إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى لا ننسى ~مجزرة كفر قاسم تحت شعار "ادفع قرش واحد وارتكب مجزرة"!29-10-1956

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى لا ننسى ~مجزرة كفر قاسم تحت شعار "ادفع قرش واحد وارتكب مجزرة"!29-10-1956

    مجزرة كفر قاسم تحت شعار "ادفع قرش واحد وارتكب مجزرة"!






    • لم تقف يوما مذابح وانتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خاصة باستهداف المدنيين والاطفال والنساء
      وفي كل تاريخ يمر تروى قصة اجتياح أو قصة مذبحة أو قصة عدوان وقصف يودي بحياة المئات والآلاف من الفلسطينيين على أرضهم

      اليوم في التاسع والعشرين من أكتوبر نتذكر مذبحة كفر قاسم، تلك القرية التي تقع على الخط الأخضر -الفعلي- بين فلسطين والأردن.

      في ذلك اليوم 29 أكتوبر عام 1956 قام حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8 - 17 سنةً. وقد أفادت مصادر أخرى بأن عدد الشهداء بلغ 49 وذلك لإضافة جنين إحدى النساء إلى عدد الشهداء

      تفاصيل المذبحة:

      أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي المرابطة على الحدود الإسرائيلية الأردنية نظام حظر التجول في القرى العربية داخل إسرائيل والمتاخمة للحدود: كفر قاسم.الطيره.كفر برا، جلجولية، الطيبة، قلنسوة، بير السكة وإبثان.


      أوكلت مهمة حظر التجول على وحدة حرس الحدود بقيادة الرائد شموئيل ملينكي.


      وطلب شدمي من ملينكي أن يكون تنفيذ منع التجول حازماً لا باعتقال المخالفين وإنما بإطلاق النار. وقال له " من الأفضل أن يكون قتلى على تعقيدات الاعتقال... ولا أريد عواطف..."


      ملينكي جمع قواته وأصدر الأوامرالواضحة بتنفيذ منع التجول دون اعتقالات و" من المرغوب فيه أن يسقط بضعة قتلى" .


      في الساعة 16:30 من اليوم نفسه استدعى رقيب من حرس الحدود مختار كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه بقرار منع التجول وطلب منه إبلاغ الأهالي. قال المختار إن 400 شخصاً يعملون خارج القرية ولم يعودا بعد ولن تكفي نصف ساعة لإبلاغهم. فوعد القيب أن يدع العائدين يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة.


      في الخامسة مساء بدأت المذبحة طرف القرية الغربي حيث رابطت وحدة العريف شلوم عوفر فسقط 43 شهيداً، كان إطلاق النار داخل القرية كثيفا وأصاب تقريباً كل بيت.


      حاولت الحكومة إخفاء الموضوع ولكن الأنباء عن المجزرة بدأت تتسرب فأصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً يفيد بإقامة لجنة تحقيق. توصلت اللجنة إلى قرار بتحويل قائد وحدة حرس الحدود وعدد من مرؤوسيه إلى المحاكمة العسكرية.


      استطاع عضوا الكنيست توفيق طوبي ومئبر فلنر اختراق الحصار المفروض على المنطقة يوم 20/11/1956 ونقلا الأخبار إلى الصحافي أوري أفنيري. استمرت محاكمة منفذي المجزرة حوالي عامين.


      في 16/10/1958 صدرت بحقهم أحكام ولكن قررت محكمة الاستئنافات تخفيفها: الرائد شوئل ملينكي – 14 عاماً، جبريئل دهان – 10 أعوام، شلوم عوفر – 9 أعوام.


      جاء بعد ذلك قائد الأركان وخفض الأحكام إلى 10 أعوام لملينكي، 8 لعوفر و 4 أعوام لسائر القتلة. ثم جاء دور رئيس الدولة الذي خفض الحكم إلى 5 أعوام لكل من ملينكي وعوفر ودهان.


      ثم قامت لجتة تسريح المسجونين وأمرت بتخفيض الثلث من مدة كل من المحكومين، ويذكر أن شوئل ملينكي المخطط للمجزرة وصلت عقوبته التوبيخ ودفع غرامة مقدارها قرش إسرائيلي واحد.


      كان ذلك في اليوم الذي بدأت فيه حرب العدوان الثلاثي على مصر. بعدها تم تعيين أحد الجزارين كمسؤول عن شؤون السكان العرب في يافا بصفته صاحب خبرة في التعامل مع العرب

      صور للقرية بعد المجزرة



















































  • #2
    حسبي الله فيهم
    الله ينتئم منهم بس

    تعليق

    يعمل...
    X