لقد أنعم الله علينا بالكثير من النعم في الحياة الدنيا ومنها الدعاء
وهو أفضل وسيلة للبوح بما في الصدور لله الواحد الأحد وقد وعد الله بتحقيق الدعاء للمؤمنين والصادقين
ومع هطول الأمطار تتفتح أبواب السماء ويكون الدعاء مستحب ولكن يجب أن يكون بنية خالصة
وينتظر الناس المطر للدعاء بما في صدورهم سواء لهم أو لغيرهم
ويحتاج الميت إلى الدعاء حيث يقلل من العذاب ويهون وحشة القبر
ويتعمد الكثيرين نشر دعاء للميت في المطر تويتر وفيس بوك وعلي الملأ ظناً منهم أنه مستجاب
فالدعاء يخفف من العذاب ويستمر عمل الميت كأنه في الدنيا إذا كان هناك من يدعو له
ويتمنى الميت لو عاد للحياة لكي يعمل صالحاً ولذلك فإن الدعاء بمثابة طوق النجاة
الذي ينتظره الميت ليخفف عنه ويزيد من حسناته وفضل ذلك عند الله كبير
وهناك أدعية كثيرة للميت وبأكثر من صيغة وهناك دعاء المطر للميت
ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وأن يغفر للميت ويتغمده برحمته
وهو أفضل وسيلة للبوح بما في الصدور لله الواحد الأحد وقد وعد الله بتحقيق الدعاء للمؤمنين والصادقين
ومع هطول الأمطار تتفتح أبواب السماء ويكون الدعاء مستحب ولكن يجب أن يكون بنية خالصة
وينتظر الناس المطر للدعاء بما في صدورهم سواء لهم أو لغيرهم
ويحتاج الميت إلى الدعاء حيث يقلل من العذاب ويهون وحشة القبر
ويتعمد الكثيرين نشر دعاء للميت في المطر تويتر وفيس بوك وعلي الملأ ظناً منهم أنه مستجاب
فالدعاء يخفف من العذاب ويستمر عمل الميت كأنه في الدنيا إذا كان هناك من يدعو له
ويتمنى الميت لو عاد للحياة لكي يعمل صالحاً ولذلك فإن الدعاء بمثابة طوق النجاة
الذي ينتظره الميت ليخفف عنه ويزيد من حسناته وفضل ذلك عند الله كبير
وهناك أدعية كثيرة للميت وبأكثر من صيغة وهناك دعاء المطر للميت
ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وأن يغفر للميت ويتغمده برحمته

من قال حين يصبح او يمسي : اللهم إني اصبحت اشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لاإله إلا انت وان محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين اعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا اعتق الله ثلاثة ارباعه من النار ومن قالها اربعا اعتقه الله تعالى من النار)وعن ثوبان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال حين يمسي وإذا اصبح : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا كان حقا على الله ان يرضيه)وفي الترمذي (من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له الف الف حسنة ومحا عنه الف الف سيئة ورفع له الف الف درجة)34- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمانمن نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده فإن نسيان الرب تعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها قال تعالى "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولائك هم الفاسقون" وإذا نسي العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ولا بد كمن له زرع او بستان او ماشية او غير ذلك ومما صلاحه وفلاحه بتعاهده والقيام عليه فأهمله ونسيه واشتغل بغيره وضيع مصالحه فأنه يفسد.هذا مع إمكان قيام غيره مقامه فيه فكيف الظن بفساد نفسه وهلاكها وشقائها إذا أهملها ونسيها واشتغل عن مصالحها وعطل مراعاتها وترك القيام عليها بما يصلحها فما شئت من فساد وهلاك وخيبة وحرمانوهذا هو الذي صار أمره كله فرطا فانفرط عليه أمره وضاعت مصالحه واحاطت به اسباب القطوع والخيبة والهلاكولا سبيل إلى الامان من ذلك إلا بدوام ذكر الله تعالى واللهج به وان لا يزال اللسان رطبا به وان يتولى منزلة حياته التي لا غنى له عنها ومنزلة غذائه الذي إذا فقده فسد جسمه وهلك وبمنزلة الماء عند شدة العطش وبمنزلة اللباس في الحر والبرد وبمنزلة الكن في شدة الشتاء والسمومفحقيق بالعبد ان ينزل ذكر الله منه بهذه المنزلة واعظم فأين هلاك الروح والقلب وفسادهما من هلاك البدن وفساده ؟ هذا هلاك لا بد منه وقد يعقبه صلاح لا بد واما هلاك القلب والروح فهلاك لا يرجى معه صلاح ولا فلاح ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمفلو لم يكن في فوائد الذكر وإدامته إلا هذه الفائدة وحدها لكفي بها فمن نسي الله تعالى انساه نفسه في الدنيا ونسيه في العذاب يوم القيامة قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى . قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك اتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)اي تنسى في العذاب كما نسيت آياتي فلم تذكرها ولم تعمل بهاوإعراضه عن ذكره يتناول إعراضه عن الذكر الذي أنزله وهو المراض بتناول إعراضه عن أن يذكر ربه بكتابه وأسمائه وصفاته واوامره ونعمه فإن هذه كلها توابع اعراضه عن كتاب ربه فإن الذكر في الآيه إما مصدر مضاف الى الفاعل أو مضاف إضافه الأسماء المحضة أعرض عن كتابي ولم يتله ولم يتدبره ولم يعمل به فإن حياته لا تكون إلا مضيقه عليه منكدة والضنك الضيق والشدة والبلاءووصف المعيشة بالضنك مبالغه وفسرت هذه المعيشه بعذاب البرزخ والصحيح إنها تتناول معيشته في الدنيا وحاله في البرزخ فإنه يكون في ضنك في الدارين وهو شدة وضيق وفي الآخرة تنسى في العذاب وهذا عكس أهل السعادة والفلاح فإن حياتهم في الدنيا أطيب الحياه وإنهم في الآخرة أفضل الثوابقال الله تعالى "من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهومؤمن فلنحيينه حياه طيبه " فهذا في الدنيا ثم قال "ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" فهذا في البرزخ والآخرة وقال تعالى "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا " فهذا في الدنيا " إلى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله" فهذا في الآخرهوقال تعالى (قل ياعباد الذين ءامنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة وارض الله واسعة إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)فهذه اربعة مواضيع ذكر الله تعالى فيها انه يجزي المحسن بإحسانه جزاءين : جزاء في الدنيا وجزاء في الاخرةفالإحسان له جزاء معجل ولا بد والإساءة لها جزاء معدل ولا بدولو لم يكن إلا ما يجازي به المحسن من إنشراح صدره وقلبه وسروره بمعامله ربه عز وجل وطاعته وذكرهوذكره وفرحه بربه أعظم مما يفرح القريب من السلطان الكريم عليه بسلطانه وما يجازي به المسيء من ضيق الصدر وقسوة القلب وغمه وهمه وحزنه وخوفه وهذا أمر لا يكاد من له أدنى حس وحياه يرتاب فيه بل الغموم والهموم والضيق عقوبات عاجله ونار دنيوية وجهنم حاضرة والإقبال على الله تعالى والإنابة إليه والرضاء به وعنه وامتلاء القلب من محبته واللهج بذكره والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة.وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الاخرةوقال لي مرة : ما يصنع اعدائي بي ؟ انا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحةوكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمةوكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواهولما دخل القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال
تعليق