قصاقيص من يوميات طيف

[سلمى]

علمتني الحياة ابجدية الألم ..
وما زلت اتهجأ حروف الصبر للآن ...
الألم اصبح رفيقي والأمل عكازي الاعرج ..
احيانا احاول النهوض لكن غالبا ما اتعثر...
وفوق حروف خيبتي حفر طالعي...
انتظار لمن لا يريدني...
الفرح لا يريدني ...الاماني تنكرني..
كل ما لدي حفنة من ذاكرة وكثير من الوجع....
علي ان امضي في لجة حياتي المتخبطة...وحدي...

[سلمى]

[سلمى]

وهل ما زال بوسعي ان حلم بدون ان احمل ذنب انكساري؟؟؟

[سلمى]

[سلمى]

[سلمى]

[سلمى]

كلمات , الحان و توزيع : زياد الرحباني



بترجع الصورة أنا وياك ... ما بفهم الشعور مش بايدي

مع أنه خلصنا أنا وياك ... هيدي معلومات مش أكيدة

مع أنه خلصنا أنا وياك ... مفروض تنساني وأنا إنساك

و الأوراق صفر و كبرنا بالعمر و ما عاد شئ اسمو أنا وياك

من كتر القهر انا وياك ... ما بدي انقهر مرة جديدة



ما تفكر وحياتك ... عم برجع لحياتك

انا ميل و انت ميل و انتهى

صدقني على مهلك ... غيري عم يشتاقلك

انا حب وانت حب و انت وانتهى



ما تفكر وحياتك ... عم برجع لحياتك

انا ميل و انت ميل و انتهى

صدقني على مهلك ... غيري عم يشتاقلك

انا حب وانت حب و انت وانتهى



قالولي صحابي ما رح ارتاح ... وانك مش الي و رح تهجرني

قلتلن بلعكس نحنا مناح ... هو حبيبي وهو يقبرني



ذكرني دخلك ما كنا مناح ... مش هني رشحونا للنجاح

يا ريتنا متل ما كنا من قبل ... من قبل ما الوقت قطعنا وراح



لا تسامحني و لا تطلب سماح ... انا مش عم ساير لتسايرني

بردو مش مشتاقة على مشكل ع خناقة ... بحبك ما تجاوبني اسمعا

رح ودي شو بدي رح ابعت هالباقة ... يا إرميها يا إحملها وتعا



ما تفكر وحياتك ... عم برجع لحياتك

انا ميل و انت ميل و انتهى

صدقني على مهلك ... غيري عم يشتاقلك

انا حب وانت حب و انت وانتهى وانتهى

مع أنه خلصنا أنا وياك ... هيدي معلومات مش أكي

[سلمى]

في بداية العام الجديد كل عام وانت بافضل حال...يا أمسي الجميل...
طلبت الرحيل وهيأت نفسي بحقائب ذكريات حزمتها بسنة عبرت للضفة الاخرى من صفحات مطوية
واقسمت على نسيان كل شيء وان امارس عادتي السيئة التي كنت امارسها باقتدار على مدار ما يقارب العام
فكنت انسخ من بالي أحداثي المؤلمة أحاول الخروج خارج الصورة الرمادية لأمنحها بعضا من لون شفق الاحمر
مرت علي راحلة ومعها اثني عشر طفلا انجبت افراح وأحزان واللون الرمادي كان السائد وانتهت بتفحم تام لكل شيء
اطلقت من يدي مصيري للرياح لم اعد احتمل ثقل الألم أذبت هويتي بماء النسيان واستقليت قطار العام الجديد
لا ألوي على شيء سوى صور عنيدة أمحوها بكل ثانية بجدار التسامح مع الذات ربما نرتكب ذنباً بحق انفسنا
لكن المؤلم ان نجلدها لبقية العمر ...
لذا سأبدأ عامي الجديد بالشكر والعرفان لكل من أهداني وردة ولكل من علمني حتى ولو بصفعة
سأبدأ عامي بالتسامح لكل لا لأتخلص من ثقل الحزن فقد اصبح منبع عميق في نفسي ادمنته واصبحنا رفاق
لكن لا استطيه معاناة مشاعر الكره او التحامل فبرغم كل ما حدث يجب ألا أنكر انني ابتسمت معك بصدق
وإن دارت امواج الحياة عكس عقارب توقيتنا سأبقى أحمل لك قلب بنبض بالامتنان لكل ضحكة وومضة من صفاء
نبتت بيننا في وقت ما لأنك لمست ألمي يوما ما وحاولت برقة الشفقة ان توقف نزف الحزن فيه ...حاولت ...
أودع عاما مضى ,,وأودع معه تفاصيلي المعتادة الرتيبة علي ان اكتسب شيئا آخر في الحياة كي امضي..أكبر من حجم الطيبة
أكبر من طاقة النسيان او الصبر ..شيء يسمى الرضا بالواقع ...هو ما كان ينقصني كل المدة الماضية ..لم اكن امارسه ابدا
بقيت في محطة واحدة توفقت عقاربها عن زمن ماض كل ما فيه سكنت انفاسه وبقيت المتحرك الوحيد فيه بين الظلال أتتبع أطياف الماضي الجميل
برغم احترافي النسيان إلا انه خانني والتف على ذاكرتي الخائبة لأبقى معلقة بغصن أمانٍ مكسور ...لم نعد يوما كما كنا وان حاولنا
لم أكن لأعي حقيقتي بأنني صندوق ماض يردد ذات اللحن من عشرين عام...ومن سخرية الاقدار انني فقط كنت انسخ ذاكرتي القريبة
بينما بقيت بداخلي رواسب الاوراق الصفراء يشحوب المرض داخلي ..كان يجب ان استوعب بأنني انا ايضا ذكرى منتهية بتاريخ كل من لمحني
في يوم ما وجه يمكن تشبيهه بمئات الوجوه الاخرى التي تسير في الطريق لذا علي لزاما ان التحق بجموع الوجوه في الزحام يجب ان اتوقف
عن ذنب رسم ملامح مختلفة عن الآخر ...أمضي وعش كل يوم كما هو ...سأعنون عامي الجديد برسم (مضغ الاحداث كما هي عليه)
سأكتفي بكفاف أحلامي حتى لا أصحو من غفوي مفزوعة! فالاسراف في الأمل كان ذنبي الأعظم..علي ان ابقى مستيقظة لأطول وقت حتى لا تغتالني أحلامي ...
ليس هنالك جديد يقال سوى اودعك واحلك من اي وعد او ذكرى كانت يا أمسي ..اني سامحت... نفسي... انت ..هم..الظروف..علي ان امضي..
لا احمل في نفسي لك اي كره فقد كنت ما كنته وانتهينا كما يجب ان ننتهي فقط يبقى في النفس حزنها عند مشهد سقوط الاوراق المحمومة بالحزن في خريف كل حكاية..
ازرع باقة من امنيات بأن تشرق شمس السعادة بسمائك لتبدد ضباب عام جمعنا وتركنا على قارعة الرحيل نلملم بقية الحقائب المعلقة نغلقها ..لنلقيها ببحر الوداع..
(في بداية العام الجديد ..اني سامحت جميع الناس ..فليسامحني كل من مرت ملامحي بمرآته يوما فرسمت بها ظلال حزن دون أقصد..)

[سلمى]

أخي احمد رجاء تلبي طلبي ..توقف عضويتي ...
الروز صار عندي ادمان بس مش بايدي لازم اتوقف ..
سامحوني عيلتي التانية بالروز ..بس لازم امشي ...

[سلمى]

لحظات الحب ..هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك، فلا تنس أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك لا تكسرأبداً كل الجسور مع من تحب،
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاءً آخر يعيد ما مضى ويوصل ما انقطع فإذا كان العمر الجميل قد رحل، فمن يدري فربما ينتظرك عمر اجمل
وإذا قررت أن تترك حبيباً أو صديقاً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة تشقيه ما أجمل أن تبقى في روحيكما دائماً لحظات الزمن الجميل فإن فرقت بينكما الأيام فلا تتذكر لمن تحب غير كل إحساس صادق
وإذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته فلا تحاول تشويه الصورة الحلوة لهذا الإنسان الذي ارتبطت به فاجعل من قلبك مخبأ لكل أسراره وحكاياه فالحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس فقط بل أخلاق وقيم عظيمة



شكرا جزيلا سوريا عشقي اعجبني المقال فدونته بمدونتي

[سلمى]

الآن وانا انقل خواطري لاحفظها بصندوق اسراري وذاكرتي الضاجة بي اساسا
نظرت لكل حرف كتبته لك وفيك سكبت فيه بكل نقطة قطرة من روحي حتى نفذت روحي فجف العشق!
الآن ابكي ليس على حريق روما وإنما على نرجسية نيرون عندما احبها حتى أحرقها!
أحاول ان اجمع شتات لغتي التي اصبحت طلاسم مبهمة فأجد اني في أعماقي قد تحولت حجر
مسلة نقشت عليها كل اللغات البائدة حتى لم يعد من يقرأها يستطيع تفكيك متاهات الاسطر
اجرع كأسي غريبة في حفلة تنكرية أقحمت بها كل من فيها مجهولي الهوية فأثمل بمزيج من حزن وألم واصفرار اوجاع
وفي إعماقي شيء يحدثني ان النور خبا وبأنني فقدت الايمان بكل شيء نبيل أو خير أو ذو هدف سام في الحياة!
سئمت أيامي ولولا بضع آيات من كتاب الله العزيز لكنت أنهيتها منذ زمن وليقال ما يقال لكن أحدهم لن يلمس أوجاعي
لن يعلمو معنى ان تفقد سلامك ونقائك ويحل محلها قسوة غريبة عنك تفجر فيك ولا تدري بأي فأس تخلعها؟!
كيف تعايش الظلام حتى تستهجن النور إن داعب عيناك صباحاً! كيف تنوء بأثقال الهموم حتى تكسر كتفي الصبر منك...

[سلمى]

[سلمى]

[سلمى]

قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،	روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي	لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،	في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛	يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي	ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي	منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي،	والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ	سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى	جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها	عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ	ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ	أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا	يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً	ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها	أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ	ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،	كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي	عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها	لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً	كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً	حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ	لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى :	عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ	فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً	أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى	فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى	سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ،	فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي،	بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ	قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا	لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً	لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ	هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي	منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي	عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ،	مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ	ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ	في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في	سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
ابن الفارض

[سلمى]

<font size="5"><span style="font-family: times new roman"><strong>