إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

╣*¤☼قصة لـــــــــوحــــة ..☼¤*╠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ╣*¤☼قصة لـــــــــوحــــة ..☼¤*╠

    الســـــلام عليكم ..

    ╣*¤☼قصة لـــــــــوحــــة ..¤*╠
    صباحكن خير


    بعيد عن مواضيع الصور يلي صارت تنزل بالروز
    بشكل روتيني ويلي هي بس صور كذا وصورر كذااا
    حتى تعبى الروز مواضيع من ها النوع


    حبيت نطلع من ها الجو بموضوع بسليكه الو فائده
    ويضفلنا معلومات يمكن اكترنا ما بيعرفها
    الموضوع هو

    ╣*¤☼قصة لـــــــــوحــــة ..☼¤*╠


    قصه لوحه كل فترة بنجيب لوحه مشهوره ومنجمع معلومات عنها
    وبنطجووو هون
    ♥♥♥

    وانا رح ابتدي
    انطروووني اصدقائي
    ♥♥


    التعديل الأخير تم بواسطة ; 04-05-2014, 11:52 AM.





  • #2


    لوحتنا الاولـــــى
    ♥♥♥

    من منــا لا يعرفها ؟؟ فـ هي مألوفة عندنا ..




    رسمة طفل يبكي ..وإرتبطت بـ قصة الطفل الباكي ..






    منــا من رسمهــا ..ومنا من تأمل فيه مرات كثيرة ..

    وطبعا كلنــا تساءلنـــا ما سبب تلك الدموع المنبثرة من عينه ..

    بـ شكل يجعل كل من رءاها يتعاطـف مع دلك الطفل.. ويتمنى ان يمسح دموعه تلك ..لــــــــــــكن ..قليل منــا يعرف حقيقتـها ..وقصتها ..أو حتى صارحب الرسمة .

    .بــ دون إطالة أترككم مع نبدة عن قصة او قصص "الطفل الباكي "..

    «®°·.¸.•°°®» «®°°·.¸.•°®»





    اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين ..الذي عاش في فلورنسا



    ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. تحت عنوان "الطفل الباكي"...



    وتعد هذه اللوحة أشهر لوحات المجموعة لوحات الطفل الباكي ..



    وتتضمن طفلا ذا عينين واسعتين يغرغران الدموع و تنساب من على وجنتيه.





    لوحة الطفل الباكي ..


    ¤




    من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق.لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء. ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات !كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق. لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد.وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير! لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات .ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين !لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني..، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة أعمال براغولين التي رسمها تحت نفس العنوان .








    ¤






    وقـِــــيـــل أيضــــا ...


    أن فى عام 1988 دمر انفجار غامض منزل عائلة فى انجلترا.وعندما جاء رجال الإطفاء و فرزوا أماكن الحريق بالمنزل وجدوا صورة لصبى وجهه ملائكى ويوجد تعبير الحزن على وجهه ولكن وجدوا أن الصورة لم تتاذى من الحريق بالرغم من احتراق المنزل بأكمله.وايضا بعد هذا الحريق بزمن ليس بطويل حدث حريق آخر فى (برادفورد) ووجدت أيضا صورة الطفل الباكى سليمة بين الأنقاض التى يتصاعد منها الدخان.وقال رئيس فوج الإطفاء (يوركشاير) للصحف )ن هذه الصورة غريبة جدا ودائما توجد سليمة بالأماكن التى بها حرائق قد حدثت فى ظروف غامضة.وساله الصحفيون أن من الممكن أن تكون الصورة لها علاقة بالحرائق فرفض الرئيس التعليق.


    فى عام 1998 كانت توجد صورة فتاة تبكى عثر عليها سليمة فى منزل محترق فى (دبلن)فالبعض يتسائل هل الطفل الموجود في اللوحة كان شخصا حقيقيا؟من رسم هذه اللوحة ؟قال أنه رأى فتى أثناء تجوله وعلى وجهه الكثير من الحزن اكتشف بعد ذلك أن هذا الفتى هرب بعد رؤية والديه يموتون في الحريق.فبدا بعد ذلك برسم اللوحات التى بها الحزن ولكن بعد فترة من رسم هذه اللوحات مرسمه احترق فى ظروف غامضة واكتشف بعد ذلك أن من الممكن أن تكون هذه اللوحة مسببة للحرائق الغامضة و اعتبرت هذه اللوحة مجلبه للنحس.فى عام 1976 انفجرت سيارة فى برشلونة وكانت الضحية متفحمة يصعب التعرف عليها ولكن رخصة القيادة قد تفحمت جزئيا والجزء السليم كان مكتوب عليه اسم الضحية دون بونيلو وعمره 19 عاما واكتشف أنه قام برسم لوحة فتاة تبكى قبل ثمانى سنوات.


    ¤


    وفــي الأخير أترككم مع لوحــات" الطفــل الباكي"


    "


    وطبعــاً سيبقى السؤال مُعلقـــاً ..


    هــــل الصورة لها علاقة بالحرائق ؟؟ أو مسببة له بـ شكل أو آخر ..؟ أم انها مجرد إعتقادات ؟






    ¤







    ¤





    ¤





    ¤














    تعليق


    • #3
      لــــوحتنا التانيه

      ♥♥المونــــاليزااا ♥♥

      لوحة " موناليزا " ( مقاس 77×53 سم) للفنان " ليوناردو دافانتشي " من أكثر اللوحات التي أثارت جدلاً على مر تاريخ الفن . ومع هذا الجدل كانت الكثير من الروايات حول هذه اللوحة



      تتخذ طابع المبالغة وفي أحيان كثيرة طابع الغموض . ولا شك بأن هذه اللوحة تكتنز الكثير من الألغاز والأسرار , غير أن القصة الحقيقية لولادتها - ليست كما يزعم – لا تزال مجهولة . فماذا
      تقول القصة الحقيقية ؟



      هذه اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور ( من فصيلة الصفصاف , الذي يتواجد كثيراً في بلدان شمال وشرق البحر الأبيض المتوسط ) . وهي تعتبر من أشهر

      أعمال الفنان " دافانتشي " ولكن ليس من أكثرها أهمية .



      في البداية كانت اللوحة أكبر مما هي عليه حالياً , فقد كان يحيط بالشخصية المرسومة عمودين من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى وقد تم إقتطاعهما من اللوحة لأسباب غير معروفة حتى

      الآن . ومن أجل هذا ليس من السهل التحقق من أن " موناليزا " كانت تجلس على " تراس " المنزل , عند رسمها . كذلك تنبغي الأشارة الى أن الكثير من التفاصيل في هذه اللوحة قد

      إختفت بسبب التلفيات التي أصابها بها الزمن , وأن جزءاً من شخصية " موناليزا قد أعيد رسمه تماماً . غير أن الخصائص الأساسية لهذه اللوحة الشهيرة لا تزال موجودة, وهي تتجلى في

      تلك الخلفية الضبابية ( وهذا التكنيك يسمى بالأيطالية " Fumato " ويعرفه الفنانون الذين درسوا الفن ) . أما الشخصية " موناليزا " فهي مرسومة بطريقة رائعة وطبيعية وعلى الأخص

      ضحكتها التي يطلق عليها النقاد " الضحكة المنومة " ( بكسر الواو من التنويم المغناطيسي ) .



      الحكاية تقول أن " فرانسيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جيوكوندو " وهو واحد من عائلات النبلاء في " فلورنسا " كان قد طلب من الفنان " دافانتشي " لوحة شخصية (

      Portrait ) لزوجته الثالثة " ليزا دي أنطونيو ماريا دي نولدو جيرارديني " .

      " دافانتشي " بدأ العمل على هذه اللوحة عام 1503 , حيث كانت " مونا ليزا " في سن الرابعة والعشرين .وإستمر العمل على هذه اللوحة طيلة أربع سنوات . وعندما غادر " دافانتشي "

      مدينة " فلورنسا " عام 1507 , لم يبع اللوحة لطالبها ولكنه إحتفظ بها لنفسه . البعض يفكر أن الفنان لم يسلم اللوحة لأنها لم تكن منتهية , زالبعض الآخر يعتقد أن الفنان أحب هذه اللوحة

      كثيراً وفضل الأحتفاظ بها .في عام 1516 , عندما وصل " دافانتشي " الى فرنسا كانت هذه اللوحة من بين حقائبه التي حملها معه . وفي فرنسا باعها الى الملك " فرنسيس الأول " الذي

      إشتراها لقصره في منطقة " أمبواز " . ثم إنتقلت اللوحة الة منطقة " فونتينبلو " ثم الى " باريس " ومن بعدها إستقرت في قصر " فرساي " بين مجموعة الملك " لويس الرابع عشر

      " . بعد الثورة الفرنسية , وجدت اللوحة طريقها الى متحف " اللوفر " . غير أن " نابليون بونابارت " إستعادها وطلب تعليقها في غرفة نومه . وعندما حوكم " نابليون " تم إعادة اللوحة

      الى " اللوفر " في باريس . في 21 أغسطس 1911 سرق رجل إيطالي اللوحة من متحف " اللوفر " وأعادها الى إيطاليا . حيث بقيت هناك مخفية قرابة السنتين , حيث ظهرت فيما بعد في

      " فلورنسا " . وبعد أنتقالها بين عدة معارض , أعيدت الى باريس . في عام 1956 جرت محاولة إتلاف اللوحة بواسطة الأسيد من قبل شخص وصف بالهوس , وقد أتلف الأسيد النصف

      الأسفل من اللوحة , غير أنها عادت الى طبيعتها بعد عمليات ترميم إستغرقت بضع سنوات . بين عامي 1960-1970 " موناليزا " عرضت في " نيويورك " و " طوكيو " و " موسكو

      " . اليوم لوحة " الموناليزا " موجودة في متحف " اللوفر " خلف حاجز زجاجي مطاد للكسر والرصاص , وقد أتخذ قراراً بمنعها من السفر لأسباب عديدة في مقدمتها الخوف من التلف أو

      الفقدان لأي ظرف كان .





      تعليق


      • #4

        لـــــوحتنا الثالثة


        الفن يحوّل الكائن إلى أسطورة





        جين أنطوانت پواسون، دوقة پومپادور

        مدام دي پومپادور
        وُلـِدت ديسمبر 29 1721(1721-12-29)
        باريس, فرنسا
        توفيت أبريل 15, 1764 (العمر 42)
        باريس, فرنسا

        المهنة عشيقة لويس الخامس عشر
        الزوج Charles-Guillaume Le Normant d'Étiolles
        الأنجال 1 A son
        2 Alexandrine-Jeanne d'Étiolles
        الوالدان فرانسوا پواسون، مادلين ده لاموت

        .


        مدام دي بومبادور, پاستل بريشة موريس كونتان دلا تور، معروضة في صالون پاريس، 1755 (متحف اللوڤر)
        > طوال سنوات عدة من حياته، رسم بوشيه لوحات عدة لمدام دي بومبادور، وكان خادمها الأمين وهي اسبغت عليه رعايتها، وكان اهلها واصدقاؤها من زبائنه، لوحات وديكورات. ولد فرانسوا بوشيه في باريس عام 1703، لأب كان رساماً للأقمشة، تلقى على يديه المبادئ الأولى للرسم قبل ان يلتحق بمحترف الرسام لوران كار. وهو بعد ذلك انتمى الى محترف الرسام المعروف في حينه فرانسوا ليمون، الذي كان عرف بتزيين صالون هرقل ورسمه في قصر فرساي. وفي مرحلة تالية انهمك بوشيه في حفر اعمال كان يرسمها انطوان واتو، ما خلق بين الاثنين صداقة وجعل من بوشيه شبه تلميذ لواتو خلال مرحلة أولى من مساره المهني. وفي عام 1723 نال بوشيه جائزة روما، غير أن ضروب الغيرة والتنافس لم تمكّنه من الإفادة من جائزته. لكنّ هذا لم ييئسه، اذ سرعان ما سنجده ينهمك جدياً في عمله ويزور روما ليعود متأثراً بالجداريات الضخمة التي قيّض له ان يشاهدها فيها. وهو بقي في روما حتى عام 1731، وحين عاد منها صار عضواً في الأكاديمية وكلّف تزيين ديكورات اوبرا باريس، وعلّم الرسم للمركيزة دي بومبادور ما جعلهما صديقين، وأثرت هي بالتالي في عمله، وفي رواج هذا العمل. ولم يتوقف هو عن العمل، اذ راح يرسم بوفرة لوحات وديكورات واسكتشات وسجادات، وحتى دعايات للمنتجات، وسخّر لنجاحه المهني كل ما وقع تحت يديه بما في ذلك اللوحات الصينية والملصقات اليابانية وما الى ذلك. وهو كان يستعير مواضيعه من الطبيعة ومن أعمال الآخرين ومن الأساطير. وكان يرسم من دون هوادة إذ ثمة من يقدّر عدد أعماله المنتشرة في طول أوروبا وعرضها وفي غيرها، بألوف اللوحات، ومع هذا تظل اللوحات التي رسم فيها مدام دي بومبادور، وكذلك لوحاته الصينية والأسطورية، من أجمل ما حقق، وما ظل يحقق من دون كلل حتى رحيله في باريس عام 1770.



        > وكانت نتيجة هذا كله ان المرأة كما رسمها بوشيه في ذلك العصر (أواسط القرن الثامن عشر) صارت المثال الأعلى للمرأة في فرنسا، وربما في أوروبا كذلك. تماماً كما ستصبح المرأة التي رسمها رينوار في القرن التالي، مثالاً للمرأة في زمنه، وكذلك المرأة التي رسمها غوستاف كليمت، بدايات القرن العشرين مثال المرأة المعاصرة، وانطلاقاً من هنا يمكن القول انه بقدر ما أضفى بوشيه على نساء لوحاته الأسطورية نفحات واقعية - أو صارت واقعية لاحقاً - بقدر ما حمّل لوحاته الواقعية (لا سيما منها لوحات مدام دي بومبادور) أبعاداً أسطورية، لعبت ثنايا الملابس دوراً أساسياً في إضفاء هذا البعد عليها، فتبدو «المرأة» وكأنها جزء من حديقة طبيعية يشاكلها ثوبها. وهذا ما عزز على مدى التاريخ صورة مدام دي بومبادور، التي اذ كانت عشيقة لويس الخامس عشر، نسي هذا من الجمهور لتظل مطبوعة في ذهنه صورتها كامرأة ذكية وعفوية وذات مزاج روحي لا ينضب.



        > والحال ان ما يقال عن لوحات فرانسوا بوشيه «الصينية» على رغم بهائها ومظهرها الشرقي الخالص، يمكن ان يقال ايضاً عن لوحاته الأسطورية. أما لوحاته الكثيرة التي صور فيها راعيته وصديقته سيدة المجتمع في ذلك الحين، مدام دي بومبادور، فلا ينطبق عليها هذا القول. ذلك ان بوشيه رسم تلك السيدة على الطبيعة، حتى وإن كان من المغالاة القول انها كانت تقف بين يديه ساعات وأياماً. فالواقع ان بوشيه، الذي كان يلتقي مدام دي بومبادور، يومياً، كان يسجل كل حركاتها وسكناتها في اسكتشات، سرعان ما يستخدمها لرسم اللوحات الزيتية الكبيرة. بل من المعروف ان بوشيه استخدم صديقته اللامعة تلك كـ «موديل» موارب للكثير من لوحاته الأسطورية او التي تمثل المرأة. ولطالما حضرت المرأة في لوحاته، حيث انه يمكن ان يعتبر ايضاً رسام المرأة بامتياز. ولكن اي امرأة؟

        .



        لوحة مدام دي بومبادور
        لوحة مدام دي بومبادور للفنان فرانسوا بوشيه ، وتظهر السيدة واقفة وسط الطبيعة، والزهور تنمو عند قدميها بينما تبدو البراعم الرقيقة منعكسة على فستانها الحريري المزركش باللون الزهري. وتبدو السيدة مرتاحة في هذا الجزء من الطبيعة بينما أسندت يدها بطريقة طبيعية على قاعدة تمثال وامسكت بالأخرى مروحة وهي تشير إلى كلبها الصغير الذي يجلس بوفاء
        جين أنطوانت پواسون، مركيز ده پومپادور، وتعرف باسم مدام دي پومپادور، (و. 29 ديسمبر 1721 - 15 ابريل 1764) ، كانت سيدة موهوبة وجميلة ومثقفة وأثرت بشكل كبير في النواحي الثقافية والفنية والسياسة في البلاط الفرنسي، وكانت عشيقة لويس الخامس عشر في الفترة من 1745-1750.


        العرافة


        ” أمامك طريق مفروش بالورود .. السعد حليف لك .. وسوف ترتفعين الى ذرى المجد ..!! ستصبحين ملكة .. لاا .. بل أكثر من ملكة !! .. وسوف يخضع لك العرش بدون أن تجلسي عليه .. لن تضعي تاجاُ فوق جبينك ولكنك ستقفزين فوق التيجان والعروش !! .. سيكون سلطانك مستمدا من جمالك .. فحافظي على هذا الجمال ..!!


        هذا ماقلته العرافة للطفله جان انطوانيت بواسون .. وكانت دائما ماتردد هذه العبارات عليها ..وجان تصغي اليها في اهتمام وذهول .. وصارت تحلم بالمستقبل المفروش بالورود وتطيل النظر الى قسماتها الفاتنه واتسعت دائرة طموحها ..

        وكانت جان من أسرة متوسطة لكن امها كانت تطمع في ان تكون ابنتها شيئاً عظيماً ، في بجانب جمالها وذكاءها وجاذبيتها عنيت امها بتعليمها وتثقيفها وتهذيبها ودربتها على فنون الرقص والموسيقى والغناء والرسم. وعندما بلغت سن الزواج سارعت امها بتزويجها من أحد النبلاء "شارل لينورمان " فاتخذت جان من زوجها ومركزه المرموق وسيله للتقرب من القصر الملكي بشتى الطرق.




        الپورتريه التذكاري لها اكتمل في 1764 بعد وفاتها، ولكن بدأ العمل فيه في حياتها، بريشة مصور الپورتريه المفضل لديها، فرانسوا-اوبير]

        وحصل لها ماارادت فبعد محاولات للفت انتباه الملك .. استطاعت اخيراً ان توقعه في حبها ليتخلى الملك عن خليلته الرسميه " دوقة شاتور " لتحل " جان " مكانها .. ومنحها لقب " مدام دي بمبادور " وعندما احتج زوجها السابق ابعد عن باريس وحصلت بمبادور على قرار رسمي بالانفصال. [1]

        الحياة


        تزوجت مدام دي بومبادور من شارل گيوم لكنها أصبحت في العام 1745 خليلة للملك لويس الخامس عشر. وتلك كانت وظيفة رسمية، إلى جانب منحها لقبا تشريفيا هو الماركيزة دي بومبادور. استمرت علاقتها بالملك فترة طويلة لكنها تحولت في ما بعد إلى علاقة أفلاطونية إذا جاز التعبير بعد أن خمدت جذوة الحب بين العاشقين. غير أن مكانة المرأة ونفوذها استمرا على حالهما. [2]


        الحياة الفنية

        أصبحت مدام دي بمبادور راعية
        الارستقراطية الفرنسيه في عهد التأنق والرفاهية. وفتحت صالونها الفني لاحتضان فناني عصرها ومفكريه وتبنت المدرسه العالميه الشهيره " الروكوكو " لتسجل بذلك اسمها في التاريخ والفن. ورعت مدام دي بومبادور الكثير من الأعمال الفنية كما ضمنت رعاية الملك للكتاب والرسامين، وكان شقيقها الماركيز دي ماريني وزيرا للثقافة في ذلك العهد.

        وكان نفوذها واضحا في لوحة شروق الشمس وغروبها التي ساعدت هي في اختيار موضوعها المستمد من أسطورة اوفيد، وفي اللوحة تبدو بومبادور على شكل حورية وهي ترحب بعودة الشمس أي الملك.




        تعليق


        • #5


          لوحـــــة الصرخة





          الصرخة
          (بالنرويجية Skrik) هي مجموعة أعمال لوحات تعبيرية قام بإنجازها الرسام النرويجي إدفارت مونك مصوراً شخصية معذبة أمام سماء حمراء دموية عام 1893. المعالم الظاهرة في خلفية اللوحة هي من خليج أوسلفورد في أوسلو جنوب شرق النرويج.

          نسخ الصرخة
          هناك العديد من النسخ للوحة الصرخة، اثنتان منها محفوظة في متحف مونك، والأخرى محفوظة في معرض النرويج الوطني. و أيضا مونك ابتكر طباعة حجرية في عام 1895 م. لقد كانت لوحة الصرخة هدف للسرقة لعدة مرات. لقد تم سرقتها من قبل المعرض الوطني. لقد تم استرداها بعد بضعة شهور. في عام 2004 تم سرقة لوحة الصرخة ولوحة مادونا من متحف مونك.كلتا اللوحتين تم استرداها في عام 2006.لقد تكبدت لبعض الضرر وتم ارجاعها للعرض في مايو 2008 . بعد خضوعها للترميم .
          مؤخرا كشفت جريدة ستريت جورنال الأمريكية أن المليارديرالامريكي ليون بلاك هو الذي اشترى لوحة الفنان النرويجي الراحل الصرخة والتي بيعت في مزاد في نيويورك بمبلغ ١٢٠ مليون دولار.
          وظل اسم بلاك مبهما حتى كشفت الصحيفة عنه ويأتي ترتيبه ٣٣٠ ضمن أثرى أثرياء العالم وفقا لمجلة أرت نيوز كما أنه واحد من عشرة هم جامعو التحف الفنية في العالم.










          أهمية اللوحة

          تعتبر هذه اللوحة التعبيرية" تجسيداً حديثاً للقلق " وقد بيعت عند عرضها في المزاد في مايو 2012 ب 119 مليون دولار.ويقول يورون كريستوفرسن الناطق باسم متحف مونش إن لوحة الصرخة عمل فني لا يقدر بثمن وهي تمثل رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب واقفاً على جسر وهو يمسك رأسه بيديه ويطلق صرخة ، على خلفية من الأشكال المتماوجة وتدرجات اللون الأحمر الصارخة.


          تفاصيل اللوحة


          " الصرخة هي أشهر أعمال الفنان إدفارد مونش. وقد اكتسبت هذه اللوحة، رغم بساطتها الظاهرية، شعبية كاسحة خاصة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.ربما يعود سبب شهرة هذه اللوحة إلى شحنة الدراما المكثفة فيها والخوف الوجودي الذي تجسده. في الجزء الأمامي من اللوحة نرى طريق سكة حديد، وعبر الطريق نرى شخصاً يرفع يديه بمحاذاة رأسه بينما تبدو عيناه محدقتين بهلع وفمه يصرخ . وفي الخلفية يبدو شخصان يعتمران قبعتين، وخلفهما منظر طبيعي من التلال. كتب إدفارد مونش في مذكراته الأدبية شارحاً ظروف رسمه لهذه اللوحة: "كنت أمشي في الطريق بصحبة صديقين، وكانت الشمس تميل نحو الغروب، عندما غمرني شعور مباغت بالحزن والكآبة. وفجأة تحولت السماء إلى لون أحمر بلون الدم. توقفت وأسندت ظهري إلى القضبان الحديدية من فرط إحساسي بالإنهاك والتعب.واصل الصديقان مشيهما ووقفت هناك أرتجف من شدة الخوف الذي لا أدري سببه أو مصدره. وفجأة سمعت صوت صرخة عظيمة تردد صداها طويلاً عبر الطبيعة المجاورة ." عندما يتذكر مؤرخو الفن إدفارد مونش فإنهم يتذكرونه بسبب هذه اللوحة بالذات، ربما لأنها لا تصور حادثة أو منظراً طبيعياً، وإنما حالة ذهنية . الدراما في اللوحة داخلية، مع أن الموضوع مرتبط بقوة بطبوغرافية أوسلو مدينة الفنان. المنظر الطبيعي المسائي يتحول إلى إيقاع تجريدي من الخطوط المتموجة، والخط الحديدي المتجه نحو الداخل يكثف الإحساس بالجو المزعج في اللوحة. لوحة الصرخة لإدفارد مونش تحولت منذ ظهورها في العام 1893 إلى موضوع لقصائد الشعراء وصرعات المصممين، رغم أن للفنان لوحات أفضل منها وأقل سوداوية وتشاؤماً ! "

          مقاربة نفسية للوحة
          ويقول الدكتور شاكر عبد الحميد في كتابه عصر الصورة الصادر عن سلسلة عالم المعرفة 311 يناير 2005 " إن لوحة الصرخة الشهيرة لإدفار مونش مثلاً التي رسمها عام 1893 ، قد وجهت لتصوير ذلك الألم الخاص بالحياة الحديثة ، وقد أصبحت أيقونة دالة على العصاب والخوف الإنساني . في اللوحة الأصلية تخلق السماء الحمراء شعوراً كلياً بالقلق والخوف وتكون الشخصية المحورية فيها أشبه بالتجسيد الشبحي للقلق . ومثلها مثل كثير غيرها من اللوحات الشهيرة فقد تم نسخ الصرخة وإعادة إنتاجها في بطاقات بريد وملصقات إعلانية وبطاقات أعياد الميلاد وسلاسل مفاتيح ، واستخدمت كذلك كإطار دلالة في فيلم سينمائي سمي الصرخة ظهر عام 1996 وتجسدت اللوحة في أقنعة بعض الشخصيات في الفيلم ، حيث كان القاتل يرتدي قناعاً مستلهماً منها . الجدير بالذكر أن هذه اللوحة التي وصل ثمنها إلى مئة وعشرين مليون دولار قد سرقت من متحف مدينة أوسلو في النرويج خلال شهر أغسطس 2004 على رغم وجود كاميرات تصوير متعددة ضد السرقة داخل المتحف وخارجه " .


          تفسيرات اللوحة

          وتتعدد تفسيرات اللوحات بتعدد المشاهدين .. كل يرى شيئاً قد يكون مختلفاً .. ولكن يبقى المعنى العام لأية لوحة ولهذه اللوحة محدداً بمكوناتها الأساسية .. حيث تبرز هنا معاني الرعب والخوف الشديد والألم النفسي , والوحدة بشكل مكثف وإبداعي ومؤثر .. فالوجه قد استطال وتشوه من شدة الخوف وملامح الوجه مطموسة نسبياً كالعينين والحاجبين والأنف وأما الفم فهو مفتوح ويصرخ ؟ والعينان شاخصتان بشكل مبالغ فيه .. واليدان تغطيان الأذنين .. وبالطبع فإن وجود الشخصين القادمين يمكن أن يحمل أكثر من معنى .. والجسر المرتفع والهاوية تحته كذلك .. وأما السماء والطبيعة المحيطة والألوان الصارخة والقوية والداكنة فهي تضفي أجواء خاصة كابوسية وغريبة . ومن المثير في شرح الفنان للصورة في مذكراته " أنه سمع صرخة مدوية لها صدى .. بعد أن انتابه خوف شديد وشعور بالحزن وتغير في لون السماء إلى اللون الأحمر .. " وكل ذلك يشبه تجربة ذهانية حادة وقصيرة .. ولاندري هل هذه صرخة كونية من السماء ؟ أم من أعماق النفس البشرية ؟ أم أنها مزيج منهما معاً ؟.. وهل كل هذا الرعب بسبب الصرخة التي سمعها فأطلق صرخة رعب دفاعية هو أيضاً ؟ والمهم أن الفنان استطاع أن يبدع هذه اللوحة مهما كانت التفاصيل والتفسيرات والغموض الذي يحيط بها ..







          تعليق


          • #6


            لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي
            ليليث هي اسطوره قام برسمها الفنان روزيتي بشكلل معاصر حيث تقول الاسطوره ان ليليث هي اخت آدم التؤم وكانت تعيش معه في جنات عدن وادم ملك الجنان وكانت هي تريد ان تشاركه في حكم الجنان وكانت تتصف بالحكمة والاناة ورباطة الجاش الا ان ادم لم يمنحها سلطة الحكم معه لذلك ضاقت ذرعا بادم الذي يتصف بانه اقل منها ذكاء وحكمة وبعد ان اخرجت ليليث من الجنه تعلمت المزيد من الحكمه من اله النور وعاشت ملكة الليل اذا كانت تدعو السمار للرقص والمرح حتى غياب ضوء القمر. واصبحت ليليث رمزا للنساء المعتدات بانفسهن والرافضات لاستبداد الرجل ..

            شكرا زهرتنا


            تعليق

            يعمل...
            X