إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز !!

    قام إلى إفطاره ليس على العادة
    لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الود
    والمحبه بينهما
    ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف
    هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين
    لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر
    لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج
    بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي
    أن أتنزل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!
    جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب
    قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه
    أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه
    لمَ لم تأتي مثل كل يوم ..؟
    وماذا تأكل في المطبخ ..؟
    في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز
    كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..
    حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها
    رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!
    وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
    أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه
    لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
    إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني
    وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب
    حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب
    عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم
    والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
    فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة
    وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك
    أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية
    في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهمكه
    وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب
    تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا
    لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه
    سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!
    أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها
    أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
    ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها
    ثم فجأة !!
    توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز
    تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    زوجتي الغاليه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه
    التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم
    إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة
    بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه
    كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار
    ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..
    زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
    فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
    لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!
    لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا
    كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ
    فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
    ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود
    ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه
    سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين


    التوقيع
    زوجكِ المخلص

    لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور
    وقد ملأت عيونها بالدموع
    إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
    وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم
    ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة
    فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير
    وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه
    لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة
    قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته
    أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت
    على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود
    ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
    وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .
    وقفة رقيقة :
    هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..
    وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
    لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..
    فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
    و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا .

  • #2
    حلوة المواضيع الافلاطونية واللي كلها عبر ومواعظ
    بس مع الاسف الواقع بعيد عن كلام المواضيع
    والرجل العربي غالبا ما بيتحلى بكل هالرومانسية
    والمرأة العربية كمان غالبا ما بتتحلي بكل هالتفهم

    هههههه لزالك اللي ع الورء بضل ع الورء والواع بضل واقع

    تعليق


    • #3
      ياااااريت تكون هيك المعاملة من الطرفين
      كانت الدنيا بالف خير
      تقبلي مروري يا غاليه




      تعليق


      • #4
        اشكركم جزيلا على تواجدكم الرائع
        يسعدكم ربي ويكتبلكم ايام حلوي

        بس فيه نقطة حابي اسلط الضوء عليها
        هو انو الشغلي لما يبادر الزوج بالاول تكون هون على المراة
        ليش؟؟
        السبب هو ان المراة تطمع بكرم الرجل ويكبر بعينها اكثر
        وهي راح تقدر اعتذارو
        اما لو كانت هي اللي اعتذرت فما راح يشيلها من ارضها بالعكس راح يعاتبها " طبعا مو الكل بس الكل هههههههههههه "

        وحياكم الله في متصفحي مجددا

        تعليق


        • #5
          القصة كتير حلوه مع انو الواقع بيختلف
          زي ما حكيتي بدها واحد من الطرفين يبدا وهون بتكون الكارثه

          بس بتعرفي في نساء حكيمات يتصرفو بطرق بيخلو ازواجهم يعتذرو منهم
          من غير ما تنهز صورتهم
          متل انو يشترو ورده او يبتسم
          يعني في طرق كتيره

          لانو الحياة الزوجيه بدها الاحترام بين الطرفين وبدها كمان التفاهم
          مش مين يشعل الفتيل ومين يفطئها

          بجد القصه اعجبتني وتسلم دياتك

          تعليق


          • #6
            مشكورة قصة رائعة ولكن ليس في جميع الأوقات بتنفع الورقة وهذه الكلمات الرومنسية والعذبة
            لأن في بعض الأوقات يكون الجرح كبير ولايمكن الغفران او المسامحة عليه ومن كلا الطرفين

            تعليق


            • #7
              هههههههههههههههههههههههههههههه ....

              هلئ انا اللي فهمتو ... انو الخاروف ( الزوج ) ... هو اللي بيكسر ع انفو بصلة ... ويعتذر ..

              ومع ذلك .... لا تحلمي اعملها ....
              لا تنظر الى الخلف

              ففيه
              ماض يُزعِجُك

              ولا تنظر إلى
              الأمام

              ففيه
              مستقبل يُقلِقُك

              لكن
              انظر إلى الأعلى

              ففيه رب يُسعِدُك

              تعليق


              • #8
                يعني دلوقتي القصة حلو تخليكي تطيري

                بس الخوف الوقع ع الرقبة


                هي فعلا شيئ حلو

                بس الرجل مو رمانسي للدرجة الكبيرة دي

                والا ما كان في مشكلة
                الحياة هتبقي زهري

                تعليق


                • #9


                  من أجمل ماقرأت ( الموضوع ) .. وأيضاً أغرب ما وجدت ( الردود )
                  ولا أعتقد أن الأمر عسير لهذه الدرجة فما هي إلا مبادرة إلى أن تصبح سلوك
                  ربما نعم وقد لا , الأمر يعود للطرفين معاً
                  الجرأة على المبادرة والقدرة على التجاوب
                  شكراً جزيلاً لكِ موضوع يدفع للإيجابية

                  تعليق


                  • #10
                    مشكووووووووووووووووور

                    تعليق


                    • #11
                      مشكوووووووووووووووووووور

                      تعليق


                      • #12
                        عبرة جميلة

                        تعليق


                        • #13
                          قصه حلوة تسلمي

                          تعليق


                          • #14
                            ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه
                            شركة مكافحة الحشرات بالرياض
                            شركة رش مبيد بالرياض
                            شركة مكافحة الحشرات بالرياض
                            شركة رش مبيد بالرياض

                            تعليق


                            • #15
                              جميل جدا و رائع , مشكور اخي الكريم
                              Egybest ايجي بست
                              Egy best ايجي بيست
                              فشار افلام fushaar

                              تعليق

                              يعمل...
                              X