إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برَسْمِ التّــ ع ــليق ●εïз

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16



    دمشــق ي كنزَ أحلامـي و مروحــتي


    ( شارعُ السفارات ) الذي يحوي على جانبيه توابيتَ تحملُ الآخرين نحو بلادٍ بعيدة
    أذكرُ جيداً كم كان بارداً و منافقاً
    كم كان هدوؤه مزعجاً بالنسبة لي !
    أذكرُ وجوهَ الآخرين الذين كانوا ينتظرون مثلنا ( ورقة النعوة ) و يضعون على ( دكّة ) عقلهم الخلفية حقيبة السّفر ْ
    كان دخولكَ نحو ذلك التابوتِ الأنيق بخطواتٍ بطيئة ( حبساً لأنفاسي )
    و وفاة مجهولة المصدر ْ
    خرجتَ بعد دقائق و أنت تحملُ ذلك المغلّف الأسمر الذي اسودّ في وجهي / و كأنك تمسكُ بذراع فتاةٍ للمرة الأولــى في حياتك ~
    و قلتَ لــي .. ما رأيك ؟ أذهب ؟
    و على مهــل .. رويداً رويداً بينما كانت الساعة تسيرُ نحو وقتٍ ( ضهريٍ ما )
    صحتَ بها : نعـــم لقد نجحتْ و أمسكتَ يدي / ضغطتَ عليها بشدّة

    خرجنا ؟ لا خرجتَ أنتَ
    بينما بقيت عيناي معلقة على قفل التابوتِ تترقب تكذيباً للخبر
    أحداً ما يقول لي
    : أنك لن تموت / عــفواً لن تسافر !
    لكنني فتاة منكوبة ي صديقي.. أتخيلُ أشياء تنافي الواقع
    و أقضي بقية الوقت
    ( أهرهر ) غبار الأوهام عن فستاني الأبيض

    لقد رحلتْ .. و لا زالت دمشق تحمل أصوات خطواتنا
    أنت تتقدم نحو الأمام و أنا أعــــود نحو الخلف بخذلان !
    هل تدري ما معنى الخذلان ؟
    أن أفتقد ظلّ ذراعك في وحشة العــمر .. و أنت الكبير الذي حماني و أحبّني كثيراً
    أحبّني بطريقة السكاكر الملونة و المشاوير الطويلة ~
    لا زالت دمشق تُصدر روائح أحلامي المطبوخة تحت ( أشعة الظّهيرة )
    و تربّت على كتفي بنسمة / تصنع لي ( مروحة ) و تواسيني




    ملحوظة : هــذا التعليق من قلب واقعي / من صميمه ~



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #17



      و أبقــى أح‘ـبّكَ رغم يقيني بأنّ الوصولَ إليكَ محال

      لذلك لم تبقَ خانة العلامات المميزة في هويّتي فارغة
      لقد كتبوا فيها : مخبولة !
      و كلما سألني أحدٌ عن السبب أطبق يدي على فراشة صغيرة
      و أصمتُ مطوّلاً

      لأقول بعد ذلك : سأنضجُ يوماً مـا



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #18

        ع هدير البوسطة الــ كانت ناقلتنا
        من ضيعة حملايا على ضيعة تنّورين

        من مكاني إلى مكانك
        شمسُ النهار كانت قرصاً من الحرارة الخانقة
        كان المقعد بمحاذاة النافذة .. يظهر غيوماً مشردة .. تسيرُ معـي
        جنباً إلى جنبٍ للاستقرار في سمائك !

        ( عبوّة ناسفة ) و توقّف سائق ( البوسطة ) عن السّير
        هربت الغيوم
        كبرت كلّ أفكاري ..
        جاء إلى الطريق أطفالُ الخوف المشوّهين
        الزمن ؟ توقف هو الآخـر و عطبت ساقه اليمنى
        أما تلك الفتاةُ التي تسمّى أمنية قد عجزت عن رؤية طريقها بشكل واضح فسقطت في مستنقع فقر الحظ ي سيّدي !

        تحسست وجهي
        / لا زلت على قيدِ الحياة
        و حين سألتني ما الذي أخركِ
        ؟
        ابتسمتُ و قلت : لا شيء فقط احتمالُ موت
        سأحاول الوصول إليكَ لاحقاً ~




        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #19



          و كلمة نعم قدّام الله مزيّنة كلمة نعم
          بخاتم دهب و زهور
          و رفوف اليمام


          و ستذهبين خلف كمّ الغيابِ الواسعة ..
          تأخذين معكِ رصيف الطفولة الحزين
          أحجار منزلنا القديم الذي ( صنعنا فيه ملابس للباربي ) !
          أقلام الرصاص التي رسمنا فـيها .. جبهة كبيرة و وزعنا عليها قُبَلَ الكلام بالتساوي

          تأخذين معكِ .. ظرف الدواء الذي كان يواسي وجعي لمدة طويــلة : كــ غريبة سوف تمضين
          و تتركين على يدي حريق الوداع الأخـير ..
          أصمتُ مطولاً
          أدّعي عدم مبالاتي .. و أنّ نقص شعوري في تزايد
          و لكنها الخيبة ي صديقتي تجعل مني ممثلة بارعـة .. و الغيابْ هو المخرج الوحيد الذي يتبنّى موهبتي ..

          قــولي نعم لأح‘ــمد _ الشاب الأنيق _
          و أحبّيه كثيراً .. إنك تتغيرين نحو فراشة بيضاء حين ذلك



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #20



            تاري الــ عاش حدّك و اتهنّى
            صعبة يرجع وحدو يعيش


            لقد تأخرتَ كثيراً حتى تدرك ذلك
            نسيتُ في هذه الفترة كم أحببتك
            و تذكرت فقط أنّكَ أغلقت ناصية الحكاية بإطارات الغضب المشتعلة !
            عطّلتني عن حياة الحبّ التي أعددتها لك
            و أصابني الكساد
            الأزمة العاطفية بيننا مستمرة .. فَ انزل عن عرشِ ثقتكَ بأنني سوف أسامحك ~



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #21



              متل شي وردة ع كتف سياج

              أنا ( وردة ) و يدكَ ( سياجي ) و سريري
              منزلنا هو حديقة واسعة !
              على ذلك ..
              نحنُ من عجائب الحياة الزوجية ~



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #22



                يقتلني جبنكِ ي امرأةً تتسلّى من خلف ستارِ

                و ماذا عن جبنك ؟
                لم تحاول و لو نصف مرة أن تقتربَ لتزيح السّتار
                و فضّلت أن تطوي نفسك تحت عباءة التبريرات و الاتهامات
                بكلّ الأحــوال كنتُ أريدُ فقط أن أختبر ( قوّة تمييزك ) بين الرحيل و التخلّي !
                رحلت ؟ أمرٌ لا يهمّني ظاهرياً
                و لكنك قبل ذلك تركتَ لي دوركَ حتى أقوم به
                و أنا لستُ أنتَ كما تعلم ~

                ي سيّدي قد يكون الرّحيلُ قدر لكنّ التخلّي إرادة ~



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #23



                  سلّم عليها ي هوى

                  اترك على نافذتها هذه الرّيشة البيضاء و تراجع إلي !
                  دعنا نجلس معاً
                  نتجرّع كأس الانتظار
                  من يدري ؟
                  قد ننتهي مخمورين برشفة قدومها ~

                  فــ أميرتي فتاة متمرّدة تحبّ المفاجآت




                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #24

                    كما أفعلُ أنا تماماً مع هذه الغربة


                    عن أيّة غربة تنوين التّعليق ؟
                    انت في وطنكِ على ما أذكر
                    حين تفتحين باب غرفتك و تفركين عينيكِ تقابلك وجوه مألوفة / لا تشعرين معها باليتم
                    و حين تفتحين ( جوارير ) ملابسك تذكرين الأشياء و الأشخاص الذين كانوا هنا ( و اغتربوا ) !
                    تنتعلين حـذاءك الأسود .. تفتحين باب المنزل على مهـل
                    تغلقين المدخل الحديدي الذي صدئ من الحنين ~
                    تخرجين نحو النور و رائحة الياسمين لا تأتِ من الذاكرة بقدر ما تأتِ من الحقيقة
                    لا تشرد على الأرصفة
                    لا وجهة مجهولة
                    لا خوفَ على حقيبة يدكِ الفارغة إلا من أوراق مكدّسة
                    تعرفين تماماً أين تبدأ كمّ طريقك و بأيّة ياقةٍ تنتهي !
                    فموسيقى الخطوات مدروسة
                    و مشوارك المعتاد يستغرق ( عشر دقائق )

                    فهل كانت الغربة رصاصة طائشة أصابت جسد الوطن
                    و عملية دهمٍ اعتقلتِ الأحلام و زجّت بها في مدرسة اليأس ؟ !
                    أعتقد ذلك !
                    و أنا .. أتصرف بهدوء
                    أشرب كوب شاي و أستقبل غربتي برحابة صدر
                    ~




                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #25

                      لأنّي مريضة بالأزرق ، و الراحلين و أرصفة الحكايا

                      أصمتُ مطوّلا في محاولة بائسة لتحديد موضع الإصابة بالضبط
                      فقد قال لي الدكتور : أنّ هذه المهمة موكَلة إلي
                      و أنه و حسب الميثاق الرسمي لأخلاقيات المهنة
                      لا يُسمَح بانتهاك خصوصية نفسي في مثل هذه الحالة !
                      كيف أستفزّني لأتكلّم .. و قد لجمتُ لساني عن التفوه بكلّ ما من شأنه توريطي بأسئلةٍ أكثر
                      أخاف أنني لا أريد الشفاء
                      و أنني أعاند قوّتي و ألزمها بالضعف غير المحبب ~
                      لو تتخلى عن أخلاقياتك أيها الدكتور لمدة خمس دقائق و تساعدني !







                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #26
                        شكرا عالموضوع الحلو

                        تعليق


                        • #27
                          للعيون لغتها الخاصه وللعشق فيها بريق
                          ولكن حين يكون صادقا
                          غير مبتذل يكون بريقها كضياء القمر
                          فنظر في عيوني ترا مدا حبي لك
                          فهي لا تجيد الكذب....

                          تعليق


                          • #28


                            تدرس
                            تتأنّقُ بعباراتٍ زرقاء .. ترتدي ربطة عنقٍ فاخرة
                            و تطلبُ كوباً من القهوة السوداء !
                            في الفـجر .. تتخذ من ذلك الركن المفتوح على شجرتكم الخضراء مكاناً
                            تفتحُ دفتر البيانات و تسجّل آخر إحصائيّاتك
                            مساءً و في تلكَ السهرة العائلية المزدحمة / تنسحبُ قبل أن يقدّموا وجبتكَ المفضّلة
                            تضعُ قطنة في أذنيكَ حتى لا تسمع أحدهم يقول : تعال فاتَك الكثير !
                            و تفكّ طلاسمَ كلماتي .. و كأنها مسألة رياضيّة معقّدة ~
                            تدّعي أنك لم تكن تعرف مواعيدي
                            و لم تكن تعرف أنني أخرجُ نحو غابة الصّمت نصف حياتي ..
                            تختبئ خلف أذني ..
                            تحاول أن تفسّر كلّ هــذا ..
                            و ترتطم بداخلي عن طريق الصّدفة ..
                            تنبش مناجم الحنين و الألم .. و تبحث عن قصّة تصلح لأن تكون مجداً يُنسَبُ إليكْ
                            و لكن

                            لا أظنّ أنّ ذلك الاكتشاف سيسرّك بقدر ما سيسبّب لك الإحباط
                            لأنك أنهكتَ وقتكَ بالبحث عن أشياء لا تستحقّ العناء

                            لذلك خذ معولك و توقّف عن حفرياتك
                            !



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #29




                              عندما دعتني صديقتي إلى مأدبة ابتسام ... (فخمة )
                              أخبرتها أنني لاأستطيع فأين ســـأترك دموعي.../ لمن...؟؟؟
                              قالت لي برقتها المفرطة ... وطفولتها : اجعليها برسم التعليق... برسم البيع ...
                              ( إلا مايجي أعمى قلب ويشتريها منك )
                              ضحكنا على غير عادة منا... فقد اعتدنا على اقتسام الدموع بيننا...
                              وعندما كنت أستعد للحفلة ... وبينما كنت أزركش شفاهي بأحمر الشفاه...
                              وصلتني رسالة على جوالي...فحواها...
                              من يشتري قلب همومه ملايين ويبيعني قلب من الهم خالي ...؟؟
                              فضحكت ضحكة جنونية .
                              وخرجت أسير... أحث خطواتي... تاركة ورائي ...أحزاني...
                              تنتظر ... ( أعمى القلب ذاك )

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة جويل مشاهدة المشاركة
                                للعيون لغتها الخاصه وللعشق فيها بريق
                                ولكن حين يكون صادقا
                                غير مبتذل يكون بريقها كضياء القمر
                                فانظر في عيوني ترى مدى حبي لك
                                فهي لا تجيد الكذب....



                                و إن حدث و نظرتْ فاعلم أيضاً أنّ عيني مرآتك
                                لن ترى غيركَ رجلاً !
                                هكذا كنتُ مريضة بكَ منذ البداية |
                                جويلْ .. أهلاً ف سهلاً بكِ


                                civ_eng_ahmad

                                عفواً
                                و أهلاً بكَ في هذه الصفحات




                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X