إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • فلتعلم !
    أنا فتاةٌ مشاغبة .. و بي شيءٌ غجري متمرد
    عندما أريدُ أن آخذك باتجاهـــي في يومِ عملٍ مزدحم !
    سوف أخربطُ لكَ أوراقك
    و أعيدُ أسئلتي العبثية عليك
    هل تحبني ؟
    تحبني جداً ؟
    قليلاً ؟
    لا تحبني أبداً ؟ !
    أثبت لي إذاً ..
    تعال و اشرب معي كوب شاي !
    الحقيقة العاطفية تقول : خمس دقائق ( صحصحة ) لن تحرق أعمالنا / هي سيروم معالج ليس أكثر
    قطعة سكر ؟



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق





    • و [ سوريا ] على أوجاعها / و كلفة أحزانها
      هي أجمل بلاد الدنيا !
      عالقة فيها عن سبق الإصرار و الترصد
      و لا أمل بمغادرتها يلوحُ في الأفق ..
      ( لن أترك وطني لأبحث عن قبرٍ في المنفى ! ) هكذا يقول واسيني الأعرج
      و لكن ياسين فعلها !

      ( مالي و مال ياسين .. ) !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق



      • ( فمنذ رحت و عندي عقدة المطر ) !
        عقدتي من نوع ملون ..
        تزرعني في الأفق وجهاً بملامح أخرى ..
        تهديني ضحكة الأحبة من بعيد
        و يدهم الني تلوح لي فتعطي طعماً للرماد
        و ضوء باهراً كثيراً ما أحرقني .. لكنني و ربما عن سابق حماقة تابعتُ مد يدي .. هرهرت الجمرات عني و لم أتراجع !
        أخجل أن أقول لهم ( عذراً أعاقني عنكم المطر .. و خفت التبلل من أجل لقاء )
        شرف المحاولة يكفيني
        كما تكفيني ضجة داخلية تدعى بالأمل ~



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • و في الحياة .. هناكَ صيانة !
          نحنُ نستعجلُ دائماً
          نستعجل أحزاننا
          و بتر أطرافنا التي كان من الممكن استخدامها للوصول إلى حلم !
          نستعجل عفن أمنيانتنا الصغيرة البائسة التي لم نعطها الوقت الكافي لتتكلم
          قلنا أن حضن الوطن لا يتسع لها
          و أنّ الظروف أقوى من البحث عن أمنية أخرى محسنة !

          ( استعجلنا الرقص و نسينا أهم خطوة .. ضبط الإيقاع ) !



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق





          • و أنا أيضاً نسيتُ أن أعدّل الصوت و أتحكم به
            جاءت أحاديثي الداخلية مرتفعة فسمعها الآخرون و عرفوا أن هناك كماً من الحزن المخبّأ الذي يعاني من كبرياء الصمت !
            جاءت خطواتي متأرجحة ..
            مرة على هيئة طفلة و المرة الأخرى على هيئة أنثى تتلفظ أنفاس الصبح الأخيرة
            و هي تعتقد أن روحها سوف تفارقها بسبب وجع خاصرة مزمن !
            لكنها التمست دمعة ألم ..
            و عرفت من سخونتها أنها لم تزل على قيد الحياة .. و ألا شيء صحيح من كل هذه الخزعبلات ~

            لو أنني احتفظتُ بصوتي خفيضاً
            لما ضحك علي القمر .. و شرب نخب هبلنتي !



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق





            • أَحْسِن ْإليك !




              تعليق










              • و يطرح نفسه
                ذلك السؤال العبثي
                لشو التغيير ؟ !

                هممم

                ( لأنني أكره مقولة التاريخ يعيد نفسه ) !



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق






                • و في سوريا
                  يخلع القمر خفيه و ينزل ليتمشى كما اعتاد !
                  لكنه يغرق في بقعة دم كبيرة
                  يخاف
                  يركض متوجها نحو الأعــلى
                  فيصبح المتهم الوحيد

                  و تكبر البقعة ريثما يتم القبض على القمر !



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق





                  • _ كانت ستحبه في تلك الليلة الماطرة
                    فقط لو أنه فتح لها ذراعيه و احتواها وقت بكاء !
                    لقد بدى منديله المعطر كاتم أنفاس
                    و بدت يده و هي تمر على خدها .. قمعاً لسخونة دمعة كانت تتمنى حضنه
                    استسلمت لتمنعه عن بضعة حنان
                    بلعت الملوحة
                    بينما اعتقد أنه واساها !



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق





                    • أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق




                      • أنظرُ إليك
                        أمعنُ النظر !
                        تتلقفني بضع حمامات شريدة ..
                        و موجة بحر تلطمني على خدّ قلبي !

                        تذهب أنت
                        تترك لي ملوحة غيابك .. و صدفة يصفر فيها صوتك !
                        لو كانت الصدفة أكبر
                        لكنت نمتُ بها بقية عمري



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق




                        • حُبلى أنا بالأحزان الصغيرة
                          بالألوان العقيمة
                          بأجنّةِ صمتٍ ثرثارة !
                          بتفاصيل وطنٍ آخر تأبى الولادة
                          لماذا هــذا المخاض الطويل !
                          كفّي المبعثرة أبداً على المدى
                          تصاب بالتضاؤل بشكل مفاجئ !
                          هل تموت قبل أن تلمس النور ؟
                          أم أن الموت هو ( بوابة النور الحقيقية ؟ )





                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق






                          • و ح‘ـــــين أشتاق ..
                            أكرر دمعاتي تسع مرات ..
                            و من ثم أخلطها بتوابل الدعاء
                            ألفّها بشريط أبيض و أرسلها نحو السماء !

                            الدعاء هو الشيء الوحيد الذي لا يتوه عن طريقه ~



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق





                            • و حين لا يستفزني شيءٌ أصابُ بالكتمان
                              و تتلبّسني حالة غريبة !
                              شيء ما يشبه بعضه
                              حتى الحزن و الموت
                              ما عاد متغيراً
                              أصبح يأتي بحلته المعتادة ... و سجالاته العقمية
                              يخلق فوهة أكبر بين بلدي و نفسه !

                              و من ثمّ يصمت لدقيقة ليرتفع صوته مجددا



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق




                              • و عندما رفعت سلاحك في وجهي و قتلتني ..
                                اعتقدتَ أنني متّ وحيداً !
                                أيها الأحمق ..
                                لقد متنا معاً .. و من خلفنا احتضر الوطن ..

                                ( كاسك يا وطن ) !



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X