إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختراع♥ومخترع♥ووحكـــــاية♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ولادة متعسرة وراء اختراع كاميرا الجوال

    ولادة متعسرة وراء اختراع كاميرا الجوال




    قبل عشر سنوات وتحديدا في عام 1997 كانت "سونيا لي Sonia Lee" زوجة "فيليب كان Philippe Kahn" مؤسس شركة بورلند "Borland" للبرمجيات، في غرفة الولادة لمدة 18ساعة وكان إلى جوارها زوجها فيليب يشد من عزمها ويساندها، فقال لها "تنفسي" فردت عليه سونيا بقولها "أقفل فمك".

    "سونيا" كانت معذورة بقولها ذلك فهي في وضع لا تحسد عليه، فما كان من فيليب إلا أن تنحى جانبا وجلس على طاولة عليها جهازه المحمول وجواله وكاميرته الرقمية وبدأ يفكر كيف يمكن أن يلتقط هذه الصورة التذكارية لزوجته من دون الدخول في معمعة تنزيلها على الجهاز ورفعها على الإنترنت، ومن هنا بدأت تجليات فكرة كاميرا الجوال تظهر لفيليب ومن ثم قام بمحاولة دمج آلية عمل الكاميرا الرقمية في جواله ثم قام بعمل البرنامج الموافق بين الجهازين.


    ونجح فيليب في اختراعه وبدأت فكرة ترويجها، فقام بعرضها على رئيس شركة موتورولا الجديد والذي لم يعرها أي اهتمام، فما كان من فيليب إلا أن قام بتأسيس شركته الخاصة والتي سماها LightSurf للترويج لكاميرا الجوال.


    وفي عام 1999 بدأ خط إنتاج الكاميرات الجوالة في اليابان ومنها إلى بقية دول العالم، ولم يكن أحد يتصور أن مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت في كل أنهاء العالم تعود في الأساس إلى ولادة زوجة فيليب المتعسرة.





    تعليق


    • #17
      بريطانيا دفعت قتيلين ثمناً لاختراع إشارات المرور

      بريطانيا دفعت قتيلين ثمناً لاختراع إشارات المرور


      كان ضباب لندن وخاصة في الليل مصدر قلق للمهندس الانجليزي (ج.ب. نايت) المتخصص في إشارات مرور القطارات وتنظيم حركتها، فخطر بباله أن يستعمل الإشارات الضوئية وابتكر مصباحين يعملان على الغاز أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر، لإيقاف القطارات وتسييرها، غير أن أحد المصباحين انفجر وقتل الشرطي المكلف بالمراقبة، مما أحبط إجراء المزيد من التجارب على هذه الفكرة .

      بعد اختراع السيارة, وتكاثر أعدادها, ظهرت الحاجة إلى وسائل لتنظيم المرور, ولم تجد أنظار الباحثين ما تتوجه إليه غير الفكرة الإنجليزية القديمة, فظهرت أول إشارة سير بالألوان الثلاثة الأحمر والبرتقالي والأخضر لأول مره سنة 1914م في أحد شوارع "كليفلاند" في الولايات المتحدة.


      وفي عام 1918م ظهرت إشارة السير لأول مره في نيويورك, وبعدها بسنتين وصلت إلى مدينة ديترويت، وكانت إشارات السير هذه تقع في أعلى برج مبني وسط الشارع ويدعى "برج المرور" وتدار يدويا بواسطة شرطي يسهر عليها.


      في العام 1925م , قررت بريطانيا اعتماد الوسيلة نفسها لتنظيم حركة السير فيها، وكانت أول إشارة سير في لندن تقع عند تقاطع شارعي البيكاديللي وسانت جايمس، وبعد ذلك بسبع سنوات تم تطوير إشارة السير في انجلترا بحيث صارت تعمل آليا حسب كثرة السيارات غير أن الصدفة العجيبة تكمن في أنه عند تجربة النموذج الأول منها في شارع كورنهيل في لندن، وأدى تسرب للغاز في غرفة التحكم إلى حصول انفجار ومقتل الشرطي بمجرد إضاءة المصباح للمرة الأولى. وبذلك تكون بريطانيا قد دفعت قتيلين ثمناً للابتكار الجديد.

      وبمرور الزمن تطورت إشارات السير، فأصبحت تُدار بواسطة أجهزة كومبيوتر مركزية تتحكم بها، غير أن شكلها الظاهر أصبح أبسط مما كان عليه في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ اختفت الأبراج الضخمة والأعمدة البرونزية المنحوتة والتي كانت تعلوها التماثيل في نيويورك ولوس أنجلوس لتصبح مجرد أعمدة معدنية ملساء تعلو مصابيحها بعض الأحيان كاميرات للمراقبة.

      ومعظم إشارات السير في العالم تعمل اليوم بالألوان الثلاثة الأحمر والبرتقالي والأخضر التي يضاء الواحد منها بعد إطفاء الآخر، مع بعض الاستثناءات كما هو الحال في مدينة بوسطن الأمريكية حيث يضاء الأخضر والبرتقالي سوية.


      غير أن أغرب إشارة سير في العالم هي تلك الموجودة في مدينة البندقية في إيطاليا وتقع عند تقاطع قناتين مائيتين ..!





      تعليق


      • #18
        أول سيارة في التاريخ كانت بثلاث عجلات فقط !


        أول سيارة في التاريخ كانت بثلاث عجلات فقط !

        في عام 1806م صمم المخترع السويسري فرانسوا أيزاك دو ريفا أول محرك احتراق داخلي، وقام باستخدامه في تطوير أول سيارة تعمل بمحرك مماثل باستخدام مزيج من الهيدروجين و الأكسيجين لتوليد الطاقة، إلا أن هذا التصميم لم يكتب له النجاح وهو ما حدث مع المخترع البريطاني صامويل براون و المخترع الأمريكي صامويل موري حيث أنتجا سيارات تسير بمحركات احتراق داخلي رديئة قرابة العام 1826م.

        وبعد 24 عاما من هذا التاريخ، وبالتحديد في عام 1860م أنتج "إتيان لنوار" أول محرك احتراق داخلي ثابت وناجح وبعد سنوات قليلة, كان هناك حوالي أربعمائة منه تعمل في باريس، وفي عام 1863م, ركّب لنوار محركه في مركبة كانت تعمل بزجاجات جاز إضاءة المدينة, و قال لنوار إنها "كانت تسير أبطأ من الإنسان, و كانت تتعطل باستمرار".

        وفي عام 1885م اخترع الألماني كارل بنز سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتّو في ألمانيا وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير عام 1886م ورغم أن الفضل يرجع لبنز في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسين ألمان آخرين كانوا يعملون على بناء سيارات في نفس ذلك الوقت، ففي شتوتجارت عام 1886م, سجل "جوتليب دايملر" و "ويلهلم مايباخ" براءة اختراع أول دراجة بخارية وفي عام 1870م جمّع المخترع الألماني النمساوي سيجفريد ماركوس عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعد المرحلة التجريبية.



        في الأول من أكتوبر عام 1883م، أسس كارل بنز شركته الخاصة لصنع المحركات التي تعمل بالغاز، وبعد شهرين كان غوتليب دايملر يحصل على براءة اختراع لمحرك يعمل بالغاز، مع أنبوب قابل للاشتعال، وكان هذان الاختراعان، الشرارة الأولى التي أطلقت صناعة السيارات في العالم، فقد ابتكر دايملر عربته عام 1885م، وزودها بمحرك يعمل بالغاز.

        وفي مطلع عام 1886م، كان كارل بنز يضع الأساس الأول لصناعة السيارات في العالم، بابتكاره سيارة ذات ثلاث عجلات، لتكون السيارة الأولى في التاريخ التي تجوب الشوارع، وتعمل بمحرك يعمل على الوقود، وفي مارس من العام ذاته، كانت تصاميم السيارة الأولى ذات العجلات الأربع، والتي تحمل محركاً سريعاً يعمل بالوقود جاهزة للتنفيذ.


        وبدأ كل من كارل بنز، وغوتليب دايملر، يعمل على تطوير ابتكاره، وإدخال تحسينات عليه، فعرض دايملر في عام 1889م، محركاً جديداً بأسطوانتين، وبعد عام من هذا التاريخ، كان دايملر يعلن رسمياً عن شركته "مصنع دايملر للسيارات" في شتوتجارت بألمانيا لتبدأ المنافسة بينهما وتتوالى الابتكارات.


        في عام 1892م، تعاون كل من دايملر وفيلهيلم مايباخ، على تطوير محرك "فينيكس 1"، والذي استخدم لاحقاً على نطاق واسع في السيارات والسفن والمناطيد، أما كارل بنز فقد صنع في عام 1895م، أول حافلة في التاريخ، لكن دايملر رد عليه في العام التالي بابتكار الشاحنة الأولى في العالم، والتي زودها بمحرك يتألف من أسطوانتين، وبقوة تبلغ أربعة أحصنة، وتم طرحها للبيع في شركة "دايملر" البريطانية، والتي كان قد أسسها فريدريك سيمز في عام 1893م.

        أما قصة اسم "مرسيدس" ، فبدأت مع إيميل جيلينك، التاجر والدبلوماسي النمساوي، الذي كان قنصلاً لبلاده في فرنسا، والذي كان مولعاً بالسيارات منذ ابتكارها، فقد قاد هذا الرجل السيارة ذات الثلاث عجلات التي ابتكرها بنز، وقاد أيضاً السيارة التي ابتكرها دايملر، فأعجب بها، وقدم المساعدة لمبتكرها، وشارك بسيارة دايملر، "فينيكس" التي تبلغ قوتها 23 حصاناً، في العام 1899م، برالي فرنسا، وحقق المركز الأول في السباق، ليزداد عشقه وولعه بالسيارات، التي يبتكرها دايملر خاصة، فعرض عليه في عام 1900م، طلباً لا يمكن لأحد في ذلك الوقت أن يرفضه، وهو طلبية شراء 36 سيارة، تبلغ قيمتها 550 ألف مارك ذهبي، على أن يتم تغيير اسم سيارات دايملر إلى مرسيدس، مع حقوق التوزيع للسيارة في كل من النمسا، المجر، فرنسا، بلجيكا، والولايات المتحدة ، هذا الاسم الذي يعود إلى ابنته الصغرى، التي كانت الأحب إلى قلبه، ليغدو اسمها مع الزمن أشهر اسم على مر العصور في صناعة السيارات العالمية.

        وفي هذا العام كانت شركة بينز تتصدر المبيعات العالمية، ببيعها 603 سيارات، صدرت منها 341 سيارة، وفي نفس العام توفي دايملر، وتم انتخاب جيلينك رئيساً لمجلس الإدارة، الذي بقي فيه لتسعة أعوام، ساهم خلالها بتطوير سيارات دايملر ومرسيدس بشكل كبير، وقام في عام 1902م بتسجيل اسم "مرسيدس" كعلامة تجارية، ليتم بعدها تسجيل إنتاج دايملر بهذا الاسم، وفي هذا العام أنتجت شركة "دايملر" السيارة الأكثر تطوراً في ذلك الوقت، وهي "مرسيدس سيمبليكس".



        اشتدت المنافسة بين بينز ومرسيدس، ففي عام 1906م، خاضت الشركتان سباق "جائزة فرنسا الكبرى"، وسيطرتا على السباق، إذ احتلت مرسيدس المركزين الأول والثالث، بينما جاءت بنز في المركز الثاني، وتمكنت مرسيدس من السيطرة على أجواء السباقات العالمية، بحلولها في المركز الأول دائماً، ولفترة طويلة.

        تأثرت الشركتان أثناء الحرب العالمية الأولى، وتحولتا إلى صناعة المواد والمحركات الحربية، حتى أن شركة بنز، احتلت مركز الريادة في صنع محركات الطائرات، لكنهما وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، عادتا من جديد إلى المنافسة والابتكار، ومع دخول عام 1924م، شعرت كل من بينز ودايملر أنه لابد من الالتقاء، فبدأت المفاوضات بينهما على الشراكة، ومع حلول العام 1926م، كان قرار الاندماج الرسمي قد دخل مرحلة التنفيذ، حيث اندمجت الشركتان في مجموعة دايملر بنز، التي بدأت إنتاج سيارات "مرسيدس بنز".


        وبعد ثلاث سنوات "عام 1929م" توفي كارل بينز، وفي العام نفسه توفي أيضاً فيلهيلم مايباخ، الذي أسس شركة تحمل اسمه، لكنها عانت من مشاكل أغلقت على إثرها، إلا أن مرسيدس أحيتها من جديد، من خلال سيارتها "مايباخ" لتكون من أفخم السيارات التي تنتجها، ولتنافس بها شركة "رولز رويس" العالمية.


        أدى الاندماج إلى تحسن كبير في أداء الشركة الجديدة، فكان باكورة إنتاجها شاحنة مرسيدس بينز التي تعمل بالديزل، وارتفع إنتاج سيارات مرسيدس بينز إلى 7918 سيارة في العام 1927م، وبدأت فترة العصر الذهبي للشركة من خلال ابتكار العديد من طرازات مرسيدس، إلا أن اندلاع الحرب العالمية الثانية، أوقف تطورها وتقدمها، حيث انتقلت الشركة إلى مرحلة جديدة في إنتاج الصناعات الحربية، ولحق دمار هائل بالعديد من مرافقها ومصانعها.


        وبعد انتهاء الحرب، أعادت الشركة بناء نفسها، واستأنفت عملها في البحث عن الجديد والمتطور في عالم السيارات، فأنتجت في العام 1948م أول شاحنة متعددة الاستخدامات من طراز "يونيموغ"، بالإضافة إلى العديد من طرازات مرسيدس الصالون، والتي لا يزال العديد منها يتم إنتاجه حتى الآن، مع الاختلاف الكبير في الشكل والأداء الذي طرأ عليه، بما يتناسب مع كل فترة زمنية.



        في عام 1962م كانت سيارة مرسيدس بينز إس إي 220 تحمل الرقم مليون تغادر خطوط إنتاج دايملر بنز منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

        وشهد عام 1966م، اندماج شركتي مايباخ، ومرسيدس بنز في شركة واحدة حملت اسم "مايباخ مرسيدس بينز"، وتملكت دايملر بنز حصة بلغت 83 % من أسهم الشركة الجديدة.


        أما الاندماج الأكبر الذي شهدته الشركة فكان في عام 1998م، حيث تم الإعلان عن اندماج كل من دايملر بينز وكرايسلر، هذا الاندماج الذي شهد ولادة مجموعة "دايملر كرايسلر"، وبأغلبية أسهم تعود لصالح دايملر، لتكون المجموعة الجديدة أكبر صانع سيارات في العالم، حيث ينطوي تحت لوائها العديد من أفخر السيارات في العالم: مرسيدس بينز، مايباخ، سمارت، كرايسلر، جيب، ودودج.


        واشتهرت منتجات الشركة بإدخال التكنولوجيا المتقدمة عليها، وخاصة أنظمة "الحقن الإلكتروني"، والمكابح غير القابلة للانغلاق، والعديد من الإمكانيات الفنية الأخرى، وقد تبنت الشركة منذ عام 1939م، عدة أبحاث تتعلق بالسلامة، وأنشأت إدارة خاصة بذلك، لتتحول هذه الإدارة مع الزمن إلى منصة لسلسلة من التصاميم الدقيقة الخاصة بأنظمة السلامة، للمركبات التجارية، ومركبات الركاب، على حد سواء.

        وحصلت الشركة من خلال "إدارة السلامة" راءات الاختراع، فهي أول من أوجد قفل الأمان المخروطي المسماري الخاص بالأبواب، الذي طورته لاحقاً لتبتكر القفل الوتدي المسماري، وفي عام 1952م أحدثت الشراكة عملية تصنيع الهياكل، حيث تم اختراع المناطق القابلة للتشوه في المنطقتين الأمامية والخلفية من السيارة، ويعود إليها الفضل في إيجاد مساند الرأس في السيارات، وكذلك هي من ابتكر حزام الأمان، والوسائد الهوائية، وغيرها الكثير.


        وفي عام 1978م، ابتكرت الجيل الثاني من "نظام المكابح المانعة للانغلاق" الذي تستخدمه الآن العديد من شركات السيارات في العالم، إلا أن التوسع الكبير في إدخال الأنظمة الإلكترونية أدى إلي بعض السلبيات، فبعد تركيب نظام مكابح فعال في أكثر من 60 ألف سيارة، قامت الشركة باستعادتها مرة أخرى، من أجل تصحيح بعض المشكلات الفنية فيها، وقامت في عام 2001م، باستعادة نحو 150 ألف سيارة، تم إنتاجها بين العامين 1995م و1996م، كانت قد باعتها في أوروبا والشرق الأوسط، لإصلاح خلل قد يؤدي إلى انتفاخ أكياس الأمان فيها بشكل مفاجئ، ودون التعرض لحادث.


        ولم تعرف الشركة الخسارة منذ تأسيسها، بل اقترن اسم مرسيدس بالأثرياء والمشاهير، لكنها منذ سنتين بدأت تفقد الأرباح التي كانت معتادة عليها، خاصة مع إصرارها على الاستمرار في إنتاج سيارة "سمارت"، فقد أعلنت "دايملر كرايسلر" في أبريل من عام 2005م، عن انخفاض أرباح تشغيل الربع الأول من ذلك العام بنسبة 60 %، وذلك بعد تسجيل شركة مرسيدس خسائر بلغت حوالي مليار يورو، نتيجة إعادة هيكلة قطاع السيارة الصغيرة سمارت، التي بدأت بإنتاجها في عام 1998م، وقد بلغت قيمة خسائر مرسيدس منها منذ ذلك الوقت نحو 3.5 مليار يورو.





        تعليق


        • #19
          مشكلة زوجة "ديكسون" السلوكية وراء اختراع ضمادات الجروح

          مشكلة زوجة "ديكسون" السلوكية وراء اختراع ضمادات الجروح


          يعود اختراع الضمادات اللاصقة إلى الأمريكي (إيرل ديكسون) الذي كان يسعى من وراء اختراعه إلى حل مشكلة سلوكية تعاني منها زوجته، ففي عام 1917م تزوج إيرل من جوزفين فرانسيس، واكتشف أن زوجته لا تتقن التعامل مع أدوات المطبخ، وقلما تخرج من مطبخها دون جروح أو خدوش أو إصابات أو كدمات أو حروق ، مما كان يستلزم إجراء إسعاف فوري وعاجلة لها.

          مع تكرار حدوث مثل تلك الإصابات والحوادث والتي لم يكن من المناسب استخدام الضمادات الكبيرة الشائعة الاستخدام في حينه والتي كانت تغطي مساحة كبيرة من العضو المصاب، كان لا بد من إيجاد حل جذري وفوري لتلك المعضلة ، فعمد ديكسون إلى لصق قطعا صغيرة من القماش النظيف والمعقم في منتصف شريط لاصق، بحيث تبقى هذه القطع جاهزة للاستعمال فورا عند حدوث أي طارئ، وبالفعل نجحت الفكرة وأخذت زوجته بمعالجة نفسها وتطبيب جراحها بعد كل إصابة.


          تحدث ديكسون مع أصدقائه في العمل بشركة (جونسون آند جونسون) عن ابتكاره الجديد، وكيف تمكن من حل مشكلة زوجته، فشجعوه على عرض هذه الفكرة على إدارة الشركة التي رحبت بالاختراع.


          وكانت ضمادات الجروح تصنع من القطن والشاش والضمادات الكبيرة وتزود بها المستشفيات والمراكز الصحية، وبالرغم من سهولة استخدامها إلا أن الإقبال عليها كان ضعيفا في البداية حيث بلغ قيمة ما تم بيعه منها في السنة الأولى نحو 3000 دولار فقط، لذلك لجأت الشركة إلى إنتاج أحجام متفاوتة منها وبدأت بتوزيعها مجانا على الفرق الكشفية في كافة أنحاء الولايات المتحدة وكان ذلك في عام 1924م، وفي عام 1939م طورت الشركة منتجها وأصبحت تنتج الضمادات المعقمة بالكامل.


          حظي إيرل ديكسون بتقدير شركته، فعين نائبا للرئيس حتى عام 1957م عندما تمت إحالته على التقاعد، واستمر بعدها عضوا في مجلس أمناء هذه الشركة حتى توفي في عام 1961م بعد أن وصل اختراعه إلى كافة بقاع الأرض.





          تعليق


          • #20
            الصندوق الأسود .. "الأخ الكبير" الذي يتجسس على أحاديث الطيارين

            الصندوق الأسود .. "الأخ الكبير" الذي يتجسس على أحاديث الطيارين




            تتركز التحقيقات عادة بعد حوادث الطائرات على البحث عن جهازي تسجيل معروفين بالصندوق الأسود موجودين في ذيل الطائرة من أجل معرفة أسباب الحوادث، وتلزم القوانين الدولية المتفق عليها جميع الرحلات التجارية بحمل جهازي تسجيل معلومات خاصين بأداء الطائرة وظروف الرحلة أثناء الطيران.

            وتحفظ هذه الأجهزة في قوالب متينة للغاية مصنوعة من مواد قوية مثل عنصر التيتانيوم، تحيطها مادة عازلة لتتحمل صدمات تبلغ قوتها أضعاف قوة الجاذبية الأرضية، ولتتحمل حرارة تفوق 1000 درجة مئوية وضغطا قويا يعادل ضغط المياه على عمق200 ألف قدم تحت البحر.


            وتتضمن الاختبارات التي تجريها شركات الإنتاج إطلاق الصندوق الأسود من مدفع صاروخي تجاه جدار لمحاكاة صدمات سقوط الطائرة وهي تحلق بسرعة تفوق مئة ميل بالساعة، وتلف قطع التسجيل عادة بمادة عازلة تحميها من التعرض من مسح المعلومات المسجلة عليها وكذلك من العطب والتآكل من جراء مياه البحر لمدة 30 يوما.


            ويسجل الصندوق الأسود الذي هو في الواقع برتقالي اللون، نحو 300 عنصر من عناصر الرحلة وبينها ما يلي: سرعة الريح والارتفاع، والتسارع الأمامي والعمودي للطائرة، ودرجة ميل الطائرة، والمحادثات التي تجري في مقصورة القيادة، والاتصالات اللاسلكية.


            وقد وضعت الاحتياطات الأمنية لتضمن من الناحية النظرية استرجاع المحققين لأجهزة التسجيل، لرسم صورة كاملة لما يحدث في اللحظات الأخيرة من الرحلة من خلال بيانات التسجيل ثم تقديم شرحا حول سبب العطل.



            تاريخ اختراع الصندوق الأسود
            يقول الأستراليون إنهم كانوا أول من طور الصندوق الأسود بعد أن راودت الفكرة أحد العلماء الأستراليين في أعقاب بداية مرحلة الطيران المدني في الخمسينيات.

            وفي عام 1953 كان خبراء الطيران يجاهدون في سبيل معرفة أسباب حوادث سقوط عدد من طائرات شركة كوميت التي بدأت تلقي ظلال الشك على مستقبل الطيران المدني برمته، وبعد عام اقترح عالم طيران أسترالي، يدعى ديفيد وارن، صنع جهاز لتسجيل تفاصيل رحلات الطيران.


            وفي عام 1958 ابتكر وارن نموذجا لذلك الغرض أطلق عليه "أي أر أل وحدة ذاكرة الرحلة". أطلق الطيارون على الجهاز الأول أسم "الأخ الكبير" الذي يتجسس على أحاديثهم، وكان الجهاز الأول أكبر من حجم اليد ولكنه يستطيع تسجيل نحو أربع ساعات من الأحاديث التي تجري داخل مقصورة القيادة وتفاصيل أداء أجهزة الطائرة.


            وأصيب الدكتور وارن بالدهشة عندما رفضت سلطات الطيران الاسترالية جهازه وقالت إنه "عديم الفائدة في مجال الطيران المدني"، وبعدها نقل الدكتور وارن ابتكاره لبريطانيا حيث رحب به بحماس، وبعد أن بثت إذاعة بي بي سي تقريرا حول الجهاز تقدمت الشركات بعروضها لتطويره وصناعته، وفي غضون ذلك، كان جهاز آخر يتم تطويره في الولايات المتحدة.


            وفي عام 1960 بدأت الإجراءات الأولى لجعل وضع الجهاز على متن الطائرات أمرا إلزاميا، ومع مرور السنين وتقدم التكنولوجية الحديثة استبدلت الأشرطة المغناطيسية بأجهزة كومبيوتر، وأصبحت الأجهزة أكثر تطورا تستطيع تسجيل كمية اكبر من المعلومات والبيانات وان تتحمل الصدمات والبقاء في أسوء الظروف الطبيعية.





            تعليق


            • #21
              عامل أمريكي فقير يرسم قصة اختراع المصعد

              عامل أمريكي فقير يرسم قصة اختراع المصعد


              تعود فكرة المصاعد في الأبنية إلى أكثر من 2400 سنة قبل الميلاد، من قبل الفراعنة في الأهرامات، والتي كانت تعمل على الطاقة البشرية أو الطاقة الحيوانية، ولكن المصعد الحديث يعود إلى المخترع الأمريكي "أليشا أوتيس" الذي نشأ معتل الصحة ومعدما ويفتقر إلى التعليم الأكاديمي.

              وكان النموذج الأول الذي ابتكره أوتيس عبارة عن نظام جديد وآمن للمصاعد يعتمد على ما يعرف بالكابح والذي يوفر أقصى درجات السلامة والأمان لمن هم في داخل هذه المصاعد .


              تعتبر سيرة حياة المخترع الأمريكي أليشا أوتيس مثيرة للإعجاب والاحترام، فقد ولد في عام 1811 في منطقة فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأخ الأصغر لستة أخوة، كان فقير الحال ويعاني من اعتلالات صحية دفعته لترك المدرسة والهجرة إلى نيويورك حيث عمل هناك لمدة خمس سنوات ثم عاد إلى بلدته فيرمونت وأنشأ مطحنة قمح والتي حولها لاحقا إلى مصنع صغير لنشر الأخشاب.


              وبسبب الركود الاقتصادي الذي شهدته البلاد في تلك الفترة الزمنية وتدهور حالته الصحية، اضطر إلى غلق مصنعه المتواضع والانتقال إلى مدينة نيويورك حيث عمل في عام 1852 كموظف في معمل.


              أثناء عمله في ذلك المعمل لاحظ أنه يلزم رفع آلات كبيرة إلى الطوابق العلوية، فأخذ بتصميم مصعده الأول وقبل أن ينتهي من ذلك توقف العمل في المعمل بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فأضطر إلى ترك عمله كموظف في ذلك المعمل واستدان بعض المال وأسس أول معمل لصنع المصاعد، وفي عام 1853 عرض أول مصعد للبيع بمبلغ 300 دولار أمريكي، ومع الأسف لم يقدم أحد على شراء أي منها.


              وفي عام 1854 عرض أوتيس مصعده ضمن فعاليات المعرض العالمي الذي أقيم في كريستال بالاس في نيويورك، وقد انبهر الجمهور بهذا الاختراع، وخصوصا عندما ركب أليشا في داخله وارتفع لمسافة 40 قدما ثم طلب من مساعده أن يقطع الحبال، وبالفعل تم قطع الحبال وبقي المصعد في مكانه ولم يسقط على الأرض، وبذلك حاز اختراعه على ثقة الجمهور وتم التأكد من انه آمن ويمكن الاعتماد عليه للتنقل بين الطوابق المختلفة ضمن البناء الواحد.


              تسابقت كبريات الصحف والمجلات على نشر تفاصيل هذا الاختراع المهم، وانهالت على معمله طلبات الشراء وتوسعت الشركة التي أسسها أوتيس لتصنيع المصاعد لتشمل كافة قارات العالم ولتفتتح فروعا لها في أكثر من 200 دولة حول العالم.


              واختراع المصاعد كان السبب المباشر في توسع المدن والأبنية فيها بشكل عامودي، وظهور ناطحات السحاب والتي تحتوي على العديد من المصاعد المتطورة والمريحة للغاية.





              تعليق


              • #22
                الأقراص الليزرية cd-rom فكرة قلبت موازين تخزين البيانات

                الأقراص الليزرية CD-ROM فكرة قلبت موازين تخزين البيانات


                يدل مصطلح CD-ROM على الجملة "Compact Disc read-only memory"، وتعني الأقراص المضغوطة القابلة للقراءة فقط، والتي تحقق باكتشافها وتداولها فيما بعد قفزة هائلة لانتشار ملفات الصوت والصورة، ويرجع اكتشافها إلى المهندس الكهربائي والعالم الفيزيائي "جيمس راسيل James Rusell".

                ولد (راسيل) في واشنطن عام 1931م، وعندما شب وترعرع أصبح يتضايق كثيرا إلى حد الضجر والإحباط من التلف الذي يصيب تسجيلات الفونوجراف (والفونوجراف هو جهاز صوتي قديم) حيث كان يمتلك الكثير منها، فحاول جاهدا أن يتخلص من تلك المشاكل وتحسين الجودة والنوعية التي كان أيضا غير راض عنها في تلك التسجيلات.


                فبدأ باستخدام إبرة الصبار وثبتها في جهاز الفونوجراف، ولكنه استمر في التفكير في طريقة أفضل للتسجيل، وبما أنه فيزيائي متخصص وبارع في الأجهزة الكهربائية حيث إنه صمم أول جهاز (لِحام) يستخدم الحزمة الإلكترونية في تشغيله، فما كان منه إلا أن فكر بطريقة مبتكرة وجديدة قلبت موازين صناعة تخزين البيانات؛ حيث استخدم الضوء بدلا عن الطريقة السابقة وذلك بالتعبير عن الخانتين (0) و (1) بـ (عاتم) و (مضيء)، وبهذه الطريقة لن يكون هناك سهولة في التلف أو الضرر.


                هكذا كانت الفكرة، وبعد سنوات من العمل المتواصل وبتشجيع من الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها، استطاع (راسيل) في عام 1970م أن ينجح في اختراع أول تسجيل (رقمي- ضوئي)، حيث قام بالتسجيل على طبق كبير حساس للضوء في خانات دقيقة تحتوي (الضوء، العتمة) بدل (0.1)؛ حيث إن قطر كل خانة (1ميكرون= 10 مرفوع للأس -6 من المتر)، ويقرأ تلك الخانات شعاع ليزري الذي بدوره بنقلها إلى الحاسب الآلي الذي يترجمها إلى إشارات إلكترونية لتحويلها في النهاية إلى صوتية أو مرئية.


                وكعادة الاكتشافات الجديدة حيث تواجه بالخوف والتوجس لم يجد (راسيل) أحداً يتبنى هذه الفكرة حتى قبلت شركة سوني اليابانية شراء حقوق الملكية الفكرية لتبدأ مرحلة الإنتاج التطوير، حتى وصلت (هذه التقنية إلى ما يسمى Digital Versatile Disc (DVD)؛ وهو ما يستطيع تسجيل وتخزين البيانات بشكل مكثف أكثر بكثير من قرص الليزر العادي.


                أما بالنسبة لنظام تخزين البيانات فيه فيسمى ISO9660 ، وسرعات سواقة الأقراص الليزرCD-ROM driver فكل سرعة X1 تعتبر قيمتها KBps 150؛ أي 150كيلو بت في الثانية، وبالتالي فإن x32 = 4800 Kbps وكذلك x60 = 9000 Kbps ، وهكذا.





                تعليق


                • #23
                  كل رد بيستاهل يكون موضوع لحالو
                  شي متعوب عليه يسلم ايديكي زهرة

                  تعليق


                  • #24
                    راااائعة جدا
                    متصفح زاخر بالمعلومات المميزة
                    اشكرك من قلبي لوتس
                    على العطاء الكبير

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة r_mido مشاهدة المشاركة
                      كل رد بيستاهل يكون موضوع لحالو
                      شي متعوب عليه يسلم ايديكي زهرة
                      الله يسلمك حجي منور والله




                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نبضي سوريا مشاهدة المشاركة
                        راااائعة جدا
                        متصفح زاخر بالمعلومات المميزة
                        اشكرك من قلبي لوتس
                        على العطاء الكبير
                        هلا فيكي نورتي بمرورك




                        تعليق


                        • #27
                          فتاة خجولة السبب وراء اختراع سماعة الطبيب

                          فتاة خجولة السبب وراء اختراع سماعة الطبيب




                          يعود الفضل في اختراع سماعة الطبيب إلى فتاة خجولة كانت تعاني من مرض صدري واستدعى أهلها الطبيب لفحصها وكان ذلك في فرنسا عام 1916 وعندما وصل الطبيب واسمه "رينيه ليناك" إلى بيت الفتاة وأراد فحصها.

                          وكما هو في العادة وضع الطبيب "رينيه" أذنه على قلب الفتاة لسماع دقاته، ولكن الفتاة رفضت ذلك، ففكر في طريقة أّخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته، فما كان منه إلا أن اخذ صحيفة ولفها بشكل اسطواني ووضع طرف على قلب الفتاة وطرف على أذنه فلاحظ انه يسمع دقات القلب بوضوح ومنه بدأت فكرة سماعة الطبيب.






                          تعليق


                          • #28
                            يسلمو على الموضوع الحلووووووووووو
                            sigpic

                            تعليق


                            • #29
                              شكرا ع الطرح

                              تعليق


                              • #30
                                موضوع رائع وفكرتو أروع
                                استمري يعطيكي ألف عافية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X