إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صورة وخبر عن الشهر الفضيل رمضانيات حول العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    خبر من مكة المكرمة: ن جوار الحرم الشريف .. 1000 مجسم مضيء تزين شوارع مكة في رمضان




    نفذت أمانة العاصمة المقدسة أعمال الزينة الكهربائية لتزيين الشوارع الرئيسية والميادين العامة والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام ومداخل مكة المكرمة وذلك انطلاقاً من العادة السنوية المميزة التي دأبت عليها الأمانة بإبراز شوارع العاصمة المقدسة في شهر رمضان المبارك بالصورة الحضارية الجميلة التي تضفي البهجة والسرور على نفوس المواطنين والزوار .أوضح ذلك المهندس بندر خالد نوح مدير إدارة تشغيل وصيانة الإنارة وقال أن هذه الاعمال تأتي من خلال توجيهات سعادة وكيل امين العاصمه المقدسه للتعمير والمشاريع ومتابعة مدير عام الطرق ، حيث قامت الأمانة بتنفيذ نماذج من الطرازات المنوعة والمبتكرة من أعمال الزينة والتي تضفي البهجة والسرور على مشاهديها ، موضحاً بأن تنوع أعمال الزينة يتم من خلال فنيين متخصصين وباختيار مجموعة من الأعمال والعبارات الفريدة والتي تتناسب مع قدسية المكان والزمان إضافة لكونها ذات أشكال جمالية مميزة تحقق البهجة والسرور لقاصدي بيت الله الحرام.
    وقال نوح أنه تم تركيب (1000) مجسم مضيء وتغذيتها بحوالي (30000) متر طولي من الكابلات الداخليه ، كما تم تركيب (1600) من شبوك الاناره المضيئه على الاشجار والنخيل و(800) شبك من النقاط المضيئة متغيرة الالوان وتزيين مداخل الحدائق العامة بالاضافه الى تركيب (26.000) قطعه تيوبات مضيئة في مختلف المواقع بمكه المكرمه ، مشيراً إلى أنه يتم إختيار التوقيت المناسب لإنجاز هذه الأعمال حتى لا يتسبب ذلك في عرقلة حركة السير أو المرور .وأضاف بأنه تم التركيز في تركيب الزينة على بعض المواقع الرئيسيه مثل جسور المشاة المعلقة التي تقع في مداخل مكة المكرمة وميدان زمزم والامانه والاماره وحديقة الحسينيه والطريق الدائري الثالث وطريق الطائف وشارع عبدالله عريف وعبدالله خياط وشارع ابراهيم جفالي وطريق العزيزيه العام وشارع المنصور وطريق ام القرى وشارع الحج والعتيبيه والكعكيه وغيرها وكون هذه الطرق تعد هي المداخل الرئيسية للعاصمة المقدسة والتي يدخل من خلالها الزوار والمعتمرين


    صور لاجواء رمضان في مكة المكرمة:


























    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نور حمص مشاهدة المشاركة
      فكرة حلوة متابيعين...........
      أهلا فيك منورة صفحتي نور وكل عام وانت بخير.
      اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

      تعليق


      • #18
        فوانيس رمضان

        فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة. وقد نوقشت أكثر من رسالة للماجستير والدّكتوراه عن تاريخ الفانوس الّذي ظلّ عبر العصور أحد مظاهر رمضان وجزءا لا يتجزأ من احتفالاته ولياليه.




        أصل الفانوس

        هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
        هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

        أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً في مصر. لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل ويقوم الأطفال الآن بحمل الفوانيس في شهر رمضان والخروج إلى الشوارع وهم يغنون ويؤرجحون الفوانيس. قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل في التطلع لشراء فانوسه، كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.
        أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين .. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب .. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية .. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا .. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه .. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان .. لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة .. ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان .. انتشار ظاهرة الفانوس المصري إلى العالم
        انتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزء من تقاليد شهر رمضان لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها.































        اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

        تعليق


        • #19
          المسلمون عبر العالم يستقبلون شهر رمضان الكريم




          طفل يقلد المصلين في المسجد الكبير بستراسبورغ أمس في أول أيام شهر رمضان


          صور التقطت يوم أمس في مختلف دول العالم تظهر استعدادات الشهر الكريم.

          صلاة التراويح في اندنيسيا في أول أيام رمضان 9 يوليو 2013.

          هنديان مسلمان يحملان سجادة اشتروها خصيصا لاستقبال الشهر الكريم- 9 يوليو 2013.

          بائع فلسطيني يستعرض أكسيسوارات لزينة الشهر الكريم في سوق بالضفة الغربية في نابلس- 9 يوليو 2013.

          سيدة تبيع التمور في سوق بأبوبو في أبيجان قبل يوم من شهر رمضان الكريم. 9 يوليو 2013

          بائع يستعرض عمامات خاصة للصلاة في الشهر الكريم في لاهور. 9 يوليو 2013.

          سيدتان تستريحان على مدخل محل لبيع الفوانيس الرمضانية في القاهرة، 9 يوليو 2013.

          طفلة أفغانية تساعد في تنضيف المسجد الرئيسي في إقليم هيرات استعداداً لاستقبال المصلين خلال الشهر الكريم. 9 يوليو 2013

          عامل أفغاني يحضر حلوى الزلابية الرمضانية في كابول. 9 يوليو 2013
          اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

          تعليق


          • #20
            رمضان في جدة ....زائر عظيم وطقوس مميزة في هذا الشهر




            يلفت نظر الزائر للمنطقة التاريخية في جدة، تلك البسطات الشعبية المنتشرة في أرجائها، حيث تبهر الجميع بطابعها البسيط وهي تختزن في أركانها تاريخاً قديماً شيّده أهالي الحجاز فيها، احتفالاً بقدوم رمضان المبارك، ويعتبرها المعاصرون مكاناً لاستلهام الذكريات، واستشعار قدسية الشهر الفضيل، وروحانيته بتجمع أخوي بين أهالي المدينة وزوّارها من الداخل والخارج، والسعادة ترتسم على محياهم، وسط أصوات الباعة الذين تتصاعد من حولهم روائح المأكولات الحجازية التي تفوح من السمبوسة، واللقيمات، والمنتو، وشربة المقادم، والبليلة، والطعمية والبطاطس المسلوقة.







            اعتاد أهالي جدة في ليالي رمضان على تناول وجبة البليلة بين فترتي الإفطار والسحور وهي ظاهرة تتزامن مع الشهر الفضيل والوجبة ذات طابع وطعم خاص ولها خلطة سرية تعد بشكل يجذب أكبر عدد من الزبائن من محبيها وبالتحديد الطريقة الحجازية المزودة بالطرشي البلدي والخل والشطة والكمون في مشهد يعيد فيه الزمن ذكريات الآباء والأجداد عندما يقف البائع بزيه الحجازي التقليدي بالعمامة الصفراء المذهبة وصدرية على ثياب بيضاء قطنية.
            وفي بسطة أخرى أبرز بائع السوبيا، ما يمثله مشروبه من متعة ونكهة تزيد روعة رمضان حلاوة، خاصة لأهالي جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، الذين يفضلونها دائماً على مائدة الإفطار. وأنواع السوبيا عديدة، منها البيضاء "لون الشعير"، والحمراء وتضاف إليها نكهة الفراولة، والبني بنكهة التمر الهندي، وبعد تصفيتها يتم وضع السكر والهيل والقرفة، ويدخل في صناعتها الزبيب وفاكهة البنجر الحمراء، ويضاف إليها أحياناً صبغة الكوجراتي ثم الثلج للتبريد.


            اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

            تعليق


            • #21
              التمر.. فاكهة رمضان


              التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبدأ بها فطورنا في رمضان. فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي .

              وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء " رواه أبو داود والترمذي

              فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة ، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله ، وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها ، ومحاولة إيقاظها باللين . والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء .

              وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية ، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز ) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة . ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم .




              ويعد التمر غذاء صحيا يعطي الطاقة ويحوي نسبة مئوية من سكر العنب ونسبة مئوية من سكر الفواكه، ويحتوي على نسبة مئوية من السكر الأبيض وهذه النسب تختلف باختلاف نوع التمر وعلى هذا، فينبغي على الأشخاص الذين يعانون مرض السكري تقليل كميات التمور التي يتناولونها، خاصة في هذا الشهر الكريم، كما أن التمر غني جدا بالألياف ويحوي العديد من المعادن المهمة لجسم الإنسان مثل الحديد والفسفور والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم والصوديوم وكل هذه الفيتامينات والمعادن والألياف جعلت التمر له أهمية عظمى في المائدة العربية، خاصة في رمضان منذ القدم كانوا معتمدين على التمور والألبان ومنتجاتها كغذاء ومائدة أساسية في طعامهم وأغذيتهم لما تحويه التمور من فوائد غذائية عديدة ومنافع كغذاء متكامل لجميع الأعمار وجميع الأجناس.
              وتشهد اسواق التمور اقبالا شديداً من المواطنين في مختلف الدول العربية، الذين تدفقوا عليها لشراء أجود أنواع التمور المختلفة، في المقابل شهدت أسواق ومحال بيع التمور توافر كميات كبيرة منها على مختلف أنواعها في هذا الشهر الفضيل.



















              اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

              تعليق


              • #22
                رمضان 2013.. روحانيات مفقودة والسياسة تكسب





                القاهرة- أ ش أ:
                لشهر رمضان المعظم روحانيات خاصة وفيوضات ربانية، وقدسية تنتشر فى الجو بمجرد قرب حلوله، حتى يتهيأ المسلم نفسيا لاستقبال الشهر المبارك ويستشعر فضائله، ولكن هذا العام غابت المظاهر التى كان المصريون يحرصون على إبداعها لإسعاد أنفسهم وزائريهم فى رمضان وذلك نتيجة للتصعيد الخطير الذى يرسم المشهد السياسى فى مصر.
                توارت الرموز الرمضانية الخالدة التى يتوارثها الأجيال جيلا بعد آخر، على استحياء، خجلا مما تشهده مصر حاليا، وبقى النذر اليسير من تلك الرموز والمظاهر، طلقة مدفع الإفطار، والابتهالات ، وصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والفانوس والكنافة والقطايف وتراجعت الزينات زاهية الألوان التى كان شباب وأطفال الأحياء الشعبية والراقية يتعاونون فى تجهيزها ويحرصون على تزيين منازلهم وشوارعهم وحواريهم بها وبالزينات المتلألئة.
                أحداث محيط دار الحرس الجمهورى خيمت بالحزن والخوف والقلق على المشهد فتراجعت الخصوصية النادرة التى يتميز بها رمضان فى القاهرة التاريخية فى الحسين والجمالية والغورية وشوارع المعز وخان الخليلى ، وخلت من السائحين ورواد قاهرة المعز الذين كانوا يشاركون المصريين فى مظاهر رمضان وإحياء لياليه.
                وعلى الرغم من ذلك مازال المصريون من أحرص الناس على الاحتفاء بهذا الشهر الفضيل فتختلط شعائر العبادة فى نهاره وليله ، حيث يقضون نهارهم فى صوم وقراءة القرآن الكريم، ويقضون ليلهم فى صلاة التراويح والسهرات الرمضانية .
                وإن كان لرمضان هذا العام طعم سياسى خاص فإنه أيضا ذو طعم مختلف حيث يحل فى أيام الصيف شديدة القيظ حيث يفضل الصائمون الاعتماد على وجبة السحور كوجبة رئيسية والاكتفاء فى وجبة الافطار بكسر صومهم وشرب الماء والعصائر والخشاف ، ويفضلون تناول وجبة السحور فى الأماكن المفتوحة حيث نسائم الصيف فى الليالى الرمضانية ، والتمتع ربما برحلة نيلية أو بسهرة رمضانية يهرعون بعدها الى منازلهم استعدادا لصلاة الفجر .
                أما موائد الرحمن فهى مظهر من مظاهر شهر رمضان الكريم فى مصر فقد أعلن العديد من أصحاب أعمال الخير عن إقامتها طوال شهر رمضان لغير القادرين ولعابرى السبيل وعلى الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها مصر وتقلص بعض من أجواء الاحتفال بشهر رمضان إلا أن موائد الرحمن تعد فرصة عمل للشباب من حيث إعدادها وتقديمها للصائمين من ضيوف المائدة.
                ويرتبط شهر رمضان بأكلات شعبية متميزة تتربع على عرشها الكنافة والقطايف التى تحظى بمكانة فى التراث المصري والشعبي ولا تزال من أكثر الحلويات استدامة على مر العصور ينافسها في ذلك طبق الفول المدمس والزبادي ومشروب قمر الدين.
                اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                تعليق


                • #23
                  إمساكية شهر رمضان الكريم 2013-1434 جميع الدول العربية


                  امساكية شهر رمضان الكريم فلسطين ، الضفة ، غزة ، القدس 2013-1434





                  إمساكية ومواعيد رمضان 1434/2013 سلطنة عمان أوقات الصيام






                  امساكية شهر رمضان 2013 الجزائر ، مواعيد الصلاه ..





                  إمساكية شهر رمضان 2013 الاردن عمان 1434 أوقات الصلاه في رمضان





                  إمساكية شهر رمضان الكريم 1434 دبي الامارات العربية المتحده 2013






                  امساكية شهر رمضان بالرياض 1434 -2013 السعودية





                  امساكية شهر رمضان 2013 ليبيا 1434 جميع المحافظات





                  بنغازي الامساكية 1434-2013





                  امساكية رمضان الكريم 2013-1434 القاهرة مصر ، موعد الصيام والامساك والافطار












                  امساكية شهر رمضان العراق بغداد 2013-1434 أربيل كركوك الموصل


                  اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                  تعليق


                  • #24
                    امساكية شهر رمضان سوريا

















                    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                    تعليق


                    • #25
                      مظاهر رمضان تغيب عن دمشق... و «فلتان» الأسعار يُشجع على الصوم



                      بعيداً من الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها البلاد، استقبل الدمثسقيون شهر رمضان الكريم بغياب شبه كامل لمظاهره وتقاليده التي تعودوا عليها في كل عام، بما في ذلك غياب ازدحام الأسواق وتموين السلع وتنافس المحلات في عرض منتجاتها لجذب الزبائن.

                      وقال أحد الدمشقيين إن الواقع الاقتصادي يعني أن «صيام السوريين سيستمر لما بعد الشهر الفضيل، نتيجة فلتان الأسعار الذي أرجعه التجار إلى هبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركية، إلى مستويات قياسية جعلت السوريين يحجمون عن شراء السلع التي يتم تعديل أسعارها اكثر من مرة في اليوم. فيما يحجم بعض التجار عن البيع أحياناً تخوفاً من الهبوط الكبير لسعر الليرة».
                      وكان سعر الدولار الأميركي ارتفع أول من امس إلى 325 ليرة بعدما كان نحو 200 قبل أيام و46 ليرة في بداية 2011. وسجل امس انخفاض في سعر الصرف دون 300 ليرة للدولار.
                      ومع إعلان وزارة الاقتصاد نيتها طرح مواد تموينية ممولة بـ «أسعار تفضيلية» في المؤسسات الاستهلاكية في محاولة لضبط الأسعار ووقف «جشع» التجار، انتظم الناس في أول أيام رمضان امس، في طوابير أمام المؤسسات للحصول على بعض السلع. لكن «أحلامهم» تأجلت إلى اليوم (الخميس) بحجة الانتهاء من إجراءات التسعير وتأمين المواد.

                      وكانت الحكومة السورية أصدرت قراراً منعت بموجبه المغادرين من كل الأمانات الجمركية من إخراج أي مواد غذائية سواء كانت هذه المواد سورية المنشأ أم أجنبية سبق استيرادها إلى سورية، تحت طائلة مصادرة المواد المصطحبة والملاحقة بمخالفة التصدير تهريباً. كذلك منعت تصدير الخضراوات حتى العاشر من آب (أغسطس) في العام المقبل، وأصدرت أيضاً قراراً آخر بترشيد الاستيراد وفق سلم أولويات يضمن تغذية السوق المحلية بالمواد الأساسية.
                      وبرغم كل القرارات الحكومية التي ثبت على ما يبدو فشلها على أرض الواقع، تداعى عدد من المثقفين وأعضاء المجتمع الأهلي الى حملات على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» في محاولة لـ «أخذ الحق باليد» تدعو إلى مقاطعة شراء المواد الغذائية، خصوصاً السريعة التلف، بهدف «معاقبة التجار» وخفض الأسعار. لكن التعليقات أظهرت أن غالبية السوريين يقاطعون هذه المواد منذ فترة ليس بسبب الحملة لكن بسبب «ضيق ذات اليد».
                      لا ينتبه زائر دمشق هذه الأيام إلى طقوس شهر رمضان التي لا تعبر عنها سوى عبوات وأكياس العرقسوس والتمر هندي التي تملأ أرصفة المدينة، إضافة إلى نشاط بعض الجمعيات الخيرية في تقديم السلال الرمضانية إلى المهجرين في الحدائق والمدارس.




                      اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                      تعليق


                      • #26
                        دمشق ونابلس، توأمان في رمضان...

                        نفرد مدينة نابلس جبل النار بعادات وتقاليد خاصة بها ، أو أنها تتشابه إلى حد ما مع بعض المدن الإسلامية مثل القاهرة ودمشق ، وتذكيرا فقد لقب المؤرخون مدينة نابلس بدمشق الصغرى ، ومع ذلك تظل نابلس لها خصوصيتها.
                        لقد اعتاد النابلسيون على استقبال شهر رمضان المبارك من كل عام هجري بفرح وسرور عظيمين، ولا عجب في ذلك فهو شهر الرحمة والمغفرة ، شهر الخيرات والبركات ، شهر التوبة من المعاصي والذنوب،
                        قبل أيام من ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك الذي اعتاد المسلمون في كثير من الأقطار الإسلامية أن يحتفلوا به ، كان النابلسيون يستعدون لهذه المناسبة الكريمة بما يليق بجلال حلول هذا الشهر المبارك.

                        موكب إخراج مدفع رمضان من مكانه
                        بداية كان هناك موكب إخراج مدفع رمضان من مخزنه، وعلى طول سير هذا الموكب ، كان أطفال نابلس وفتيتها يسيرون وراءه ، وعلى وجوههم علامات الفرح والسرور، حتى يصل موكبه إلى المكان المعد له ، حيث يبدأ القائمون عليه بتنظيفه وإعداده استعدادا لعمله الذي يستغرق طيلة الشهر المبارك وأيام عيد الفطر السعيد، ولطالما كان الأطفال والفتية وحتى فئات من الكبار يتجمعون حول مدفع رمضان حين انطلاقه ، حيث كانوا يهتفون فرحين مسرورين،
                        تعود حكاية مدفع رمضان إلى أحد سلاطين المماليك ويدعى خوش قدم، كان هذا السلطان مغرما بالمدافع، وفي أحد الأيام تلقى مدفعا من أحد ولاته ، فأحب أن يجربه ، وصادف الوقت غروب شمس أول يوم من أيام رمضان وتحديدا عند أذان المغرب، سر أهل القاهرة من هذه المبادرة والتي ظنوها مقصودة من قبل السلطان، فشكلوا وفدا بعد الإفطار لشكره ، فأمر بدوره أن يتكرر هذا الإطلاق كل ليلة من ليالي رمضان،

                        البضائع تشهد تغيرا في أسواق نابلس برمضان
                        أما أسواق نابلس التجارية فقد كانت تشهد تغيرا ملحوظا في بضائعها المعروضة استعدادا لهذا الشهر الفضيل، فنراها تعرض ما لذ وطاب مما يشتهيه الصائمون مثل قمر الدين والتمور والزبيب والمكسرات والنقوع والمخللات ، وتنتشر في أحيائها وقصباتها محال صناعة القطائف التي تشتهر بها نابلس ، وكذلك محال بيع الزلابية والحلاوة القرعية، كما أن باعة شراب السوس والخروب والتمر الهندي يستعدون هم الآخرون لإحياء موسمه ، إضافة إلى مطاعم الحمص والفول والفلافل، ومما يميز رمضان عن غيره من الشهور العربية أن له خبزا خاصا مزينا بحب البركة والسمسم ، وكعك رمضان مشهور ومعروف بتنوعه وأشكاله، كما أن له أصنافا مخصصة ومعينة من الحلويات الشرقية، وقد اعتاد النابلسيون أن يخصصوا ميزانيات خاصة على شرفه،
                        في أول يوم من أيام هذا الشهر الفضيل ، وبعد صلاة العصر ، كانت الأسواق تزدحم بالصائمين لشراء حاجاتهم، وتظل هذه الحال حتى قبيل موعد الإفطار ببضع دقائق ، حيث تبدأ الأسواق تخلومن زبائنها،
                        إعتاد النابلسيون عند الإفطار والذين كان مدفع رمضان ينهي صيامهم أن يذهبوا إلى المساجد بعد أن كانوا يتناولون حبات من التمر والماء وذلك إحياء لسنة الرسول الكريم ، ومنهم من كان يتناولها وهو في المسجد بغية أداء صلاة المغرب

                        ظهور المسحراتيين
                        قبل سويعات الفجر إحياء لسنة الرسول الكريم،يظهر المسحرين الذين كانوا يجوبون حارات المدينة وقصباتها كل في حارته ، ويقرعون طبلاتهم لكي ينبهوا النائمين على وقع أصواتها ، إضافة إلى مدافع السحور والإمساك.
                        كما تشهد ليالي رمضان سهرات رمضان العائلية التي قد تمتد إلى السحور، وهنا نذكر بعادة أساسها صلة الرحم والقربى ، اعتاد النابلسيون القيام بها وهي ما يسمى بفقدة رمضان وهي حلويات – مكسرات – فواكه – ملابس – مجوهرات – وغيرها ، كانوا يقدمونها لبناتهم المتزوجات ، وأخواتهم ، وعماتهم ، وخالاتهم.
                        وحين نذكر شهر رمضان فإننا لا بد وأن نذكر معه ما يسميه النابلسيون السوق نازل ، حيث كان الأطفال والفتية ينزلون إلى الأسواق والحارات حاملين فوانيسهم المضيئة ، بعد أن يكونوا قد تناواوا طعام الإفطار وهم يرددون أناشيد خاصة بشهر رمضان ، نذكر منها أنشودة السوق نازل المشهورة – أنشودة رأس السكر – أنشودة التاجر الذي ذهب إلى مدينة حلب ، والذي اشترى كما تقول الأنشودة لزوجته الجديدة أساور من ذهب، واشترى لزوجته القديمة أساور من خشب – أنشودة بنياتي بنياتي وهي حوارية بين إحدى المنشدات ومجموعة الأطفال – أنشودة مبيض أواني النحاس ، وهي من المهن التي اندثرت أو أنها كادت.

                        شعرات النبي في مسجد الحنبلي
                        وقد اعتاد النابلسيون في اليوم السابع والعشرين من الشهر الفضيل وغداة ليلة القدر أن يؤموا مسجد الحنبلي في المدينة عند صلاتي الظهر والعصر ، حيث تعرض على المصلين وسط تهليلهم وتكبيرهم الشعرات النبوية الشريفة ، الذين بدورهم يقومون بتقبيل الزجاجة التي تضم هذه الشعرات وعددها ثلاث.
                        وتعتبر الشعرات النبوية الشريفة من الرموز الدينية التي تنفرد بحيازتها بعض المدن الإسلامية ومنها مدينة نابلس.
                        ومن هذه الرموز الدينية والآثار النبوية الشريفة عصا الرسول عليه السلام وبردته وخاتمه وقوسه ونشابه وبعض من شعراته التي نحن بصدد الحديث عنها.
                        ويروى أن هذه الشعرات موجودة في عدة أماكن من العالم الإسلامي ويقدر عددها ما بين 50- 60، والثابت أن هذه الآثار النبوية الشريفة ومنها الشعرات النبوية كانت بحوزة سلاطين بني عثمان باعتبارها من رموز الخلافة الإسلامية ، وكانت تنتقل بالوراثة من سلطان إلى آخر.
                        إنها عادات وتقاليد حرص النابلسيون على الإحتفاظ بها ، وبرغم التطور الحداثي ، والتغير الإجتماعي إلا أن هذه العادات والتقاليد ما زالت قائمة ، وهي بحد ذاتها تضيف جوا مميزا وخاصا بالشهر الفضيل، وقد اكتسب النابلسيون كثيرا منها إبان الحكم الفاطمي لمدينتهم .

























                        تكية نابلس الخيرية
















                        اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                        تعليق


                        • #27
                          الله يعطيكي العافيه سلمى موضوع رائع وشيق واكيد الي عودة




                          تعليق


                          • #28
                            الله يعافيك زهرة شكرا جزيلا الك .
                            اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                            تعليق


                            • #29
                              عاد شهر رمضان مجددا، ليحمل الجديد كما في كل سنة، وهذه المرة يأتي الجديد من دول مثل بريطانيا وفرنسا، إضافة إلى تكرر بعض الأجواء في دول أخرى مثل اندونيسيا، واستمرار بعض المحتجين باحتجاجاتهم في تركيا.

                              بريطانيا اول قناة تذيع آذان الفجر :
                              في بريطانيا، أصبحت قناة تلفزيونية يوم الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013) أول قناة تمولها الحكومة في بريطانيا تذيع الآذان فجر كل يوم خلال شهر رمضان. حيث أعلنت القناة الرابعة أنها ستكون أول قناة وطنية تذيع أذان الفجر حوالي الساعة الثالثة صباحا ابتداء من العاشر من يوليو تموز طوال شهر رمضان. كما أن القناة الحكومية والتي أنشئت لمخاطبة الأقليات ستقطع برامجها أربع مرات في أول أيام رمضان لعرض أفلام مدتها 20 ثانية لتذكرة المشاهدين بموعد الأذان. وطوال الشهر سوف تعرض القناة أذان الفجر بينما تنوه عن مواعيد الصلوات الأربع الأخرى في موقعها على الانترنت.
                              وأشعلت هذه المبادرة جدلا في بريطانيا حيث يمثل المسلمون أقل من خمسة في المئة من السكان. ورفض رالف لي مدير البرامج اليومية في القناة الرابعة مزاعم وردت في بعض قطاعات من الإعلام البريطاني ومن الساسة اليمينيين عن أن الخطوة محاولة للدعاية.
                              الشرطة التركية تسمح للمحتجين بالإفطار بهدوء

                              وفي اسطنبول، سمحت الشرطة التركية لألوف المتظاهرين الذين يحاولون إعاقة إعادة تطوير متنزه في اسطنبول بالإفطار أول أيام رمضان (يوم الثلاثاء) قبل استئناف جهود حملهم على مغادرة المنطقة. واستضافت جماعتان يساريتان مسلمتان مؤيدتان للاحتجاجات هما المسلمون الثوريون والمسلمون المناهضون للرأسمالية إفطار يوم الثلاثاء في شارع للمشاة قريب من متنزه غازي. وأقامت البلدية المحلية إفطارا في ميدان تقسيم القريب من متنزه غازي وسار الناس إلى المتنزه بعد ذلك.




                              بين الشعائر الدينية والأكلات الشعبية يستقبل المسلمون حول العالم شهر الصوم




                              اختلاف حول بدء الشهر في فرنسا

                              وفي فرنسا، حدث خلاف غريب حول بدء الشهر، إذ أعلنت اللجنة الفقهية لمسجد باريس أن الأربعاء هو أول أيام شهر رمضان في فرنسا، مخالفة بذلك المجلس الفرنسي للدين الإسلامي الذي أعلن مساء الاثنين أن شهر الصوم يبدأ الثلاثاء. وقالت اللجنة الفقهية في بيان إنه "مع استحالة رؤية الهلال الجديد في فرنسا وفي الدول الإسلامية" الليلة الماضية فان الأربعاء سيكون أول أيام رمضان. ومساء الاثنين سادت البلبلة في مسجد باريس الجديد. وقال جلول صديقي مسؤول اللجنة الفقهية في مسجد باريس "المساجد اتصلت بنا أمس حتى العاشرة صباحا والأئمة كانوا في حالة ارتباك". وكان المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، الذي يمثل مسلمي فرنسا، أعلن في أيار/ مايو الماضي أن الثلاثاء 9 تموز/ يوليو سيكون الأول من رمضان مستندا في ذلك إلى الحسابات الفلكية. ورغم إعلان المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية أن الأربعاء هو أول أيام شهر الصوم فان المجلس بقي على موقفه مساء الاثنين مؤكدا في بيان أن رمضان يبدأ رسميا في فرنسا الثلاثاء.


                              إندونيسيا: مداهمة الحانات والملاهي
                              وتوعد إسلاميون راديكاليون الأربعاء بشن هجمات على الحانات والملاهي الليلية "الآثمة" في أول أيام رمضان في اندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم من حيث عدد السكان (240 مليون نسمة). وقال حبيب ادروس القادري أحد قيادي جبهة المدافعين عن الإسلام، الجمعية التي تعتبر نفسها حارسة القيم الإسلامية الأصيلة "سنتخذ إجراءات حازمة ضد الكحول ورقص التعري والدعارة".
                              وقام القادري ومجموعة أنصاره ومقرهم في ديبوك، بضاحية جاكرتا، نهاية الأسبوع الماضي بعملية وقائية ضبطوا خلالها زجاجات من الكحول من على رفوف المحلات التجارية قبل إتلافها. وتفاديا لإثارة غضب الإسلاميين تعودت تلك المحلات على بيع الكحول في أكواب الشاي، وحجب واجهات الحانات كي لا يرى المارة ما في داخلها. وتشن جبهة المدافعين عن الإسلام، التي تمكنت مؤخرا من إلغاء حفل للمغنية ليدي غاغا اعتبروه "شيطانيا"، كل شهر رمضان حملات على أحياء السهر في جاكرتا. وبدأ رمضان الأربعاء في اندونيسيا.
                              ف.ي/ ح.ز (د ب ا، أ ف ب، رويترز)
                              اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                              تعليق


                              • #30
                                مأساة الحرب تسرق الأجواء الرمضانية من السوريين






                                يحظى بمكانة مميزة لديهم، فتتزين له الساحات وشرفات البيوت وتنشط الأسواق التجارية وتدب حركة غير اعتيادية في الشوارع، تلك هي حال مدينة دمشق كل عام وهي تستعد لاستقبال شهر الصوم، فكيف يستقبل الدمشقيون رمضان هذا العام؟
                                تطغى في هذا العام أجواء الحرب التي يعيشها السوريون وما تحمله من حزن ومآس على جميع مظاهر الاحتفال والفرح التي اعتاد السوريون عليها حين يقترب موعد شهر رمضان المبارك. رمضان هذا العام يأتي في ظل ظروف معيشية هي الأسوأ منذ اندلاع الاحتجاجات. إنه العام الثالث على التوالي الذي تستقبل فيه مدينة دمشق خاصة وسوريا عامة هذا الشهر وقد أزالت وشاح الفرح والسرور التي اعتادت ارتداءه كل عام. هذه المدينة التي لطالما كان لها عادات مميزة وطقوس ساحرة تجسد خصوصيتها المكتسبة عبر التاريخ، فقد تحولت هذه الطقوس في هذا العام إلى رمز للألم والحرمان من أدنى مقومات الحياة.

                                طقوس رمضان تتحول إلى عادات يومية

                                صورة من الارشيف عن استعداد الأسواق الدمشقية لاستقبال شهر رمضان قبل الحرب

                                فبعد أن كان الدمشقيون ينتظرون من العام إلى العام سماع صوت مدفع إثبات حلول الشهر الكريم، تحول هذا الصوت إلى طقس يومي تستيقظ عليه مدينة دمشق، وبل يمنعها من النوم في أحيانا كثيرة وهي تستمع إلى أصوات المدافع والقذائف التي تنهال على القسم الجنوبي من المدينة وعلى أريافها. أما فوانيس رمضان التي طالما زينت حارات دمشق القديمة تعبيرا عن قدسية هذا الشهر واحتفالا به، أصبحت هذه الفوانيس لا تنطفئ وهي تنير حارت دمشق المظلمة ليلا بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر عن أحياء المدينة.


                                دلال تنتظر شهر رمضان هذا العام "بحذر وترقب"، قائلة لـ DWعربية: "منذ بدء الثورة تتصاعد العمليات العسكرية بشكل جنوني، من قبل قوات النظام، مع بداية رمضان وأخشى أن يتكرر الأمر في هذا العام، وفي حال حصل ذلك لن تسلم مدينة دمشق من هذا التصعيد".


                                أسواق دمشق كئيبة وخاوية


                                لم تكن أسواق دمشق كئيبة وحزينة كما هي عليه اليوم. تلك هي السمة العامة التي لاحظتها DWعربية أثناء تجولها في هذه الأسواق التاريخية، وهي تبحث عبثا عن أي مظهر من مظاهر الفرح مع حلول الشهر الكريم. فالأسعار التي جاوزت بارتفاعها لهيب حرارة شمس تموز جعلت السكان يقفون مكتوفي الأيدي أمام ثمن السلع،الأمر الذي بات يحرمهم من تبضع المواد الأساسية حتى من خضار وفواكه ومواد غذائية. وفي هذا الإطار تقول أم مصطفى: "نحن نُحارب بقوت يومنا، فالأسعار أصبحت لا تطاق وبالكاد نؤمن كفاف يومنا، أما مونة رمضان فقد أصبحت من المنسيات".



                                عائلة سورية تحاول تأمين بعض المواد الغذائية

                                فيما يتحسر التاجر أبو فادي على محله الذي كانت تزينه البضائع المتنوعة في مثل هذا الوقت من العام في السنوات السابقة، ويبرر ارتفاع الأسعار بقوله "عوامل كثيرة ساهمت في ذلك، أولها الانخفاض الكبير لقيمة الليرة السورية أمام الدولار، وقرارات الحكومة بمنع الاستيراد إلا بموافقتها، ومنع الحواجز المنتشرة على مداخل المدينة من إدخال السيارات التي تحمل البضائع، وسوء الوضع الأمني في الأرياف؛ كل هذه الأمور أوصلتنا إلى هذا الحال". هكذا ينهي أبو فادي كلامه وهو يشير بيده إلى رفوف محله الفارغة، فالبضائع مفقودة على الرغم من غلائها.

                                من رحم الألم يولد الأمل

                                لم يمنعها اختلافها معهم في الدين من مساعدتهم بل كانت هي إحدى مؤسسي مشروع مطبخ رمضان، "فالوضع الإنساني على وشك الانهيار ولابد من أن نتضامن جميعا لمساعدة المسلمين على تأمين وجبة إفطار رمضان". بهذه الكلمات عبرت الشابة المسيحية لمى عن الأسباب التي دفعتها لتأسيس مشروع مطبخ رمضان في إحدى أحياء دمشق والتي فضلت عدم ذكر اسم الحي بحجة "الخوف من معرفة الحكومة بالأمر وبالتالي يعتقل المشروع مع مؤسسيه قبل أن يولد". هذا الحي الذي يتعرض لحصار خانق منذ أشهر طويلة، ما أدى إلى حرمان سكانه من إدخال المواد الغذائية إليه بحجة الخوف من أن تصل تلك المواد إلى المعارضة المسلحة.

                                لمى أطلقت دعوات كثيرة بين الناشطين لإطلاق هذا المشروع والذي يتكفل بتقديم وجبة إفطار لمائة أسرة مسلمة في هذا الحي طيلة الشهر الكريم. وتتحدث الشابة لمى عن المشروع لـ DWعربية قائلة: "في السنوات السابقة كنا نقوم بتقديم وجبات جاهزة للأسر، أما الآن مع اشتداد الخناق على الحي فإننا نتعاون مع المعارضة المسلحة التي تؤمن لنا مواد الطبخ الأساسية وأدوات المطبخ في إحدى الأقبية المؤمنة تقريبا. وبذلك لم يعد يتوجب علينا إدخال الطعام والخوف من مصادرته من قبل الحواجز المتمركزة على مدخل الحي وإنما سنقوم بطهي الطعام داخل الحي وتوزيعه".
                                ويرى الشاب محمد الذي يعمل مع لمى في مشروع المطبخ أن المشروع وعلى الرغم من خطورته وصعوبة تطبيقه إلا انه "لقي قبولا كبيرا من قبل الناشطين". فالجميع يتعاون لإنجاحه، حسب كلام محمد. وهو يعتبر فرصة كبيرة "لتجاوز الطائفية البغيضة التي يحاول النظام زرعها بين أبناء المجتمع السوري والتعاون للجلوس على مائدة موحدة وهي مائدة شهر رمضان الكريم"، حسبما قال محمد لـ DWعربية.

                                اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X