لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزلهُ أني وأن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ وأن طرفي لموصولٌ برؤيتهِ وأن تباعد عن سكناي سكناهُ ياليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكرهُ أذا لست أنساهُ
لم تكون أنت رجل عادي..حتى يكون حبي لك عادياً !
كنت طوفاناً يجرف أمامه كل أشجار القلق،
وجلاميد الترقب والتروي!
كنت قادم كوجه الفجر الذي يسقط رهبانية الليل الطويلة!
كنت نازل على جبين الكوكب المهجور..
وبين يديك..
ماء..
وحياة..
ومخلوقات..
ودورة شمسية جديدة
فَـ أفشل !
وأحاول أن أكتشف جزيرةً لا تُشنق أشجارها بتهمة العمالة ولا تُعتقل فراشاتها بتهمة كتابة الشعر
فَـ أفشل !
وأحاول أن أرسم خيولاً تركض في براري الحرية
فَـ أفشل !
وأحاول أن أرسم مركبًا يأخذني معك إلى آخر الدنيا
فَـ أفشل !
وأحاول أن أخترع وطنًا لا يجلدني خمسين جلدةً .. فقط لأنني أحبك
فَـ أفشل !
تعرّفتُ عَليہ . كانَ جميلٌ جداً .
وعِندما أخبرتَہ بذَلك أجابنِي أعَلم .
ضحكتُ لأن الخجَل راودهُ .
فَ أحضَر لِي وردَة حَمراء لِإطرائِي
الذي أعجبَہ .
فِي دفترِ مذكّراتي فِي الصفحةِ
الثّانية كتبتُ .
احببتهُ . لا أعلمُ مَالسبب و لكنّي
اثقُ كثيراً بقراراتِ قَلبي .
شيءٌ ما ينقُصنِي عِندما لا أتحدّث مَعہ .
أحبّ ضِحكاتہ و أحبّ حَديثہ و
أحبّ صوتہ الثّقيل .
فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ
الثّالثَة كتبتُ .
رأيتُہ مَع أنثَى . غضبتُ ! لَمحنِي
و أنَا آتيہٌ و انصَرفَ عَنها ،
لاحظَ انّي غَاضِبہ فَأهداني قُبلہ .
سُرعَان ما ذهَب الغضبْ
ولكنّي أذكرُ ليلتَها انّي لم أنَم جيّداً .
بعضُ الحب كالمرض … إما أن تشفى منه … أو ينتشر في أجزاء جسمك ويتفاقم …
وبعض الحنين كالأدوية … إما أن يمنحك الشفاء … أو يكون له آثار جانية … كرمي كبريائك أرضاً مثلا !!
تعليق