إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجمهورية العربية السورية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمهورية العربية السورية





    الجمهورية العربية السورية


    سوريا ويكتبها البعض سورية واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية

    دولة عربية
    تقع في غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في منطقة تعتبر

    صلة الوصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، في الجزء الشمالي من بلاد الشام .

    لها حدود مشتركة مع الأردن جنوبا، العراق شرقا، تركيا شمالا

    لبنان غربا ، وتحاذي هضبة الجولان في الجنوب الغربي فلسطين المحتلة .

    العاصمة : دمشق

    المساحة : 185,180 كم2 (88)

    اللغة الرسمية : العربية

    العملة الرسمية :
    الليرة السورية

    العلم السوري





    النشيد الوطني السوري

    حماة الديار





















    فسوف أتنقل ما بين

    المدن السورية واكتب عن كل مدينة

    ما تحويه من تاريخ عريق

    وحضارة وبماذا تشتهر

    مع تنزيل صور لهذه المدن

    فمن يحب ان يساهم معي

    فأهلا وسهلا







  • #2
    ربي يحميكي يا بلدي يا سوريا الحبيبة ...
    أنــا ســــوري دم و إحســــاس رافـــع راســـي بين الــنـــاس

    تعليق


    • #3
      كتير حلو عيون الروز

      ان شاء الله بكرا انا بشارك وبحكي عن مدينتي
      احلى مدينه بالتاريخ
      دمشق وااااااااااااه يا دمشق
      سجليني معك روحي




      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة $حمادة$ مشاهدة المشاركة
        ربي يحميكي يا بلدي يا سوريا الحبيبة ...
        سوريا بقلوب كل السوريين فدعونا نساهم ونكتب عن بلدنا الحبيب

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ♪♪زهرة اللوتس♪♪ مشاهدة المشاركة
          كتير حلو عيون الروز

          ان شاء الله بكرا انا بشارك وبحكي عن مدينتي
          احلى مدينه بالتاريخ
          دمشق وااااااااااااه يا دمشق
          سجليني معك روحي
          وانا بانتظارك واهلا وسهلا بك معنا

          تعليق


          • #6
            بيسعدني شارك معك عيون الروز

            واحكي عن حلب .. لي عودة قريبة


            ~~




            تعليق


            • #7
              موضوع كتير حلو أنا رح أحكي عن مدينة حماة
              ونزل صور

              روز ايز يسلمو دياتك يا حئ

              تعليق


              • #8
                يعطيكي العافية يارب..وئت تعتازي شي رح بعملك جولة باللادئية خخخخخ ^_*
                متابعين عيوني

                تعليق


                • #9
                  حبيباتي

                  بسمة حب &
                  رابــعــaــة

                  منتظرة مشاركاتكم

                  تعليق


                  • #10
                    جميل جداً
                    انا رح شارك معك بالفرجة ههههههه

                    تعليق


                    • #11
                      عندي فكرة انو الموضوع هاد يصير قسم فرعي
                      ونكتب عن كل محافظة أو الريف بموضوع منفرد
                      شو رأيكم

                      تعليق


                      • #12
                        دمشق أو كما سميت قديماً مدينة الياسمين والشام العدية ، رائحة المسك والعنبر تفوح من أبوابها السبعة وتبدو في واحة كأنها الزمردة الخضراء وسط رمال الصحراء الذهبية . يطل عليها جبل قاسيون بأجمل المناظر البانورامية .


                        كتب عنها أكبر عظماء الشعر مادحين جمالها واصفينها بأنها جنة الله على هذه الأرض









                        دمشق


                        هي أقدم عاصمة مأهولة في العالم تتفيأ تحت ظلال غوطتها الفيحاء، أطلق عليها المؤرخون عدة أسماء وصفات، فهي جلق والفيحاء والشام، ونسبها بعضهم إلى دِمْشاق بن كنعان، ورجعوها إلى ما قبل ميلاد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام. ودمشق القديمة محاطة بسور وأبراج دفاعية وبثمانية أبواب، وتنتشر في ثنايا نسيجها العمراني أوابد تاريخية ومعالم أثرية متنوعة.

                        الجامع الأموي:
                        هو درة دمشق ورائعة الفن المعماري الإسلامي في سوريا، قام ببنائه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. والجامع الأموي هو شقيق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في القدس، ويتميز باتساعه وجمال مآذنه الثلاث وقبته، ويوجد في حرم الجامع ضريح النبي يحيى -عليه السلام- (يوحنا المعمدان).

                        وإلى الشمال من الجامع يقع ضريح البطل صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين ومحرر فلسطين، كما توجد مدارس العادلي والظاهرية، وإلى الجنوب يقع قصر العظم وخان أسعد وحمام نور الدين وتوجد في دمشق كنائس عريقة منها كنيسة المريمية وكنيسة حنانيا وكنيسة القديس بولس الرسول.
                        وفي غرب المدينة تقع قلعة دمشق الأيوبية الشهيرة، وتقوم التكية السليمانية وضمنها المتحف الحربي الوطني، وفي جبل قاسيون الذي يشرف على دمشق مزار ومغارة الأربعين التي يقال إن أمنا حواء لجأت إليها بعد أن قتل فيها ابنها قابيل أخاه هابيل فكان أول ضحية في التاريخ. وتتناثر ضمن أحياء دمشق البيوت التراثية والخانات والمدارس التاريخية من العهود الإسلامية المتلاحقة، إضافة إلى مقهى النوفرة الشعبي المشهور.

                        الأسواق الدمشقية
                        أسواق دمشق القديمة ذات السقوف لكل منها نكهة خاصة وأشهرها سوق مدحت باشا وسوق الحرير وسوق البزورية، إضافة إلى سوق الحميدية وهو السوق الأشهر في سوريا، ويعود تاريخ بنائه إلى العام 1863 خلال حكم السلطان العثماني عبد الحميد الذي سمي السوق باسمه، وحوانيت السوق تشتهر بجميع أنواع البضائع ولاسيما الملابس والأقمشة والصناعات التقليدية.

                        وسوق البزورية يشتهر بأريجه المتميز، فحوانيته الصغيرة تغص بأنواع البهارات والعطور واللوزيات والفواكه المجففة والأعشاب الطبية والحلويات والبزورات وفي وسط السوق يقع حمام النوري وهو أحد الحمامات العامة المتبقية من نحو 200 حمام كانت في دمشق منذ القرن الثاني عشر، وإلى جنوب السوق يقع البيمارستان النوري الذي يضم الآن متحف الطب والعلوم عند العرب.

                        ومن أهم المعالم السياحية في دمشق المتحف الوطني وهو واحد من أهم متاحف العالم وفيه الكثير من التماثيل والحلي والأسلحة واللوحات والمنحوتات والمخطوطات.

                        كما تشتهر دمشق بالمقاهي الشعبية، أبرزها يقع في حي النوفرة. وفي مناطق الربوة والغوطة توجد مقاهٍ شعبية تلبي رغبات السائح في الاطلاع على جمالية وبساطة هذه المقاهي المشهورة بتقديم الشاي والقهوة والنرجيلة.

                        وفي دمشق العديد من الساحات ومنها ساحة الأمويين والعباسيين والسبع بحرات وبوابة الصالحية، غير أن أشهرها ساحة المرجة التي أنشئت في العصر الهيليني القديم، وتسمى أيضا ساحة الشهداء نسبة إلى شهداء سوريا الذين سقطوا على أيدي المستعمر الفرنسي.

                        وتوجد حول دمشق العديد من مناطق الاصطياف المشهورة بمناخها وخضرتها وفاكهتها وأبنيتها ومطاعمها مثل: الزبداني وبقين وبلودان وعين الفيجة ومعلولا وصيدنايا ومضايا دمّر والهامة وغيرها.

                        ابواب دمشق

                        ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن أول حائط وضع في الأرض بعد طوفان نوح عليه السلام هو حائط دمشق ..
                        ويصف المؤرخ حسن البدري في كتابه نزهة الإمام في محاسن الشام بشكل طريف أبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكب فيقول :

                        كانت صور الكواكب على هذه الأبواب ..
                        زحل على باب كيسان
                        الشمس على الباب الشرقي
                        الزهرة على باب توما
                        القمر على باب الجنيق
                        عطارد على باب الفراديس
                        وصورة المشتري على باب الجابية
                        أما المريخ فعلى الباب الصغير ..

                        تعد دمشق أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض لم تنقطع عنها الحياة وكانت منذ بداية تاريخها منظمة .. شوارع متعامدة تحيط بها الأسوار والأبواب والتي ارتبط وجودها بأمن ومصالح الناس ..
                        لقد كان لسور دمشق سبعة أبواب في العهد الروماني وكانت تزيد وتنقص كلما جدد السور فتسد أبواب وتفتح أبواب اخرى ..

                        أما في الوقت الحالي فقد اختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق ..
                        وهي باب الفراديس وباب الجنيق وباب ( النصر ) كما يؤكد الواقع الحالي تماماً .. ؟

                        فأبواب سور دمشق على مر العصور لم تتجاوز العشرة

                        - الجهة الشمالية ( 4 أبواب ) : باب توما - باب الفرج - باب الجنيق× - باب الفراديس× ..
                        - الجهة الجنوبية ( بابين ) : باب كيسان - باب الصغير ..
                        - الجهة الشرقية ( بابين ) : باب شرقي - باب السلام ..
                        - الجهة الغربية ( بابين ) : باب الجابية - باب النصر× ..
                        وقد بقي من هذه الأبواب العشرة سبعة أبواب هي ..
                        - باب شرقي :

                        استمد اسمه من موقعه شرق المدينة وينتهي عند الشارع الواصل بينه وبين باب الجابية ..
                        بني في العهد الروماني أوائل القرن الثالث للميلاد وجدد في عهد الملك العادل ( نور الدين محمود الزنكي ) سنة 1163م
                        كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان العثماني ( مراد الثالث ) قبل سنة 1582م
                        ويتألف الباب من ثلاث فتحات أكبرها الفتحة الوسطى وقد سدت هذه الفتحة والفتحة الجنوبية في القرون الوسطى ولم تبق إلا الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف من أحجار السور
                        ومن أهم الأحداث التي وقعت عند هذا الباب دخول ( خالد بن الوليد ) منه إلى دمشق عند الفتح الإسلامي ودخول ( عبد الله بن علي ) عندما انتقلت الخلافة إلى العباسيين عام 749 م ..
                        - باب توما :

                        يقع باب توما في الجهة الشمالية الشرقية من سور المدينة وهو في الأصل باب روماني نسب إلى أحد عظمائهم واسمه (توما) ومما يذكر في كتب التاريخ أن عمرو بن العاص نزل على هذا الباب يوم فتح المسلمين لمدينة دمشق ..
                        كانت عنده كنيسة حولت إلى مسجد بعد الفتح العربي لدمشق وترتفع على الباب مئذنة كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن سكانها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة ..
                        اعيد بناء باب توما بشكل جديد زمن الملك الناصر داوود سنة 1228م ..
                        ازيل المسجد الذي كان عنده في بداية الاحتلال الفرنسي بناءً على رغبة أهل المنطقة .. ؟
                        يعتبر باب توما نموذجاً من نماذج المنشآت العسكرية الأيوبية التي تقدم صنعها تقدماً مدهشاً في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي يعلوه قوس مجزوء وشرفتان بارزتان لها دور عسكري وتزييني معاً ..
                        وقد رمم هذا الباب وفصل عن السور وينسب باب توما كما أورد ( ابن عساكر ) إلى كوكب الزهرة ويروى أن ( عمرو بن العاص ) نزل عنده إبان الفتح الإسلامي لدمشق ..
                        - باب السلام :

                        وهو من أجمل الأبواب الإسلامية ويقع إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق ..
                        سمي الباب بالسلام حسب رواية ابن عساكر تفاؤلاً لأنه لا يتهيأ القتال على المدينة من ناحيته لكثر الأشجار والأنهار في الجهة التي يقع فيها وكان الوافدون إلى دمشق يدخلون منه للسلام على الخلفاء الأمويين ..
                        اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من اصل روماني بينما لم يستبعد آخرون أن يكون ( نور الدين محمود الزنكي ) أول من أنشأه سنة 1164م ..
                        تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة 1243م وهو ثاني باب أيوبي انشئ بعد باب توما ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه أنه لم يرسم في عهد المماليك ولم يزل في حالة جيدة
                        - باب الفرج :

                        ويقع في الجهة الشمالية للسور أيضا بين العصرونية والمناخلية ولذلك يسمى احياناً بباب المناخلية كما يسمى ايضاً بباب البوابجية وكانت مهمته تضليل العدو أثناء دخوله المدينة اضافة الى مهامه الاقتصادية .
                        أنشأ هذا الباب الملك ( نور الدين محمود الزنكي ) وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول والخروج من المدينة ..
                        جدد الباب في عهد ( سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب ) سنة 689 هجرية وهو باب مزدوج له باشورة ..
                        - باب الجابية :

                        يقابل الباب الشرقي ويماثله في تصميمه وهندسته .. وقداختفى هذا الباب في الوقت الحالي ويقع غرب سور المدينة عند نهاية الشارع المستقيم مواجهاً الباب الشرقي في الطرف الثاني من الشارع ومماثلاً له .. وبين باب شرقي وباب الجابية يمتد الشارع المستقيم الذي يحوي أقواس النصر .
                        وكان يتألف من ثلاث فتحات أكبرها الوسطى وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي الى قرية الجابية التي تقع في الجولان ..
                        أعاد انشاء الباب الملك ( نور الدين محمود الزنكي ) سنة 1164م ثم جدده ( ناصر الدين داوود بن عيسى ) ..
                        من هذا الباب دخل ( أبوعبيدة بن الجراح ) دمشق صلحاً عند الفتح الإسلامي لها .. وللباب يوم تاريخي عظيم يوم دخل منه موسى بن نصير الى دمشق في موكب كبير وذلك سنة 714 م ..
                        - باب كيسان :

                        يقع هذا الباب في الجهة الجنوبية من السور في ساحة ( حسن الخراط ) حالياً عند نهاية شارع ابن عساكر من الشرق عند ساحة البيطرة واقيم عليه كنيسة في العهد البيزنطي هي كنيسة القديس بولس .. وتسمى بام القديس ( بولس ) وأ صبح هذا الباب مدخل الكنيسة .. وجاءت تسميته نسبة إلى كيسان مولى ( خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان رحمه الله ) الذي اعتقه بعد نزوله على هذا الباب خلال الفتح الإسلامي لدمشق سنة 635م ..
                        وهو من أبواب السور الروماني وقد قام ( نور الدين محمود الزنكي ) بسده ثم أعيد فتحه في عهد المماليك سنة 1363م على يد الملك الأشرف ( ناصر الدين شعبان الثاني ) ..
                        ورمم مجدداً في عهد الانتداب الفرنسي وحالياً اصبح الباب مدخلاً لكنيسة القديس بولس التي أسست عام 1939م
                        وتذكر المصادر التاريخية ان هذه الكنيسة بنيت في نفس المكان الذي تم فيه إنزال (بولس) بسلة من فوق السور فتمكن من الهرب من بطش الرومان واليهود والوصول إلى أوروبا حيث نشر الديانة المسيحية ..
                        - الباب الصغير :


                        يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة أي منطقة الشاغور حاليا .. سمي بالباب الصغير لأنه أصغر أبواب دمشق وأنشئ صغيراً لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحة ولا توجد أمامها حواجز من الأنهار والأشجار كالتي توجد الجهة الشمالية .. وقد نزل عليه يزيد بن أبي سفيان عند فتح دمشق ومنه دخل تيمورلنك الى دمشق بالخديعة سنة 1400م تقريبا ..
                        ويطلق عليه أيضا اسم باب الشاغور وقد جدده الملك ( نور الدين محمود الزنكي ) وعليه كتابة بالخط الكوفي تشير إلى أن ( نور الدين محمود الزنكي ) رفع حق التسفير ( ضريبة ) عند التجار الذاهبين إلى العراق والعائدين منها
                        وجدد الباب الصغير ثانية في عهد المماليك زمن السلطان ( عيسى بن الملك العادل ) ومن أهم ما وقع على هذا الباب من أحداث تاريخية نزول ( يزيد بن أبي سفيان ) عليه عند الفتح الإسلامي لدمشق ..
                        أما الأبواب التي لم تعد موجودة فهي ..
                        - باب الفراديس :

                        ويقع على الجهة الشمالية من سور مدينة دمشق وسمي بالفراديس لكثرة البساتين أمامه ويحمل اسم قرية الفراديس ويسمى أيضا باب العمارة لوجوده في حي العمارة وهو روماني الأصل وأعاد إنشاؤه الملك الصالح ( عماد الدين اسماعيل ) سنة 1241م وهو موجود حالياً في سوق العمارة تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية والمنازل من جهته الداخلية ..
                        - باب الجنيق :

                        أحد الأبواب الشمالية للسور وأطلق عليه اسم باب السلامة لأنه محمي بمجرى نهر بردى وفرعيه العقرباني والديراني إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عند سفوح جبل قاسيون هذا يؤدي الى صعوبة دخول المحاربين منه .. وبني باب الجنيق في العهد الروماني أعاد بناءه ( نور الدين محمود الزنكي ) وأنشأ فوقه مئذنة كباقي الأبواب ثم جدد في العام 1243م ويقع بين باب السلام وباب توما ( يلي باب توما الى الغرب ) وقد سد منذ عهد بعيد وكانت عنده كنيسة حولت إلى جامع ثم صار بيوتا للسكن فيما بعد ومع ذلك مازالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان وخاصة القوس الذي كان يعلو الباب ويلاحظ أن عدد أبواب المدينة في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى وذلك لعدم توقع هجوم من هذه الجهة ..
                        باب النصر :

                        لم يعد باب النصر موجوداً كسابقه وكان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب القلعة مباشرة عند سوق الأروام بداية سوق الحميدية حالياً من جهة شارع النصر أنشأه الملك ( نور الدين محمود الزنكي ) ثم هدم ايام الوالي العثماني ( محمد رشدي باشا الشرواني ) سنة 1863م ..

                        هذه هي أبواب دمشق القديمة الرئيسية منها والفرعية وكل حجر فيها يروي يوميات الحضارة لمدينة خالدة عبر العصور المتتالية باقية
                        يتبع





                        تعليق


                        • #13
                          أحياء دمشق وحاراتها .. أطلال اجتماعية
                          مع التغيير الكبير الحاصل في دمشق اليوم .. لابد وأن نسجل حقيقة دمشق كما عرفناها وعشنا فيها .. والتي لم نعد نعرفها اليوم .. ؟


                          وهذا الموضوع هو سرد سيأخذني بالتتابع .. من فكرة الى التي تليها ..وقد أعود الى سابقتها .. وأمضي في السرد بشكل يرتبط مع ما تبقى في الذاكرة .. عندي وعند من أعرفهم ..

                          ولندخل معاً الى حارات الشام ..

                          أول ما يلفت النظر في حياة الأحياء القديمة في دمشق أن هذه الأحياء كانت شبه مغلقة على أهلها .. فالناس تعرف بعضها بعضاً .. ويعرفون الولد والصهر والحفيد والنسيب والغريب المار بالصدفة .. والدكاكين التي كانت على الأغلب في ( مصلبة ) الحي وكان أصحابها يعرفون الناس ومن مر منهم ومن تخلف عن الخروج .. ويستثنى من ذلك ما كان شارعاً عاماً و ( زقاقاً ) يوصل الى حي آخر ..

                          كانت بعض الطرقات الصغيرة التي لا منفذ لها تسمى ( الدخلة ) ولها باب ضخم من الخارج ويغلق ( الدخلة ) بكاملها .. وهذا الباب الكبير أو ( الرتاج ) لغة ويسمى ( باب خوخة ) في اصطلاح الدماشقة .. مصنوع من الخشب وفي وسطه باب صغير يدخل منه الناس إذا كان الكبير مغلقاً لأمر ما .. وهذا ما استدعاه انعدام الأمن في عهود ماضية طويلة .. وما يزال بعض هذه الأبواب موجوداً حتى الآن كما في دخلة المفتي المتفرعة من سوق ساروجة ..

                          شيئ آخر يلفت النظر في الأحياء القديمة وهو تعرج الأزقة وضيقها أحياناً وهو ما يستغربه المرء لاسيما أن أهل دمشق يملكون الفكر الهندسي ملكاً تاماً بدليل أن نظام المياه في دمشق عجيب و ( مدوزن ) بحيث تنساب المياه بسلاسة من بيت الى بيت ولولا ذلك لاختل التوزيع .. كما أن توجيه البيوت نحو القبلة كان يسمح للشمس بأن تدخل الى صدر الغرف شتاءً وذلك لأن مدارها في بلادنا يكون قريباً من الافق في الشتاء .. أما في الصيف فلا تدخل الغرف مطلقاً لأن مدارها يكون في سمت السماء وقلبها .. فمن يحسن توجيه البيوت ودوزنة المياه لا يعسر عليه أن يجعل الأزقة مستقيمة لو شاء ..

                          لكنني عرفت السر من حديثي مع كبار السن في دمشق الذين قالوا لي : إن هذا أفضل لسببين ..
                          - الأول أمني .. فبذلك يسهل الدفاع عن الأزقة إذا هوجمت ولا يرى المهاجم الطريق حتى آخره ولا من يكمن له في المنعطف ..
                          - الثاني اجتماعي .. لأن النساء يخرجن في النهار من بيت الى بيت مجاور أو مقابل .. دون أن يراهنّ أحد لأن الأزقة متعرجة تحجب الرؤية من بعيد .. وكان من عادة أهل دمشق أن السائر في زقاق ضيق أو حارة يجب أن يعلن عن قدومه بأن يظل يقول بصوت عال : يا الله .. يا ستار .. فتحس به سيدات البيوت ويغلقن الأبواب ..

                          البيوت القديمة في دمشق تتعانق من الأعلى .. واذا اتصل بيت ببيت أو كاد بنوع من الشرفة التي تلاصق الشرفة المقابلة فإن ما تحتهما يكون مغطى ويسمى في دمشق ( السيباط ) وهي مأخوذة من كلمة ( ساباط ) الفصيحة ..

                          وقد جاء تفسير ذلك التزاحم واستغلال الطرقات في كتاب تاريخ الصالحية ( ابن طولون ) حيث قال أن غارات ( الهمج ) الصليبيين التي كانت في القرن السادس الهجري حملت سكان القرى والأرباض حول دمشق على الخوف والهرب الى داخل سور دمشق فصار عدد سكانها أضعاف ما كانوا عليه .. فضاقت الأزقة واختفت الرحبات وبرزت الغرف على الطرقات .. فلما جاء السلطان محمود بن زنكي الشهير بنور الدين الشهيد في عام 549 هجري الموافق 1387 ميلادي تقريبا .. فقد تنفس الناس ارتياحاً وانفرجوا وعادوا يؤسسون خارج السور أحياء جديدة أولها على الاطلاق .. حي العقيبة .. وعاد الناس الى سكنى ( بيت لهيا ) و ( مقرى ) و ( النيرب ) و ( الربوة ) .. ثم تأسست الصالحية ..

                          ولذلك نرى أن البيوت الكبيرة داخل سور دمشق قليلة جداً وأكثر البيوت صغيرة جداً أيضاً ومتلاصقة مما أظهر كل حارة أو حي كأن لها سقفاً واحداً .. مما أعطى دمشق القديمة طابعاً متميزاً فريداً للتعايش بين البشر في مساحة صغيرة وبتقاليد تحتم عليهم جميعاً استمرار ذلك التعايش الذي فرض نفسه قانوناً صارماً غير مكتوب ..

                          أما نتائج ذلك التقارب بين البيوت فكان منها تسهيل أعمال الثوار أيام الاحتلال الهمجي الفرنسي .. إذ أن الأسطحة المتلاصقة كانت تسمح بإختفاء المطلوبين من قبل همج فرنسا .. وكلما بلغ المطلوب سطحاً صاح ( يا الله ) حتى تخلي النساء له الطريق ..... أما في غير ذلك من الأوقات فلا يصعد رجل الى الاسطوح الا لعمل ضروري وبعد التنبيه المسبق بـ ( ياالله ويا ستار ) .. أما لفظ ( دستور ) فهو دخيل على مجتمعنا اريد به السخرية والخلط ..


                          سيران بحارات الشام ..



                          أحياء دمشق منها ما هو داخل السور و منها ما هو خارجه .. ففي الدخل نجد الشاغور أولا ( صلوا على النبي العدنان ) ( هي عمك خالك ) و نتابع السيران بحي العمارة الجوانية و باب السلام و القيمرية و النوفرة و البزورية و الخراب ( حي الأمين حالياً ) و سيدي عامود و باب البريد و فروعها .. و أبواب دمشق منها ما هو في السور كباب النصر وباب العمارة يللي عه نفسه باب الفراديس و باب توما و باب السلام ( الذي يعتبر رمزاً لدمشق ) و باب شرقي وباب كيسان ويقولون عنه أحياناً باب غسان و باب المناخلية يللي هو نفسه باب الفرج و البابين اللذين في القلعة و باب الجابية و باب الحديد يللي هو نفسه باب الشاغور أو باب الصغير و كلها موجودة الا باب النصر .. و منها مداخل تسمى البوابات كبوابة الله في الميدان و بوابة الصالحية و باب مصلى ..
                          و خارج السور نجد الميدان بأقسامه ( بس منعتبرهم من الشام ) و باب السريجة و القنوات و سوق ساروجة و العقيبة و العمارة البرانية و القزازين و القصاع و الأكراد و الصالحية و الشعلان و المهاجرين مع المزة بكاملها و كل الضواحي الجديدية التي الحقت بالشام منذ عشرين عاما الى الآن ..

                          و عندما ننوي أن ( نعمل لفة ) بالشام .. فلا بد أن نبدأ من الشاغور ( شلون ؟ ما بعرف ) فمن الشاغور حتى باب الحديد و سوق الصوف الى باب الجابية ثم شرقا مادنة الشحم و الخراب ( حي الأمين ) فحارة اليهود فباب شرقي و كل ذلك الى أيمن الطريق الذاهب الى باب شرقي أما ايسره ابتداء من باب الجابية فكان هناك سيدي عامود و لما احترق هذا الحي و كان من أغنى الأحياء حين قصفه الهمج الفرنسيون في منتصف العشرينات صار اسمه الحريقة .. و من بعد الحريقة شمالا سوق الحميدية و شرقا سوق الخياطين فالبزورية و سوق الحرير ثم الى الصواف فالحمراوي ففرن القاري فسفل التلة .. و يوازيها باب البريد فالعمارة الجوانية فالنوفرة فالقيمرية فحمام القاضي و باب توما و يوازيها أيضا الى الشمال العمارة البرانية فحارة المزابل ( التي أبدلوا اسمها دفعة واحدة الى .. الشرف الأعلى .. ) فباب السلام فالفرايين و يوازيها شمال شارع الملك فيصل و سوق ساروجة فحارة قولي ( اضرب و اطرح ) ثم داود آغا فستي زيتونة ثم العقيبة فالسمانة و الأعجام و بين القبرين ( مو القصرين ) و المعمشة فالعمارة فالقزازين فالقصاع ..
                          أما حي الميدان و ما أدراك ما حي الميدان .. حي الشباب الطيبة و العالم الراكزة .. فيبدأ من بوابة الله ( سميت كذلك لأنها أول الطريق البري الى الحج ) ثم الساحة فالقاعة و الجزماتية و باب المصلى و الى جانبه السويقة ( حاليا حارة الدشش ) فزقاق الحطاب فباب الجابية أما يسارا فنصل الى باب السريجة و قبر عاتكة و زقاق البركة و الفحامة و قصر الحجاج و الشويكة و الشريبيشات و التعديل فالقنوات ..
                          و من بوابة الصالحية شريط يقودنا الى الجسر ثم شمالاً الأكراد مباشرة وغرباً الى الصالحية أما شرقاً فشارع الحمرا فحي الشعلان و السبكي فالحبوبي فساحة النجمة فأبو رمانة و من ثم نتجه الى الشمال الغربي لنصل الى المالكي فالحواكير و في الشمال الغربي هناك حي الروضة فالجسر و العفيف و جادات المهاجرين ..






                          تعليق


                          • #14




                            دمشق ... هي دمشق المحبة والمرح والفرح والعروبة

                            دمشق هي دمشق | دمشق الفل والياسمين ,
                            و لا اعتقد أنها بحاجة إلى استعادة ياسمينها ب : عشرة آلاف شجرة ياسمين || ؟

                            دمشق لم تتخل عن عرشها المجبول من الفل والياسمين : ( دمشق , ليست صورة منقولة عن الجنة | أنها الجنة | )

                            للياسمين حق في منازلنا كما للهواء حق في السماء || ؟

                            الفل والياسمين في كل ركن في منازلنا, فهل يسأل الماء ما طعمه والهواء ما لونه ( اصبح ياسمينها جزءا من دورتي الدموية أنا محصول دمشق مئة بالمئة وأبجديتي تحتشد فيها كل مآذن الشام وحمائمها وياسمينها ).

                            من قال لكم أننا بحاجة لعشرة آلاف شجرة من الياسمين | ؟ أننا بحاجة لحماية الياسمين من العبث به(الكاتبة السورية كوليت خوري بحزم: على محافظة دمشق أن تكون آخر المتكلمين عن موضوع الزراعة وقطع الأشجار وهي تعطي التراخيص تلو التراخيص للبناء على أراض زراعية )|


                            فالياسمين الدمشقي ركن أساسي في منازلنا وحدائقنا وعقلنا , ففي حينا في وسط دمشق أشجار الياسمين تتعانق مع الهواء , وأمام منزلنا نتعانق نحن والياسمين معا من الصباح إلى الصباح, لا تعلموننا كيف نزرع الياسمين,انه مزروع في دورتنا الدموية ( لا أستطيع أن اكتب عن دمشق , دون أن يعرش الياسمين على أصابعي ).


                            هذه هي دمشق , دمشق المحبة والمرح والفرح والعروبة || دمشق التي علمتنا أبجدية الياسمين : ( أعيدوني لمن علمتني أبجديه الياسمين


                            ونقول: نستحلفكم بالله أن تدعوا ياسمين دمشق و وتخرجوه من المعادلات التجارية ||؟ فدمشق هي جمهورية الياسمين والحب بدون منازع منذ خلقها الله على وجه الكره الأرضية( دمشق , ليست صورة منقولة عن الجنة |انها الجنة ) وعلمها فن الحب والهيام وفتح أبوابها لكل العرب , فكان من رجالاتها المسيحي والمسلم ,السوري والكردي , المغربي والجزائري , المصري واللبناني||| منذ خلق الله بلادنا لم تشترط على القادم إليها إلا شرطا واحد هو الانتماء للعروبة ||

                            (إن صناعة دمشق الأساسية هي العروبة )



                            و أنجبت دمشق فلاسفة ومشاهير طافوا العالم ليتركوا بصماتهم الحضارية في أصقاعه ففي زمن الإمبراطورية الرومانية كان المعماري ابو لودور الدمشقي الذي بنى أول جسر على نهر الدانوب و أقام عمود تراجان الشهير في روما| كما نشأ فيها من رجالات القانون «بابينانو والبيانو||طاف رجال دمشقأصقاع العالم يحملون الحب والياسمين , ويعلمون أبجديتها لكل طلابها وينثرون الفل ( إلى هذه اللحظة لم يدع أحد إلى حمله للفل الدمشقي ) والياسمين في فضاءات العالم ||
                            ويقولون أن ملكة فرنسااوجيني حين أرادت زيارة مصر قام الخديوي إسماعيل بالاستطلاع عن افضل الأشياء التي تحبها هذه الملكة فقيل له أنها تحب الياسمين فسعى لدمشق وجلب لها الياسمين وزرعه في أول شارع في مصر " شارع الأهرامات " الشهير باسم شارع الهرم.. وكان ذلك في 17 تشرين الثاني 1869 ميلادية|| ويقولون أن المتنبي حين كان يريد أن يلقي الأشعار إلى كافور الإخشيدي يوقف صناع العطور صفين يلقون عليه العطر وأطفالا صغارا بجوارهم يلقون عليه زهور الياسمين , المتنبي كان يلقي الأشعار في طقس مسرحي ملؤه الياسمين |


                            وهاهو ذا شاعر العرب الكبير نزار قباني يقول : لو حللتم دمي لوجدتم بدلاً من الكريات البيضاء حقلاً من أزهار الفل والياسمين, إنني منذ طفولتي مواطن في جمهورية الياسمين وواقع تحت سلطة البياض ,كل هذه النباتات الدمشقية لا تتسلق على أكتافي فقط ، إنما تتسلق على ثيابي ومفرداتي و على لغتي|


                            فيا أيها السادة الكرام دمشق كانت ولم تزل عاصمه الحب والفل والياسمين فليس من المعقول أن نعلم صناع الحب و العروبة من أبناء جمهورية الياسمين زراعة الياسمين(للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا .. ) ولا يجوز أن نبيع المياه في حي السقايين |؟ وليس صحيحا أن :الشام تحتاج إلى الكثير من الحب ( لن تجدوا في كل أسواق الورود , وردة كالشام , وفي دكاكين الحلى جميعها || لؤلؤة كالشام ) |


                            هي الشام ينتشر فيها عبق الورد والفل والياسمين والريحان أرض البطولات و الشهادة .. حيث دماؤهم تنبت أقحوانا، وفلاً وياسمين.هي أيها السادة الكرام دمشق جمهورية الياسمين وليست شيئا آخر(أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام والله حاميكي يا شااااام







                            تعليق


                            • #15
                              الله يحميكي يا بلااااااااااااادي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X