إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقداد: لن يتم مناقشة أي بند قبل بند الإرهاب .. ومستمرون في الاجتماعات بجنيف لإيجاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقداد: لن يتم مناقشة أي بند قبل بند الإرهاب .. ومستمرون في الاجتماعات بجنيف لإيجاد

    المقداد: لن يتم مناقشة أي بند قبل بند الإرهاب .. ومستمرون في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة





    الوفد الرسمي: لم يتم الاتفاق على مشروع جدول أعمال لأن الوفد المعارض يرفض إدراج مكافحة الإرهاب"
    وصف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, يوم الثلاثاء, المفاوضات التي جرت مع الوفد المعارض اليوم بأنها "غير مجدية", مبينا انه "سيتم غدا مناقشة كل نقاط بيان جنيف, لكن لن يتم مناقشة أي بند قبل بند مكافحة الإرهاب"، وأوضح أن الوفد مستمر في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة التي تواجهها سوريا.

    وأوضح المقداد, في مؤتمر صحفي, أن "اجتماعات اليوم كانت بدون جدوى، وفي حال لم يتم الاتفاق على وقف سفك دماء السوريين فلن يكون هناك أي اتفاق, ونحن نؤكد مجدداً أننا مستعدون لمناقشة كل الأمور"، مضيفا أن "وقف سفك دماء السوريين يجب أن يكون أولوية، وأن البحث في الحكومة الانتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الإرهاب، وهذا ليس من أولوياتنا".
    واستؤنفت المحادثات في جنيف، يوم الثلاثاء، بين الوفدين الرسمي والمعارض في جلسة مشتركة مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، وسط تباين واضح في نقاط التفاوض.
    وأضاف المقداد أن "ممثلي المعارضة أصروا على أنه ليس هناك إرهاب في سوريا، وأنهم لا يريدون بحث الإرهاب أيا كان، أي أننا في سوريا لا نواجه عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام وليس لدينا جبهة النصرة، الأمر الذي أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف"، مشيرا إلى أن "الوفد الرسمي لا يمكن أن يقبل بتجاوز البند الأول والأهم من بيان جنيف المتعلق بمكافحة الإرهاب".
    ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل جبهة النصرة, والدولة الإسلامية في العراق والشام, والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متطرفين من جنسيات مختلفة وسط تخوف من المجتمع الدولي من امتداد الأزمة السورية ونشاط المجموعات المتطرفة إلى دول أخرى، فيما تقلل المعارضة من هذه المخاوف وتطالب بزيادة الدعم للمقاتلين المعتدلين، وتتهم السلطات بدعم مجموعات متطرفة.
    وأبدى المقداد "استعداد الوفد الرسمي لمناقشة أي شيء في بيان جنيف الذي يبدأ بوقف العنف", لافتا إلى انه الوفد "مستمر في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة التي تواجهها سوريا", كما أشار إلى أن "وفد الحكومة السورية في جنيف أصر على ضرورة وجود جدول أعمال واضح يعكس روح وتسلسل فقرات بيان جنيف 1".
    كما لفت نائب وزير الخارجية إلى أن "الوفد الرسمي غير معني بأي اجتماع تجريها أطراف أخرى, والروس والأمريكيون أحرار في أي اجتماع".
    ومن المقرر عقد لقاءا ثلاثيا يضم نائبي وزيري الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والأمريكي ويندي شيرمان، والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي سيعقد على هامش المفاوضات بجنيف يوم 14 شباط لمناقشة الأوضاع حول سوريا.
    وفي سياق متصل, أفاد التلفزيون السوري ان الوفد الرسمي, المشارك في الجولة الثاني من مفاوضات جنيف, "يرفض مناقشة أي بند آخر قبل مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب انسجاما مع بيان جنيف".
    وأوضح التلفزيون السوري أن "الوفد الرسمي بدأ اليوم بمناقشة موضوع الإرهاب وسيستمر حتى يصل إلى مشروع وطني مشترك لمحاربة الإرهاب", مبينا ان "الوفد اشار الى انه لم يتم الاتفاق على مشروع جدول أعمال".
    ويشدد "الائتلاف الوطني" على إنشاء هيئة حكم انتقالي على أساس بيان جنيف 1, فيما تتحفظ السلطات السورية على هذا البند, رافضة فكرة تسليم السلطة, معتبرة أن الأولوية تكمن في محاربة الإرهاب.
    وأردف أن "الوفد الرسمي رفض الانتقال إلى بحث أي بند آخر قبل مناقشة ملف مكافحة الإرهاب", متسائلا "كيف يمكن الحديث عن أمور سياسية والوفد المعارض يرفض إدراج مكافحة الإرهاب".
    وكانت الجلسة الصباحية بين الوفدين الرسمي والمعارض بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريان وفقا لمعلومات متطابقة.
    وبدأت الاثنين في جنيف الجلسات الأولى من الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، لكن من خلال لقاءات الإبراهيمي للوفدين الرسمي والمعارض كل على حدى, حيث أشار عضو وفد المعارضة لؤي الصافي، عقب انتهاء جلسة الوفد مع الإبراهيمي, إلى أنه تمت مناقشة رؤيتنا الخاصة بهيئة الحكم الانتقالي، وطالبنا بوقف العنف بالمناطق السكنية، في حين قال نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، إن التسلسل في أجندة "جنيف2" يجب أن يكون على أساس مناقشة مكافحة الإرهاب ثم أي موضوع آخر حتى هيئة الحكم الانتقالي.
    وتعول الأمم المتحدة ودول كبرى على "جنيف2" في إيجاد حل للأزمة السورية التي اقتربت من دخول عامها الرابع، في وقت أبدت أطراف دولية شكوك في خروج المفاوضات بأي شيء يفضي إلى الحل، في ظل اختلاف الرؤى حول المؤتمر ونقاط التفاوض.
    سيريانيوز




يعمل...
X