مـوضـوع الـمـلـيـون رد ...

[ياسمينة الشام]

يُشتتنُي بُعدُكَ ..

أقبلْ،
لـِ تُقبِلَ مَعكَ فَرْحةُ الثَغرِ،
ولـِ يَعود النَبضَ إلى مَسارهِ ..
ويَتوقفُ عَنْ إجهادِ القَلبِ بـِ تَراكُضِه المُميت ..

[ياسمينة الشام]

عُشقُكَ مُتأصلٌ بي حَدَّ النُخاعِ ..
كُلَّما خِلتُ أنّي شُفيتُ مِنكَ ..
تَعثرتُ بِكَ من جَديد ..

"حَنين عُمَر"

[ياسمينة الشام]

قبل أن أنام ..
أطرد صورتك ..
من رأسي ..

بكل تعاويذ العقل ..
وكل القوانين الاجتماعية ..
وكل الآيات القرآنية ..
وكل القصص المنسيّة ..

ولكن ..

عَبَثْ !

[ياسمينة الشام]

وددتُ لو يُعبقُ عُمري بـِ قُربِكَ ..

إلى أنْ يُبعَثون ..

"حَنين عُمَر"

[ياسمينة الشام]

تَنتحي الشِفاآءَ مِني،
وتَحتَمي خَلْف أسوارِ كِبريائِكَ الأرعَن ..

وعَشقكَ لي يَزدَحِمُ بَيْن ذَراتِك ..!
وكُلُّ ما فيكَ يُفتشُ عَن ثَمّةِ خَبرٍ عَني ،
لـِ يُداوي أشواقُكَ التي جَرْفتْ بـِ شَراهتِها مَلامحَ سَعادتِكَ ..!

فَلتَرأفْ بـِ رُوحكَ..
وأفشي لي حَنينُكَ المُكتظُّ فيكَ ..

[ياسمينة الشام]

كلماتُكَ كالمياه المالحة كُلما ازددتُ منها نهلاً، عطشَت للرَيّ حُنجَرتي !

[ياسمينة الشام]

“أصبحتُ امرَأةً حُرَّة ..
فَقطْ، لأنَني قَررتُ أنْ أكفَّ عنْ الحُلمِ, الحُريةُ
أنْ لا تَنتَظرَ شَيْئاً..
والترَّقُّبُ حَالةَ عُبوديَة”

[ياسمينة الشام]

ما زِلتُ مُقيّدةٌ بـِ زَفَراتِ تأنيبٍ،
تَغزو مَسامعي بـِ حِلّةِ صَوتِك ..

سَيدي ..
فلْتَعذرْ هَفْوتي ..!

[ياسمينة الشام]

كيف نسيت الـإبتسآم منذ زمن !
تِلك الحركه الغريبه التي تمنحك شعورآ بـِ الفرح

" إشتقتها" !

[ياسمينة الشام]

يُؤثرونُ أنْ يَفتَتِحوا نَهارهَم بـِ عُذوبةِ أنفاسِها
إلا أنني أُفضلُّ صَوْتها مُنذُ مَطلعِ الشَفَق ..
حينَ تَنتشي أطيافُكَ وتَبدأُ بـِ التسربُّ إلى مُستودعِ لَهفتي ..

فـَ تَرانيمُها تَسلبُني لَكونٍ آخر ..
بَعيداً عَن القَلقِ مِنْ أجلكَ

[ياسمينة الشام]

انّي أُحبُك حَتى التَعب ..

[ياسمينة الشام]

منذُ اليَوم الذي عَرفتُكَ فيهِ،
وأنَا أضحكُ وأبكي في آنٍ ..

فنِصفُ حُبَّكَ ضُوء والبَاقي ظَلامٌ،
صَيْفٌ وشِتاءٌ عَلى سَطحٍ واحِد،
وربَّما لذلكَ ما زِلتُُ أحبُكَ..

[ياسمينة الشام]

لمَّا رآني في هَواهُ مُتيَّماً ..
عَرِفَ الحَبيبُ مُقامَهُ فَ تدَّللا !

[ياسمينة الشام]

صدّقني
حاولتُ استخلاصُكَ منّي ..
اقتَطفتني الخَيبةُ..

فمُحاولاتي كُلُّها،
كَانتْ تَعودُ إلى جَوْفِها مُضمَّخةً بـِ الفَشلْ ..

[ياسمينة الشام]

حينَما أشتَاقُكَ،

لا أرتجلُ سَّوى هَذيانٌ إثرَ هَذيانْ
ولا أصطدمُ سِّوى بسدٍ من أطيافكَ ..

فأستنشقُ مِنهُ الصقيعَ ..
وبهدوءٍ مُوجعٍ ،
{أتَنهدُكَ}