إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرفات غياب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرفات غياب




    صباح / مساء الرّحمة ..
    قفوا لحظة ..
    خذوا نفَساً عميقاً ...
    وتنهّدوا ببطءْ ...
    حاولوا أن تسترجعوا غيابات حصلتْ في حياتكم ..
    ولم تزل تسكنكم حدّ هذه اللحظة ..
    حاولوا أن تتحدثوا عن أشياء رحلت اليوم ... منذ برهة
    أو منذ زمن ...
    ربما أشخاص ..
    أشياء ..
    أمور ...
    مواقف ...
    انتهى نبضنا في غيابها ...
    هنا ...~
    ستكون هذه الصفحات فقط ( للغياب )
    ننادي عليه بكلماتنا ...
    بلغة فصحى أو محكية .. لا يهم
    ما يهم أن نبوح في ( قعدة رواء ) بأمور غابت عنا ....


    أتمنى أن تبقى هذه الصفحات متجددة فكلنا دون استثناء نعاني من الغيابْ ..
    فتعالوا نرسم بالكلمات لوحات فريدة ..
    ودمتم سالمين


    بقلم:


    ياسمينة س’ ـهر



  • #2
    أخافُ أن أقتحم نهاراتك..
    فأقعَ في وطأةِ غيابك...

    تعليق


    • #3


      لم أعـدْ أخشى الغيابْ
      لم يعد يؤذيني
      بعد كلّ تلك السّنواتِ الظامئة
      التي لهثتُ فيها خلف الحدود المكهربة ..
      و تمنّيتُ كثيراً أن ألمحَ سقفَ لقاء آمن
      عدتُ مهزومة
      لم تعلق في يدي إلا بضعة صورٍ / و شرائطُ رماديّة
      ربطتُ فيها يدي عن طرق الأبواب
      و جلستُ تحتَ ضوءِ ( الشمعدان ) الأزرق
      أترقّبُ نفسي قبل أيّ أحـــد !




      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #4
        عم يخلص قلبي ع غياابك ...~

        تعليق


        • #5
          حينما طواك الغياب
          تدثرت بملاءة الحنين
          وتكورت مع أشواقي...
          أشتاقكَ يا أنت........

          تعليق


          • #6


            _ لقد أصبح الاتصالُ أسهل مع تلكَ الشريحة السحريّة المليئة بالعروض و الهدايا
            مع ذلك !
            و لأنني فتاةٌ ( نكدة ) و تنكش الأحزان من تحت أظفار الحياة
            لا أعرف أن أتمتع بهذا الكمّ البسيط من السعادة ~
            فأبقى أتساءل ..
            صديقة عمري .. متى اللقاء ؟
            متى تعود تلك المشاويرُ الزرقاء بالقرب من كلّ الأشياء الطفولية ؟ و الأحاديث العابثة ؟
            متى أفتحُ علبة القدر لتظهري أنتِ قوس قزحٍ ملون في فصلٍ كئيب ؟
            نرشف معاً كوب النسكافيه .. و نتمشّى على شاطئ اللحظات
            و كأنّ الغيابَ لم يحدث ..

            بالمناسبة .. هل غبتِ حقاً ؟ !



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #7
              على حوافِ الغياب الخشنة...
              تتخرش أصابع اللهفة .. وتشكوشحَّ اللمس...
              وتمتعض الكلمات.. رافضة إعادة ماسبق ذكره آنفاً..
              ترى...لماذا لايكفّ من نحبهم عن الغياب...
              وقد سقنا إليهم بواكير أشعارنا الرافضة....!!

              تعليق


              • #8
                غيابك أصبح أحلى عثرات العمر

                رائع روكسان

                تعليق


                • #9


                  حلمتُ بكَ ي صديقي ..
                  حائطٌ كبيرٌ كان يفصلُ بيننا .. و كانت أمّي الشخص الوحيد القادر على الاقتراب !
                  سمعتُ صوتكَ مراراً و أنت تشكو
                  و من ثمّ تضحك !

                  كنتُ أرجو أن يغيّر الحلمُ طبعكَ قليلاً
                  و أن يضفي شيئاً من التبدّل على هروبكَ الجميل ~
                  لكنني لم أستفد شيئاً
                  استيقظتُ و ذاكرتي سمكيّةٌ
                  أنت لم تزل غائباً كما كنت ..
                  و أمــّي لم تزل تحصي هزائمَ شوقها بقلبٍ لا يتوقف عن النبض باسمك |
                  ماتت مواعيدنا
                  و مات ذلك الإحساسُ المتأمل برؤيتك !
                  بلعتكَ مغارة عــلي بابا
                  و سرق الأربعون حرامي كنزَ رسائلي إليك ..


                  _
                  شحوبُ صوتكَ أفزعــني



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #10


                    مراراً و بعد رحيلكِ عن هـذا العالم
                    بعد غيابكِ المؤقت في سبيلِ حضورٍ أبديٍ آخر
                    بحثتُ عنها ..
                    فتّشتُ في جيوبِ معاطفي
                    في أدراجي السريّة
                    في نزعة الغضبِ في داخلي
                    في تمرّدي على المحيطين الذين مثّلوا حزنهم عليكِ لو تعرفين !
                    لكنني كنتُ أعــودُ فارغة / مكسورة كإناء نزاريٍ خرج للتو من قصيدة حزينة ~

                    استعضتُ بطيفك
                    و برنّة ملامحكِ في ذاكرتي أيا طهر الياسمين ..
                    و اليوم و على حين غرّة حين كنتُ أسحب أحد كتبي سقطت صورتك ( الفوتغرافيّة ) على عشب المكتب البني
                    زهـرة بيضاء باذخة
                    أمطرت عليهِ ندى و أمطرتني دهشة و صمتاً طويل !
                    ألقاكِ يوماً ؟
                    تشفعينَ لي ؟
                    تقبلين هداياي ؟

                    كلّها أسئلةٌ أتتني حين كان وجهكِ يحدّثني بهدوء
                    لقد كان من السّهل أن أشتمّ رائحة يديكِ .. و ألمس تجعّد وجهكِ
                    كان سهلاً جداً ~



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #11

                      صديقتي
                      التي لطالما أعجبتني أقلامها الرصاصيّة ..
                      و أزعجتني جملها التي كانت تنهاني فيها عن إبداء ( امتعاضي ) من أحـد
                      غادرت هي الأخرى منذ قرابة السّنة
                      نحو بلدٍ آخـر !
                      مرت الكثيرُ من الأحيانِ الجافة
                      الكثيرُ من دقائق القحط
                      و لم تأتِ غيومُ المسافاتِ بمطر رقمها على شاشتي ~


                      أكتشفُ الآن .. و بطريقة متأخرة
                      كم نحنُ في اشتياقٍ لكِ
                      و كم كنّا نتمنّى لو نتخرّج معاً .. و نرمي أوراق محاضراتنا بعيداً
                      لتتلقفها الأيدي القادمة ..
                      هل تأتين قريباً .. كما أتــى رقمكِ إليّ قبل نصف ساعة ؟ !
                      و ما لون قلمكِ الرصاص الآن ؟ !




                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #12

                        تعليق

                        يعمل...
                        X