إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى ترتاحَ الروح ،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى ترتاحَ الروح ،

    لا بُدَّ أن تبقى مُسافرةً حتى تنتهي بها أطرافُ الأرضِ المتجمِّدة ، حتى تذوقَ ارتعاشةَ البَرْدِ هُناك ، ويستبدُّ بها الحنين إلى دِفْءِ الوطن الأوَّل ، إلى أقصى اتِّجاهٍ يُمكن لرقبةِ أحدِنا أن تبلُغه بدون أن يتحرَّك . حتى ترتاح الروح ، ثمَّة محطَّات .. كُلُّ محطَّةٍ تُمثِّلُ غاية مُستقلَّة ، مُعادلةً حسابية من الدرجة الألف ، بيتَ شِعرٍ مكسور الوزن ! حتَّى ترتاحَ الروح يجبُ أن تكون كالأرملة الحائرة بين الوفاء لرَجُلِها والخوفِ على مستقبلِ ولدِها الوحيدِ منهُ ، فهي تتزوَّجُ وتتزوَّجُ حتى ينجو أحدُ آمالها ؛ فإذا ضفرت بالأمان بعدَ مائةِ فاتحةٍ قُرِئت باغتَتْها ذِكرياتُها فتذكَّرت .. فتنهَّدت .. ثُمَّ نظرت لولدها النائم وفضَّلت السيرَ للأمامِ على خُطوةٍ ذميمة للوراء . حتى ترتاح الرُّوح لا ينبغي أن تكون في معزِلٍ عن الأرواح ، يُستحسنُ أن تؤمن بالتآلُفِ والتوافُق ، شريطةَ ألا تُفسِّر كُلَّ حدَثٍ غريب بأن روحاً ما تشتاقُ / تحِنُّ / تُرسِلُ ولا تتلقَّى جوابا . لأجل ذلك كُتِب عليها أن تعيش الحيرةَ ريثما يُشعُّ النورُ من بعييييد حيثُ يكون المشيُ إليه سهلاً جِدّاً كالمشي في الحُلُم .. ككتابةِ حُبٍّ خيالي يحسبهُ الظمآنُ ماءً حتى إذا جاءَهُ لم يجدهُ شيئاً .

    ،



  • #2
    وكيف للروح ان ترتاح في وسط هذا الكم من التناقضات الجحاف
    كيف لها ان ترتاح وهي بين شد وجذب
    كيف لها ان ترتاح وهي تصعد الى السماوات العالية وتعود لتهوي في اعماق الثرى ...
    كيف لها ان ترتاح وهي تائهه بين القليل هنااا والكثير هناااك
    كيف لها ان ترتاح وهي تبحث عن مبتغاها في عالم لايخلو من الخيبات المتواصلات ...
    كيف لها ان تلتقي مع من الفت واحبت وبينهما اراضي وبحور ومسافاات والكثير من المعوقات ....
    اذا وجدت لها راحة اتمنى ان ترشدنا الى الطريق الى ذاك الاستقرار

    مساحه رائعه هنا اخي رمزي لا حرمنا الله من ابداع قلمك ونثره في عالمنا الصغيرهذا
    تقبل مروري المتواضع من مساحتك هذه
    ودي دائما وابدا





    تعليق


    • #3
      الروح تكون مطمئنةً وتنْعَمُ بالأمان والاستقرار عندما تتصل بحبل الله . لا أعلم لها طريقاً للأمان غيره .
      يسعد لي صباحك زهرة اللوتس ،

      ،


      تعليق


      • #4
        واسعد الله صباحك اخي رمزي
        ونعم بالله العلي العظيم ومن لنا غيره هادي و ولي ونصير




        تعليق


        • #5
          ســــــــطور مميزة مـــــــبدع قـــــــلم يـــتضح
          اجــــــــدت
          شــــــــــكر لك

          وغداً تُزهِر في البيداءِ أُمنيتي

          وأحومُ طيراً في سماواتِ الفَرح


          تعليق


          • #6
            ( تُزهر الآمال ) اسم يبعث على الفرح ، شكرا كثيراً كثيرا


            ،


            تعليق


            • #7
              منتهى الروعه ..
              احساس جميل وقلم راقي جدا

              تعليق


              • #8
                راق لى ما قرأت
                سلمت يدك

                تعليق


                • #9
                  روح الحياة ورحيق الحنان ، شُكرا بحجم جمال اسميكما.

                  ،


                  تعليق


                  • #10
                    كم إشتقت لك أيها الحاجب المنصور

                    تعليق


                    • #11
                      أخي رمزي ما طريقة للتواصل معك ؟

                      تعليق


                      • #12
                        مشاء الله عليك جميلة

                        تعليق


                        • #13
                          وكيف للروح ان ترتاح في وسط هذا الكم من التناقضات الجحاف
                          كيف لها ان ترتاح وهي بين شد وجذب
                          كيف لها ان ترتاح وهي تصعد الى السماوات العالية وتعود لتهوي في اعماق الثرى ...
                          كيف لها ان ترتاح وهي تائهه بين القل
                          يل
                          هنااا والكثير هناااك
                          كيف لها ان ترتاح وهي تبحث عن مبتغاها في عالم
                          لايخلو من الخيبات المتواصلات ...
                          كيف لها ان تلتقي مع من الفت واحبت وبينهما اراضي وبحور ومسافاات والكثير من المعوقات ....
                          اذا وجدت لها راحة اتمنى ان ترشدنا الى الطريق الى ذاك الاستقرار

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا لكم يا رفاق

                            الروح ترتاح في أحب الأوطان إليها، فإن أحبت ورقة صفراء من كتاب قديم ارتاحت إليها
                            وإن أحبت إصبع بيانو ارتاحت إليه
                            وهي ترتاح عندما تعرف ما تريد
                            فإن أرادت الحب ارتاحت إليه حتى لو لم يتحصل لها
                            وإن أرادت الوطن ارتاحت إليه حتى لو لم يسعها
                            والروح يا loubardi لا يريحها الهدوء التام، ولا الصخب التام
                            إنها غير الجسد الذي ييئس في البداية، وينتهي قبل كل شيء
                            والروح هي زقزقة الطائر المحبوس
                            وتنهيدة الفتاة الخائفة
                            والروح في ذاك وهذه هي معنى وجودهما وصيغته، لا وجودهما التعيس ذاته.


                            ،


                            تعليق


                            • #15
                              مشكووووور هذا الجهد الطيب المبذول
                              وبانتظار المزيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X