إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61






    هكذا
    _ دونما سبب / أشعرُ أنني مغطّاة بالغبرة !







    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #62



      و لم تزل دائرة الأشخاص الذين عرفتهم فأحببتهم جداً جزيلاً تضيق !
      لتغدو المدينة موحشة أكثر
      و لتفترسني الذكريات
      و أنا أحصي أسنان الغياب قبل أن تعضّني ( عضّة اللا مبالاة الأخيرة )
      لم تزل عتبة منزلنا القديم / أسطوح منزلكم يحملُ مشاريعنا الطفولية السرية التي كانت تتمثل بأكياس البطاطا و ( الخس حين يحتضن ملح الليمون )
      كانت هذه أقصى قدراتنا على التخطيط فكبرنا و نحن نحملُ بين أيدينا شرارة الضّحك الخفيّة
      كبرنا و نحنُ نتمشّى كلّ يوم على شواطئ الكلام و الأخذ و الرد
      فمرة نأخذ عهداً و مرة نردّ بعتابٍ أزرق !
      و الآن ،،
      بعد مضيّ 19 سنة تقريباً ..
      أقفُ و أنا أبسطُ يدي إليكِ / فأبيعكِ مصافحة أخيرة ..
      و تشتري منّي نظرة واقعية أخيرة أيضاً
      في حين يغمز أحمد من بعيد / سعيداً وحيداً في هذه القصّة
      كلما عدّ الأيام و أحصاها .. كلما أسكتناه بسؤال : ( معقول ؟ بس هدول و بتروحي ؟ )
      و ظللنا نسكته ..
      نعبّ مدى التجاهل .. حتّى اكتشفنا أنه رياضيٌ رفيع بخبرات حسابية موجعة
      و بدأت بحزم حقائبكِ .. مدهوشة و خائفة
      بينما أقفُ من بعيد .. كمن يصفعه الغياب لأول مرة
      لا أدري بالضبط لماذا .. لا ( يتعوّد خدّ حياتي على لطماته ) فيخفّ ألم طقوسه عنّي و لو قليلاً
      لا أدري لماذا يختارني أنا بالذات .. ليمارس على جبيني حرقته و ليكون عندي ( صيفاً دائماً )
      أقفُ على بعدٍ غير عادلٍ و أشدّ الحبلَ لعلّي أحظى بوقتٍ إضافي لكنّ شيئاً خارقاً لا يحدث
      سأودّعكِ .. و سوف تفترشين الغربة وسادة لا أحد يدري متى سوف تفقد صلاحيّتها للنوم فتعودين
      فكلّ الأشخاص الذين قالوا سنعود قريباً : لم يصدقوا
      لأنّ جملة الحياة و تكاليفها كانت أطول و أقوى

      يوم الخميس لن يكون عادياً أبداً
      و لن أكون حيادية تجاهه ..





      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #63



        _ قالوا له من أنت
        فأجاب : أنا نازحٌ و يُعيد !


        _ أَخـــي الحبّاب جداً
        لا يعرف اللون الرمادي .. متمرّد في صمته غاضبٌ في كلامه
        و حين يغزوه الهدوء فإنّ كلّ ( هواء الأسئلة ) لا تحرّك فيه حرفاً
        يظلّ يروح و يأتي
        ينظر إلى نفسه في عيون الدنيا
        و لسان حاله يقول : ( أريد أن أكون في البؤبؤ حتى أرى جيداً فأصل إلى نهاية تكفل لي بداية أخرى صالحة )
        لا أخافُ عليه إلا بقدر ما أحبه
        و أنا أحبه بقدر ما يجري في شراييني قطعة قمرٍ فريدة




        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #64



          لا أحتاج _ غالباً _ لأحدٍ حتى يساعدني في النّهوض
          فقد علّمتني أمّي أن أقرأ لوحدي
          و أن أمسكَ أقلامي فأصنع منها كرسياً ملوناً لأجلس عليه في استراحةٍ مشروعة
          تعود بي نحو النقطة الأولى التي أفقدتني تذكرتي
          فأدقق في الوجوه و أعرف من كان وراء الجريمة !
          غالباً تترافق معرفتي مع شهر رمضان .. و فيه يكون منسوب العفو مرتفعاً عندي
          فأتنهّد بعمق
          و ألقي السّلام الأخير ( فإكرام الموتى دفنهم )
          و أتوجه نحو الحياة
          و أنا أمسكها من ذراعها / و أمشي معها مشية كلاسيكية أتعلّم ارتداء الكعب العالي و أحملُ حقيبة سوداء فيها خزعبلات أنثوية
          فإن سألتني إحداهن : هل معكِ قلم حمرة حمراء ؟
          أجبتها / لا معي فقط خزعبلات هل تريدين ؟ !
          أتوجه نحو الحياة من طريق آخر
          فلا أقول أنها تسرّبت من يدي قبل ذلك بقدر ما أتيقّن بأنني كان عليّ أن أصفن منذ البداية
          و أجاهد في دخولها من باب بحري
          !



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #65






            صباح الساعة الثامنة
            و في شارعنا ليل من الهدوء الذي لا تخرقه الأشياء المزدحمة
            أسمعُ الآن صوت جمعاتنا السابقة قبل أن يذهب المنزل الكبير
            حين كان أبي يجلسني على كتفيه .. و ( هيلا هوب ) !
            لم يسقطني أبي يوماً
            بل مدّ يده إلي حين اسودّ العالم جداً
            كان هو الأكثر بياضاً !



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #66




              ليس لديّ الكثيرُ من الأمنياتِ اليوم
              بل عندي جملة مكررة [
              الح‘ــياةُ تستمر ]
              رغم تكرارها المُضجِر إلا أنها من الحقائق التي نسينا تطبيقها
              ربّما ستجعلنا ( الحروب المُعلَنة و الأخرى المبطّنة ) أكثر قابلية لفهمها و مسكِ يدها
              فالحياة لا تترك أحداً ، نحنُ من نتركها !




              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #67



                _ المعركة ( معركة أمل )
                و من يتمكن منه اليأس أولاً
                فهو الخاسر !


                _ن اللبيبة
                كلّ رسائلي التي تعبتُ في بعثها إليكِ ..
                قد تمّ تسليمها أخيراً !
                لكن لا رد
                لا إجابة
                قد لا أهتمّ بأن تسألي عنّي
                و لكنني قطعاً أهتمّ بأن أعرف فقط هل أنت بخير
                فلماذا كلّ هذا الجفاء ي سنونو
                لماذا شهر كامل من الجفاء و قد قلتِ أنني صديقتك ؟



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #68




                  احترتُ كيف أسرّح شعري لألتقي مع المرآة
                  شعري الذي أصبح عنيداً فجأة ، يرفض كلّ تمريرة للفرشاة
                  لقد انشقّ عنّي !
                  احترتُ كيف أغيّر شكل غرفتي لأصنع منها واحدة تشبه التي تمرّ في عقلي أثناء فيلم أناقةٍ طويل
                  احترتُ كيف أقنعني بأن أعود فتاة طبيعية
                  فأنام فأستيقظ ( فأطنّش )
                  احترتُ كيف أردّ العدوان الغاشم اللا أخلاقي فأنا لستُ مخطئة ، و أنا لا أحبّ أن أكون ضحية !
                  احترتُ متى سيأتي العيد ؟
                  و هل سيدقّ أحدهم بابنا معايداً و نحنُ صائمون ؟
                  احترتُ كم مرة عليّ أن أقول لكِ أحبكِ ي صديقتي حتّى تجلّل هذه الكلمة كل ما من شأنه أن يفرّقني عنك يوماً
                  احترتُ كيف أشرح قاعدة الغد بطريقةٍ بسيطة
                  فأنا أتحوّل إلى عقدةٍ متنقّلة يوماً بعد آخر !
                  وجدتُ شيئاً واحداً _ تحقيقُ الأحلام قد يكون حلاً للأوهام _




                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #69



                    _ حاوياتُ القمامة أصبحت تقومُ بمهمة مزدوجة ( فهي تؤوي الأوساخ و تسدّ الشوارع أيضاً )
                    مصطفّة بطريقة أنيقة
                    ( فازاتُ بلادي ) !


                    _ قد أتقمّصكِ ي صديقتي ( تِكْ دوم )
                    و عندها ستحتاجين إلى مجهود مضاعفٍ لطردي
                    فأنا ألتصق بمن أحب جيداً
                    لديّ سياسة الانتماء تجاههم !

                    _ لا أفهم لماذا ينزعج الآخرون من انقطاع التيار الكهربائي
                    و يبدؤون ( بالسّباب رشاً و دراكاً )
                    الإنسانُ يعتاد / و يفكّر
                    و يكتشف في ظروفٍ جديدة مواهب أخرى
                    أنا عن نفسي
                    اكتشفتُ مشاريع جديدة لم يكن الضجيج المصاحب للكهرباء أن يجلبها إلي
                    على سبيل المثال لا الحصر



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #70


                      _ أدركُ جيداً أنّ القدر لا يردّ
                      و لكننا بتقبّله و بأملنا بالله
                      نستطيع إعطاءه نسمة ربيعية ..
                      لا تخلو من تحسسنا و حزننا .. و بكائنا المنفرد !
                      فقد اكتشتف مؤخراً أن تشكيل ( جوقة للبكاء )
                      أمر فاشلٌ حقاً !


                      _ يسرفون بالغياب
                      يقاومون الغياب
                      صنفين ..
                      الأول يموتُ متأثراً بالمسافة بعد فترة
                      و الآخر ذكي بما فيه الكفاية ليلطّف يُتمَ البعد بمن يحب !
                      السؤال ليس صعباً
                      و اليوم فيه 24 ساعة .. أترحل كلها نوماً اجتماعياً و عاطفياً ؟ !

                      _ ي فيروز
                      أنا أيضاً عندي ح‘ــنين
                      وزّعت منه على الجهات الأربعة
                      و خبأت الباقي
                      لأنّ الحمام يسرق مني بضعاً منه ليصنع عشاً و ينام !
                      و أنا أدركُ جيداً كم أنّ النوم على الحنين موتٌ و انتحار
                      أحاول وقاية هذه المخلوقات لكنها عنيدة




                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #71




                        صباح الساعة السابعة
                        نفسي التي ذرفت من الأفكار ما يكفي لن تقلع عن هذه العادة السيّئة
                        و سوف تعيد الكرّة كلّ يومٍ
                        سوف تعذّبني بها أكثر !
                        و تركض منّي كطفلة مشاغبة / فتعيثُ فيّ فساداً
                        و تفرش كلّ الأشياء التي رتّبتها على بسطةٍ غير قانونية
                        لتكبّدني بعد ذلك عناء السين و جيم
                        فأدخل في معمعة هذا يجب / ذاك لا يجب
                        و أضيعُ
                        أضيعُ
                        بينما أضحكُ عليّ خمس ساعاتٍ في الدقيقة !



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #72



                          يدركُ ( عبد المجيد عبدالله )
                          كم أنّني حملتكَ داخـلي ،، و داخل هاتفي أغنيةً هادئة
                          تحكي عن ضجيج وجودكَ فيّ
                          حين كان يصدح قائلاً : الله ما أكبر غلاك
                          و يتساءل .. من يشبهك ي ملاك ، من يشبهك ي ودادي ؟ !
                          فكانت صورتكَ تتوسّط شاشتي
                          حين كنتَ شاباً أنيقاً
                          و حين كانت ( عيناكَ ) توقع الفتيات من ( الأساطيح ) كما تقولُ لي
                          و كلّما نظرتُ إلى أحزانك عن قرب
                          و تشرّبت همومك الخفيّة
                          كلّما وجدتُني أعاني من عسر هضمٍ حياتي
                          و وقعتُ بسبب الحوادث غير المفسّرة .. أمسكُ بيدك دون أن تعلم
                          و أستيقظ مجدداً
                          فقط لأتعلّم منكَ أكثر !
                          و لأقول لكلّ الذين عرفوك يوماً أنّهم لم يدركوا كم أنّك رجلٌ مقاوم
                          لذلك شكّلت إغراء للمصاعب .. و ظلّت تختبر شجاعتكَ حتى أُصبتَ ( بتخمة صمت ، و غضب )
                          يَ أبــي ..
                          أح‘ــبّك رغم افتراسات المواقف المتكررة
                          رغم أنه لم يبقَ إلا فسحة سماوية صغيرة تجمع فيها أحلامك



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #73





                            _ في لحظاتٍ من الهدوء
                            يأتيني شعور بأنّه الموتُ يعوّدني عليه !
                            و بأن الوقتَ لن يطول حتّى يفترسني
                            فلا يترك منّي إلا قلماً و جملة منقّطة
                            يأتيني شعور بأنه لا أحد في هذا الكون الفسيح سوف يعرف جيداً من أكون
                            فأرحل و أبقى سؤالاً عالقاً حتّى في ذهن وسادتي الأبيض الذي آواني طويلاً !
                            أنهضُ بغضب
                            و أهبطُ الدّرج في محاولة لخرق الهدوء
                            و أخذ توقيع ملوّن من ضجيج أكثر رحمة ~


                            _ قلّة الواجب تجاه أنفسنا
                            قد يتمثّل بأننا لم نخرجها إلى النّور كما كان يُفترَض !



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #74






                              اكتشفتُ أنّ لديّ الكثير من الأوراق التي تحتاج إلى إعادة تصنيع
                              لكنّها ثقافة معدومةٌ لدينا !
                              فنحنُ إمّا إن نكدّسَ و إمّا أن نرمي
                              بدءاً بالأوراق و انتهاء بالحزن و الحنين ~



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق


                              • #75



                                _ اشترى لها عدّة من الحبّ تتمثّل بحمرة خدودٍ غزليّة
                                و تلبكاً قلبياً في حضرته !
                                مع رشّة من الظلّ الملون التي تتبع حديثه
                                و بعد كلّ إغماءة غياب
                                كانت تسأله : أقفلت الدّكان ؟ دلّني من أين تشتري لأسدّ حاجتي في غيابك !
                                فيضحكُ و يقول
                                أشتري من عينيكِ ي صغيرتي
                                من عينيكِ !

                                _ كانت تعرف جيداً كيف تهتمّ به
                                و كيف تأتي إلى مواعيده بدقّة
                                فتطلب ( فنجانين من القهوة )
                                و كلّما بردَ فنجانه
                                كلّما أعطته الدّفء بأن تقول : أحبّ من سيشربكَ قريباً !

                                _ بين دفوف الروايات
                                دائماً هناك بطلٌ يجذبنا / فنتابع حروفه و متى سكن و متى غضب
                                و نضع يدنا على خدّنا ساهمين نردد : أيكون واقعاً ؟ !
                                نظلّ نبحث
                                تدمى عقولنا و أصوات نبضاتنا
                                و ننسى أنّ ( إسقاط الشخصيات الروائية على الواقع يحتاج إلى القياس ) !



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X