إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة




  • _ تعلّم أيها المنشغلُ في ذمّ الآخرين كيف تحوّله إلى نقد
    بعد فترة _ إذا استمريت بالعروج على حالتك المزرية _ فلن تجد أحداً سواك !
    عندها ستصابُ بجنون الوحدة الذي تقول عنه التقارير الاجتماعية أنه آخر درجات البؤس ~

    _ صعبٌ / صعبٌ / صعبٌ !!

    _ تباً للتحججات السخيفة
    كوني شجاعة يا صديقتي وقولي أنك لا تريدين محادثتي
    كوني شجاعة !



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق






    • مهما كنتِ مشغولة بأوجاع الحياة و مسؤولية العيش و العمل
      مهما أرهقتك آلام الآخرين و ضرّجتك دماء الذكريات
      مهما وبّختك ألسنة العاطلين عن الذوق
      و مهما طالت الغيبة من ورائك
      و شكلت حبلاً لفّك أمام نفسكِ
      مهما لاعبتكِ مفاجآت الرحيل و مرض الانتظار
      عبّري عنها بأنوثة
      كوني أنثى !

      ( ليس هذا تنظيراً / إنها تجربة ) ~



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق





      • _ مللتُ الانتظار المغلّف بالحنين
        مللتُ الجلوس في ذات المكان ..
        أشتهي الخروج معك نحو ضوء أكثر إبهاراً
        أشتهي دهشة ملونة ..
        و فيض ضحكٍ لا يتوقف !
        أشتهي عينيك و هما يرسمان كل ما في داخلك .. دون خوف أو قيود ~
        أنا مللت
        عدّ حروفها / بعثرها و غيّر لها التسريحة ~
        شعر الكلمة المفرود أرهق كتفيّ
        و أتعبني ~ !

        _ يتنصّلون من الوعود
        سيفُ كذبهم سيء القتل
        نحنُ فقط لن نستطيع أن ننسى لمعة الألم حين استلّوه ~
        و لن ننسى أبداً أننا تمنينا لو كانوا أفضل
        نحنُ حين الوداع نستطيع أن نحافظ على أكبر كمية ممكنة من الحب و الاحترام بدل شفطها نهائياً و الموت بمرض ( قلة الرقي ) !



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق






        • _ تغريني الوحدة جداً .. أشتهيها لأنها تعطي لحزني حقه !
          و تعزلني عن كلّ الملوثات
          لأنني أريدُ أن أبكي على راحتي
          بلا نصائح ذهبية
          بلا انتقادات خرقاء
          أتعبني الصمت المسمّم و الوطن المحتضر و الحبّ الذي يحمل عكازة و يقع !
          فنمشي بقربه و نأبى أن نقبّله و نمسح على رأسه ...
          نضحك و نقول ( حرام .. مسّه الشيطان .. اتركوه .. اتركوه ) ~



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق





          • _ أكره اللون ( النيلي ) لأنه يذكّرني بجرّة الغاز ~

            _ أكره قميصي الأبيض الذي يشبه سرير الموت
            لا أعرف بماذا كنت أفكّر حين ابتعته دون ( لون ) و دون ( قصّة فريدة ) تغري بالحياة _ على الأقل _ ~

            _ أكرهُ التملّق الذي تمارسه النساءُ على بعضهنّ
            و الأحاديث الشخصيّة التي ينشرون فيها ( غسيل أزواجهم ) !

            _ أكرهُ جلساتِ تعازي القرن الواحد و العشرين التي تحوّلت إلى عصرونيات و نقطة لقاء الأحاديث التي ارتفع صوتها فوق صوت الحزن فأفقده هيبته ~

            _ أكرهُ الفرح الأصلع الأحمق / الذي يأتي بالصدفة
            فيترك فينا حسرة مروره السريع
            و لا نحتفظ منه إلا بشوقٍ مؤلم ~



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق



            • _ أشتهي رسائلك الفارغة كلّ صباح ..
              فأمحي حروفها
              و أستمتع بالنظر إليها .. لألمح عينيكَ بصفاء كامل !


              _ أشتهي رحلة سفرٍ ما
              كنتُ قد رتّبتُ لها في مخيّلتي طويلاً .. غير أنّ تذكرتي مثقوبة
              و خيالي المجنّح قد هبطَ إلى الأرض لفترة .. ~

              _ أشتهي مجتمعاً مختلفاً قليلاً
              تؤمن فيه الأكثرية أنّ حلّ الخيانة ليس بالخيانة .. ~
              بل بالحرمان !

              _ أشتهي سوريا متوسّطة
              لا قديمة و لا جديدة كما يرسمون ..
              يستحق الوطن وقفة حياد و خيار يأخذه بنفسه
              أعطوا المسكين المسمّى وطني / بعضاً من نفَس ..
              بعضاً من الهواء ..

              _ أشتهي رفاهيةً تدعى ( المساحة ) !

              _ أشتهي ليلاً طفلاً ... يغمض عينيه إذا ما غنّيتُ له
              و يبدأ بسرد كلّ أفكاره .. حتّى أعرف متى يحينُ موتي حنينياً ~



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق





              • _ " يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين "
                أعرفُ جداً جزيلاً
                يبدو هذا جلياً واضحاً في عينيك !

                _ " رسمتك سنابل شُهَدا و حمام
                رسمتك يا وطني .. وطن السلام "
                لا بأس إن جاءتِ الحقيقة مخيفة أحياناً
                فالجزء الأكبر قد لا يكون بذات السّوء .. |
                نحنُ فقط نمرّ بمرحلة ( كرهٍ ) عصيبة
                أو ربّما ( حب قاتل ) ~

                _



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق





                • _ قالت لي صديقتي الأغلى و الأقرب أن جواز سفرها قد أصبح جاهزاً
                  و حين أصمت تُردف _ مواسيةً ربّما _
                  أنه احتياطٌ لا أكثر !
                  فأصمتُ أكثر ثمّ أكحّ كحّتين _ بالعدد _
                  وداعٌ احتياطيٌ إذاً ~
                  فتضحكُ
                  و يضحكُ معها خوفٌ يهمي في داخلي ~

                  _ يعجبني رجلٌ مُجنّحٌ ..
                  لا أريدُ أن أنزله إلى الأرض حتى ألمسهُ
                  فأنا متأكدة أنه حقيقي .. !



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق





                  • _ ظلّي على تواصلٍ مباشر مع أمنياتك يا عزيزتي و تابعي تحديثاتها
                    أصعب أنواع ( التهكير ) هو سرقة الكلمات السرية لحدائقنا !

                    _ أنا دائماً أذهب على أمل ~
                    1 / أيّار / 2013



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق





                    • أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق



                      • و رحلنا إلى أحزاننا دفعة واحدة
                        حشوداً من الخائفين العابثين بأحلامهم !
                        لم نكن نحمل معنا سوى بضع تحملٍ و صبراً أعيتهُ ألسنة الخارج المفتوحة لتلعق خيباتنا !
                        كنا ننظّف آذاننا كل يومٍ و نعقّمها كي لا تتلوّث
                        لكنّ فيروسات الكلام كانت أقوى !
                        دخلت فينا و استوطنت حتى قتلنا بعضنا و استمرئنا ذلك ~
                        و ها نحنُ الآن .. نجرّ أنفسنا ( بالإجبار ) نحو احتمالات الحياة ~
                        نكدّس جوازات السّفر في دروج مخطّطاتنا ..
                        و نتساءل .. أيّ بلدٍ سنفرغ فيه وطننا الذي نعبّئهُ في حقائبنا على شكل صور .. و في ذاكرتنا على شكل فراشة ملوّنة تلطّخت بألوان صناعية ؟ !
                        نتساءل و نحنُ الواقفون على حدود الشهقة الأخيرة ..
                        هل سوف نمتلك فسحة من الوقت لنقول لكل الذين أحببناهم أننا ( نحبهم حقاً ) ؟
                        هل سنملك الوقت الكافي لنعتذر على دمٍ سفكناه .. و أرواحٍ أزهقنا أمنياتها ؟
                        هل سنملك الوقت الكافي لنجتمع على ( تراس أمانٍ كبير ) و نغني لفيروز ذات صباح . بينما يعود الحب ليأخذ بأيدينا ؟ !




                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق




                        • _ أحببتكَ حقاً و انتظرتك ..
                          كان يجبُ عليّ أن أفقدَ الأمل خصوصاً إذا تعلّق بك
                          و لكنني فقدتني فيك ..

                          _ يأتي أخـــي بأحلامه الطّويله
                          يصحو في منتصف الليل إثر كابوسٍ ما ..
                          يتوجه إلى صندوقه الصغير
                          يعدّ أحلامه .. و بعد ذلك يبتسمُ و يعود إلى النوم !
                          شكراً يا رب .
                          لأن أحلام أخي لم تنقص ~

                          _ يأتي أبي بوجهه المقاوم .. بروحه الخمسينية الطّفله ..
                          يضع في عيني شريط نظراتٍ ملونة ..
                          و كأنه يقول لي : ( لن يطولَ رحيلنا ) !
                          فأردّها إليه .. و أنا أقول ( الله لم يعط أحداً علمه .. و الشكر لأنه لم يفعل ) !
                          أبــــــي .. رجل ذو نظراتٍ مثقفة و محنّكة ..
                          أبــــــي .. رجل التجارب التي لم تبدأ .. و أخرى انتهت
                          احترقت و أحرَقَت .. ~

                          _ تظلّ أمّي تدور حول مشاغل الحياة ممسكة بزمام الطّيبة بكلّ إحكام
                          تستفزّني قوّتها ..
                          لذلك أنا فتاة صامدةٌ معظم الوقت .. ~



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق





                          • _ أفكّر في مكانٍ آمن أُخفي فيه الصّور ..
                            و الرسائل التي أخذت من قلبي نصيبَ نبضاتٍ وافرٍ و لم تزل ... !
                            و لكنني لا أجد لها أفضل من المحرقة .. ~
                            و الاكتفاء برائحتها اللاذعة القوية التي لم أنساها ما حييت ..

                            _ سأكتبُ على الحائط المقابل لمنزلنا ..
                            ( الشعب يريد الحب
                            يريد
                            يريد
                            يريد ) !


                            _ على أمل
                            5 / أيار / 2013 ..



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق






                            • _ معظمُ الأشخاص أصبحوا يقومون بالأشياء و كأنها المرة الأخيرة
                              فيذهبون باللحظة حتى النهاية و يتذوقون الفرح الكامل بها !
                              لا أدري هل هي حسنةٌ من حسنات احتمال الموت ؟ !

                              _ وجوه الناس العابسة في مدينتي .. يسكنها الاشمئزاز و الخوفُ و الترقّب ..
                              كلهم ينتظرون من عــلى قمة صمتٍ شاهقة !
                              و عندما تفشلُ توقعاتهم .. يغسلون وجوههم بماء بارد ..
                              و يعودون لممارسة الموت المفترض بكلّ هدوء ..

                              _ و حين استقام بوطني الوجع
                              هلّلوا ..
                              صفّقوا
                              اجتمعوا .. و كانت نتيجتهم ( مجموعة خالية ) !

                              _ أنا لا أقوى على كتابة رواية أو قصّة ..
                              سمائي هي الجمل المقتضبة .. فإن طالت بي الثرثرة خرجت عن المضمون و أصبحت ثرثرتي مجرد كلام يعيد نفسهُ و يدوخ ..
                              فيقعُ بضريح فقدِ المعنى .. !



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق






                              • _ أعترفُ أنني _ و الحمد لله _ إنسانةٌ طبيعيّة .. !
                                يعتريني الخوف من الموت و أصوات القنابل .. و حدّ السكاكين على رقبة أحلامي و أحلامهم !
                                و فكّرت مرة بالخروج إلى البعيد حيث نادانا الكثيرُ من الأحباب و لوّحوا لنا بحياة أجمل و أكثر أمناً _ كما يقولون _
                                و لكنّ شيئاً آخر كان أكثر قوة بالنسبة لي
                                هي ليست الشجاعة ..
                                شيء آخر لا أعرفه ..
                                شيء غامض لا أدري طريقة لتسميته و لا الكتابة عنهُ
                                و بما أنه موجودٌ فأنا باقية .. إن اضطررت إلى النزوح يوماً فسوف أنزح إلى سوريا مجدداً ~
                                ( و الله المثبّت ! )



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X