إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة




  • كيف أقابلُ صمتكَ المحايد عندما ينفجر فجأة _( بغصّة )_
    و أنا خاوية اليدين ؟
    كيف أمدّ يدي إليكَ لأمسكَ يدكَ و أطمئنك ألا شيء سيّء سوف يحدث إن كان قد حدث و انتهى ؟
    كيف ألقي عليكَ السكينة و داخــلي متشقلبٌ غوغائي غجري ؟

    أحتاجُ فقط إلى ساعة حتّى أستوعب حزنك .. و حزني
    و أقتنع أن السيء حدث بينما أتمنى أن يبقى الأسوأ بعيداً



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق









    • أَحْسِن ْإليك !




      تعليق







      • تخدعني أضواء المدينة
        تخدعني تلك ( الفقاعات الملونة )
        أركض باتجاهها عطشى إلى إنسانٍ يبتسم
        فأراه يتسلّى بأوجاعه و يضحك !
        و هو يردد ( تسلّت فينا حتى فلّسنا .. ما بصير نتسلّى فيها شي مرة ؟ ! )
        و من دون قصد أبتسم
        من دون قصد أقهقه
        لا أجمل من ضحكة تترافق مع حزن عميق
        يكون لها طعمة مرة و لكنها لذيذة ..
        هل هذه هي اللذة المحرمة بمفهومها المصغّر ؟ !



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق






        • سماؤنا اليوم مغطّاة بالغيوم .. تطل منها الشمس فتاة خجولة ..
          تقول كلمة دفء و تغيب !
          الغيوم حُبلى .. و دخلت دقيقتها التاسعة من وقت طويل .. فمتى سوف تنجب المطر ؟ !



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق



          • و أنجبت الغيوم ..
            ما إن جاء المطر حتى صحبته طرقات الريح و زغاريدُ الطّبيعة العنيفة
            التي كلما ارتفع صوتها كلما شعرتُ بشيء من الراحة ..
            الراحة الصافية النقية التي لا تحتاجُ إلى رجاء و لا إلى تواقيع رسمية .. !
            تنفسّت ببطء ..
            و حركت يدي بطريقة لا إرادية نحو عيني .. تلقّفتُ دمعة
            تذوقتها ..
            غريب .. عادة تكون دموعي بطعم الفانيليا .. لماذا هي مالحة هذه المرة ؟ ( غمزة مغموزة ) !

            و إن كان المطر جميلاً إلى هذا الحد
            إن كان المطر دفتري الذي لا يتأفف من صمتي .. لماذا لا يكون العمر شتاء دائماً ؟ !
            هل لأنه لا يجب علي أن أصمت دوماً
            أو لأنّ العالم يتوجه نحو ( التشويبة ) الأخيرة .. !



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق




            • إلى كلّ الذين يجلسون في طوابير الانتظار لأحدٍ يفكّ لهم ( خطوط الفنجان ) ليقول لهم : لقاء الأحبة قريب
              اقتربوا .. ( شفتو ؟ )
              هكذا يقول الفنجان المقدّس !
              هذا نداء عاجل ::
              كسروا الفناجين
              و اذهبوا سيراً على الأقدام
              الطريق إلى ( ضمة حب ) لا يمرّ عبر ( حبّة قهوة مجرورة بالخيبة ) !



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق




              • من أين تأتي بالثقة و الأمل يا أبي ؟ !
                من أين تشتري كل هــذا الضوء المحيطَ بك ؟ !
                و توزعه مجاناً دون رسوم ..
                تجلسُ فتتكاتف حولك النجوم .. و تبرز من يديكَ تجعدات المقاومة ..
                و مشاغبة الأطفال الذين تعّدوا الخمسين .. ~
                تمرر يدكَ على مقبض حياتي .. فتنبلج الأحلام
                منكَ فقط .. تعلمت كيف أقومُ بعد معركة طويلة .. دون أن أضيع وقتي في التفكير هل كان الندّ مكافئاً لي أم لا ؟ !
                فالزمن لن يكون كذلك يوماً .. ~



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق












                • أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق





                  • المأساةُ لن تستمر هكذا
                    سوف تصبحُ شيئاً آخر بعد فترة
                    شيئاً جديداً .. و أكثر تمدناً في حزنه ..
                    و لكن ما يشغل بالي سؤال واحد .. متى ؟ !



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق



                    • في سوريا .. أمر يرهقني ..
                      كيف تزدوج فيها الأمور .. و تتداخل .. و من ثمّ ترحل
                      ..
                      كعاشقين يفترقان و يدهما تتوعد بسلامٍ قريب ؟ !

                      يا رب ..
                      سلاماً يغمرنا ..
                      و محبة تجمعنا /
                      مصبياحنا التي تركناها في تلك الحارة المنسية قد تهشّمت.. !
                      لقد اعتقدوا أنها حادثة عادية
                      و لكن جزء من الدفء يذهب .. يغيب
                      فأعنا على برد الظروف .. !



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق




                      • تسع سلامات صغيرة ألقيها على جسدِ حزني
                        تسع وردات توليبٍ على أحلامي
                        و تسعة و تسعون قبعة على وجهي
                        فأنا أحب أن أخوض أحلامي في العتمة
                        لي معها أجواء خاصة !


                        كل حزن و أنا بخير ..
                        أُصبحُ علي ..



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق






                        • أعرفُ جيداً أن ( سحري في عيني ) !
                          ليس هناك من داعٍ لتتلعثم و أنت تحاول قول هــذا
                          هل لديكَ معلومة أكثر سريّة ؟ !
                          منذ فترة و الأشياء المفضوحة تقلقني ~



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق





                          • صباحٌ بارد يشبه كوب الشاي الذي نسيته على طرف مكتبي و لما عدتُ إليه وجدته يسبب النعاس .. !
                            صباحٌ ملتعثمُ بخطواته .. بعضه يصبح ليلاً .. و البعض الآخر يقاوم لحفنة شمس ~
                            صباحٌ شراعي .. يعبّ مدى الصمت
                            بينما تبقى العصافير محافظة على عادتها .. صوتها يخترق أذني من شجرة قريبة ..



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق




                            • و عندما يستفزها أحدهم .. بأن هناك ( حلوات في طريقه )
                              سوف تقول متجنبة : ( أساساً . . ما بتفرئ معي ) !
                              و تظهر على صفحة وجهها عبارة عريضة .. أنا أموت غيرة ..
                              لا بأس يا عزيزتي .. عبري عن شعورك بشكل مباشر ..
                              ( اللف و الدوران ) يكلف العشاق كثيراً ..
                              بدء بالغيرة و وصولاً إلى مصباح يسمى الحياة .. |



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق





                              • كانت حزينة صبيحة ذلك اليوم الحيادي ..
                                كل الأشخاص كانوا يرتدون لوناً واحداً .. و كلّ الغيوم كانت تصطبغ بالرماد ..
                                كانت تحتاجُ إلى ( لمحةٍ ملونة ) ..
                                لكنه لم يأتِ
                                كـــ كلّ الأشياء التي تتأخر في القدوم _ هو _
                                و مثل كل المهبولات اللاتي ينتظرن _ هي _

                                الحزن تلبّسها ..
                                تواطأ مع هذه الجريمة
                                و لم تجاهد بدورها في نزع ملابساتها .. و العودة إلى الحياة مجدداً
                                هل يموت الإنسانُ مرتين ؟ !



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X