لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
سبق السيف العزل .. و قد قطعتَ لي التذكرة بملء إرادتك
لماذا تغير رأيك الآن ؟ !
أنا فتاةٌ لي وجه آخر يسمى الإعصار لا أستطيع الدخول بهدوء ..
و لا بدّ أن أتركَ فيكَ حريقاً بنكهة التفاح الأخضر ..
لاسع و لكنه مفيد .. !
لم أقرب زمنك .. بل حدث و امتزج زمنينا حتى اتهم أحدنا الآخر بالسرقة ..
ما الحب إلا تداخل غير مفسر فلا تقلق ..
( طلال الهاشم ) .. كان رجلاً سحرياً يفتقر إلى الضعف !
و عندما يقرر أحدنا أن يحب فلا بدّ أن يخلع عباءة القوة ذات لحظة أمام من يحب ..
يحق له أيضاً أن يصرخ و يبكي في حضنه ..
لا أحن من يدٍ محبة على رأس تأكلها الأفكار الشرسة ..
كان من السيء يا طلال ألا يليق الأسود بهالة في النهاية ..
سيء ؟ ليس تماماً !
بي شوق طويل الشّعر .. واسع العينين ..
و فيه ( نمشُ حزن على وجهه ) ..
يأتيني كل حينٍ مداهماً .. و لا أقوى على ردّه ..
أعطيه لعبتي الوحيدة .. وسادة وثيرة و أرضى أن ينام بقربي و يشاركني أحلامي !
لماذا ترتبط الأحلام بالشوق أحياناً ؟ و بالتأمل أحياناً أخرى ؟ !
لماذا لدينا تنمو ( أيادٍ طويلة ) متخصصة في قطع الأحلام .. قبل أن تصل إلى نهايتها .. ؟ !
و مع ذلك نحن قادرون دائما على الدفاع عنها . و زرع برعمها في أرض أخـــرى ...
أحتاجُ إلى النوم حقاً !
لقد قرأتُ أنّ ( الليل يحتاجُ إلى رشوة ليخلصنا من حالة الأرق المستعصية التي تصيبنا أحياناً ) !
و لكن ما الذي في وسعي أن أقدمه غير حروف ( خنفشاريّة ) و سيفٍ من كلمات مهترئة ؟
أيها الليل / جعبتي فارغة فتصدّق علي ~
كان يوماً مزدحماً .. مليئاً بالألوان .. برائحة الوقود
بالخوف المستنفر على شكل شريان متعرج .. !
و حين جلستُ أمام لوجة الإعلانات .. و كانت أصوات الآخرين نملاً غير حسن السمعة ..
سحرت بأفكاري بعيداً ..
كان كان وقت الانتظار كافياً ليجعل مني فتاة مفكرة ~
خرجتُ بنتائج مختلفة .. قضى على تسلسلها رنين هاتفي المتقطّع ْ
فابتسمت .. و كنت أتمنى أن أضحك بصوت مرتفع
و لكن ( تهمة الجنون في بلادي غير قابلة للغفران ) !
الصوت المتقطع الذي يأتي خُلسة من نوافذ الذاكرة / يصاحبه دعم الكتروني ليقول : أن هذا الشخص ينبض
و أن لهذا الصوت ملامح .. !
له عينين كغيمة من اللافندر .. و وجه مستقيم بضحكات متفرقة
و يد تتحرك صانعة الربيع ~
له بضعة أحلام متآكلة .. و ريشة سحرية لم تعد تعمل / لقد أثر عليها الركن على رفوف الغربة ..
لهُ لوعة حنين شرسة .. تظهر في أهدأ حللها .. فترمي التناقض كيفما اتفق
تريد أن تقول أنها تبكي و لا تريد في ذات الوقت
لذلك يبقى المنديل متأرجحاً .. !
حالة الغرابة التي تسيطر عليك إلى متى تستمر ؟
و تلك الضحكة المرتفعة إلى متى سوف ترتفع ؟ !
حرام عليك أن تضحكي في بلدٍ يحكمه الموت .. و لقد قال أحدهم أنه ليس جيدا أن نتحدى الموت بضحكة .. !
لقد قال أيضاً أن التبرج لنفسك ممنوع .. و أنّ اللون الوردي الذي قد تحبين ارتداءه في فصل الربيع ممنوع ..
و أن نظرة عابرة لشخص تحبينه ممنوع و ممنوع ..
و أن حديث الحنين للحنين ممنوع ..
و أن ( الولدنة ) ممنوعة .. و أن طريقاً معبداً بالطفولة سوف يؤدي إلى التهلكة .. !
الأفضل أن تفتحي قفل خزانتك و تعلقي أحلامك على أول مشبكٍ ( التحنيطُ مسموح و بكثرة ) و متوفر بكل القياسات ..
طقسُ المدينة .. تفاوت أصواتها ..
ضجيج الحياة التي ينساق إليها الجميع .. يركضون خلفها / يبيعون أفراحهم لقاء رغيف خبز
و أحلامهم لقاء أسطوانة غاز ..
و تكبر الطّوابير ...
كلنا ننتظر لحظة الفرج
بعضنا ينتظرها و هو يدخّن غليوناً محشواً بالأحزان الملكفة ..
و البعض الآخر ينتظرها و هو يفرغ نفسه من كل شيء و يعيد ترتيبها من جديد ..
و البعض الآخر .. يمسك قلماً / يكتب ما يريدُ في الغد و يشطبه / يبزغ الفجر .. تغيبُ حياته و هو لم يزل يعاود الكرة الحمقاء !
أنا ..
أحاول أن أحافظ على أشيائي الجميلة .. أو إن أمكنني أزيدها و أستمتع بها بما أن الموت يباع بالجملة ..
لمن سوف أوصي بأقراطي الملونة الغجرية ؟ !
و من سوف يأخذ فراشتي الملونة التي أضمها إلى قلبي كل مساء و أنام ؟ !
من سوف يعتني بالقطّة الشرسة التي تخرج من دروجــي .. و يخفف أحزانها ؟ !
من سوف يقلّ أحلامي إلى مدرستها ؟ و يسخن لها الحليب ؟ !
من سوف يقول لصديقتي أن خطوط الهاتف المجنونة تقف عائقاً أمام عتبي الطويل تجاهها ؟ ! و أنني أشعر بمرارة الفقد كطفلٍ متقدٍ بدمعة و ينكرها بآن معاً ؟ !
من سوف يمسح عن أبــــي صمته الغريب .. فيمنحه شيئاً من مشاغبة و كثيراً من ( بمبونات الغلاظة ) ؟ !
من سوف يقرأ لي الفاتحة و يستمر في تقديم الهدايا ؟ ! من سوف يشفعُ لي !
غداً عندما تشاهدها و هــي تعبرُ الشارع !
رجــاء ..
لا تقف متجمداً .. لا تتظاهر بأنك تلتفت إلى ساعتك بينما حنينك / تكوير أحلامك / عمق قلبك يلتفت إليها !
على الأقل ..
بادلها نظرة ..
لا أغبى من حب صامت يبدأ مثلما ينتهي ~
الحب حياة و مقابلته بالوقت يعني مروراً سريعاً .. لساعة و عمر ~
و هل في العمر عمرٌ ليضيع ؟ !
وضعت أحمر شفاهٍ فاقع .. فيه إغراء مكابر !
و نفخت من عطر زجاجتها المنازِعة بعضاً من القطرات ..
أشعلت موسيقى صاخبة و بدأ ( كشكش ) فستانها يطير كما طارت بذكرياتها
و همهمت هل نلتقي بين الزحام دون أن تعرفني ؟ !
أشتهي ذلك لأمعن فيك النظر .. و أنزف حزناً دون أن تشفق علي
لا أقسى من نظرة عطف تعطيني إياها .. و تغدرني بالعين الثانية
كن غريباً .. فأنت بذلك حبيبي
كن غريباً .. فإنني بذلك أقوى على قضاء حكم المؤبد في عدم نسيانك على درجة عالية من السعادة
اعبرني مع امرأة أخرى .. فأنا بذلك أتيقن أنك تتعذب ..
فأواصل رقصي
و يُغمى علي , و أنا أتساءل : ذلك الأحمق .. لماذا اشترى بذلة باذخة من الحنين إلي و توسد بها قرب غيري ؟ !
بينما بعت كلّ ما أملك و احتفظت بثوب لقائنا الأول ؟
/ و عندما أجلسُ بين عينيك
لا حجاب يفصلنا / و لا مسافة حمقاء تمنع عطرك من الدخول إلى خط روحــي الأمامي .. !
أشعر أنك تسطو علي
و أنني أتحول إلى فتاة عنيدة / تدافع عن جزيئات قلبها التي يسهل عليكَ رؤيتها و هـــي ترقص و ( تتشقلب في الهواء ) لترسم لك ما لا أشتهي أن تعرفه
فأبتسمُ و أتراجع نحو خط الدفاع و أدعــي أن أحداً ما تقمص شخصيتي
و نقل لكَ سراً .. أنني .. أنني ______ |~
تعليق