية الذراعين أو الرجلين لإخفاء آثار الندبات أو التقرحات الناتجة عن تكرار الحقن.

    7- وجود أدوات التعاطي في المكان الذي يتواجد به بصفة مستمرة.

    8- تواجده مع المشبوهين أو مستعملي العقاقير والمواد المخدرة بصفة مستمرة.

    9- سرقة وفقدان الأشياء الثمينة من المنزل

    الأسباب التي تعود للأسرة في إدمان أبناءها المخدرات:

    دور الأسرة في علاج الإدمان copy_mini.jpg


    تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع، وهي التي ينطق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معنية وعادات وتقاليد اكتسبها من الأسرة التي تربى فيها، ويقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه صغارها إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ فتهيئ لهم اكتساب الخبرات معتمدين على أنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها، إلا أن الحياة العصرية الحديثة أدت إلى حدوث التفكك بالمجتمع، وانعدام الترابط الأسري، وبدأ هذا التيار الغربي ينتقل إلى مجتمعنا. إن مشاكل الأسرة الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في انتشار المخدرات وتعاطيها، ومن أهم هذه المشاكل هي:

    المشاكل الأسرية:

    أظهرت بعض الدراسات إن تعاطي المخدرات يساهم في تخلخل الاستقرار في جو الأسرة متمثلاً في انحفاظ مستوى الوفاق بين الوالدين وتأزم الكثير من الخلافات بينهما التي يتحول على إثرها المنزل إلى جحيم لا يطاق فيهرب الأب من المنزل إلى حيث يجد الراحة عند رفاق السوء كما تهرب هي أيضاً إلى صديقاتها من أجل إضاعة الوقت وهذا يكون على حساب العناية والاهتمام بالأبناء، وقد تعود الخلافات بين الزوجين إلى الهجر أو الطلاق، وتكون النتيجة في الغالب سبباً في انحراف ووقوع الأبناء في تعاطي المخدرات.

    إدمان الوالدين:

    يعد هذا العامل من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات والمسكرات، عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات، فإن ذلك يمثل قدوة سيئة من قبل الوالدين مما قد يدفع إلى محاولة تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة بالغضافة إلى أن إدمان أحد الوالدين يؤثر تأثيراً مباشراً على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والخلافات الدائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة مما يدفع الأبناء إلى الانحراف.

    غياب التوجيه الأسري:

    نتيجة انشغال الوالدين في طلب الرزق والتحصيل المادي، الأمر الذي يوجد فراغاً في توجيه النشئ. وإن انشغال الوالدين عن تربية أبناءهم بالعمل أو السفر أو بعدم متابعتهم ومراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضه للضياع والوقوع في مهاوي الإدمان لأن هذا يمكن الأبناء من الخروج بدون رقابة فيختلطون بأناس غير صالحين، ولا شك أنه مهما كان العائد المادي من وراء العمل أو السفر فإنه لا يعادل الأضرار الجسيمة التي تلحق بالأبناء نتيجة عدم رعايتهم الرعاية السليمة.

    سوء التربية:

    أنه من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماء التربية بأن الابن إذا عومل من قبل والديه معاملة قاسية مثل الضرب المبرح والتوبيخ فإن ذلك سينعكس على سلوكه مما يؤدى به إلى عقوق والديه وترك المنزل والهروب منه باحثاً عن مأوى له فلا يجد سوى مجتمع الأشرار الذين يدفعون به إلى طريق الشر والمعصية، وتعاطي المخدرات

    كذلك قد يكون سوء التربية بالدلال وتلبية جميع الرغبات وعدم المعارضة له، وهذا قد يؤدى إلى الانحراف وسلوك طريق المخدرات.

    وفي دراسة مطبقة على طلاب جامعة الكويت عن أهم أسباب تعاطي المخدرات من وجهة نظر الطالب الجامعي وكانت ما يلي:

    1- أصدقاء السوء، وعدم أبعاد الأبناء عن الصحبة السيئة.

    2- التفكك الأسري (انفصال-طلاق).

    3- ضعف الوازع الديني.

    4- عدم استغلال أوقات الفراغ، وشغله بأشياء يستفاد منها، ففراغ الأبناء قد يدفعهم إلى البحث عما هو ممنوع وغريب لتمضية أوقات الفراغ في ظل ضعف الرقابة الأسرية.

    5- ضعف الرقابة الأسرية على الأبناء متمثلة في التنشئة الصحيحة.

    6- توافر المال والترف، وسهولة الحصول عليه.

    7- الهروب من المشكلات.

    8- ضعف التوعية الإعلامية بأخطاء ومضار المخدرات . وحول طرق الوقاية من المخدرات من وجهة نظر الطالب الجامعي وكانت ما يلي:

    1- زيادة برامج الوعي الإعلامي.

    2- تقوية الوازع الديني.

    3- الابتعاد عن أصدقاء السوء.

    4- الرقابة والتوجيه السليم.

    5- شغل أوقات الفراغ.

    6- مساندة الأسرة وتدعيم الترابط بين أفرادها


    الوقاية:

    هي الإشارة إلى أي فعل مخطط، نقوم به تحسباً لظهور مشكلة معينة، أو مضاعفات لمشكلة كانت قائمة أصلاً، وذلك بغرض الإعاقة الجزئية أو الكاملة للمشكلة، -ولمضاعفاتها، أو للمشكلة والمضاعفات معاً.

    اكتشفت المجتمعات الإنسانية منذ وقت مبكر أن اللجوء إلى إجراءات الوقاية يعتبر خطوة بالغة الأهمية في مجال التصدي لكثير من المشكلات الاجتماعية. ويعتبر ميدان التعاطي والإدمان في دارهم ليبدءوا بعد ذلك خطوات العلاج (سويف، 1416: 195). والأسرة تعد من أبرز وسائط التنشئة الاجتماعية في القيام بعملية الوقاية لأعضائها.

    تعرف ايضا على علاج ادمان الترامادول >> علاج ادمان الترامادول

    اضرار المخدرات

    أولاً : الضرار الاجتماعية:

    الإدمان مرض يصيب الفرد والمجتمع فبالإضافة إلى الأمراض والمشكلات التى تلحق بالمدمن فإن البنيان الاجتماعى ينصدع وينهار حيث تتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الإنسان على العمل فيقل الإنتاج كما يتزايد عجز الشبابا عن مواجهة الواقع والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية وتكثر الحوادث والجرائم .

    ومن المشكلات الاجتماعية التى تنجم عن الإدمان كثرة المشاجرات الأسرية والطلاق وتشريد الأبناء وكثرة العنف والاغتصاب والسرقة والقتل بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية .

    وقد يضحى المدمن بسبب الرغبة الملحة فى إقتناء المخدر بأولاده حيث يفضل شراء المخدر على شراء الطعام والكساء والإلتزام بمتطلبات الحياة لأسرته ، بل قد يرمى بأولاده فى أحضان الرذيلة والفساد .

    ثانياً : الاضرار النفسية:

    لتعاطى المخدرات آثار نفسية خطيرة تلحق بالشخص المتعاطى ومن ذلك الآثار شعوره الدائم بالخوف والاضطهاد وضياع أهدافه من الحياة وكثيراً ما يفكر فى الموت ، هذا بالإضافة إلى أنه يفقد الفاعلية والنشاط وجميع العادات الحسنة المتمثلة فى الأتى :

    - الانقطاع عن الاستحمام.

    - الاهمال فى الهندام.

    - سوء التغذية.

    - الانعزال عن المجتمع والناس المألوفين له سابقاً.

    - الشعور بالقلق والتدثر وهذا يأتى بعد النشوة المؤنثة وفى الغالب قد يصل البعض إلى الجنون.

    ما حكم الإدمان في الإسلام؟

    حكم الإدمان على المخدرات هو التحريم قياسًا على الخمر، وما جاء في الحديث: "كل مسكر حرام أو كل خمر حرام"، والخمر لغة هو كل ما خامر العقل أي غطاه، فكل مادة يتعاطاها الإنسان وتودي إلى التأثير على العقل، فإنها بحكم الحرام، ولا شك أن المخدرات التي لم تظهر في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) هي أكثر فتكاً وتأثيراً من الخمر.
    وقد أفتي علماء الإسلام على مر العصور بتحريم المخدرات بجميع أنواعها،
    وصلي اللهم علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم


    تعرف ايضا علا علاج ادمان الحشيش >> علاج ادمان الحشيش





يعمل...
X