إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصاقيص من يوميات طيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسيمر علينا يوما التاريخ...سينظر الينا كالغرباء ..يضحك ثم يمضي....
    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

    تعليق


    • وتضيق خاصرة حرفي بذكراك
      فألفظك غربة من بين ضلعك الايسر
      لم اعد ..سوى ورقة عشقها فقط الخريف...
      وما زالت اهداب النسيان ترتجف بين شفتي الحنين..
      قبلة المساء لجبين المدى ارسلتها...
      انحنت هامة الجبل بغروب الأسى...
      ودع السماء ..وافترق البحر...
      يوما ما سينظر لنا التاريخ كغرباء بحائطه
      رسموا نقشا عشوائيا ثم ابتلعهم البركان..
      رماد هذه الروح..لا اعتراض على القدر..
      فقط امض ايها الزمن الطاعن باليأس..
      ودعني وشأني..أعالج غربة ذاكرتي..
      استرسل في نسج البقايا لتتهتك من جديد..
      شاخت الالوان وأطل الهرم بعيون اللوحة...
      ونفس البشر يلتوون القاتل فوق مديته..
      والمقتول يلعق بقايا دمه..اي حياة؟؟
      واي تجليات للموت تساكننا بانفاس كل نهار؟؟
      ومن يعي ما سر الخلاص؟؟ ومن يعي ما حكمة الالم؟؟!
      اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

      تعليق


      • أنا وانت والنسيان ثالوث لا يلتقي ابدا
        اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

        تعليق




        • ...معلقة بالهدب...تتبلور ...تنبع من دائرة سواد..تهرب في خريطة الوجنة ...تتوحد مع الوردي ..تكسوه باللون الاحمر ..ساخنة ..حارقة..تختزل قرونا من الألم ..تنادي استنزاف قطرات اخرى..بتتابعها تتفتت في مسام الوجنة ..تتحول الى قطرات اصغر تسيل..بتتابع تتحول مسيل ..متقاطر ..يناجي الوجنة بتناغم وتيرة الحزن المتناوب بالأسى الهاطل مع الحدقة..تهمس للمحيا بمزيد من الانقباض التغضن تمهيدا لبركان من حبر العيون الشفاف المنسكب من سواد المقلة...
          وجهي يتحول بكليتيه الى دمعة معلقة ...هدب مبلل يرمش بين كل رفة واخرى تلتمع صورتك ..يعرق البحر ..طوفان الهدب يحرق جذوره الأسى ..بلوعة جديدة..انهار المطر نفيض فتغمر الوجه ...تتلاحق الانفاس..حرة لهيبا يندفع من الصدر ..يزداد احمرار العيون ..هدب ومقلة ووجه مبلل أسى في ليل طويل...

          أحببتك بمر الصدق في وقت الغياب احببتك بضياع هوية والذات بتخبط الهوى وبعثرة الامل بضبابية الوجود بسرقة الاماني من صندوق الدنيا البخيل برجع الألم احببتك...لكن ابقى في النهاية تلك الدمعة المعلقة بالهدب...
          الحب اصدق كذبة عشتها فيك .. بعد الرحيل ..قبل الزمن ..دع الصمت جرحا احدثته مدية الغضب بيدي فكتبت لك رسائل... الوداع
          احتضن وسادة الأشواك فماعاد شيء بعدها يدفئ نبضي ..بنزف القلب من اسى والم والكذب على عضلات الوجه بظل ابتسامة انظر الى ارجوحة السعادة ترتفع وتهبط خالية مني تنطلق خفيفة فارغة تلاعبها يد الريح العاصفة ..وحدي من احاول التعلق بحبالها..لكن في نهاية اليوم ..يشتاق وجهي لإعصار الدموع في الهدب..وتبقى تلك الدمعة ..معلقة ..تستنزف مخزون الاسى ..وتعود دورة البكاء مرة اخرى...
          اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

          تعليق


          • نمى الصمت عروق عوسج متشابكة تعربشت والتوت على جدران كياني فتوحدنا صيرورة واحدة
            انقذني ياصمتي هذه المرة اسعفني فلا اريد لثغور الحزن ان تبتلع د مي ان تنطق بصوتي ،علمني طقوس السعادة على مذبح الكتمان وعلق في نحري تعويذة النسيان واطلق لجناحي الريح ابتعد بي عن الصباح الجافي للامطار بفجره المصاب بالعجز.
            اسعفني ياصمتي لأقهر صوتي فيكتم آه انغرست في صميمي في ارضي الصماء وتد خذ انفاس الكلام واترك للناس الثرثرة اما انا فاسقني من عصارة السكون من ذاكرة النسيان الممزوج بالتيه لتشكل ما سأكون ...
            اعتصم بك فاروني قطرة قطرة على مهل فالأغبياء مثلي لا يتعلمون لا يستوعبون اللعبة بشكل سهل اسقني الدروس كيف اسكب عيوني دمعا على الوسادة وكيف ابتسم كتمثال السعادة وفي المرج اركض كالأطفال لكن اخنق الضحكة لاستمتع بكبت عويل الحزن انفاس لهواء اتلذذ بالخرس.

            دعني اطمح للامعقول دعني اتماهى في اللامنطقية تقبل طبعي المتطرف نزوعي الحاد نحوك دعني استلذ سكون الحياة استهوي الهدوء من قبل ومن بعد..

            لا اريد لفم الحزن ان تنطق باسمي ليس الآن ليس اليوم ليس غدا لا اريد ان يتفتق جرحي قيحا رملا رمادا الما دماً جديد
            ادعوك لحفل تنصيبي تمثال من رخام انيق مبتسم ابله لا يشعر لا يبصر لا ينصت يعوي حوله الليل يصدح بينما هو يتعلم ابجديات الخرس صمت فصمت فصمت....
            لكن احذر افعى بأن الأماني نفح بأذني بغضب احيانا وتغويني في احيان اخرى بأن اصرخ صرخة اخيرة بعدها ساعتلي العرش تفرش الدرب بالوعود تدس السم بالورود تعدني ان بح في سيبلها صوتي من الهتاف ستعيده ويشعر بي ويحملني على الفرس وسنكسر الجموح وساصبح ليلى وهو قيس ابن الملوح..
            لن ادخل فخاخها مرة اخرى لن ادوس بقدمي شوك الورد لن ادخل الحرية قفص نتازلت عن ذاك العرش لا اريد لأنوثتي ان تفترش ذاك الفرش سأسنتجد بفارس مخيلتي القادم من زمن تقاس به الرجال بالأفعال : الصمت ولربما كانت هذه آخر كتاباتي ...فلم البوح؟؟



            اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

            تعليق



            • مررت هنا ولم اجد سوى حزن المطر ينتظرني

              وقفت هنا اتأمل خريطة الألم في كفي

              رأيتك واقفا على الضفة الأخرى ربما صدفة

              انتظر تتابع زخات اليأس بحرقة

              ناديتك فجاوبني الصدى الأصم

              مطر ...مطر ...مطر...

              امطار قلبك حمراء بلون الدم

              رياح غضبك زمجرة ....

              لم تعرف سوى الصراخ في فراغ العدم...

              أمسكت مغزلي احيك حكاية الشتاء..

              فاطل وجهك متعثرا بحجر البكاء...

              راحل ... هائم ...ثائر...غاضب...مهمهما ...مزمجرا...
              متجمدالشعور....متجهم الفكر ...
              وعودك كوعود ريح القطب في المساء...
              قاتمة الوان قصيدتي باهتة أحداث قصتي ...
              قصة تلهت بها الجدات في المساء ترويدة ترددها بالغناء..
              ذات خيوط الفراق ..غزلت تجمعت لتنسج حكاية عناق أخير
              تعذبني نهاية الحكاية تغرقني بآهات مكتومة لا تسمعها سوى حجرات القلب

              حبا ولد اعمى تخبط في الظلام اصطدم بجدران ... الشك...النفور ..الابتعاد

              اصيب بانعدام الشعور... اصيب حس المشاعر بيننا بالصمم..
              لو حاولت افروديت الاغريق أن تسطر ذاك الحب اسطورة ...
              ما استطاعت..كان انصهارا ... كان تماهياً أثمل التماهي..
              تراجع... تداعياً ..انهيارا.. موتا... شقاء ..زوج العشق للنار
              افترق الطريق ..احرقت لهفة النظرة ..ماتت همسة العبرة..رماد ...هو الوارث ..
              هو ما تبقى ...مجرد دخان ...يملأ الفراغ ...يخفي معالم وجهك ..يطمس أثري واثرك
              لا أدري لما ناديتك ذاك النهار..ربما اعتياد الشفاه ترنيم الاسم
              ربما ...ربما ...أنت فقط حلم...خيال وطيف تمثل امامي
              ربما ..حجبتك انفاس الضباب فلم يصل لك صوتي المخنوق انكرته أذنك

              ومغزلي ما زال يدور في يدي...يحيك ...يحيك بسرعة.. ادمي اناملي..

              ليست اناملي التي تدمي إنما هو سيلان الذاكرة...
              ربما هيجها ..ذاك اللقاء ..صدفة ذاك الصباح..
              تتابع رسائلها ...تثخن الجرح بالملح ..
              تتشقق أناملي يبساً بردا احاول ادفئها..
              لكن...هيهات...سكنها تجمد دائم
              لو وضعتها في اللهيب لن تدفأ فقدت لمسة كانت تدفئها ..
              اتدري ما تركت لي ..رسمت برحيلك في كفي خريطة الضياع...
              لم اعد ادري من انا أبهمت ملامحي طمست ولم يعد يشدني لاطلالي خيط ..
              سأبقى احتضن آخر الكلمات تشتق شيئا من يأس الغروب
              ببصيص دفئ آخر شعاع يموت بين الجبال..
              يهبط ستار من صور ذاكرة نشطة ترفض النسيان
              بعثتها صدفة منطفئة امضي بسبيلي أتمتم: .... كن دافئاً..وداعاً...

              اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

              تعليق


              • كلنا غروب فلا تأسي يا نفس
                وكلنا رحيل فلا تمتعضي
                اجدلي جدائل الدمع وحيدة
                بعد زمن ستكونين ميت الجرح
                الذي لا يؤلمه مطر ولا ملح
                ولاهبوب عاصف الرياح
                اخيطي احلامك رايات للسفر
                ما عاد القلم سلوة
                وما عادت الحروف
                سوى مزيدا من الجراح
                ساوجه نفسي تجاه الجنوب
                انلو صلاة الفراق على روحي
                ادعوا لها بالرحمة
                واغسل وجهي ببكاء الشفق
                أتيمم لحظات قليلة من خيال ساكن فؤادي
                أبتهل ليكون خاليا من الوجع
                أحمل زادي لدرب ضياع جديد
                ليس منه رجوع
                لم اعد انتظر زخات الحنين
                لأني غارقة بقارة الضياع
                تكسرت مني اضلاع المشاعر
                وفنيت انفاس الحياة ما الذي تخلف مني؟!
                لا شيء سوى رعشة الذاكرة تؤلم تشوهي
                تمتد يدها لتدق الناقوس بالبحر
                فيثور الزبد غضبا بصدري من سوء طالعي
                يهيج موج الموت مجددا عصفا بحزني
                أحيانا اصمت واحيانا ابكي واحيانا انتحر عدما..
                لكني للآن لا يدركني النسيان ولا يدركني الموت...
                حداد المشاعر مؤلماً حينما يرتديك الحنين..
                بعد احتراق الفؤاد فلا تملك سوى ذر الرماد بمحرقة الروح..
                لتعمى مقلة الإحساس...وتنطفئ روحك بهدوء..
                اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                تعليق




                • اتدري ماذا ادركت مؤخرا ...سر حزن الغروب يحفر بأظفاره وجنة روحي ... هو كل ما يربطني بانفاس الحياة..اعتقد اصبحت انا الغروب المعلق بكفه الشفق الباكي... انا اللون الذي تحنى كعبه بالاحمر وتخضبت مقلتاه بالمساء ..طالعي مغيب بطيئ ... يسمع له انين ...لا شيء متبقي سوى غصة ..شيء من مسحوق نفسي ...ذره الحنين في امطار دمع تكورت في قهوة سادة بنكهه مر تسمى (ذات) ...شتات بقايا لصور بترت اطرافها تمزقت نهاياتها ...اقف يعلقني الفيضان بأسفين انتظار... انتظر ان يطل الصحو من وجه العاصفة الغاضب...هي امنيات جزء من ذات التوى غصنه ألما يعاني مخاض الغربة خلف سياج الزحام يبتسم لدخان المدينة المعربد برأسه وهما لضجيج بشر .. تقهقه بصوته هستيريا ضحكة مجنونة يرتسم بها جدار من اصفرار السعادة الباهتة....يختصر بها بعضا من سخط داخلي اوحل جدرانه الداخليه بألوان ترابية خلع فوقها ثيابه بعشوائية الأمس خط بها جراحه ومضى.. ينفث الابتسامة دخانا وتبقى لفافات الحزن بحاجة لمزيد من الاحتراق
                  اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                  تعليق


                  • احفظ يا حرفي الكثير
                    من الحب والحزن
                    وانكسار القلب
                    لم تكتب وماذا تكتب ؟
                    اريد ان اسألك بوجعي
                    يا رفيق الدرب
                    لم تمتلك مروجي
                    آثار العابرين إلاأثرك
                    لم يعد لك ومض لهب؟؟
                    ممحاة الزمن تمحو
                    من النفس الايام
                    من العمر تنقصه
                    فلا يعود الم ولا وهم
                    ولا يقين كأنك خيال
                    بريق سعادة
                    كان لي وهب
                    رحل برحيل الشفق
                    كان ولم يكن
                    موجود وغير موجود
                    جئت متأخرا
                    النسيان قبلك سبق
                    لا صوتك يشغلني
                    ولا قلبي يمتلك
                    لم اعد لك طيفا
                    راحل كنت
                    وستبقى كالشق
                    في صفحتي ألصقه
                    ليعود يتعمق كالأخدود
                    انت حزني المغمور
                    باحمرار الشفق
                    انساك وتعود
                    اهرب وتحاصرني
                    كالرعود تمطرني
                    خوفا من خوض
                    العشق ان برق
                    ما اصعب منافي عينيك
                    احضر بذكريات الوفاء
                    واغيب بغربتي دهرا
                    بدمعي اتنشق

                    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                    تعليق


                    • حاولت تقويم اعوجاج الحزن في حرفي فانكسر
                      قيل لي تملكين من انسياب الصور الكثير
                      لكن الاحساس مفقود!
                      اين اجد احساس لروح ماتت ؟!
                      وما زالت ضحكات الايام من سذاجة دمعي تؤلمني!
                      هل وصلك يوما ما بي؟ ا انك ما زلت تصر
                      على انني سددت رصاصة الخيانة لجبهة المشاعر؟!
                      تشوه داخلي بدرجة احتراق من الدرجة الثالثة
                      روحي المتفحمة برماد الماضي تدفن نفسها فيه
                      وما زالت تحتضن آخر كلمات الوداع تنقشها باضلاعها
                      كلما مرت بالاطلال سقتها بالدموع
                      ثم استلقت لتستلم لموتها البطيء مجدداً
                      لا املك ان ادافع عن نفسي فانت كما انت
                      لن ترى فيَّ ذرة من الصدق
                      وانا ما زلت اغرس الصور كل يوم في نفسي
                      ارفض ان اكون المتهمة في القفص
                      وارفض المحاكمة العسكرية التي نصبتها
                      ونفذت حكم الشنق سريعاً بمشنقة الفراق
                      أقسمت بقسم النسيان الغليظ ان امضي
                      لكني لم أستطع ..كنت اعتقد انني سأبحر بعيدا
                      لكنني اكتشفت انني سفينة محطمة
                      كلما مربها الظلام عانقته لتبكي بكتفه
                      لتولد جمرات الألم فيها مجددا لتحترق
                      وأتسأل ما ذنبي؟؟ هل كان المطلوب
                      ان اتهم نفسي امامك بما لم تقترف يداي؟!
                      ما ذنبي ان كنت امرأة مشوهه ولم أدري؟!
                      أعلم اننا لا يمكن ان يلتقي لنا قطار في محطة..
                      وأن الجنوب لا يمكن ان يصبح شمالا يوما..
                      وان الخرائط ترفضنا والتاريخ خارجه لفظنا...
                      لكن ما اذكره ان صمتي امامك كان ضمة لألم وعذاب
                      اختناق انفاس بشعور ضيم انشب يده في حلقي
                      لم استطع دفع فاتورته فانفجر الغضب
                      سائلا حارا من القلم...
                      فجرحني قبل ان يجرحك ..
                      أزهق المتبقي من النزر اليسير من الشعور..
                      فكان وداعا مقتضبا تبعه عصف رياح ألم
                      اجرعه وحدي لكن خيمتي الصيفية
                      ما عادت تستطيع دفع الأمطار أكثر
                      كلما هطل الحزن عليها اتسع الشق
                      سكاكين ذبحت كل جميل بزمني
                      ما زالت تطعن غيم الروح النازف
                      وتبكي بقاياي دماً...
                      فأغرس يدي بشوك اليأس
                      لأزرع يوما ملتاعا من فتات عمر هارب
                      وأتكأ بعكاز الكبرياء المر
                      أحاول إخاطة الجرح فيبتلعني بنهم أكبر
                      أتكور على قصاصات أوراقي
                      أرتشف الغربة قهوة مسائية
                      توحدني بك نكهه مرارها
                      اتناولها بشرفة عجزي و أتمتم :
                      مضى نهار آخر واقتربت نهايتي...
                      علي ان استسلم لمكتوب قدري ...
                      أن امسح دمعتي ارقبك خلف السياج..
                      وابتهل لتكون سدا منيعاً امام الاحزان..
                      بآمال مخزونة بصندوق الصدر ان تعيش راغداً..

                      اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                      تعليق


                      • ايها السطر ارتفع فوق السحاب وانتشي بابتسامة وهمية
                        واهمس لروحي ان من غاب سيعود
                        وان الصدأ سيعود حديدا
                        والرمادي سيبعث من جديد حطب
                        وان نقاء الأبيض الملوث سيطهر
                        وأن الكلمات سترتد للحلق
                        وأن الوليد سيعود للرحم
                        وذرات الزمن ستوقف على البداية فقط!!!
                        اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                        تعليق


                        • تعمدت اليوم ألا أرقب حديقتي الخلفية فذكرى الارجوحة تؤلمني
                          ما زالت الريح تعبث بالخارج واصوات ضحكات ساخرة تصب في اذني
                          تضحك من بكارة حلمي المفضوضة بيد اليأس انفرط عقده بقسوة خيار فرض علي
                          أهكذا كنت انا الوحيدة الملتفعة بالبرد وشاحا يستر عورة حقيقة فقدت الوجود؟!
                          فباتت عارية من كل شيء إلا العبث! وظننتك يا بردي دثاري السميك
                          فإذا بي تغريبة متجمدة الاوصال القتها ارجوحتك خارج المدى فأضحت صحارى جليد
                          لا يمكنني اعادة الشريط للوراء ولا يمكنني ان اذهب الذاكرة في غيبوبة
                          خياري الوحيد ان اغيب نفسي قليلا ان الهو والنسيان بعيداً عن مطحنة الأمس
                          انتشي حد الثمالة بدفقات حارة لأنفاس الهموم تسحب الاكسجين وتنفث الدخان
                          فتتسع مسام نزقي لأهرب لشحوب مساء متلبد بسحب السهد على اقداح الذكرى
                          اشربها قدحا تلو الآخر لأغيب عن وقع نهار آخر انتظره بنبت يأس يخبرني:غاب ولن يعود..
                          اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                          تعليق


                          • تعمدت اليوم ألا أرقب حديقتي الخلفية
                            فذكرى الارجوحة تؤلمني
                            ما زالت الريح تعبث بالخارج
                            واصوات ضحكات ساخرة تصب في اذني
                            تضحك من بكارة حلمي المفضوضة بيد اليأس

                            انفرط عقده بقسوة خيار فرض علي قسرا
                            أهكذا كنت انا الوحيدة الملتفعة بالبرد
                            وشاحا يستر عورة حقيقة فقدت الوجود؟!
                            فباتت عارية من كل شيء إلا العبث!
                            وظننتك يا بردي دثاري السميك
                            فإذا بي تغريبة متجمدة الاوصال
                            القتها ارجوحتك خارج المدى
                            فأضحت صحارى جليد تندف الجراح
                            لا يمكنني اعادة الشريط للوراء
                            ولا يمكنني ان اذهب الذاكرة في غيبوبة
                            خياري الوحيد ان اغيب نفسي قليلا
                            ان الهو والنسيان بعيداً عن مطحنة الأمس
                            انتشي حد الثمالة بدفقات حارة لأنفاس الهموم
                            تسحب الاكسجين وتنفث الدخان
                            فتتسع مسام نزقي لأهرب لشحوب مساء
                            متلبد بسحب السهد تنز عصارتها باقداح الذكرى
                            اشربها قدحا تلو الآخر لأحلم مفتوحة العينين
                            ولربما لأغيب عن وقع نهار آخر
                            انتظره بنبت يأس يخبرني:غاب ولن يعود..
                            كيف ارسمك في كراستي غيابا
                            وقد كنت الحضور الوحيد
                            المتسامق جذرا أبديا في روحي المكدودة؟!
                            هل يحق لي ان استحل مدائن ذكراك بنيران النسيان؟!
                            كيف ادك حصون هواك واقتص لنفسي من الهجر؟!
                            كيف امحو كل اثر امواج انفاسك
                            بكل ثانية تغمر صخر صمودي بأنين الانكسار
                            فأتشظى بباب الفقد؟!
                            قلت لي: الزمن سينسينا
                            مهما كان عمق سيف الألم المغروس بجنبينا
                            ذاك التعس الذي أحلناه كرة نتقاذفها بحوائطنا الهشة
                            قتارة يصنع فيها الزمن فجوة مواربةوتارة فجوة نسيان وتارة فجوة رحيل...
                            لكن حتى الزمن ملَّ مني نسيني وما نسيتك!
                            لا اجيد لعبة الاختباء خلف مشاعري
                            ولا أحسن النظر بالعدسات المقعرة لخيبتي
                            لأراها أضيق من ثقب ابرة بينما هي بحجم قرص الشمس!
                            أأخفي خيبتي بمشاعر هدرتها بثانية نفضتها عن كتفك ومضيت؟!
                            بأي المساحيق أجملها؟؟ وبأي لون تكتسي الخيبة سوى لون الحداد!
                            حاولت هذا المساء ألا ارتشف قهوة الذنب المرة
                            ألا ألوم نفسي لفقدانك
                            وأن انظر خارج اطار صورتنا الممزقة أشلاء بيدك
                            ان أكون القاضي المحايد ان اصيخ السمع لصوت العقل
                            فألتمس لك عذرا يبعدك عن رصاص العذل
                            فاسترسل المرار بجوفي حتى نخر نخاعي
                            وذات التساؤل صارخاً بفمه: لم فعلت لم تركتني ورحلت؟!
                            فبأي رشد بعدك انظر لعروق جسدي النافرة بالاشتياق لمس لقياك
                            ولا مجيب سوى هزيع الرحيل يرف باوطان كانت ثم هجرت
                            الآن ادركت ماذا تعني ان يكون العشق فاكهه الموسم
                            فقد انتهى موسم الصيف وحصد قمح المشاعر
                            ونضج رغيف الفراق في أتونك
                            فألقتني اياه وليمة دسمة دفعة واحدة...

                            فهنيئا لي عشائي الأخير من موسم المشاعر...
                            *تقلبات فصامية لمرحلة تمزق نفسي حاد ..لما بعد الرحيل..
                            اعاتب نفسي (فشة خلق)بعد العشاء الاخير...وتستمر الخيبات تغسلها رماد نهر يسمى حياة

                            اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                            تعليق


                            • رسالة إلى الرجل المستحيل

                              ابق كما أنت لا مبالياً
                              كي أظل احبك
                              إذا أحببتني ، سأهرب منك
                              فأنا أكره الحب المتبادل
                              لأنه لا ينجب غير الأطفال والولائم والصداع

                              وسهرات التثاؤب الاجتماعية ، والتكاذب المرائي
                              ابق كما أنت ، لا مبالياً ونائياً
                              كحصان بري خرافي
                              لتشعل أشواق حرفي إلى المستحيل ..
                              ودع عينيك الساهمتين ترجعان بي
                              إلى ذكرى حبنا البريء الغابر اللامكتمل ...
                              تطلقانني في مدن الحيرة والغموض وشوارع التنهد ..
                              على حدود قارات الأسرار والرعشات الكونية
                              لا تكن لي كي لا ننتهي ضفدعين
                              يتواصلان في مستنقع التفاصيل اليومية
                              ونقيق الشجار الأليف..
                              ابق نائياً
                              حباً مستحيلاً يتضوع عطراً سرياً
                              كي أظل متعطشة للرحيل بحرفي
                              في مدارات الكواكب المجهولة للمشاعر
                              حيث مقالع أبجدية الدهشة
                              والفجر الشاحب للأسرار..
                              لا تستجب لتوسل نظراتي
                              ومخابراتي الهاتفية ...ورسائلي...
                              فأنا أصاب بالنعاس
                              حين أقضم التفاحة!
                              فدعني متأججة بأشواقي المستحيلة
                              أحوم حول الشجرة المحرمة
                              مستغرقة في استجواب الأفعى
                              عن كنه الجنون العذب..
                              ابق في حياتي كتاباً جديداً لا يقرأ
                              ولن أقص أوراقه المتلاصقة في أي يوم..
                              ليظل حبك صرخة تخترقني بلا ثرثرة
                              وبلا صوت
                              كصرخات التماثيل في مدن الماضي الخالدة !
                              وإذا أحببتني ذات يوم من جديد
                              سأطالبك بأن تخونني كي لا أهجرك..
                              لتظل الرجل المستحيل والحب اللامكتمل
                              ولتظل أبجديتي تنزف اشتعالها
                              بعيداً عن الأفراح الكئيبة في القن!
                              -
                              غادة السمان


                              اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                              تعليق


                              • نهار آخر وصباح آخر يهدي الألم ببذخ
                                يعد الذاكرة بنسيان شحيح
                                وما اكثر الوعود الميتة
                                لم يعد مهما عندي ان تفتق الجرح ام رتق
                                فقد اعتدت الدوران في أفلاك الرحيل
                                وانفجار المجرات شظايا للموت
                                سيان ان عدت ام غبت
                                ما عادت كفتي الحياة والموت تتزنان
                                وانا النابض بينهما المتأرجح في الوسط
                                سيان كل الوجوه عندي وجه لشر انسان
                                سيمضي الوقت جامحا ام باهتا لا فرق
                                فأنا امرأة كبل آمالها شهريار الشرق
                                قص رأس البوح بالمقصلة
                                فغادرتها سر الحكايا
                                فباتت تكرر كالشريط الممل ذات القصص
                                وأنعم عليها بحرية المساجين في الفقص!


                                اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X