لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
كما يأكل القط صغاره, وتأكل الثورة أبناءها , يأكل الحب عشاقه, يلتهمهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة , فما أولم لهم إلا ليفترسهم, لسنوات يظل العشاق حائرين فى أسباب الفراق. يتساءلون : من ترى دس السم فى تفاحة الحب , لحظة سعادتهم القصوى ؟ لا أحد يشتبه فى الحب , أو يتوقع نواياه الإجرامية.
وحده الألم غدا واقعا , يشهد أن ما وقع قد حدث حقا
الحداد ليس فى ما نرتديه بل فى ما نراه إنه يكمن فى نظرتنا للأشياء. بإمكان عيون قلبنا أن تكون فى حداد …ولا أحد يدرى ذلك.
المأساة كونُنا كلّما كبرنا ، صغر احتمال عثورنا على شخص ، نقبل به شاهدًا على ضعفنا الإنساني . وهو هذا الصباح نادم على كلّ ما احتفظ به سنوات لنفسه ، ثم قدّمه لها في لحظة ثمالة ، دون أن تعي قيمة ما منحها . أو لعلّها تعيها تمامًا ، وما ابتهاجها هذا الصباح إلاّ لأنّها سرقت سرّه !
دوماً يعاكس الحبّ توقّعات العشاق ، هو يحبّ مباغتتهم ، مفاجأتهم حيناَ ، وحيناَ مفاجعتهم . لا شيئ يحلو له كالعبث بمفكّراتهم ، ولخبطّة كل ما يخطونه عليها من مواعيد
ما الجدوى من حمل مفكّرة إذًا إن كان هو من يملك الممحاة و القلم ؟
اليوم كلمة أحبك قابلة للمحو بكبسة زر
هي لا تعيش الا الدقيقة .. ولا تكلفك الا فلساً ..
كم يُمكن لكلمة " أحبك " أن تكون أحياناً مكلفة
عندما تكتب على ورقة ..
الأعياد دوارة …. عيد لك وعيد عليك . إن الذين يحتفلون اليوم بالحب ,
قد يأتى العيد القادم و قد افترقوا . والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم .
قد يكونوا أطفال الحب المدللين فى الأعياد القادمة . علينا فى الحالتين أن نستعد للإحتمال الآخر.
الحبّ الكبير يولد في حياء الغموض . هكذا اعتقدت دائمًا . ألاّ يراك أحد عاريًا .
أن يتخيّل كلّ شيء فيك . وهي غير جاهزة أن تخلع مبادئها دفعة واحدة من أجله .
ولكنّها تريده ، ولا تدري ما تريد منه بالتحديد .
وتخافه ، وتشتهي ما يخيفها فيه .
هي معه لا لمقاسمته ما يملك ، بل لتكتشف ما كانت تملك ولا تدري به . ♥♥♥
إن الفقير ثري بدهشته،
أما الغني ففقير لفرط اعتياده على ما يصنع دهشة الآخرين
مذ أدركت أن طغاة الحب كطغاة الشعوب، جبابرة على النساء، وصغاراً أمام من يفوقهم جبروتاً.
وأن سيدك أيضاً له سيده، وطاغيتك له من يخشاه، صغر السادة في أعينها،
وغدت سيدة نفسها. لا تخاف غير الله، ولا تنبهر سوى بأصغر كائناته
االعنوسة قضية نسبية. بإمكان فتاة أن تتزوج وتنجب وتبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً،
وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجية.
إن امرأة لا تخشى القتلة، تخاف مجتمعاً يتحكم حماة الشرف في رقابه.
ثمة إرهاب معنوي يفوق جرائم الإرهابيين .
تعليق