أعلن باحثون في جامعة «يونيفيرسيتي كوليج» ببريطانيا أنه لخفض مخاطر الجلطات الدماغية بالنسبة للأشخاص فوق الخامسة والستين، فإنه يتعين عليهم السير لمدة ساعة على الأقل أو ساعتين يومياً، والمهم أن يكون السير لمسافة أطول، وليس بالضرورة أن يكون بصورة أسرع.
وقد وجهت أسئلة لـ 3435 رجلاً، يتمتعون بصحة جيدة، وتتراوح أعمارهم بين 60 و 80 عاماً، عن المسافة التي يقطعونها أسبوعياً ومدى سرعتهم المعتادة. فلوحظ أن الذين يمشون بين 8 و14 ساعة أسبوعياً أقل تعرضاً لمخاطر الجلطات الدماغية، مقارنة بالذين يسيرون لأقل من 3 ساعات أسبوعياً. أما الذين يمشون لأكثر من 22 ساعة أسبوعياً، فإن المخاطر لديهم تنخفض بنسبة الثلثين.
ويؤكد الباحثون البريطانيون أن إجمالي الوقت الذي يمضيه المرء في السير أهم من الإسراع في المشي وبذل طاقة أكبر في الوقاية من الجلطات الدماغية، التي تصيب نحو 152 ألف شخص في بريطانيا وحدها سنوياً.
تعليق