إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقهى ابـــــداع القـــــلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقهى ابـــــداع القـــــلم





    سـَـــلامٌ يغْشــاكُمْ

    و روحُ تلْقاكمْ

    /

    \

    /

    \

    /

    \

    لِمَنْ يعشقون روعة الحرف ,,

    لأصحــاب الخيال الواسع فقط
    /

    /



    /
    مقهى افتراضي

    /

    تحت قِبة الود

    وفي مدينة النور

    وعلى ناصِية الشوْق

    في شارع الأدب

    في مركز القلوب النقيّه


    تم افتتـاح المقهى الافتراضي


    مقهى ابداع القلم



    إضـاءة خفيفة

    مصبـاح

    أو

    شموع ربمــا

    روائح عبقة

    رفوف على الجدار

    طــاولات من خشب السنديــان

    كراسي للاسترخـاء

    لـموسيقى حالمة

    أو

    صوت الأيات ترتل
    هوَ

    مقهى .. أشبه بالمقــاهي القديمه ..

    /

    مكـان

    مُلك لـكل فرد يرغب في الاجتماع مع غيره

    أو

    لمن أراد الانفراد بنفسه

    ليتأمل

    ليحزن

    ويرسم الشجن

    /

    مســاحة نَتَخففْ فيهـا من قيود المجاملات ..

    دون الانزلاق في هـاوية العبث ..

    /


    هنـــا




    فقط الخيـال حين يرتدي الرقي

    والتعامل الودي حين نصـافح الآخر بالأدب ..

    /

    /

    أصدقــائي

    /
    المقهى مجهز بكل ما يرضي أذواقكم

    مفتوح طوال 24 سـاعه



    ملاحظة


    ليختـار كلٌ منكم طــاولته


    وحين يُريد أن يتحدث عن ليلته ..لـيلتزم بـ موعد ليلته !!

    /

    /

    حَدائق الزيزفون تُنير دروبكم
    ودي الطــاغي



    مما راق لي كثيرا و أحببت طرحه هنـــا

    إن أعجبكَ بي نسبٌ...
    فأُمي الشـــام... أعطـتني العُلا نسبا




    sigpic

  • #2
    سأجلس على تلك الطاولة بـ جانب الشباكـَ

    ازيح ذاك الكرسي الخشبي المعتق برائحة الرطوبة و الارض

    وأزفر كل ما بداخلي

    أناظر مكان لا يرتاده احد سوا كل يوم روح

    اتأمل تفاصيله الصغيرة فـ أنا من عشاق التفاصيل الحميمية و الزواية المخفية في جواريرالروح


    ثم ازيح نظري لتأمل زجاج نافذة تطل بوجهها على الحياة
    .
    ..

    تأخذني معها قطرات تتساقط منهكة فوق جبين زجاج المقهى

    تتراكض لتلتصق جميعاً على حافة ذاكـ الشباكـ

    تعمده ... تبلله ... و تلم شملها في دمعة تنهمر من حافته فـ ماعاد باستطاعته أحتواء شملها

    .
    ..

    ابتسم برفق وأنا أراقب تلك القطرات في زحفها

    فكلما حاولت لملمة أجزاء انفاسي تفرقت و تبعثر في اهوائها و توزعت بين ماض يتخبط في ثوب حاضر يهترء من اتساع المستقبل

    معادلة تبدوا سهلة اللفظ عديمة الفهم ومستحيلة الحل

    فالقدر قُدر أن يحيكها بسنانير الوقت و يضيف عليها من الوان الخيوط لزركشتها وحياكتها حظ يتقلب في كل لون ثم يعقدها بأنفاسي

    .
    ..

    أواصل التنفس بهدوء و أحاول النظر مجدداً مطولاً لتلك القطرات

    .
    ..

    يأتي النادل يقاطع شرودي المشتت بسؤال

    عفواً ماذا تريدين؟

    أنظر لتقاسيم الحياة في وجهه و أطالع نظرات القدر في عينيه و انتبه انه اتى بالوقت معه ليقول لي ماذا تريدين في دقائق تضج بالحياة وعمر يمضي مستعجلاً ؟؟

    أتمتم

    أريد بعض الانفاس المرتبة و بعض من ذاك الشغف المجنون و قليللا من حظ ينقلني على صحنه السحري الى بلاد العجائب

    يذهل بجوابي المعقد ثم يضيف ب هدوء مرتبك ..

    عفواً لا نقدم هنا الا الواقع في لباس الصمت

    .
    ..
    ...


    جواب مقنع يكفيني لأعواد الى واقعي مكتفية بجلسة بين طيات ذاك المقهى

    تعليق


    • #3
      يسلموا رندة حبيت كتير هالمقهى

      تعليق

      يعمل...
      X