إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بان كي مون يدين الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بان كي مون يدين الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في سوريا

    بان كي مون يدين الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في سوريا
    الاخبار المحلية


    أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الخميس, "بشدة" الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في سوريا, معرباً عن قلقه من "تصاعد القتال في سوريا في الأيام الأخيرة".

    وقال المتحدث باسم الأمين العام في بيان له ان "الأمين العام يعبر عن القلق البالغ إزاء تصاعد القتال في سوريا خلال الأيام الأخيرة وخاصة في حلب حيث أفادت الأنباء بأن مدنيين كانوا من بين مئات الجرحى والقتلى, كما أدان بان الاستخدام المستمر والعشوائي للأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ضد المناطق التي يقطنها مدنيون".
    وتعرضت عدة أحياء في حلب وريفها خلال الأيام الماضية لقصف بالطيران الحربي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين قدمت واشنطن مشروع بيان أمام مجلس الأمن يدين هذه الغارات، إلا ان المجلس فشل في إصدار البيان بسبب اعتراض روسيا.
    وشدد بان كي مون على "إدانته لاستخدام البراميل المتفجرة من قبل قوات الحكومة في مناطق كانت آخرها حلب"، مؤكداً "ضرورة امتثال جميع أطراف الصراع للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وحماية جميع المدنيين في كل الظروف".
    واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، القوات النظامية بـ "تعمد قتل مدنيين" من خلال عمليات القصف التي تقوم بها على حلب، واصفة إياها بأنها "عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري".
    وأبدى بان، القلق بوجه خاص بشأن "تصاعد العنف الذي لا يخدم إلاّ أجندات من يرون أن الوسائل العسكرية هي السبيل الوحيد للتحرك قدما على حساب الشعب السوري الذي عانى بما يكفي".
    وناشد الأمين العام للأمم المتحدة "الأطراف المتحاربة الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وإنهاء الحصار لمختلف المناطق والسماح بالوصول الإنساني إلى المحتاجين", مشدداً على "ضرورة بدء العمل على الفور للحد من العنف والتركيز على الحل السلمي السياسي للصراع".
    وأصدر مجلس الأمن الدولي, في وقت سابق, بيانا رئاسيا، لا يحمل ثقل القرار أو إلزاميته، حول الوضع الإنساني في سوريا، أكد فيه أن حجم المأساة الإنسانية الناجمة عن النزاع في سوريا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لتيسير إيصال المساعدة الإنسانية بصورة آمنة ودون عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
    ويأتي ذلك في وقت تدور فيه مجمل الجهود الدبلوماسية لعقد جنيف2 الذي حددت الأمم المتحدة 22 كانون الثاني القادم موعدا لعقده, والذي يعول عليه حل أزمة سوريا وحقن دماء السوريين, وذلك بعد أن تأجل مرارا بسبب خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والذي دعا إليها "جنيف1"، وخلافات أيضا حول المشاركين بالمؤتمر، في حين من المزمع عقد اجتماع روسي أميركي أممي نهاية الشهر الجاري في جنيف حول المؤتمر المنشود.
    وتشهد سوريا منذ أكثر منن عامين ونصف اشتباكات وعمليات عسكرية بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين في مناطق عديدة في سورية، ويستمر سقوط الضحايا يوميا, في ظل تعثر مبادرات تقدمت بها دول عدة لحل أزمة البلاد وفشل مجلس الأمن باستصدار قرار بشان سوريا وسط خلاف في المجتمع الدولي حول طريقة حل الأزمة.
    سيريانيوز




يعمل...
X